hard to get
25-03-2010, 02:04 PM
عادت من جديد وبعد طول غياب لافتة "كراج للإيجار" بمنطقة الصناعية، بعد ان ضرب اعصار انخفاض ايجارات الكراجات المنطقة، كنتيجة طبيعية لتطبيق قانون الايجارات وقوى العرض والطلب التي باتت تحدد أسعار العقارات.ورغم توقع البعض ارتفاع القيمة الايجارية للعقارات خلال الفترة المقبلة، إلا ان زيادة العرض عن الطلب جعل تحقيق ذلك بعيد المنال، حيث استجاب المستأجرون لقوى السوق بتخفيض قيمة الايجارات بنسبة وصلت في كثير من المناطق الى اقل من نصف القيمة الايجارية التي كانت سائدة قبل سنوات قليلة التي شهدت زيادة فلكية في قيمة الايجارات ما دفع كثيرا من المستأجرين الى البحث عن كراجات أقل سعرا حتى لو كان اقل مساحة.
بعض اصحاب وملاك الكراجات حاولوا تجنب تلك الخسائر، فاتجهوا الى تغيير النشاط بتحويل تلك الكراجات الى ورش للنجارة، أو تخفيض قيمتها بشكل كبير لجذب المستأجرين والابقاء على العقود الحالية، في حين يبحث عدد اخر من أصحاب الكراجات الآن عن مستأجرين جدد لاعادة افتتاح الكراجات المغلقة.
[ قامت بجولة في هذه الكراجات للتعرف على الوضع الحالي، وماذا ينتظر اصحاب الكراجات خلال الفترة المقبلة ومستقبل هذه الكراجات مع استمرار انخفاض القيمة الايجارية.
في البداية يقول عبد الله هندي - فني راداتيرات باحد كراجات الصناعية - عانينا كثيرا خلال الفترة الماضية من ارتفاع الايجارات حتى ان الكثير من اصحاب المهن تركوها وراحوا يعملون بالمطاعم بسبب ارتفاع ايجارات الكراجات، وسعدنا بالطبع لانخفاض قيمة الايجارات وخضوعها لقوى العرض والطلب.
وأضاف: احد الاسباب الرئيسية لانخفاض القيم الإيجارية والذي أسهم بشكل في انخفاض ايجارات الكراجات والمحلات بالصناعية بصورة عامة هو نتائج الازمة المالية التي ضربت العالم واقتصاد المنطقة الخليجية بصفة خاصة واعادت موازين قوى العرض والطلب في تحديد اسعار الايجارات وليس فرضها على المستأجرين.
ويشير الى ان البعض استفاد من فرض الايجارات المرتفعة في الماضي وقام ببناء العديد او استئجار العديد من الكراجات واعادة تأجيرها مرة اخرى حتى يحقق بعض المكاسب دون النظر الى المستقبل وماذا يحمل من اخطار.
صعوبات
اما محمد. أ يشير الى ان الأسعار الحالية الخاصة بالايجارات غير مناسبة للعمال الذين يواجهون صعوبات في الحصول على عمل وبالتالي عدم الوفاء بمتطلبات القيم الايجارية لهذه الكراجات او المحلات، وان المشكلة الاكبر هي عدم وجود عمل وظهور الركود العمالي، وهذا الوضع يسبب مشكلات بين العمال، وكثيرا مايحدث سوء تفاهم بين صاحبي محلين متجاورين بسبب زبون واحد خاصة اذا كانا يعملان في نفس التخصص.
ويضيف: ايجارات الكراجات انخفضت الى النصف فاصبح الكراج الذي كان يؤجر بـ 70 الف ريال في الشهر وصلت قيمته الايجارية الى 35 الف ريال لكن هذا المبلغ مازال كبيرا ايضا لان الناتج المتحقق من خلال العمل طوال الشهر لا يتماشى مع هذه القيمة فهناك عمال وفنيون يحتاجون الى رواتب وهناك مطالب اخرى لايتم الوفاء بها حتى ان البعض يؤخر جزءا من اجور العمال حتى يلبي هذه المستحقات الايجارية.
