سيف قطر
25-03-2010, 06:16 AM
ثبات أسعار القطاع العقاري خلال الربع الأول من 2010
إعلان الموازنة الجديدة نقطة جديدة للاستثمارات .. الخبراء:
* فلاح: أسعار العقار يحددها المشتري في الوقت الراهن
* العروقي: أنظار المستثمرين تتجه نحو الموازنة الجديدة
* تحريك الأسواق مرهون بثبات الأسعار ودخول صانع السوق
* غياب للقوى التأجيرية بالسوق والمعروض يستمر لسنوات طويلة
* الدوسري: انتعاش الطلب على العقار خلال النصف الأول من العام الحالي
* 45% انخفاضا في قيمة القدم المربعة بمناطق التملك الحر
* صديق: قانون الإيجارات جاء متوازنا و يعكس الحالة الطبيعية للعرض والطلب
* الكعبي: الربع الأول شهد مرحلة الانتعاش التدريجي للسوق العقاري
* المسلماني: العائد على الاستثمار العقاري يتراوح بين 9 إلى 10%
تحقيق - طارق خطاب وعبد اللاه محمد:
أكد عدد من الخبراء العقاريين أن السوق العقاري القطري شهد حالة من الثبات النوعي في القيم الإيجارية خلال الربع الأول من 2010 متوقعين استمرار الاسعار عند نفس القيم خلال الربع الثاني من العام مع احتمالية هبوط القيم الإيجارية بمقدار 5%.
واشاروا الى ان عمليات بيع الأراضي كانت شبه متوقفة خلال نفس الفترة متأثرة بظلال الأزمة المالية العالمية وترقب ثبات الاسعار .
وتوقعوا ان نقطة انطلاق القطاع العقاري القطري ستكون مع الإعلان عن الموازنة الجديدة التي ستكون الأكبر في تاريخ قطر وفق الأخبار المعلنة.
وقالوا ان الطلب ارتفع على الوحدات العقارية الجاهزة أكثر من الوحدات العقارية قيد التنفيذ أو التي لم يجر الشروع في بنائها مما سيرفع من أسعار الوحدات الجاهزة وينعش الطلب عليها خلال النصف الحالي .
واضافوا ان الربع الاول اتسم بعملية الترقب لصدور التشريع المنتهي في 14 فبراير وهل سيحدث امتداد او تعديل وجاء هذا التشريع متوازنا ويعكس الحالة الطبيعية من حيث العرض والطلب
ونفى الخبراء ما تردد حول توجه المستثمرين للاستثمار بالبورصة نتيجة المكاسب الحالية معتبرين ان كل قطاع له مستثمروه واكدوا ان العائد على الاستثمار العقاري يتراوح بين 9 ال10 % .
يقول المهندس فلاح فايز مطر مدير عام شركة "الدار" للعقارات ان السوق العقاري شهدت خلال الربع الاول من عام 2010 نوعا من ثبات الاسعار سواء من جهة البيع او الشراء او الايجار او استئجار العقارات ، وبصورة اكثر تفصيلا فإن الحركة في المبيعات شهدت تذبذبا بما لا يتجاوز 5% صعودا او هبوطا .
اما بالنسبة للقيم الايجارية فقد شهدت نوعا من الانخفاض بنسبة 5% بالمقارنة بالربع الاخير في 2008.
وتوقع خلال الربع الثاني من 2010 ان يستمر الوضع كماهو عليه بالنسبة لبيع وشراء العقارات حيث ان عملية البيع ليس لها سعر ثابت واصبح سعر شراء العقار الذي يحدده المشتري وليس البائع مضيفا ان عمليات البيع والشراء اصبحت تتم بعد اضطرار البائع للموافقة على البيع بالسعر المعروض من قبل المشتري متوقعا استمرار الوضع على نفس الشاكلة الى نهاية 2010.
