مغروور قطر
28-02-2006, 05:41 AM
سوق الإمارات هل ينشر العدوى للأسواق الخليجية؟
أبوظبي - من ليلى يكن: لا تزال الخسائر تتوالى في سوق الامارات في حين حذر خبراء ماليون ومستثمرون كبار من تداعيات حال سوق الاسهم في أبوظبي ودبي حيث طالب كثير من المتعاملين في سوق الاسهم بتدخل الحكومات في مجلس التعاون وذلك لدعم تماسك السوق والحيلولة دون الانهيار والانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه.
ومن المعروف ان أسواق الامارات تشهد انخفاضا وتذبذبا منذ شهر اكتوبر الماضي بحيث خسرت الاسهم كافة الأرباح التي حققتها منذ بداية العام والتي تعد أرباحا قياسية بكافة المقاييس، إلا ان هذه الأرباح انقلبت إلى تراجعات ثم خسائر وصلت إلى ما يزيد عن 50 في المئة من قيمة بعض الاسهم.
وقد حذر خبراء ماليون في دبي أمس خلال مشاركتهم في قمة الشرق الأوسط للاصدارات الأولية العامة التي تعقد في دبي على مدى يومين, من الاوضاع المالية في اسواق الاسهم داعين إلى التدخل الحكومي لهندسة هذا الهبوط بحيث يكون سلسا معتبرين ان الكلفة المالية للتدخل في الاسواق لا تكاد تذكر اذا ما قورنت بالتكلفة الاجتماعية والسياسية بحيث يمثل ذلك الحل الامثل الاقل تكلفة اذا ما قورن بالآثار التي تنعكس على المستثمرين والتداعيات الاجتماعية والسياسية الخطيرة.
ويشار إلى ان هزات الاسهم اصبحت تؤثر على قطاع كبير حيث 80 في المئة من المستثمرين في السوق افرادا فيما 20 في المئة فقط من المستثمرين ذوي المحافظ الاستثمارية والمؤسسات وذلك على عكس الأسواق الخارجية حيث الأفراد لا يشكلون سوى 20- 30 في المئة من المستثمرين, وبالتالي فإن تداعيات سوق الاسهم تطال المجتمع بكافة فئاته ومستوياته.
ويشار إلى ان تدخل الحكومات بصورة غير مباشرة من خلال تنظيم الاصدارات الأولية بطريقة تمكن السوق من تحملها اضافة إلى جدولة عمليات الخصخصة وفقا للقدرات الاستيعابية ايضا، كما يمكن ان يكون التدخل بصورة مباشرة من خلال تشجيع جهات استثمارية مثل صناديق المعاشات والمحافظ التابعة للمصارف على التدخل للشراء انطلاقا من سياسة استثمارية طويلة الأجل بما يدعم السوق.
وحسب خبراء ومتخصصون في سوق الاسهم فإن منطقة الخليج ستشهد طرح 120 اصدارا أوليا خلال السنتين المقبلتين بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار في حين كان حجم الاصدارات الأولية في المنطقة في العام 2005 نحو 6 مليارات دولار, ومن المتوقع أن تستمر الامارات والسعودية على الاستحواذ على حصة كبيرة من سوق الاصدار الأولي في الخليج.
أبوظبي - من ليلى يكن: لا تزال الخسائر تتوالى في سوق الامارات في حين حذر خبراء ماليون ومستثمرون كبار من تداعيات حال سوق الاسهم في أبوظبي ودبي حيث طالب كثير من المتعاملين في سوق الاسهم بتدخل الحكومات في مجلس التعاون وذلك لدعم تماسك السوق والحيلولة دون الانهيار والانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه.
ومن المعروف ان أسواق الامارات تشهد انخفاضا وتذبذبا منذ شهر اكتوبر الماضي بحيث خسرت الاسهم كافة الأرباح التي حققتها منذ بداية العام والتي تعد أرباحا قياسية بكافة المقاييس، إلا ان هذه الأرباح انقلبت إلى تراجعات ثم خسائر وصلت إلى ما يزيد عن 50 في المئة من قيمة بعض الاسهم.
وقد حذر خبراء ماليون في دبي أمس خلال مشاركتهم في قمة الشرق الأوسط للاصدارات الأولية العامة التي تعقد في دبي على مدى يومين, من الاوضاع المالية في اسواق الاسهم داعين إلى التدخل الحكومي لهندسة هذا الهبوط بحيث يكون سلسا معتبرين ان الكلفة المالية للتدخل في الاسواق لا تكاد تذكر اذا ما قورنت بالتكلفة الاجتماعية والسياسية بحيث يمثل ذلك الحل الامثل الاقل تكلفة اذا ما قورن بالآثار التي تنعكس على المستثمرين والتداعيات الاجتماعية والسياسية الخطيرة.
ويشار إلى ان هزات الاسهم اصبحت تؤثر على قطاع كبير حيث 80 في المئة من المستثمرين في السوق افرادا فيما 20 في المئة فقط من المستثمرين ذوي المحافظ الاستثمارية والمؤسسات وذلك على عكس الأسواق الخارجية حيث الأفراد لا يشكلون سوى 20- 30 في المئة من المستثمرين, وبالتالي فإن تداعيات سوق الاسهم تطال المجتمع بكافة فئاته ومستوياته.
ويشار إلى ان تدخل الحكومات بصورة غير مباشرة من خلال تنظيم الاصدارات الأولية بطريقة تمكن السوق من تحملها اضافة إلى جدولة عمليات الخصخصة وفقا للقدرات الاستيعابية ايضا، كما يمكن ان يكون التدخل بصورة مباشرة من خلال تشجيع جهات استثمارية مثل صناديق المعاشات والمحافظ التابعة للمصارف على التدخل للشراء انطلاقا من سياسة استثمارية طويلة الأجل بما يدعم السوق.
وحسب خبراء ومتخصصون في سوق الاسهم فإن منطقة الخليج ستشهد طرح 120 اصدارا أوليا خلال السنتين المقبلتين بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار في حين كان حجم الاصدارات الأولية في المنطقة في العام 2005 نحو 6 مليارات دولار, ومن المتوقع أن تستمر الامارات والسعودية على الاستحواذ على حصة كبيرة من سوق الاصدار الأولي في الخليج.