Love143
28-02-2006, 08:23 AM
«انتقام المضاربين» يهوي بالأسهم السعودية‚‚ والمؤشر يخسر ألف نقطة
هوت الأسهم السعودية يوم الأحد وخسر مؤشر السوق قرابة ألف نقطة‚ وأصاب الخوف والهلع كثيراً من المتعاملين وسط انتشار الإشاعات التي فرضت اللون الأحمر على شاشات التداول حيث هبطت كل الشركات ولم يسجل أي سهم ارتفاعاً بنهاية جلسة التعاملات المسائية‚
ووصلت شركات عديدة كما ورد في العربية «نت» إلى نسبة الهبوط القصوى وهو ما يعد امتدادا لما حدث في التداولات المسائية السبت عندما سجلت 37 شركة النسبة الدنيا‚ وتراجعت قيمة التداولات بشدة لتبلغ 10‚1 مليار ريال (الدولار يعادل 3‚75 ريال) مقارنة مع أكثر من 40 ملياراً يومياً في بعض الأيام الماضية‚ وانخفض المؤشر980 نقطة أي 4‚75% مقتربا من الحد الأقصى لنسبة الهبوط وهي 5%‚
وقال محللون إن هناك دوراً للمضاربين الذين يسيطرون على السوق بدرجة كبيرة فيما يعد رداً على قرارات هيئة السوق المالية التي تحرص على ممارسة صلاحياتها وتستهدف ترسيخ العدالة والشفافية‚ بينما انتقد أحد الخبراء الطريقة التي تعلن بها الهيئة قراراتها‚
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن الانخفاض من ردود الأفعال الأولية من جانب المسيطرين على أسهم بعض الشركات بعد قرارات هيئة سوق المال التي تهدف إلى لجم المضاربات‚ مشيرا إلى أن هذه القرارات كانت ضد مصالح المجموعة المسيطرة‚
وقال إن انخفاض حجم التداول يدل على عدم عمق السوق‚ وأن هناك تغييرات هيكلية إيجابية ستفرض نفسها في السوق في الفترة المقبلة‚ مضيفاً أن هناك أخباراً لم تتأكد بعد حول حدوث تغييرات إدارية‚ وتوقع أن يستمر المؤشر فوق مستوى 20000 نقطة لكنه أكد أهمية إيجاد مؤشرات جديدة‚
من جانبه‚ قال مدير مكتب «محمد شميمري» للاستشارات محمد شميمري إن التراجع بلغ المستويات الدنيا لكثير من الشركات ورغم أن بعضها ليس من شركات المضاربة إلا أن عدوى الانخفاض انتقلت إليها‚ الأمر الذي يدل على وجود خوف كبير لدى المتعاملين‚
وذكر أن «الشرارة» انتقلت بعد أن أوقفت هيئة السوق عددا من المضاربين وقامت بتسمية الشركات التي كانوا يضاربون عليها مما أضر بالمستثمرين الذين قاموا بعرض أسهمهم بالنسبة الدنيا لاعتقادهم أن هذه الأسهم ستهوي ثم انتشرت عدوى العروض والانخفاض في باقي الأسهم‚
من جانبه‚ انتقد أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز أسعد جوهر الأسلوب الذي تتبعه هيئة السوق المالية في اعلان قراراتها قائلا: انه ينبغي أن يعلن مسؤول بالهيئة هذه القرارات عبر لقائه بوسائل الإعلام وأن يتلقى الاستفسارات ويجيب عنها وعدم الاكتفاء بإعلان القرارات عبر الانترنت خاصة أن كثيراً من المتعاملين بالسوق لا يعرفون ما هو المؤشر وإنما يهللون إذا كان أخضر ويحزنون إذا تحول إلى اللون الأحمر ‚
واشار إلى أنه تلقى كثيراً من الشكاوى يغلب عليها الهلع وتركز على بطء تنفيذ الأوامر‚ وإلى تأثير الشائعات على التعاملات ومنها شائعة التجزئة خاصة أن كثيراً من المتعاملين لا يعرفون ما هي التجزئة‚