واشار الى ان الأزمة العالمية لم تؤثر على الاقتصاد القطري لا من قريب ولا من بعيد ولكنها خلفت وراءها مشاكل للمستثمرين في القطاع العقاري من الافراد وادت الى حدوث تصحيح وتعديل في اسعار الاراضي والايجارات وحتى العقارات.
واشار الى ان عملية التصحيح في الاسعار رافقها زيادة في العرض على الطلب مما ادى الى انخفاض الاسعار ومن المتوقع ان تستمر الاسعار على هذا النحو حتى نهاية 2010 وبعدها تبدأ عمليات التحسن.
وتوقع ان تظل اسعار القيم الايجارية على ما هي عليه الان خلال الربع الثاني من 2010 مع عدم وجود اي زيادة وهناك احتمالية لانخفاض القيم الايجارية بنسبة 5% في بعض المناطق السكنية .
واكد على ان عامل العرض والطلب معيار اساسي في تحديد القيم الايجارية , مشيرا الى ان السوق يشهد حالة من التشبع في العقارات .في الوقت الراهن.
واشار الى ان حالة التصحيح الذي شهده السوق العقاري له نواح ايجابية منها انخفاض التضخم وتوفير وحدات سكنية لقطاع عريض من المقيمين باسعار مقبولة.
النهضة العقارية
ومن جانبه يقول أكد أحمد العروقي المدير العام لشركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري ان كل الانظار تتجه للموازنة الجديدة وذلك من اجل اعادة الانطلاق مرة اخرى في النهضة العقارية ومشاريع البنية التحتية متوقعا ان يكون ذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري .
واشار الى ان معظم المستثمرين يقومون باستعدادات مكثفة من اجل حصد المشروعات المتوقع اطلاقها كما ان هناك فئات اخرى من المستثمرين بدءوا في الحصول على التراخيص واعداد التصاميم من اجل استثمار الفترة المضيئة المقبلة .
ووصف حركة الايجارات بأنها مقبولة حتى الان والانخفاضات التي تمت حتى الان يمكن تحملها من جانب المستثمرين ، وواقع الازمة العالمية اضطر عدد من المستثمرين الانتظار الى عودة الأسعار مجددا .
ولفت الى ان اسعار العقارات خلال الربع الاول من 2010 شهدت حالة من الثبات ولم يحدث هناك انهيارات كبيرة كما حدث في الدول الغربية وغيرها , مشيرا الى ان الربع الماضي تميز بتسليم وانهاء العديد من المشروعات وبدأ توقيع عقود لمشاريع جديدة ويمكن وصف الثلاثة شهور الماضية بالانتقالية.
واشار الى ان ثبات الاسعار ظاهرة صحية للسوق لإنهاء حالة الخوف التي سيطرت على السوق لفترات طويلة .
وشدد على ان الموازنة المقبلة سوف تنشط السوق العقاري لما اعلن انها ستكون الأكبر وعندما يتم ضخ الاموال في المشاريع.
وفيما يتعلق بأسعار الاراضي يشير العروقي ان اسعار الاراضي شهدت خلال الثلاثة اشهر الماضية حالة من الثبات والنزول الحاد في الاسعار كان في نهاية 2009 .
واوضح ان تحريك الاسواق مرهون بعدد من العوامل منها ثبات الاسعار ودخول صناع السوق الذين يقومون بعملية تحريك السوق وضخ الاستثمارات .
ولفت الى ان اسعار مواد البناء مقبولة في الفترة الحالية ومتوفرة بشكل كبير ولكن فيما يخص اسعار التشطيبات فهي متنوعة وتختلف من منتج لاخر وكل عميل يمكنه تحديد هامش التكلفة حسب المتطلبات.
