إنسان عادي
26-03-2010, 12:13 PM
الشؤون الاجتماعية تطرح مشروعاً لعمل المرأة من المنزل
القاهرة - الراية:
كشفت حياة المناعي الباحثة الاجتماعية والمشرفة النفسية بإدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية عن أن إدارة التنمية الأسرية بالوزارة تدرس حاليا طرح مشروع جديد لعمل المرأة من المنزل من خلال التواصل عن طريق شبكة الإنترنت وذلك بالتعاون مع "كيوتل".وقالت المناعي، في تصريحات لـ الراية في ختام أعمال المؤتمر العربي حول دور المرأة والشباب في التنمية العربية والذي عقد على مدى ثلاثة أيام بالقاهرة، إنه لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كانت المرأة ستتقاضى نفس الراتب أم راتبا أقل من تلك التي تداوم في العمل، وهو ما سيتضح قريبا بعد التنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.. مضيفة أن كل هذا سيتم بعد تأهيل المرأة وتدريبها للدخول في سوق العمل.ونوهت بما تحظى به المرأة القطرية من اهتمام ورعاية من جانب القيادة الرشيدة التي تستثمر في العنصر البشري باعتباره من أغلى الثروات في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وفي ظل مبادئ وقيم إسلامية (حكمة وعلم وتنمية مستدامة لمجتمع متقدم).
وقالت إن إدارة التنمية الأسرية تعمل حاليا على طرح مشروع التأهيل والتدريب على ICDL واللغة الإنجليزية لتهيئة المرأة والشباب القطري ورب الأسرة على الدخول في سوق العمل، كما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بطرح مشروع تمكين المرأة في المناطق خارج الدوحة وذلك لتنمية المرأة والشباب خارج العاصمة للدخول في سوق العمل وتهيئة الفرص من خلال التدريب والتأهيل ببرامج وورش عمل تؤهلهم للحصول على وظيفة والدخول في سوق العمل وهو مشروع قائم حاليا بالإضافة إلى ذلك فان إدارة التنمية الأسرية تعمل على تطوير المرأة والشباب والأسرة بأكملها من خلال تنفيذ بعض المشاريع التي تقوم على تطويرها في ظل خطط التنمية.
ولفتت إلى إعداد مشروع خاص للشباب في المرحلة العمرية من 6 إلى 18 عاما والذي تم إعداده للمبدعين والموهوبين مما ساعد على تحليل وتقييم استعداد الشباب للتأهيل والتدريب ليكون لديهم المعرفة والمهارة ومن ثم الخبرة لتحقيق الأهداف الإنمائية المتعلقة بالشباب ومن ثم دخولهم إلى سوق العمل.
وعن التفرقة بين الرجل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعتبر أعلى المعدلات في العالم.. أكدت المناعي أن دولة قطر لا تفرق بين الرجل والمرأة خاصة أن الأجور المدفوعة للمرأة بالقطاعات الحكومية لا تختلف عن تلك المدفوعة للرجل وأن الاهتمام الدولي بالخيارات المتاحة للنساء في المجتمع ودورهن في إحداث التغيير الاجتماعي ودعم مسيرة التنمية في مختلف المجتمعات، والتحدي الذي يواجه الدول العربية في مجال تضمين المرأة والشباب في خطط التنمية الجديدة هو بحد ذاته يقوم من خلال القيام على توسيع الخيارات التي يتمتع بها الإنسان بما في ذلك المرأة والشباب. وقالت نريد أن نتصدى لتلك التحديات التي تواجه المرأة والشباب كما هو الحال بالنسبة للإنمائية الألفية التي اهتمت بفئة الشباب في المجتمع.
ونوهت المناعي بمشاركة قطر في المؤتمر من خلال تقديم الدراسات ومناقشتها ووضع المقترحات التي تدعم المؤتمر وخاصة التي تهتم بالمرأة والشباب على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.. موضحة أن فعاليات المؤتمر تضمنت تقييم حالة البطالة وتأثيرها على الشباب مقارنة بما في دولة قطر، حيث إن نسبة البطالة قليلة جدا في قطر مقارنة بالدول العربية الأخرى وهي تعتبر أقل نسبة مسجلة إضافة إلى أن نسبة التعليم مرتفعه للغاية.
