امـ حمد
25-03-2010, 04:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول سبحانه وتعالى(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراّ وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غـلاظ شـداد لا يصــون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) نداء من الله سبحانه وتعالى لأهل الأيمان لأنهم هم الذين يصغون لندائه ويمتثلون أمره وينتفعون بكلامه ولذلك فهو سبحانه يناديهم ويأمرهم ويحذرهم ويخبرهم عن خطر شديد. ويأمرهم باتخاذ الوقاية لانفسهم ولأ أهليهم من خطر أمامهم ومهلكة في طريقهم واخذ الحيطة والحذر من الوقوع فيها هذه المهلكه نار عظيمة ليست كالنار التي تعرفون توقد بالحطب وتطفاّ بالماء ويمكن مكافحتها والتغلب عليها . أما تلك النار العظيمة فإنها توقد بجثث الناس وحجارة الأصنام أو حجارة الكبريت ليست كنار الدنيا من احترق بها مات و فارق الحياة وانقطع إحساسه .ولكن تلك النار يقول الله عنها ( كلما خبت زدناهم سعيرا ) إنها نار شديدة عظيمة يقول تعالى (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) يا ارحم الرحمين أعذنا من النار في ذلك اليوم الذي يلقى فيه المجرمون ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ) وهل تعلمون من هم الذين يقومون بإيقاد النار انهم ملائكة لا يدركهم العجز ولا التعب أو تأخذهم الشفقة والرحمة أو ينفع فيهم الاستعطاف والاسترحام او تميل بهم المحاباة والعاطفة أو يتساهلون في الأوامر الصادرة إليهم بالتعذيب انهم ( ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) إن مسؤولية المسلم في نفسه وفي أهله مسؤولية عظيمة . إنها مسؤولية ثقيلة رهيبة فالنار هناك وهو متعرض لها فعليه أن يحول دون نفسه و أهله ودون هذه النار إنها نار فظيعه . تأكل الحجارة الصماء فكيف بجسم ابن آدم ذلك الجسم الهزيل الذي لا تحتمل شوكة ولا لسعة من نار الدنيا فكيف يقوى ويتحمل تلك النار.
وكيف تقوا أنفسكم و اهليكم هذه النار . قال سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) هذا هو الطريق توبة من الذنوب والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها ورد مظالم العباد إليهم وان تكون هذه التوبة دافعة إلى العمل الصالح وكثرة الخضوع والجوء إلى الله0 إننا بنص هذه الآيات مسؤولون عن أنفسنا بان نلزمها طاعة الله ونبعدها عن معصيته إننا مسؤولون عن أولادنا وزوجاتنا ومن يسكن في بيوتنا فعلينا أن نلزمهم بطاعة الله سبحانه وتعالى ونجنبهم معصيته وعن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
كيف ينقذ نفسه من النار من كان تاركاّ للصلاة التي هي عمود الدين والتي تفرق بين الكفر والإيمان كيف ينقذ نفسه من النار من هجر المساجد وترك الجمعة والجماعة عجباّ لكم لا نراكم تجتمعون في المساجد إلا يوم الجمعة 0 هل بنيت المساجد ليوم الجمعة فقط أم أنها بنيت لجميع الصلوات اتقوا الله من منكم يضمن انه يعيش لغد ألا تخافون الله ألا تؤمنون بالجزاء والحساب أم أنكم قد ضمنتم الجنة فأصبحت ملكاّ لكم حتى أصبحتم تفرطون بصلاة الجماعة يا سبحان الله أألهتكم الدنيا عن الآخرة لقد شريتم عرض الحياة الدنيا الزائف بالآخرة.
يقول سبحانه وتعالى(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراّ وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غـلاظ شـداد لا يصــون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) نداء من الله سبحانه وتعالى لأهل الأيمان لأنهم هم الذين يصغون لندائه ويمتثلون أمره وينتفعون بكلامه ولذلك فهو سبحانه يناديهم ويأمرهم ويحذرهم ويخبرهم عن خطر شديد. ويأمرهم باتخاذ الوقاية لانفسهم ولأ أهليهم من خطر أمامهم ومهلكة في طريقهم واخذ الحيطة والحذر من الوقوع فيها هذه المهلكه نار عظيمة ليست كالنار التي تعرفون توقد بالحطب وتطفاّ بالماء ويمكن مكافحتها والتغلب عليها . أما تلك النار العظيمة فإنها توقد بجثث الناس وحجارة الأصنام أو حجارة الكبريت ليست كنار الدنيا من احترق بها مات و فارق الحياة وانقطع إحساسه .ولكن تلك النار يقول الله عنها ( كلما خبت زدناهم سعيرا ) إنها نار شديدة عظيمة يقول تعالى (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) يا ارحم الرحمين أعذنا من النار في ذلك اليوم الذي يلقى فيه المجرمون ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ) وهل تعلمون من هم الذين يقومون بإيقاد النار انهم ملائكة لا يدركهم العجز ولا التعب أو تأخذهم الشفقة والرحمة أو ينفع فيهم الاستعطاف والاسترحام او تميل بهم المحاباة والعاطفة أو يتساهلون في الأوامر الصادرة إليهم بالتعذيب انهم ( ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) إن مسؤولية المسلم في نفسه وفي أهله مسؤولية عظيمة . إنها مسؤولية ثقيلة رهيبة فالنار هناك وهو متعرض لها فعليه أن يحول دون نفسه و أهله ودون هذه النار إنها نار فظيعه . تأكل الحجارة الصماء فكيف بجسم ابن آدم ذلك الجسم الهزيل الذي لا تحتمل شوكة ولا لسعة من نار الدنيا فكيف يقوى ويتحمل تلك النار.
وكيف تقوا أنفسكم و اهليكم هذه النار . قال سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) هذا هو الطريق توبة من الذنوب والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها ورد مظالم العباد إليهم وان تكون هذه التوبة دافعة إلى العمل الصالح وكثرة الخضوع والجوء إلى الله0 إننا بنص هذه الآيات مسؤولون عن أنفسنا بان نلزمها طاعة الله ونبعدها عن معصيته إننا مسؤولون عن أولادنا وزوجاتنا ومن يسكن في بيوتنا فعلينا أن نلزمهم بطاعة الله سبحانه وتعالى ونجنبهم معصيته وعن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
كيف ينقذ نفسه من النار من كان تاركاّ للصلاة التي هي عمود الدين والتي تفرق بين الكفر والإيمان كيف ينقذ نفسه من النار من هجر المساجد وترك الجمعة والجماعة عجباّ لكم لا نراكم تجتمعون في المساجد إلا يوم الجمعة 0 هل بنيت المساجد ليوم الجمعة فقط أم أنها بنيت لجميع الصلوات اتقوا الله من منكم يضمن انه يعيش لغد ألا تخافون الله ألا تؤمنون بالجزاء والحساب أم أنكم قد ضمنتم الجنة فأصبحت ملكاّ لكم حتى أصبحتم تفرطون بصلاة الجماعة يا سبحان الله أألهتكم الدنيا عن الآخرة لقد شريتم عرض الحياة الدنيا الزائف بالآخرة.