من جانبه يؤكد خليفة المسلماني مستثمر ومطور عقاري ان السوق العقاري شهد انخفاضا شديدا في اسعار الايجارات خلال الثلاثة اشهر الاولى من 2010 , مشيرا الى ان هناك قطاعا كبيرا من المستثمرين تضرر من جراء الانخفاضات التي شهدها السوق خاصة فئة المستثمرين الذين حصلوا على قروض للاستثمار العقاري .
واشار الى ان معظم المستثمرين عندما حصلوا على قروض للاستثمار العقاري قبل حدوث الازمة وضعوا دراسات جدوى لعودة العائد راس المال خلال فترات زمنية محددة ولكن الازمة وقفت امام تحقيق ذلك .
واشار الى ان العرض حاليا اكبر من الطلب بنسب كبيرة واصبح المشتري او المالك يجد عروضا وخيارات متعددة في السوق لافتا الى ان هناك بعض الحالات العائد على الاستثمار العقاري يتراوح بين 9 الى 10% خاصة في عمليات البيع , كما انه لا توجد حركة بيوع في الاراضي وهناك حالة من الجمود في السوق .
ولفت الى ان هناك غيابا للقوى التأجيرية في السوق , والمعروض حاليا سوف يستمر لسنوات طويلة
ووصف الحل لحالة جمود السوق من خلال التوقف عن بناء المجمعات السكنية الكبيرة حتى يضطر المؤجرون تأجير الوحدات المتوفرة بالسوق وذلك من خلال تقليل عدد التراخيص.
من جهته اكد الخبير والمثمن العقاري راشد الدوسري أن أسعار العقارات السكنية والتجارية كانت مرشحة للارتفاع خلال الربع الأول من العام الجاري، خاصة أن العديد من شركات التطوير العقاري بدأت في تسليم الوحدات السكنية والتجارية لملاكها غير انها شهدت استقرارا ملحوظا خلال هذا الربع. وإن كان الطلب قد ارتفع على الوحدات العقارية الجاهزة أكثر منه على الوحدات العقارية قيد التنفيذ أو التي لم يجر الشروع في بنائها مما سيرفع من أسعار الوحدات الجاهزة وينعش الطلب عليها خلال النصف الحالي .
إعلان الموازنة الجديدة نقطة جديدة للاستثمارات .. الخبراء:
* فلاح: أسعار العقار يحددها المشتري في الوقت الراهن
* العروقي: أنظار المستثمرين تتجه نحو الموازنة الجديدة
* تحريك الأسواق مرهون بثبات الأسعار ودخول صانع السوق
* غياب للقوى التأجيرية بالسوق والمعروض يستمر لسنوات طويلة
* الدوسري: انتعاش الطلب على العقار خلال النصف الأول من العام الحالي
* 45% انخفاضا في قيمة القدم المربعة بمناطق التملك الحر
* صديق: قانون الإيجارات جاء متوازنا و يعكس الحالة الطبيعية للعرض والطلب
* الكعبي: الربع الأول شهد مرحلة الانتعاش التدريجي للسوق العقاري
* المسلماني: العائد على الاستثمار العقاري يتراوح بين 9 إلى 10%
تحقيق - طارق خطاب وعبد اللاه محمد:
أكد عدد من الخبراء العقاريين أن السوق العقاري القطري شهد حالة من الثبات النوعي في القيم الإيجارية خلال الربع الأول من 2010 متوقعين استمرار الاسعار عند نفس القيم خلال الربع الثاني من العام مع احتمالية هبوط القيم الإيجارية بمقدار 5%.
واشاروا الى ان عمليات بيع الأراضي كانت شبه متوقفة خلال نفس الفترة متأثرة بظلال الأزمة المالية العالمية وترقب ثبات الاسعار .
وتوقعوا ان نقطة انطلاق القطاع العقاري القطري ستكون مع الإعلان عن الموازنة الجديدة التي ستكون الأكبر في تاريخ قطر وفق الأخبار المعلنة.
