المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نحصل على عكس ما نرغبه ؟؟



بطل الفريج
24-03-2010, 10:42 PM
لعالم النفس الشهير الكورىيقول :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "

ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض على الأرض ، بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك
فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الأرض

الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما في الهواء بين عمارتين عاليتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض

التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك

ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ،
كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....

قاعدة تقول :

" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "

مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه
وهذه معلومه خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان
ويرتبك وتهرب منه المعلومات
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس
فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية
فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة
فأذا استطعت
ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك
فستعمل فى انسجام

الخلاصة :

لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح
وأن يعمل معك لا ضدك

الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح
وأن يعمل معك لا ضدك. ( منقووووول )

فرانسـ كوفي
24-03-2010, 10:50 PM
موضوع مفيد بارك الله فيك

غزلان
24-03-2010, 11:04 PM
يعني التخلص من الخوف هو الطريق للنجاح

ذكرتني اول مره دخلت المطبخ سويت كيكه من كتاب طبخ وفشلت كل مجيت بسويها مره ثانيه اقول بعد بتخترب وبيروح تعبي على الفاضي لين قررت وبكل اصرار على النجاح اجرب وماشاء الله طلعت احسن مايكون

موضوع مهم اخوي

البدع
24-03-2010, 11:59 PM
يعني التخلص من الخوف هو الطريق للنجاح

ذكرتني اول مره دخلت المطبخ سويت كيكه من كتاب طبخ وفشلت كل مجيت بسويها مره ثانيه اقول بعد بتخترب وبيروح تعبي على الفاضي لين قررت وبكل اصرار على النجاح اجرب وماشاء الله طلعت احسن مايكون

موضوع مهم اخوي

استخدمت نفس النظرية

لعبت مع شخص الشطرنج

وكان محترف وماهر

(وطقت) في راسي اني افوز عليه

وفزت عليه وسط صدمة الحضور

وهذا يذكرني بالحديث القدسي الشريف: أنا عند ظن عبدي بي

تغلبية
25-03-2010, 12:57 AM
:nice:

الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح
وأن يعمل معك لا ضدك.




وهذا بيت القصيد ..

يجب أن نعرف تماماً ماذا نريد ...

ومعظم الناس لا يعرفون ما يريدون وانما يعرفون ما لايريدون ...

فهناك فرق حينما أريد و أطلب السعادة تحديداً ... وبينما لا أريد الحزن .. أو قد أتهرب منه

ولا أدرك في حقيقة نفسي أن بهروبي من الحزن فإني أريد السعادة !

وقس على ذلك الكثير ...



التضاد أو المقاومة ..

قرأت ذات مرة لطبيب نفسي دعوة بأن لانقاوم الشيء لكي لا نكسب صفته !

بمعنى ..

يفضل أن نقبل الواقع والحقيقة مهما كانت مرة وغير مهضومة ..

بتقبلها والتعايش معها وكأنها حدثت بملء الإرادة .. وبكامل الاختيار .. فذلك يحقق نوعاً من التوزان ..

تجربة ..

في يوم ما ... ألمت بي مشكلة وكنت أعتبرها نازلة من النوازل لعظمها وكبر حجمها علي ..
وفي عز معمعة الأفكار وهول الصدمة بهذه النازلة .. وبين الاستنجاد بالاصدقاء في محاولة التخلص والخروج من هذه المشكلة ...
وعدم القدرة على الصلاة والدعاء بتركيز ...
تذكرت كلمات ذاك الطبيب النفسي في كتابه .. حين قال :

حينما تواجه أمر مزعج يتصادم مع الرغبات ...
لا تقاومه .. ولاتكون ضده ..
بل اقبل به ..
وكأن ما حصل تم بملء إرادتك .. وباختيارك .. وبأمر منك ..

وسبحان الله ..

حينما أدرت فعلاً كل تفكيري بهذا الاتجاه ..
هدأت فجأة .. وهدأ كل مافيني بعد اضطراب شديد ..
وبدأت أتصرف أنا في المشكلة وكأن كل خيوطها بيدي وطبعاً ذلك بعد الاستعانة بالله
وحينما حانت لحظة المواجهة ...
كانت كل القوة بيدي .. وأنا من تصرفت في الموضوع من أوله إلى آخره ..
وانحلت المشكلة وانفكت النازلة بأمر الله ثم أمري ..
وطلعت منها .. أضحك.. والضحكة شقاقة :nice:
وكأن شيئاً لم يكن .... بل أسميتها في دفتر يومياتي .. بالتجربة السعيدة :)
والحمدلله رب العالمين،،،