60% انخفاض
ويرى متخصص بالعقارات أن قانون الإيجارات الذي صدر على مرحلتين أسهم في الحد من ارتفاع الإيجارات وتوقع أن تتراجع الإيجارات إلى أكثر من ذلك وبنسبة قد تصل 60%.
وأكد ان القيم الايجارية يمكن ان تنخفض بصورة كبيرة في المنطقة الصناعية نظرا لان هذه المنطقة لم يحدث بها أي ازالة كما يحدث في مناطق الدوحة وهذه الازالة تحدث توازنا بين العرض والطلب لكن في المنطقة الصناعية الامر مختلف تماما.
ويرى ان المؤشرات تشير الى ان المعروض يشمل ايضا سكن العمال الامر الذي يعطي مساحات اضافية ويقلل في نفس الوقت من القيمة الايجارية في هذه المنطقة.
سامح احمد يشير الى ان انخفاض الايجارات في الكراجات لا يتبعه عروض مثلما يحدث ببعض الشقق في المناطق السكنية ويقول ان الايجارات مهما انخفضت فهي لن تأتي بمصاريفها ولذلك تجد الكثير من اصحاب الكراجات في الصناعية حولها الى مخازن او الى مناجر حتى توفي المطلوب ماديا.
ويقول ان المعروض للايجار من هذه الكراجات كثير وهذا يمكن ان يخفض اسعارها بصورة اكبر في الايام القادمة لان المستأجر مازال يطمع بأن تنخفض الأسعار بشكل أكثر حتى يتسنى للمستأجرين الذين أرهقتهم الإيجارات العالية في السنوات الأخيرة التي لم تناسب حجم دخلهم الشهري العودة الى الايجارات القديمة مرة اخرى.
ويشير الى أن انخفاض القيم الإيجارية كان له نقاط إيجابية أخرى منها انخفاض نسبة التضخم حيث ساهم انخفاض قيمة العقارات والإيجارات في انخفاض نسبة التضخم بشكل كبير، وهذا مؤشر ايجابي يصب في صالح الاقتصاد المحلي، لافتا الى ان نسبة التضخم كانت مرتفعة في السنوات الماضية بسبب الارتفاع الكبير في قيمة العقارات وقيمة الإيجارات.
منقول من جريدة الراية القطرية
ولكن مثل ما ذكرت لكم بان الازمة لم تنتهي
وان رغم الانخفاض الحاصل الا ان الاسعار لم تصل للمستوى المقبول
وايضا مثل ماذكرت لكم بان من مصلحة الاقتصاد القطري ان تنخفض قيمة الايجارات
وان شاء الله الى المزيد من الانخفاض
بعض اصحاب وملاك الكراجات حاولوا تجنب تلك الخسائر، فاتجهوا الى تغيير النشاط بتحويل تلك الكراجات الى ورش للنجارة، أو تخفيض قيمتها بشكل كبير لجذب المستأجرين والابقاء على العقود الحالية، في حين يبحث عدد اخر من أصحاب الكراجات الآن عن مستأجرين جدد لاعادة افتتاح الكراجات المغلقة.
[ قامت بجولة في هذه الكراجات للتعرف على الوضع الحالي، وماذا ينتظر اصحاب الكراجات خلال الفترة المقبلة ومستقبل هذه الكراجات مع استمرار انخفاض القيمة الايجارية.
في البداية يقول عبد الله هندي - فني راداتيرات باحد كراجات الصناعية - عانينا كثيرا خلال الفترة الماضية من ارتفاع الايجارات حتى ان الكثير من اصحاب المهن تركوها وراحوا يعملون بالمطاعم بسبب ارتفاع ايجارات الكراجات، وسعدنا بالطبع لانخفاض قيمة الايجارات وخضوعها لقوى العرض والطلب.
وأضاف: احد الاسباب الرئيسية لانخفاض القيم الإيجارية والذي أسهم بشكل في انخفاض ايجارات الكراجات والمحلات بالصناعية بصورة عامة هو نتائج الازمة المالية التي ضربت العالم واقتصاد المنطقة الخليجية بصفة خاصة واعادت موازين قوى العرض والطلب في تحديد اسعار الايجارات وليس فرضها على المستأجرين.