وقالوا ان الطلب ارتفع على الوحدات العقارية الجاهزة أكثر من الوحدات العقارية قيد التنفيذ أو التي لم يجر الشروع في بنائها مما سيرفع من أسعار الوحدات الجاهزة وينعش الطلب عليها خلال النصف الحالي .
واضافوا ان الربع الاول اتسم بعملية الترقب لصدور التشريع المنتهي في 14 فبراير وهل سيحدث امتداد او تعديل وجاء هذا التشريع متوازنا ويعكس الحالة الطبيعية من حيث العرض والطلب
ونفى الخبراء ما تردد حول توجه المستثمرين للاستثمار بالبورصة نتيجة المكاسب الحالية معتبرين ان كل قطاع له مستثمروه واكدوا ان العائد على الاستثمار العقاري يتراوح بين 9 ال10 % .
يقول المهندس فلاح فايز مطر مدير عام شركة "الدار" للعقارات ان السوق العقاري شهدت خلال الربع الاول من عام 2010 نوعا من ثبات الاسعار سواء من جهة البيع او الشراء او الايجار او استئجار العقارات ، وبصورة اكثر تفصيلا فإن الحركة في المبيعات شهدت تذبذبا بما لا يتجاوز 5% صعودا او هبوطا .
اما بالنسبة للقيم الايجارية فقد شهدت نوعا من الانخفاض بنسبة 5% بالمقارنة بالربع الاخير في 2008.
وتوقع خلال الربع الثاني من 2010 ان يستمر الوضع كماهو عليه بالنسبة لبيع وشراء العقارات حيث ان عملية البيع ليس لها سعر ثابت واصبح سعر شراء العقار الذي يحدده المشتري وليس البائع مضيفا ان عمليات البيع والشراء اصبحت تتم بعد اضطرار البائع للموافقة على البيع بالسعر المعروض من قبل المشتري متوقعا استمرار الوضع على نفس الشاكلة الى نهاية 2010.
واشار الى ان الأزمة العالمية لم تؤثر على الاقتصاد القطري لا من قريب ولا من بعيد ولكنها خلفت وراءها مشاكل للمستثمرين في القطاع العقاري من الافراد وادت الى حدوث تصحيح وتعديل في اسعار الاراضي والايجارات وحتى العقارات.
واشار الى ان عملية التصحيح في الاسعار رافقها زيادة في العرض على الطلب مما ادى الى انخفاض الاسعار ومن المتوقع ان تستمر الاسعار على هذا النحو حتى نهاية 2010 وبعدها تبدأ عمليات التحسن.
وتوقع ان تظل اسعار القيم الايجارية على ما هي عليه الان خلال الربع الثاني من 2010 مع عدم وجود اي زيادة وهناك احتمالية لانخفاض القيم الايجارية بنسبة 5% في بعض المناطق السكنية .
واكد على ان عامل العرض والطلب معيار اساسي في تحديد القيم الايجارية , مشيرا الى ان السوق يشهد حالة من التشبع في العقارات .في الوقت الراهن.
واشار الى ان حالة التصحيح الذي شهده السوق العقاري له نواح ايجابية منها انخفاض التضخم وتوفير وحدات سكنية لقطاع عريض من المقيمين باسعار مقبولة.
النهضة العقارية
ومن جانبه يقول أكد أحمد العروقي المدير العام لشركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري ان كل الانظار تتجه للموازنة الجديدة وذلك من اجل اعادة الانطلاق مرة اخرى في النهضة العقارية ومشاريع البنية التحتية متوقعا ان يكون ذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري .
واشار الى ان معظم المستثمرين يقومون باستعدادات مكثفة من اجل حصد المشروعات المتوقع اطلاقها كما ان هناك فئات اخرى من المستثمرين بدءوا في الحصول على التراخيص واعداد التصاميم من اجل استثمار الفترة المضيئة المقبلة .
