سيف قطر
25-03-2010, 06:18 AM
البورصة تتراجع والسيولة عند 390مليون ريال
المؤشر يقلص خسائره إلى 44 نقطة
قادت أسهم الخدمات والبنوك تراجعا ملحوظا للبورصة أمس إثر عمليات جني أرباح متوقعة قام بها المستثمرون ما أدى لتخلي المؤشر عن حاجز 7400 نقطة وواصل التراجع وان ساهمت عمليات شرائية في التقليص من خسائر المؤشر لينهي الجلسة فاقدا 44 نقطة من رصيده السابق بما نسبته 0.6% ليغلق عند 7372 نقطة من خلال التداول على 41 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 9 أسهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 25 سهما وظل 7 أسهم آخرين بلا تغير. فيما شهدت السيولة المتداولة بالسوق تراجعا، حيث سجلت 390 مليون ريال. مقارنةً مع 452.46 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول كما تراجعت أحجام التداول لتسجل9 ملايين سهم مقارنةً مع 14.98 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 5163 صفقة مقارنة مع 7293 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وكانت ضغوط التراجع عند الإقفال واضحة على أسهم منتقاة وبخاصة في قطاعات الخدمات والبنوك كما كان لاغلاقات الدقيقة الأخيرة دور في تعديل بعض المراكز لأسهم شركات قيادية وصغيرة في آن واحد.
وعلي صعيد القطاعات فجاء أداؤها على تباين حيث ظل الخدمات وحيدا بلا تغير، بينما تراجعت باقي القطاعات ليتصدرها الصناعة بما نسبته 1.05%، تلاه قطاع التأمين بتراجع نسبته 0.88%، وحل البنوك أخيرا بأقل التراجعات بما نسبته 0.68%.وتصدر سهم زاد القابضة الأسهم المرتفعة بما نسبته 7.8% ليصل إلى سعر 72 ريالا مسجلاً أحجام ت داول بـ2.01 ألف سهم ، تلاه سهم كيوتل بارتفاع 3.27% ليصل إلى سعر 154.5 ريال بأحجام بلغت 354.43 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء دلالة على رأسها بما نسبته 3.72% ليصل إلى سعر 17.6 ريال بأحجام بلغت 644.84 ألف سهم، تلاه التحويلية بتراجع 2.6% ليصل إلى سعر 41.7 ريال بأحجام بلغت 317.77 ألف سهم.
وتأتي عمليات جني الأرباح عقب مكاسب قوية للأسهم على مدار عدة جلسات ماضية قادت معها المؤشر الاختراق مستويات مقاومة متتالية .. واتفق وسطاء بالسوق على أن مثل هذه الانخفاضات التي تشهدها السوق بين الحين والآخر أمر صحي وجيد ، وأن السوق يمر بمرحلة طبيعية جدا جراء عمليات جني الأرباح التي تعتبر نتاجا عاديا للارتفاعات المتوالية التي مر بها السوق خلال تداولات الشهر.بل إنهم قالوا إن مثل هذه التراجعات تساعد على الارتفاع إلى مستويات أعلى. وتوقعوا استمرار وتيرة الأداء الايجابي لكل الأسهم المدرجة خاصة أن السوق يمر فنيا بمرحلة تبشر باستمرار الارتقاء في الأداء سواء من ناحية القيمة أو الكمية أو أعداد الصفقات.
المؤشر يقلص خسائره إلى 44 نقطة
قادت أسهم الخدمات والبنوك تراجعا ملحوظا للبورصة أمس إثر عمليات جني أرباح متوقعة قام بها المستثمرون ما أدى لتخلي المؤشر عن حاجز 7400 نقطة وواصل التراجع وان ساهمت عمليات شرائية في التقليص من خسائر المؤشر لينهي الجلسة فاقدا 44 نقطة من رصيده السابق بما نسبته 0.6% ليغلق عند 7372 نقطة من خلال التداول على 41 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 9 أسهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 25 سهما وظل 7 أسهم آخرين بلا تغير. فيما شهدت السيولة المتداولة بالسوق تراجعا، حيث سجلت 390 مليون ريال. مقارنةً مع 452.46 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول كما تراجعت أحجام التداول لتسجل9 ملايين سهم مقارنةً مع 14.98 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 5163 صفقة مقارنة مع 7293 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وكانت ضغوط التراجع عند الإقفال واضحة على أسهم منتقاة وبخاصة في قطاعات الخدمات والبنوك كما كان لاغلاقات الدقيقة الأخيرة دور في تعديل بعض المراكز لأسهم شركات قيادية وصغيرة في آن واحد.
وعلي صعيد القطاعات فجاء أداؤها على تباين حيث ظل الخدمات وحيدا بلا تغير، بينما تراجعت باقي القطاعات ليتصدرها الصناعة بما نسبته 1.05%، تلاه قطاع التأمين بتراجع نسبته 0.88%، وحل البنوك أخيرا بأقل التراجعات بما نسبته 0.68%.وتصدر سهم زاد القابضة الأسهم المرتفعة بما نسبته 7.8% ليصل إلى سعر 72 ريالا مسجلاً أحجام ت داول بـ2.01 ألف سهم ، تلاه سهم كيوتل بارتفاع 3.27% ليصل إلى سعر 154.5 ريال بأحجام بلغت 354.43 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء دلالة على رأسها بما نسبته 3.72% ليصل إلى سعر 17.6 ريال بأحجام بلغت 644.84 ألف سهم، تلاه التحويلية بتراجع 2.6% ليصل إلى سعر 41.7 ريال بأحجام بلغت 317.77 ألف سهم.
وتأتي عمليات جني الأرباح عقب مكاسب قوية للأسهم على مدار عدة جلسات ماضية قادت معها المؤشر الاختراق مستويات مقاومة متتالية .. واتفق وسطاء بالسوق على أن مثل هذه الانخفاضات التي تشهدها السوق بين الحين والآخر أمر صحي وجيد ، وأن السوق يمر بمرحلة طبيعية جدا جراء عمليات جني الأرباح التي تعتبر نتاجا عاديا للارتفاعات المتوالية التي مر بها السوق خلال تداولات الشهر.بل إنهم قالوا إن مثل هذه التراجعات تساعد على الارتفاع إلى مستويات أعلى. وتوقعوا استمرار وتيرة الأداء الايجابي لكل الأسهم المدرجة خاصة أن السوق يمر فنيا بمرحلة تبشر باستمرار الارتقاء في الأداء سواء من ناحية القيمة أو الكمية أو أعداد الصفقات.