A bin M
24-03-2010, 08:45 AM
قطري يتسلق قمة كليمنجارو لدعم حملة مواجهة الملاريا
الدوحة - الراية :
http://www.raya.com/mritems/images/2010/3/24/2_516570_1_205.gif
نجح الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني أول قطري يقوم بتسلق جبل كليمنجارو، أعلى قمة في قارة أفريقيا دعما لحملة خيرية عالمية متخصصة في مكافحة الملاريا والأمراض المعدية الأخرى.
وكانت مجموعة من الأفراد بقيادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني قد قررت الأخذ على عاتقها رفع مستوى الوعي حول هذا الموضوع، عن طريق تسيير حملة لتسلق جبل كليمنجارو، أعلى قمة في افريقيا وإحدى القمم السبع في العالم.
وفي العشرين من فبراير الماضي، بدأ كل من الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وشريكاه مسعود محمد ورائد زيدان رحلة لمدة ثمانية أيام الى قمة جبل كليمنجارو والذي يبلغ ارتفاعها ٥٨٩٥ مترا فوق مستوى سطح البحر، بقيادة متسلق الجبال المخضرم زيد الرفاعي، أول عربي يتسلق قمة ايفرست الى جانب القمم السبع الأخرى الى جانب فريق من تسعة اشخاص اخرين ممن يتمتعون بروح المغامرة.
واجه المتسلقون عند اجتيازهم أحد أكثر الطرق وعورة، طريق ليموشو، ظروف مناخية قاسية وادغال تتعرض لدرجة حرارة ادنى من ١٥ درجة مئوية تحت الصفر، مما ساهم في امكانية تعرض الفريق للأمراض والمضايقات الأخرى والتي تعتبر جزءا من مغامرة هذا الارتفاع الشاهق عند الصعود.
يذكر أن حوالي ٣.٣ مليار نسمة، من نصف سكان العالم تقريبا، معرضون لخطر الاصابة بالملاريا. في تنزانيا وحدها، يموت طفل واحد كل ٣٠ ثانية بسبب الملاريا، مما يعني ان هناك أكثر من مليون شخص يموتون كل عام بشكل مأساوي. قدرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الذين يموتون بسبب مرض الإيدز خلال ١٥ عاما، يساوي عدد الذين يموتون بسبب مرض الملاريا في سنة واحدة.
ومن جانبه صرح الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني عقب انتهاء المغامرة قائلا: "لقد بدأنا رحلة تسلق جبل كليمنجارو برؤية واضحة وهي الوصول الى القمة أولاً وسعينا الى رفع مستوى الوعي حول جمعية مكافحة الملاريا ثانياً. وكان الحافز الدائم لوصولنا الى القمة هو الحصول على الدعم الكافي لانقاذ المزيد من الأرواح. وبقيت هذه الغابة نصب اعيننا خلال هذه المغامرة وعند الوصول الى قمة اوهورو. لم تكن هذه المغامرة مجرد تحقيق هدف وانما تصميم لمواصلة العمل من أجل نشر المزيد من الوعي وجمع الأموال لدعم مكافحة الملاريا، مع العلم أن المبلغ الذي تم جمعه سوف يحمي ما يقارب ١٢ ألف مريض من مرض الملاريا".
وقام الشيخ محمد بتسجيل ملاحظات يومية، سميت "يوميات كليمنجارو"، وهي عبارة عن تفاصيل كل يوم والمصاعب التي واجهها الفريق في محاولة وصف افريقيا من خلال هذه الرحلة. ستكون "يوميات كليمنجارو" أيضا بمثابة وسيلة لنشر الوعي وتبصير القراء عن الوضع الحالي في افريقيا وبالتالي تشجيعهم على التبرع لاهداف نبيلة. سيتم نشر "يوميات كليمنجارو" على الموقع الالكتروني www.musafir.com من خلال ابراز تحديثات بشكل منتظم جنباً الى جنب مع صور فوتوغرافية وفيديو للحملة.
ويمكن للأفراد الراغبين في التبرع الدخول الى www.justgiving.com/ moenmatt.com والتبرع من خلال القنوات الآمنة. سوف تذهب جميع العائدات مباشرة الى جمعية مكافحة الملاريا التي تعمل للتخفيف من الدمار الناجم عن هذا المرض القاتل. كما تعهد الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني بالدعوة الى تقديم مزيد من الدعم للمؤسسات الخيرية.