ويشير الى ان البعض استفاد من فرض الايجارات المرتفعة في الماضي وقام ببناء العديد او استئجار العديد من الكراجات واعادة تأجيرها مرة اخرى حتى يحقق بعض المكاسب دون النظر الى المستقبل وماذا يحمل من اخطار.
صعوبات
اما محمد. أ يشير الى ان الأسعار الحالية الخاصة بالايجارات غير مناسبة للعمال الذين يواجهون صعوبات في الحصول على عمل وبالتالي عدم الوفاء بمتطلبات القيم الايجارية لهذه الكراجات او المحلات، وان المشكلة الاكبر هي عدم وجود عمل وظهور الركود العمالي، وهذا الوضع يسبب مشكلات بين العمال، وكثيرا مايحدث سوء تفاهم بين صاحبي محلين متجاورين بسبب زبون واحد خاصة اذا كانا يعملان في نفس التخصص.
ويضيف: ايجارات الكراجات انخفضت الى النصف فاصبح الكراج الذي كان يؤجر بـ 70 الف ريال في الشهر وصلت قيمته الايجارية الى 35 الف ريال لكن هذا المبلغ مازال كبيرا ايضا لان الناتج المتحقق من خلال العمل طوال الشهر لا يتماشى مع هذه القيمة فهناك عمال وفنيون يحتاجون الى رواتب وهناك مطالب اخرى لايتم الوفاء بها حتى ان البعض يؤخر جزءا من اجور العمال حتى يلبي هذه المستحقات الايجارية.
60% انخفاض
ويرى متخصص بالعقارات أن قانون الإيجارات الذي صدر على مرحلتين أسهم في الحد من ارتفاع الإيجارات وتوقع أن تتراجع الإيجارات إلى أكثر من ذلك وبنسبة قد تصل 60%.
وأكد ان القيم الايجارية يمكن ان تنخفض بصورة كبيرة في المنطقة الصناعية نظرا لان هذه المنطقة لم يحدث بها أي ازالة كما يحدث في مناطق الدوحة وهذه الازالة تحدث توازنا بين العرض والطلب لكن في المنطقة الصناعية الامر مختلف تماما.
ويرى ان المؤشرات تشير الى ان المعروض يشمل ايضا سكن العمال الامر الذي يعطي مساحات اضافية ويقلل في نفس الوقت من القيمة الايجارية في هذه المنطقة.
سامح احمد يشير الى ان انخفاض الايجارات في الكراجات لا يتبعه عروض مثلما يحدث ببعض الشقق في المناطق السكنية ويقول ان الايجارات مهما انخفضت فهي لن تأتي بمصاريفها ولذلك تجد الكثير من اصحاب الكراجات في الصناعية حولها الى مخازن او الى مناجر حتى توفي المطلوب ماديا.
ويقول ان المعروض للايجار من هذه الكراجات كثير وهذا يمكن ان يخفض اسعارها بصورة اكبر في الايام القادمة لان المستأجر مازال يطمع بأن تنخفض الأسعار بشكل أكثر حتى يتسنى للمستأجرين الذين أرهقتهم الإيجارات العالية في السنوات الأخيرة التي لم تناسب حجم دخلهم الشهري العودة الى الايجارات القديمة مرة اخرى.
ويشير الى أن انخفاض القيم الإيجارية كان له نقاط إيجابية أخرى منها انخفاض نسبة التضخم حيث ساهم انخفاض قيمة العقارات والإيجارات في انخفاض نسبة التضخم بشكل كبير، وهذا مؤشر ايجابي يصب في صالح الاقتصاد المحلي، لافتا الى ان نسبة التضخم كانت مرتفعة في السنوات الماضية بسبب الارتفاع الكبير في قيمة العقارات وقيمة الإيجارات.
منقول من جريدة الراية القطرية
ولكن مثل ما ذكرت لكم بان الازمة لم تنتهي
وان رغم الانخفاض الحاصل الا ان الاسعار لم تصل للمستوى المقبول
وايضا مثل ماذكرت لكم بان من مصلحة الاقتصاد القطري ان تنخفض قيمة الايجارات
وان شاء الله الى المزيد من الانخفاض