مغروور قطر
26-03-2010, 10:45 AM
أبوظبي الوطني» يعتزم ترخيص3 صناديق متداولة جديدة
الإتحاد 26/03/2010
يعتزم بنك أبوظبي الوطني ترخيص ثلاثة صناديق جديدة للتداول على المؤشر (ETF) في سوق أبوظبي للأورق المالية، إلى جانب الصندوق الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي بدأت تداولاته أمس، بحسب آلان دورانت رئيس قطاع الاستثمارات بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني.
وفي سياق متصل، يتجه سوق أبوظبي للأوراق المالية لإدراج صندوق أوروبي للتداول في السوق خلال الفترة المقبلة، فيما تجري حالياً عملية الترخيص اللازمة على جميع المستويات تحضيراً للإدراج، بحسب إيلي غانم مستشار السوق.
جاء ذلك في تصريحات لـ”الاتحاد” على هامش الإدراج الرسمي لصندوق “ون شير داوجونز لدولة الإمارات 25” التابع لبنك أبوظبي الوطني في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، وهو أول صندوق متداول في الشرق الأوسط.
وتم إدراج الصندوق بسعر 5.2 درهم للوحدة تحت الاسم “ون شير” بالعربي و”1 AE” بالإنجليزية، وتم تنفيذ عدة صفقات على الصندوق، بحضور الإدارات التنفيذية من سوق أبوظبي وبنك أبوظبي الوطني.
ويتبع الصندوق أداء مؤشر داو جونز للعائد الإجمالي المكون من 25 شركة قيادية مدرجة في أسواق دولة الإمارات، وسيوفر إدراج الصندوق الجديد في سوق أبوظبي للأوراق المالية للمستثمرين الفرصة للتداول بالصندوق شراءً وبيعاً كبقية الأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية.
وقال دورانت إن الصندوق المتداول سيوفر للمستثمرين فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية بشراء وبيع مجموعة من الأسهم بتكلفة منخفضة، حيث يوفر الصندوق مميزات الصناديق الاستثمارية والأسهم العادية في الوقت نفسه كونه يتميز بتنويع الاستثمارات مثل الصناديق الاستثمارية، إضافة إلى القدرة على التسييل الفوري مثل الأسهم العادية.
وأشار إلى أن “الصناديق الاستثمارية المتداولة (ETFs) في طريقها لأن تكون الاختيار المفضل لدى المستثمرين الدوليين”.
ويتم تحديد سعر وحدات الصندوق في السوق كل 15 ثانية.
وفيما يخص الصناديق الجديدة، أوضح دورانت أن البنك يجري حاليا مفاوضات مع مؤسسات عالمية كبرى من أجل ترخيص ثلاثة صناديق أخرى وإدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، منها صندوقان أجنبيان أحدهما أميركي والآخر أوروبي، فيما سيكون الصندوق الثالث محلياً بالتعاون مع جهة محلية.
وأوضح أن البنك تلقى طلبات كبيرة من مستثمرين ومؤسسات استثمارية أجنبية ودولية للاستثمار في الصندوق “ون شير داو جونز 25 الإمارات”.
وتوقع أن يشهد الصندوق إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأجانب الذين يصعب عليهم الاستثمار في بعض الأسهم أو الذين يريدون الاستثمار في محفظة متنوعة قليلة المخاطر.
وقال إيلي غانم إن صندوقاً أجنبياً من منطقة اليورو في مراحل التأسيس حالياً، سيدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من العديد من البنوك والشركات المحلية والأجنبية لهذا المنتج.
من جهته، قال زياد الدباس مستشار السوق المالي الداخلي ببنك أبوظبي الوطني إن إدراج الصناديق المتداولة في السوق المالية تعتبر مسألة مهمة لأنها تنوع الأدوات الاستثمارية والمنتجات المتوافرة للمستثمرين.
وأضاف أن الاعتماد في السوق المالية المحلية حتى الآن كان متوقفاً على الأسهم باعتبارها أداة الاستثمار الوحيدة المتوافرة، وهذا يزيد من مستويات المخاطر، خاصة أن حركة الأسهم تتأثر بقوة وبسرعة بعوامل كثيرة منها اقتصادية وأخرى سياسية والأزمات العالمية وغيرها، ولذلك فإنه من الضروري تنويع الأدوات الاستثمارية مثل المنتج الجديد الذي قدمه البنك وهو صندوق “ون شير” المتداول. كما أن من الضروري إيجاد وتطوير سوق للسندات، بما يوفر خيارات متعددة للمستثمرين، ويساعدهم على تنويع المخاطر وتقليل إمكانية تعرضهم إلى الخسارة.
وحضر احتفال إدراج الصندوق كل من توم هيلي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ومايكل تومالين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، وراشد البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي للسوق، وآلان دورانت رئيس قطاع الاستثمارات بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني.
