مغروور قطر
26-03-2010, 10:43 AM
سوق الأسهم السعودية سيشهد نقلة نوعية مع التوسع في طرح صناديق المؤشرات
جريدة الرياض 26/03/2010
توقع الدكتور جون اسفيكياناكيس مدير عام وكبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي، حدوث نقلة نوعية لسوق الأسهم السعودية، مع إطلاق أول صناديق المؤشر الذي سيبدأ يوم الأحد القادم، والتوسع في طرحها. وقال في تصريح ل"الرياض" إن هذه الخطوة جيدة، لأنها ستسمح للأجانب بالمشاركة في أكبر سوق للأسهم في العالم العربي، إضافة إلى كونها ستساعد على جعل المملكة العربية السعودية من الدول الأكثر شفافية، والأكثر إثارة للاهتمام للاستثمار في سوق أسهمها السوق.
وأكد على ضرورة ان يكون هدف الخطوات التي تقوم بها هيئة السوق المالية، زيادة العمق والثقة في سوق الأسهم، مشيرا ان الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي، هو الأكثر جاذبية للاستثمار من الدول المجاورة، لاسيما انه لم يتأثر بالأزمة بشكل كبير على عكس الدول المجاورة.
وأشار أن توقيت طرح صناديق المؤشر المتداولة هو توقيت مثالي، اذ من شأنه أن يخلق قوة دفع في وقت التقييمات الحالية التي تبدو مواتية للمستثمرين المحليين والدوليين ، كما ان السوق السعودي يمر بمرحلة نمو متوازن، ومنطقي مما يعزز فرص الاستثمار فيه.
وأوضح أن صناديق المؤشر أكثر شفافية من الصناديق المشتركة الموجودة في السوق حاليا، مما سيتيح للأجانب الاستثمار فيها، بشكل اكبر من الاتفاقيات المتبادلة التي بلغت مشترياتها تقريبا 792 مليون دولار في الأشهر الإحدى عشرة الماضية، او ما يعادل 2.3% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة.
ونتوقع كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي دخول أموال جديدة في السوق في ظل الأوضاع الاقتصادية الممتازة في السوق السعودي، وخاصة عن طريق صناديق المؤشر، كما أن أسعار البترول في مستوى السبعين دولار تعطي ثقة كبيرة للاستثمار في المملكة في ظل وجود سياسة مالية التي تعد الأقوى في مجموعة العشرين.
وسبق ان اعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) عن إدراج و بدء تداول صندوق فالكم المتداول للأسهم السعودية ضمن قطاع جديد تحت مسمى صناديق المؤشرات المتداولة اعتباراً من يوم الأحد القادم 12/04/1431 ه حيث سيتم تداول وحدات الصندوق أثناء تداولات السوق أي من الساعة 11 صباحا إلى الثالثة والنصف مساء وذلك عن طريق شركات الوساطة العاملة في السوق علما انه سيسمح للأجانب غير المقيمين بتداول وحدات هذا الصندوق.
وسيساهم ذلك في زيادة عدد المنتجات المتاحة في السوق للتداول مما يساعد المستثمرين على تنويع استثماراتهم.
جريدة الرياض 26/03/2010
توقع الدكتور جون اسفيكياناكيس مدير عام وكبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي، حدوث نقلة نوعية لسوق الأسهم السعودية، مع إطلاق أول صناديق المؤشر الذي سيبدأ يوم الأحد القادم، والتوسع في طرحها. وقال في تصريح ل"الرياض" إن هذه الخطوة جيدة، لأنها ستسمح للأجانب بالمشاركة في أكبر سوق للأسهم في العالم العربي، إضافة إلى كونها ستساعد على جعل المملكة العربية السعودية من الدول الأكثر شفافية، والأكثر إثارة للاهتمام للاستثمار في سوق أسهمها السوق.
وأكد على ضرورة ان يكون هدف الخطوات التي تقوم بها هيئة السوق المالية، زيادة العمق والثقة في سوق الأسهم، مشيرا ان الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي، هو الأكثر جاذبية للاستثمار من الدول المجاورة، لاسيما انه لم يتأثر بالأزمة بشكل كبير على عكس الدول المجاورة.
وأشار أن توقيت طرح صناديق المؤشر المتداولة هو توقيت مثالي، اذ من شأنه أن يخلق قوة دفع في وقت التقييمات الحالية التي تبدو مواتية للمستثمرين المحليين والدوليين ، كما ان السوق السعودي يمر بمرحلة نمو متوازن، ومنطقي مما يعزز فرص الاستثمار فيه.
وأوضح أن صناديق المؤشر أكثر شفافية من الصناديق المشتركة الموجودة في السوق حاليا، مما سيتيح للأجانب الاستثمار فيها، بشكل اكبر من الاتفاقيات المتبادلة التي بلغت مشترياتها تقريبا 792 مليون دولار في الأشهر الإحدى عشرة الماضية، او ما يعادل 2.3% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة.
ونتوقع كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي دخول أموال جديدة في السوق في ظل الأوضاع الاقتصادية الممتازة في السوق السعودي، وخاصة عن طريق صناديق المؤشر، كما أن أسعار البترول في مستوى السبعين دولار تعطي ثقة كبيرة للاستثمار في المملكة في ظل وجود سياسة مالية التي تعد الأقوى في مجموعة العشرين.
وسبق ان اعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) عن إدراج و بدء تداول صندوق فالكم المتداول للأسهم السعودية ضمن قطاع جديد تحت مسمى صناديق المؤشرات المتداولة اعتباراً من يوم الأحد القادم 12/04/1431 ه حيث سيتم تداول وحدات الصندوق أثناء تداولات السوق أي من الساعة 11 صباحا إلى الثالثة والنصف مساء وذلك عن طريق شركات الوساطة العاملة في السوق علما انه سيسمح للأجانب غير المقيمين بتداول وحدات هذا الصندوق.
وسيساهم ذلك في زيادة عدد المنتجات المتاحة في السوق للتداول مما يساعد المستثمرين على تنويع استثماراتهم.