سيف قطر
25-03-2010, 06:11 AM
هوجان: ألومنيوم قطر تُركز على مستويات الكلفة وكفاءة الإنتاج
الشرق القطرية 25/03/2010
تستعد "ألومنيوم قطر"، التي تمثل مصهر الألومنيوم المقام وفق آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، عبر مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة هيدرو النرويجية، وفي إطار إستراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها قطر، تستعد لبدء مرحلة الإنتاج المتكامل في أواخر هذا العام، حيث أوجز جان أرفي هوجان، الرئيس التنفيذي لألومنيوم قطر الحاضرين في مؤتمر الشرق الأوسط للألومنيوم الرابع بتحديثات حول تقدم سير العمل بالمصنع.
وعقد المؤتمر الرابع الذي حمل عنوان "بناء صناعة مستدامة للمراحل اللاحقة للإنتاج" في فندق العنوان بدبي مارينا في الفترة من 16 إلى 17 مارس 2010، حيث طرح استعراضاً شاملاً لقطاع إنتاج الألومنيوم ومعالجته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمكانة التي يحتلها في السوق العالمية، مع التركيز على بناء قطاع مستدام للمراحل اللاحقة للإنتاج عبر كافة جوانب هذه الصناعة في المنطقة.
وصرح جان أرفي هوجان قائلاً: "إنه من المنتظر أن يكون عام 2010 عاماً مهماً لإنتاج الألومنيوم في الشرق الأوسط، مع استعداد أكبر مِصهرين على مستوى العالم - ألومنيوم قطر وإيمال - لزيادة الطاقة الإنتاجية لكليهما.
كما أن للألومنيوم أثراً اقتصادياً إيجابياً ملحوظاً على كل من الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، حيث إنه يُستخدم في قطاعات شتى مثل قطاعات الإنشاءات والنقل والصناعات البحرية.
وتتسم دول مجلس التعاون الخليجي بغناها للطاقة اللازمة لإنتاج الألومنيوم، وهو ما يعتبر عاملاً مهماً في خفض تكلفة الإنتاج في المنطقة بشكل كبير.
وعلى مدار السنوات العشر الماضية، بدأت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في تنفيذ إستراتيجيات طويلة الأجل تهدف إلى تطوير صناعة الألومنيوم في المنطقة، بعد أن أصبحت المنطقة في وضع جيد للغاية يؤهلها لأن تصبح من كبار منتجي الألومنيوم الرئيسيين على مستوى العالم".
وتابع السيد هوجان حديثة قائلاً "إن ألومنيوم قطر قد واجهت موجتين كبيرتين من التحديات منذ إنشائها، فبداية تمكنا في ظل ظروف السوق الصعبة والمحتقنة في كافة الصناعات من اختيار فريق كفؤ من المُزَوِدين من أجل تنفيذ عقودنا وجلب أفضل التقنيات والحلول المتاحة. وبعد ذلك واجهنا اتجاهاً معاكساً في السوق جراء تعرضنا للأزمة المالية، حيث اضطر العديد من الموردين والمقاولين إلى اتخاذ تدابير للسيطرة على سلامة المواقف المالية، وفي الوقت ذاته إنجاز مراحل المشروع. ولكن بالرغم من كل ذلك، ها نحن اليوم نستعد بقوة لزيادة الطاقة الإنتاجية بالكامل في أواخر هذا العام".
"وقد أنجزت ألومنيوم قطر بالفعل الكثير من أهدافها الأولية، وأول عملية إنتاج للمعدن حدثت في الموعد المحدد لها في أواخر عام 2009. وتشير كل توقعاتنا إلى أننا على أهبة الاستعداد للوصول إلى كامل طاقتنا الإنتاجية بحلول نهاية عام 2010، حيث نتطلع إلى اليوم الذي سنتمكن فيه من إعلاننا عن اكتمال إنشاء المشروع، وعن تمام تأهبه لدخول المرحلة التالية المخطط لها ـــ مع توفيق عملياتنا من أجل العمل بطاقة إنتاجية كاملة.
حيث سينصب محور تركيزنا الرئيسي طوال فترة الإثني عشر شهراً القادمة على استمرار تجهيز مصنع ألومنيوم قطر بالتوازي مع مواصلة تنفيذ أعمال الإنشاء المتبقية. وسنقوم أيضاً بإنشاء منظومة ألومنيوم قطر تحسباً لمغادرة فريق المشروع في النصف الثاني من العام،" وخلال مقابلة مع السيد جان آرفي هوجان عُقب العرض الذي قدمه أثناء مؤتمر ميد الرابع للألومنيوم أوضح السيد هوجان أن ألومنيوم قطر تُركز على مستويات الكلفة و كفاءة الإنتاج مقابل اعتمادها على إمدادات الغاز المحلية حيث قال "إنها مسألة إنتاجية أكثر مما هي مسألة إمدادات للغاز ونحن نتنافس مع أنفُسنا لنكون أفضل يوماً بعد يوم".
الشرق القطرية 25/03/2010
تستعد "ألومنيوم قطر"، التي تمثل مصهر الألومنيوم المقام وفق آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، عبر مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة هيدرو النرويجية، وفي إطار إستراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها قطر، تستعد لبدء مرحلة الإنتاج المتكامل في أواخر هذا العام، حيث أوجز جان أرفي هوجان، الرئيس التنفيذي لألومنيوم قطر الحاضرين في مؤتمر الشرق الأوسط للألومنيوم الرابع بتحديثات حول تقدم سير العمل بالمصنع.
وعقد المؤتمر الرابع الذي حمل عنوان "بناء صناعة مستدامة للمراحل اللاحقة للإنتاج" في فندق العنوان بدبي مارينا في الفترة من 16 إلى 17 مارس 2010، حيث طرح استعراضاً شاملاً لقطاع إنتاج الألومنيوم ومعالجته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمكانة التي يحتلها في السوق العالمية، مع التركيز على بناء قطاع مستدام للمراحل اللاحقة للإنتاج عبر كافة جوانب هذه الصناعة في المنطقة.
وصرح جان أرفي هوجان قائلاً: "إنه من المنتظر أن يكون عام 2010 عاماً مهماً لإنتاج الألومنيوم في الشرق الأوسط، مع استعداد أكبر مِصهرين على مستوى العالم - ألومنيوم قطر وإيمال - لزيادة الطاقة الإنتاجية لكليهما.
كما أن للألومنيوم أثراً اقتصادياً إيجابياً ملحوظاً على كل من الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، حيث إنه يُستخدم في قطاعات شتى مثل قطاعات الإنشاءات والنقل والصناعات البحرية.
وتتسم دول مجلس التعاون الخليجي بغناها للطاقة اللازمة لإنتاج الألومنيوم، وهو ما يعتبر عاملاً مهماً في خفض تكلفة الإنتاج في المنطقة بشكل كبير.
وعلى مدار السنوات العشر الماضية، بدأت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في تنفيذ إستراتيجيات طويلة الأجل تهدف إلى تطوير صناعة الألومنيوم في المنطقة، بعد أن أصبحت المنطقة في وضع جيد للغاية يؤهلها لأن تصبح من كبار منتجي الألومنيوم الرئيسيين على مستوى العالم".
وتابع السيد هوجان حديثة قائلاً "إن ألومنيوم قطر قد واجهت موجتين كبيرتين من التحديات منذ إنشائها، فبداية تمكنا في ظل ظروف السوق الصعبة والمحتقنة في كافة الصناعات من اختيار فريق كفؤ من المُزَوِدين من أجل تنفيذ عقودنا وجلب أفضل التقنيات والحلول المتاحة. وبعد ذلك واجهنا اتجاهاً معاكساً في السوق جراء تعرضنا للأزمة المالية، حيث اضطر العديد من الموردين والمقاولين إلى اتخاذ تدابير للسيطرة على سلامة المواقف المالية، وفي الوقت ذاته إنجاز مراحل المشروع. ولكن بالرغم من كل ذلك، ها نحن اليوم نستعد بقوة لزيادة الطاقة الإنتاجية بالكامل في أواخر هذا العام".
"وقد أنجزت ألومنيوم قطر بالفعل الكثير من أهدافها الأولية، وأول عملية إنتاج للمعدن حدثت في الموعد المحدد لها في أواخر عام 2009. وتشير كل توقعاتنا إلى أننا على أهبة الاستعداد للوصول إلى كامل طاقتنا الإنتاجية بحلول نهاية عام 2010، حيث نتطلع إلى اليوم الذي سنتمكن فيه من إعلاننا عن اكتمال إنشاء المشروع، وعن تمام تأهبه لدخول المرحلة التالية المخطط لها ـــ مع توفيق عملياتنا من أجل العمل بطاقة إنتاجية كاملة.
حيث سينصب محور تركيزنا الرئيسي طوال فترة الإثني عشر شهراً القادمة على استمرار تجهيز مصنع ألومنيوم قطر بالتوازي مع مواصلة تنفيذ أعمال الإنشاء المتبقية. وسنقوم أيضاً بإنشاء منظومة ألومنيوم قطر تحسباً لمغادرة فريق المشروع في النصف الثاني من العام،" وخلال مقابلة مع السيد جان آرفي هوجان عُقب العرض الذي قدمه أثناء مؤتمر ميد الرابع للألومنيوم أوضح السيد هوجان أن ألومنيوم قطر تُركز على مستويات الكلفة و كفاءة الإنتاج مقابل اعتمادها على إمدادات الغاز المحلية حيث قال "إنها مسألة إنتاجية أكثر مما هي مسألة إمدادات للغاز ونحن نتنافس مع أنفُسنا لنكون أفضل يوماً بعد يوم".