ووصف حركة الايجارات بأنها مقبولة حتى الان والانخفاضات التي تمت حتى الان يمكن تحملها من جانب المستثمرين ، وواقع الازمة العالمية اضطر عدد من المستثمرين الانتظار الى عودة الأسعار مجددا .
ولفت الى ان اسعار العقارات خلال الربع الاول من 2010 شهدت حالة من الثبات ولم يحدث هناك انهيارات كبيرة كما حدث في الدول الغربية وغيرها , مشيرا الى ان الربع الماضي تميز بتسليم وانهاء العديد من المشروعات وبدأ توقيع عقود لمشاريع جديدة ويمكن وصف الثلاثة شهور الماضية بالانتقالية.
واشار الى ان ثبات الاسعار ظاهرة صحية للسوق لإنهاء حالة الخوف التي سيطرت على السوق لفترات طويلة .
وشدد على ان الموازنة المقبلة سوف تنشط السوق العقاري لما اعلن انها ستكون الأكبر وعندما يتم ضخ الاموال في المشاريع.
وفيما يتعلق بأسعار الاراضي يشير العروقي ان اسعار الاراضي شهدت خلال الثلاثة اشهر الماضية حالة من الثبات والنزول الحاد في الاسعار كان في نهاية 2009 .
واوضح ان تحريك الاسواق مرهون بعدد من العوامل منها ثبات الاسعار ودخول صناع السوق الذين يقومون بعملية تحريك السوق وضخ الاستثمارات .
ولفت الى ان اسعار مواد البناء مقبولة في الفترة الحالية ومتوفرة بشكل كبير ولكن فيما يخص اسعار التشطيبات فهي متنوعة وتختلف من منتج لاخر وكل عميل يمكنه تحديد هامش التكلفة حسب المتطلبات.
من جانبه يؤكد خليفة المسلماني مستثمر ومطور عقاري ان السوق العقاري شهد انخفاضا شديدا في اسعار الايجارات خلال الثلاثة اشهر الاولى من 2010 , مشيرا الى ان هناك قطاعا كبيرا من المستثمرين تضرر من جراء الانخفاضات التي شهدها السوق خاصة فئة المستثمرين الذين حصلوا على قروض للاستثمار العقاري .
واشار الى ان معظم المستثمرين عندما حصلوا على قروض للاستثمار العقاري قبل حدوث الازمة وضعوا دراسات جدوى لعودة العائد راس المال خلال فترات زمنية محددة ولكن الازمة وقفت امام تحقيق ذلك .
واشار الى ان العرض حاليا اكبر من الطلب بنسب كبيرة واصبح المشتري او المالك يجد عروضا وخيارات متعددة في السوق لافتا الى ان هناك بعض الحالات العائد على الاستثمار العقاري يتراوح بين 9 الى 10% خاصة في عمليات البيع , كما انه لا توجد حركة بيوع في الاراضي وهناك حالة من الجمود في السوق .
ولفت الى ان هناك غيابا للقوى التأجيرية في السوق , والمعروض حاليا سوف يستمر لسنوات طويلة
ووصف الحل لحالة جمود السوق من خلال التوقف عن بناء المجمعات السكنية الكبيرة حتى يضطر المؤجرون تأجير الوحدات المتوفرة بالسوق وذلك من خلال تقليل عدد التراخيص.
من جهته اكد الخبير والمثمن العقاري راشد الدوسري أن أسعار العقارات السكنية والتجارية كانت مرشحة للارتفاع خلال الربع الأول من العام الجاري، خاصة أن العديد من شركات التطوير العقاري بدأت في تسليم الوحدات السكنية والتجارية لملاكها غير انها شهدت استقرارا ملحوظا خلال هذا الربع. وإن كان الطلب قد ارتفع على الوحدات العقارية الجاهزة أكثر منه على الوحدات العقارية قيد التنفيذ أو التي لم يجر الشروع في بنائها مما سيرفع من أسعار الوحدات الجاهزة وينعش الطلب عليها خلال النصف الحالي .