وأكدت أن قطر تشهد الآن تطويرا شاملا للتعليم على المستوى الكمي والكيفي وأصبحت المناهج لا تتعارض مع فكر الشباب بل تدعم أهدافهم ودخولهم في سوق العمل.
وأشارت المناعي كذلك إلى اهتمام وزارة الشئون الاجتماعية بالأسر المحتاجة خاصة المرأة التي تقوم على رعاية أبنائها بل أسرتها ومن خلال الشباب كالأم التي تقوم على الصناعات اليدوية والاهتمام بالمنتجات التي تعمل بها المرأة (الأسر المنتجة) والشباب مما يساعد على زيادة الدخل الاقتصادي للأسرة وتمكين المرأة. وطالبت بعمل دراسة شاملة تتشكل من باحثين في الوطن العربي للقيام بالدعم العلمي لعلاج وحل مشكلة الهجرة الخارجية التي ازدادت مما يساهم في ضمان حق المرأة والشباب. كما أن الدول العربية تحتاج للبرامج التي تقوم على توعية وتثقيف المجتمع بالنسبة للصحة النفسية خاصة وأن هناك نظرة سلبية للمجتمع العربي للعيادات النفسية.
واقترحت تبادل البرامج التنموية التي تختص بالشباب بين خبراء وباحثين من الوطن العربي وترجمتها لتكون وقاية قبل العلاج للعامل النفسي وتأثير ذلك على حياتهم النفسية وتشجيعهم على روح العمل والاستعداد للدخول في سوق العمل مطالبة بضرورة تطابق تخصصات الخريجين مع الوظيفة التي تشبع احتياجاتهم النفسية واستقرارهم.
يذكر أن الوفد القطري الذي شارك في أعمال المؤتمر ضم كلا من حياة حمد المناعي الباحثة الاجتماعية والمشرفة النفسية بإدارة التنمية الأسرية بوزارة الشئون الاجتماعية وخولة عبدالرحمن العبدالله باحثة سكان بالأمانة العامة للتخطيط التنموي وأميرة أحمد علي حاجي باحث سكاني بالأمانة العامة للتخطيط التنموي.
المصدر :
http://raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=517171&version=1&template_id=20&parent_id=19
القاهرة - الراية:
كشفت حياة المناعي الباحثة الاجتماعية والمشرفة النفسية بإدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية عن أن إدارة التنمية الأسرية بالوزارة تدرس حاليا طرح مشروع جديد لعمل المرأة من المنزل من خلال التواصل عن طريق شبكة الإنترنت وذلك بالتعاون مع "كيوتل".وقالت المناعي، في تصريحات لـ الراية في ختام أعمال المؤتمر العربي حول دور المرأة والشباب في التنمية العربية والذي عقد على مدى ثلاثة أيام بالقاهرة، إنه لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كانت المرأة ستتقاضى نفس الراتب أم راتبا أقل من تلك التي تداوم في العمل، وهو ما سيتضح قريبا بعد التنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.. مضيفة أن كل هذا سيتم بعد تأهيل المرأة وتدريبها للدخول في سوق العمل.ونوهت بما تحظى به المرأة القطرية من اهتمام ورعاية من جانب القيادة الرشيدة التي تستثمر في العنصر البشري باعتباره من أغلى الثروات في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وفي ظل مبادئ وقيم إسلامية (حكمة وعلم وتنمية مستدامة لمجتمع متقدم).
وقالت إن إدارة التنمية الأسرية تعمل حاليا على طرح مشروع التأهيل والتدريب على ICDL واللغة الإنجليزية لتهيئة المرأة والشباب القطري ورب الأسرة على الدخول في سوق العمل، كما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بطرح مشروع تمكين المرأة في المناطق خارج الدوحة وذلك لتنمية المرأة والشباب خارج العاصمة للدخول في سوق العمل وتهيئة الفرص من خلال التدريب والتأهيل ببرامج وورش عمل تؤهلهم للحصول على وظيفة والدخول في سوق العمل وهو مشروع قائم حاليا بالإضافة إلى ذلك فان إدارة التنمية الأسرية تعمل على تطوير المرأة والشباب والأسرة بأكملها من خلال تنفيذ بعض المشاريع التي تقوم على تطويرها في ظل خطط التنمية.