هوت الأسهم السعودية يوم الأحد وخسر مؤشر السوق قرابة ألف نقطة‚ وأصاب الخوف والهلع كثيراً من المتعاملين وسط انتشار الإشاعات التي فرضت اللون الأحمر على شاشات التداول حيث هبطت كل الشركات ولم يسجل أي سهم ارتفاعاً بنهاية جلسة التعاملات المسائية‚
ووصلت شركات عديدة كما ورد في العربية «نت» إلى نسبة الهبوط القصوى وهو ما يعد امتدادا لما حدث في التداولات المسائية السبت عندما سجلت 37 شركة النسبة الدنيا‚ وتراجعت قيمة التداولات بشدة لتبلغ 10‚1 مليار ريال (الدولار يعادل 3‚75 ريال) مقارنة مع أكثر من 40 ملياراً يومياً في بعض الأيام الماضية‚ وانخفض المؤشر980 نقطة أي 4‚75% مقتربا من الحد الأقصى لنسبة الهبوط وهي 5%‚
وقال محللون إن هناك دوراً للمضاربين الذين يسيطرون على السوق بدرجة كبيرة فيما يعد رداً على قرارات هيئة السوق المالية التي تحرص على ممارسة صلاحياتها وتستهدف ترسيخ العدالة والشفافية‚ بينما انتقد أحد الخبراء الطريقة التي تعلن بها الهيئة قراراتها‚
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن الانخفاض من ردود الأفعال الأولية من جانب المسيطرين على أسهم بعض الشركات بعد قرارات هيئة سوق المال التي تهدف إلى لجم المضاربات‚ مشيرا إلى أن هذه القرارات كانت ضد مصالح المجموعة المسيطرة‚
وقال إن انخفاض حجم التداول يدل على عدم عمق السوق‚ وأن هناك تغييرات هيكلية إيجابية ستفرض نفسها في السوق في الفترة المقبلة‚ مضيفاً أن هناك أخباراً لم تتأكد بعد حول حدوث تغييرات إدارية‚ وتوقع أن يستمر المؤشر فوق مستوى 20000 نقطة لكنه أكد أهمية إيجاد مؤشرات جديدة‚
من جانبه‚ قال مدير مكتب «محمد شميمري» للاستشارات محمد شميمري إن التراجع بلغ المستويات الدنيا لكثير من الشركات ورغم أن بعضها ليس من شركات المضاربة إلا أن عدوى الانخفاض انتقلت إليها‚ الأمر الذي يدل على وجود خوف كبير لدى المتعاملين‚
وذكر أن «الشرارة» انتقلت بعد أن أوقفت هيئة السوق عددا من المضاربين وقامت بتسمية الشركات التي كانوا يضاربون عليها مما أضر بالمستثمرين الذين قاموا بعرض أسهمهم بالنسبة الدنيا لاعتقادهم أن هذه الأسهم ستهوي ثم انتشرت عدوى العروض والانخفاض في باقي الأسهم‚
من جانبه‚ انتقد أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز أسعد جوهر الأسلوب الذي تتبعه هيئة السوق المالية في اعلان قراراتها قائلا: انه ينبغي أن يعلن مسؤول بالهيئة هذه القرارات عبر لقائه بوسائل الإعلام وأن يتلقى الاستفسارات ويجيب عنها وعدم الاكتفاء بإعلان القرارات عبر الانترنت خاصة أن كثيراً من المتعاملين بالسوق لا يعرفون ما هو المؤشر وإنما يهللون إذا كان أخضر ويحزنون إذا تحول إلى اللون الأحمر ‚
واشار إلى أنه تلقى كثيراً من الشكاوى يغلب عليها الهلع وتركز على بطء تنفيذ الأوامر‚ وإلى تأثير الشائعات على التعاملات ومنها شائعة التجزئة خاصة أن كثيراً من المتعاملين لا يعرفون ما هي التجزئة‚