الدوحة - الراية :
http://www.raya.com/mritems/images/2010/3/24/2_516570_1_205.gif
نجح الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني أول قطري يقوم بتسلق جبل كليمنجارو، أعلى قمة في قارة أفريقيا دعما لحملة خيرية عالمية متخصصة في مكافحة الملاريا والأمراض المعدية الأخرى.
وكانت مجموعة من الأفراد بقيادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني قد قررت الأخذ على عاتقها رفع مستوى الوعي حول هذا الموضوع، عن طريق تسيير حملة لتسلق جبل كليمنجارو، أعلى قمة في افريقيا وإحدى القمم السبع في العالم.
وفي العشرين من فبراير الماضي، بدأ كل من الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وشريكاه مسعود محمد ورائد زيدان رحلة لمدة ثمانية أيام الى قمة جبل كليمنجارو والذي يبلغ ارتفاعها ٥٨٩٥ مترا فوق مستوى سطح البحر، بقيادة متسلق الجبال المخضرم زيد الرفاعي، أول عربي يتسلق قمة ايفرست الى جانب القمم السبع الأخرى الى جانب فريق من تسعة اشخاص اخرين ممن يتمتعون بروح المغامرة.
واجه المتسلقون عند اجتيازهم أحد أكثر الطرق وعورة، طريق ليموشو، ظروف مناخية قاسية وادغال تتعرض لدرجة حرارة ادنى من ١٥ درجة مئوية تحت الصفر، مما ساهم في امكانية تعرض الفريق للأمراض والمضايقات الأخرى والتي تعتبر جزءا من مغامرة هذا الارتفاع الشاهق عند الصعود.
يذكر أن حوالي ٣.٣ مليار نسمة، من نصف سكان العالم تقريبا، معرضون لخطر الاصابة بالملاريا. في تنزانيا وحدها، يموت طفل واحد كل ٣٠ ثانية بسبب الملاريا، مما يعني ان هناك أكثر من مليون شخص يموتون كل عام بشكل مأساوي. قدرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الذين يموتون بسبب مرض الإيدز خلال ١٥ عاما، يساوي عدد الذين يموتون بسبب مرض الملاريا في سنة واحدة.
ومن جانبه صرح الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني عقب انتهاء المغامرة قائلا: "لقد بدأنا رحلة تسلق جبل كليمنجارو برؤية واضحة وهي الوصول الى القمة أولاً وسعينا الى رفع مستوى الوعي حول جمعية مكافحة الملاريا ثانياً. وكان الحافز الدائم لوصولنا الى القمة هو الحصول على الدعم الكافي لانقاذ المزيد من الأرواح. وبقيت هذه الغابة نصب اعيننا خلال هذه المغامرة وعند الوصول الى قمة اوهورو. لم تكن هذه المغامرة مجرد تحقيق هدف وانما تصميم لمواصلة العمل من أجل نشر المزيد من الوعي وجمع الأموال لدعم مكافحة الملاريا، مع العلم أن المبلغ الذي تم جمعه سوف يحمي ما يقارب ١٢ ألف مريض من مرض الملاريا".
وقام الشيخ محمد بتسجيل ملاحظات يومية، سميت "يوميات كليمنجارو"، وهي عبارة عن تفاصيل كل يوم والمصاعب التي واجهها الفريق في محاولة وصف افريقيا من خلال هذه الرحلة. ستكون "يوميات كليمنجارو" أيضا بمثابة وسيلة لنشر الوعي وتبصير القراء عن الوضع الحالي في افريقيا وبالتالي تشجيعهم على التبرع لاهداف نبيلة. سيتم نشر "يوميات كليمنجارو" على الموقع الالكتروني www.musafir.com من خلال ابراز تحديثات بشكل منتظم جنباً الى جنب مع صور فوتوغرافية وفيديو للحملة.
ويمكن للأفراد الراغبين في التبرع الدخول الى www.justgiving.com/ moenmatt.com والتبرع من خلال القنوات الآمنة. سوف تذهب جميع العائدات مباشرة الى جمعية مكافحة الملاريا التي تعمل للتخفيف من الدمار الناجم عن هذا المرض القاتل. كما تعهد الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني بالدعوة الى تقديم مزيد من الدعم للمؤسسات الخيرية.