ولفتت إلى إعداد مشروع خاص للشباب في المرحلة العمرية من 6 إلى 18 عاما والذي تم إعداده للمبدعين والموهوبين مما ساعد على تحليل وتقييم استعداد الشباب للتأهيل والتدريب ليكون لديهم المعرفة والمهارة ومن ثم الخبرة لتحقيق الأهداف الإنمائية المتعلقة بالشباب ومن ثم دخولهم إلى سوق العمل.
وعن التفرقة بين الرجل والمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعتبر أعلى المعدلات في العالم.. أكدت المناعي أن دولة قطر لا تفرق بين الرجل والمرأة خاصة أن الأجور المدفوعة للمرأة بالقطاعات الحكومية لا تختلف عن تلك المدفوعة للرجل وأن الاهتمام الدولي بالخيارات المتاحة للنساء في المجتمع ودورهن في إحداث التغيير الاجتماعي ودعم مسيرة التنمية في مختلف المجتمعات، والتحدي الذي يواجه الدول العربية في مجال تضمين المرأة والشباب في خطط التنمية الجديدة هو بحد ذاته يقوم من خلال القيام على توسيع الخيارات التي يتمتع بها الإنسان بما في ذلك المرأة والشباب. وقالت نريد أن نتصدى لتلك التحديات التي تواجه المرأة والشباب كما هو الحال بالنسبة للإنمائية الألفية التي اهتمت بفئة الشباب في المجتمع.
ونوهت المناعي بمشاركة قطر في المؤتمر من خلال تقديم الدراسات ومناقشتها ووضع المقترحات التي تدعم المؤتمر وخاصة التي تهتم بالمرأة والشباب على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.. موضحة أن فعاليات المؤتمر تضمنت تقييم حالة البطالة وتأثيرها على الشباب مقارنة بما في دولة قطر، حيث إن نسبة البطالة قليلة جدا في قطر مقارنة بالدول العربية الأخرى وهي تعتبر أقل نسبة مسجلة إضافة إلى أن نسبة التعليم مرتفعه للغاية.
وأكدت أن قطر تشهد الآن تطويرا شاملا للتعليم على المستوى الكمي والكيفي وأصبحت المناهج لا تتعارض مع فكر الشباب بل تدعم أهدافهم ودخولهم في سوق العمل.
وأشارت المناعي كذلك إلى اهتمام وزارة الشئون الاجتماعية بالأسر المحتاجة خاصة المرأة التي تقوم على رعاية أبنائها بل أسرتها ومن خلال الشباب كالأم التي تقوم على الصناعات اليدوية والاهتمام بالمنتجات التي تعمل بها المرأة (الأسر المنتجة) والشباب مما يساعد على زيادة الدخل الاقتصادي للأسرة وتمكين المرأة. وطالبت بعمل دراسة شاملة تتشكل من باحثين في الوطن العربي للقيام بالدعم العلمي لعلاج وحل مشكلة الهجرة الخارجية التي ازدادت مما يساهم في ضمان حق المرأة والشباب. كما أن الدول العربية تحتاج للبرامج التي تقوم على توعية وتثقيف المجتمع بالنسبة للصحة النفسية خاصة وأن هناك نظرة سلبية للمجتمع العربي للعيادات النفسية.
واقترحت تبادل البرامج التنموية التي تختص بالشباب بين خبراء وباحثين من الوطن العربي وترجمتها لتكون وقاية قبل العلاج للعامل النفسي وتأثير ذلك على حياتهم النفسية وتشجيعهم على روح العمل والاستعداد للدخول في سوق العمل مطالبة بضرورة تطابق تخصصات الخريجين مع الوظيفة التي تشبع احتياجاتهم النفسية واستقرارهم.
يذكر أن الوفد القطري الذي شارك في أعمال المؤتمر ضم كلا من حياة حمد المناعي الباحثة الاجتماعية والمشرفة النفسية بإدارة التنمية الأسرية بوزارة الشئون الاجتماعية وخولة عبدالرحمن العبدالله باحثة سكان بالأمانة العامة للتخطيط التنموي وأميرة أحمد علي حاجي باحث سكاني بالأمانة العامة للتخطيط التنموي.
المصدر :
http://raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=517171&version=1&template_id=20&parent_id=19