الإتحاد 26/03/2010
يعتزم بنك أبوظبي الوطني ترخيص ثلاثة صناديق جديدة للتداول على المؤشر (ETF) في سوق أبوظبي للأورق المالية، إلى جانب الصندوق الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي بدأت تداولاته أمس، بحسب آلان دورانت رئيس قطاع الاستثمارات بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني.
وفي سياق متصل، يتجه سوق أبوظبي للأوراق المالية لإدراج صندوق أوروبي للتداول في السوق خلال الفترة المقبلة، فيما تجري حالياً عملية الترخيص اللازمة على جميع المستويات تحضيراً للإدراج، بحسب إيلي غانم مستشار السوق.
جاء ذلك في تصريحات لـ”الاتحاد” على هامش الإدراج الرسمي لصندوق “ون شير داوجونز لدولة الإمارات 25” التابع لبنك أبوظبي الوطني في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، وهو أول صندوق متداول في الشرق الأوسط.
وتم إدراج الصندوق بسعر 5.2 درهم للوحدة تحت الاسم “ون شير” بالعربي و”1 AE” بالإنجليزية، وتم تنفيذ عدة صفقات على الصندوق، بحضور الإدارات التنفيذية من سوق أبوظبي وبنك أبوظبي الوطني.
ويتبع الصندوق أداء مؤشر داو جونز للعائد الإجمالي المكون من 25 شركة قيادية مدرجة في أسواق دولة الإمارات، وسيوفر إدراج الصندوق الجديد في سوق أبوظبي للأوراق المالية للمستثمرين الفرصة للتداول بالصندوق شراءً وبيعاً كبقية الأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية.
وقال دورانت إن الصندوق المتداول سيوفر للمستثمرين فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية بشراء وبيع مجموعة من الأسهم بتكلفة منخفضة، حيث يوفر الصندوق مميزات الصناديق الاستثمارية والأسهم العادية في الوقت نفسه كونه يتميز بتنويع الاستثمارات مثل الصناديق الاستثمارية، إضافة إلى القدرة على التسييل الفوري مثل الأسهم العادية.
وأشار إلى أن “الصناديق الاستثمارية المتداولة (ETFs) في طريقها لأن تكون الاختيار المفضل لدى المستثمرين الدوليين”.
ويتم تحديد سعر وحدات الصندوق في السوق كل 15 ثانية.
وفيما يخص الصناديق الجديدة، أوضح دورانت أن البنك يجري حاليا مفاوضات مع مؤسسات عالمية كبرى من أجل ترخيص ثلاثة صناديق أخرى وإدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، منها صندوقان أجنبيان أحدهما أميركي والآخر أوروبي، فيما سيكون الصندوق الثالث محلياً بالتعاون مع جهة محلية.
وأوضح أن البنك تلقى طلبات كبيرة من مستثمرين ومؤسسات استثمارية أجنبية ودولية للاستثمار في الصندوق “ون شير داو جونز 25 الإمارات”.
وتوقع أن يشهد الصندوق إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأجانب الذين يصعب عليهم الاستثمار في بعض الأسهم أو الذين يريدون الاستثمار في محفظة متنوعة قليلة المخاطر.
وقال إيلي غانم إن صندوقاً أجنبياً من منطقة اليورو في مراحل التأسيس حالياً، سيدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من العديد من البنوك والشركات المحلية والأجنبية لهذا المنتج.
من جهته، قال زياد الدباس مستشار السوق المالي الداخلي ببنك أبوظبي الوطني إن إدراج الصناديق المتداولة في السوق المالية تعتبر مسألة مهمة لأنها تنوع الأدوات الاستثمارية والمنتجات المتوافرة للمستثمرين.
وأضاف أن الاعتماد في السوق المالية المحلية حتى الآن كان متوقفاً على الأسهم باعتبارها أداة الاستثمار الوحيدة المتوافرة، وهذا يزيد من مستويات المخاطر، خاصة أن حركة الأسهم تتأثر بقوة وبسرعة بعوامل كثيرة منها اقتصادية وأخرى سياسية والأزمات العالمية وغيرها، ولذلك فإنه من الضروري تنويع الأدوات الاستثمارية مثل المنتج الجديد الذي قدمه البنك وهو صندوق “ون شير” المتداول. كما أن من الضروري إيجاد وتطوير سوق للسندات، بما يوفر خيارات متعددة للمستثمرين، ويساعدهم على تنويع المخاطر وتقليل إمكانية تعرضهم إلى الخسارة.
وحضر احتفال إدراج الصندوق كل من توم هيلي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ومايكل تومالين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، وراشد البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي للسوق، وآلان دورانت رئيس قطاع الاستثمارات بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني.