المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لــــماذا لا نـــتحاور ونـــــتواصل مــع أبـــنائـــــنا ..؟؟



مـــــنــاف
27-03-2010, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين , والصلاه والسلام على أفضل الخلق أجمعين , سيدّنا ونبيّنا (محمد)(صلى الله عليه وسلم) وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين .


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


قال رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) (كفى بالمرءِ إثماً أن يُضيّع من يعول) .


ويقول إبن القّيم (رحِمه الله) (وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم مِن قِبل الآباء وإهمالهم لهم) .



يُــــعتبر الحوار والتحاور والنقاش والتواصل مع الأبناء , مــن أفضل وأنجح الطرق والسبل لحل المشكلات الإجتماعيه أو النفسيه التي (تطفوا وتظهر) على سطح المركبه (المنزل) .


للأســـف .. هُنــــاك الكثير من الآباء لا (يقدّر) ولا (يثمّن) ولا (ينتبه) لأهميه التحاور والتواصل مع أبنائه وفلذّات كبده , فإعتماده الكلّي ينصب على (توفير لقمه العيش , وإنشغاله بأعماله الخاصه) , وذلك إعتقاداً مــنه بأن (الزوجه والمدرسه) سوف يتحملون المسؤوليه في تربيه الأبناء .


الحوار والتواصل .. عندما يختفي من البيت الواحد بين الآباء والآبناء , والزوج والزوجه , فسوف يسود الشقاق وتظهر المشكلات والنزاعات فيما بينهم , ويتغيّر الوضع العام للمنزل إلى التوتر والقلق , وقد تصل الأمور أحياناً إلى (حدوث الطلاق) وعلى أثره تتفكك الأسره ويتشرّد الأبناء , وكل ذلك بسبب فقدان الترابط والتواصل (الدافي) في الإسره الواحده .


أســـتغرب وأتعجّب .. من بعض الآباء , عندما يتحدّث ويقول (أبنائي أغلى مالدي في الكون , وأنا على إستعداد أن أبيع كل الدنيا لأجل سعادتهم) .. كــــلام جميل ورائع , ولكن عندما نرى الواقع نجد عكس ذلك .


الكــــثير من الآباء .. يهمل أبنائه , فمنهم من تراهُ (عابداً لشهواته وملذاتّه) ينفق عليها ببذخ وإسراف , وللأسف (يُهمل ويترك زوجته وأبنائه) يعانون الحرمان والفقر والضياع .
ومـــــنهم .. من يبخل على أبنائه (بالكلمه الطيبه والتعامل الحسن) , ولكن مع الآخرين تراهُ (يجـــود) عليهم بأجمل الكلمات والعبارات في (المدح والثناء) .


كــــم .. وكـــــم واحداً منا جلس مع أبنائه , وتناقش معهم في كافه الجوانب سواء المتعلّقه منها (بالمدرسه) أو (المشاكل الأجتماعيه) إن وُجدت لديه , أو (إحتياجاته الأُخرى) .

لـــو أمعّنا النظر في غالبيه نزلاء (السجون ودور الأحداث) لوجدنا بأن العلاقات بين هؤلاء النزلاء (وأُسرهم) (ضعيفه) , وتفتقر كثيراً إلى إسلوب الحوار والتواصل فيما بينهم .




البعض يــسأل .. لماذا نفشل في الــتحاور والتواصل مع أبنائنا ..؟


سبب الـــفشل يـــعود إلى أمرين هما في غايه الأهميه :ـ


أولاً : عدم إعطاء (الأبن) فرصه للحوار .

ويعود سبب ذلك إلى إنشغال (الأب) في أغلب الأحيان بأعماله خارج المنزل , وإنشغال (الأم) بمشاهده التلفاز أو التحدث بالهاتف لفترات طويله إذا كانت بالمنزل , وقد يحدث بان يطلب (الأبن) من (الأب) مناقشته في بعض الامور التي (تخصّه) , فيجد الجواب من الأب بأنه (مشغول , بعدين , ماني فاضي لك الحين , روح حق أُمك .. ألخ) .


ثانياً : وضع (الإبن) بموضع الإتــــهام .

بعض الآباء يجعل أبنه (مداناً) في كل مشكله أو واقعه سواء بالمدرسه أو مع أصدقائه , لا يستمع إليه , ولا يريده أن يدافع عن نفسه , ويتعامل معه (كالمجرم الذي أرتكب جريمه) .




موضوع طويــــل ومتـــــشعب ويحتاج مـــنكم بارك الله فيكم إلى الكثير من النقاش ووضع الحلول في ::ـ



ـ أفـــــضل الأساليب للحوار مــــع الأبناء .


ـ الفائده الــتي سوف نجنينها من التحاور معهم .




ودمـــتم بحفظ الرحـــــمن

تغلبية
27-03-2010, 03:39 AM
من الأسباب ايضاً ... تتعلق بالآباء ..

فمنهم لا يعرف حوار .. ولا ماذا يعني حوار .. ولا كيف يؤتى الحوار !

فهو محتاج لتقوية فيه هذا الجانب هذا فضلاً عن أساليب وابجديات التربية بشكل عام!!

شكراً أخ مناف على طرح الموضوع ،،

مـــــنــاف
27-03-2010, 03:59 AM
من الأسباب ايضاً ... تتعلق بالآباء ..

فمنهم لا يعرف حوار .. ولا ماذا يعني حوار .. ولا كيف يؤتى الحوار !

فهو محتاج لتقوية فيه هذا الجانب هذا فضلاً عن أساليب وابجديات التربية بشكل عام!!

شكراً أخ مناف على طرح الموضوع ،،

يامرحبا فيكم أختي (تغلبيه) وبارك الله فيكم على إثرائكم للموضوع , بجزئيه أراها في غايه الأهميه .

نـــــعم (الحوار والتواصل) يحتاج إلى (فن ودرايه) قد لا يجيده الكثير منا , فالعمل على معالجه أي مشكله , تحتاج منّا إلى (الحوار البنّاء) والعمل على إستخدام الطريقه والإسلوب المناسب في علاج هذه المعضله , وأن تكون لدينا القدره المناسبه في توصيل الفكره المبتغاه .

اسعدني مروركم الكريم , وبارك الله فيكم

الهاشم
27-03-2010, 12:46 PM
دائما وأبدا ماتتحفنا ياسيد مناف بموضوعات تربويه رائعه فبارك الله فيك .
يا اخي مناف .. لقد تحدثت في مشكله تعاني منها كثيرا من الاسر , حيث يهمل الأباء والامهات ابنائهم وبناتهم ويبخلون عليهم بالجلوس والتحاور معهم , ومثلما اسلفت في موضوعك فان غالبيه الانحرافات التي تحدث للابناء سببها وجود الحواجز بين الابناء وابائهم .
تحياتي لك ولموضوعك القيم

ماريسا
27-03-2010, 01:28 PM
بالحوار تنحل كل المشاكل

مـــــنــاف
27-03-2010, 09:04 PM
دائما وأبدا ماتتحفنا ياسيد مناف بموضوعات تربويه رائعه فبارك الله فيك .
يا اخي مناف .. لقد تحدثت في مشكله تعاني منها كثيرا من الاسر , حيث يهمل الأباء والامهات ابنائهم وبناتهم ويبخلون عليهم بالجلوس والتحاور معهم , ومثلما اسلفت في موضوعك فان غالبيه الانحرافات التي تحدث للابناء سببها وجود الحواجز بين الابناء وابائهم .
تحياتي لك ولموضوعك القيم

حياك الله أخي (الهاشم) وبارك الله فيك وعلى مداخلتك الطيبه .
ياسيدي الكريم .. يُعتبر (المنزل) هو الأساس في تنشئه الأبناء وليس المدرسه كما يدّعي البعض .
فكثيراً من التصرفات (الغير سويه) التي يكون مصدرها الأبناء , تكون نتاج (عدم التربيه الصحيحه) وعدم مراقبه الوالدين لتصرفات الأبناء , بل وإهمالهم وعدم التواصل والتحاور معهم في شتى المواضيع التي تتعلق بحياتهم .

بارك الله فيكم اخي الهاشم ونفع بك وبعلمك , ودمت بحفظ الرحمن .

عابر سبيل
28-03-2010, 08:14 AM
ـ [color="darkorange"]أفـــــضل الأساليب للحوار مــــع الأبناء .


ـ الفائده الــتي سوف نجنينها من التحاور معهم .




ودمـــتم بحفظ الرحـــــمن


لأن التأصيل و كفاية المرء عن الحاجة لمزيد من التعليل
هي من صفات مواضيعك يالـ(أصيل)...
فاسمح لي..باول الصبح..اني ادش في شيء من اقتراح
للحلول...و على طول:

الفاضل مناف..وكل مهتم...

الحوار..ربمى تكون كلمة توحي بشيء
من ثقل او هم في اذهان البعض!
لان التصوريأتي للمرء بانه لابد من جلسة
او طلعة او تهيئة جو..و مقدمات و و و الخ!
و كل ذلك معناه..المزيد من الوقت!!
(شبقى حق الربع في المجلس او طلعة لمطعم
او تمشية في السوق مع المدام...
و لا الرحلات او او او؟؟!!)

فعند الاباء..و تحديدا الاباء المهتمين اصلا
بشؤون التربية ربما هذه تشكل محنة و معضلة..
يستصعب ايجاد الزمن لها..
خاصة مع الارتباطات المتشعبة في حياتنا...
عمل رسمي..اضافة لعمل حر(تجارة او او )
و ارتباطات اسرية.. خاصة في عوائلنا الممتدة(و الحمد لله)..
و ارتباطات اجتماعية على النطاق الاوسع!

فمن ههنا..اجد..ان تصحيح مفهوم
الحوار هو في حد ذاته
من اولى المهام التي ينبغي التبيه
عليها في أذهان الكثيرين!

شخصيا..و الوقت..بالقطارة...
اجد بالعودة لعادات الاباء القديمة
ما يعينني على توفير مساحات حوارية..
في الوقت الذي نقوم به بعمل مهم
جدا جدا جدا..لا يمكن العيش بدونه لكل الناس.

الحوار اثناء تناول الطعام!

المشكلة الاولى هنا..ان الكثير من الناس
اصابهم اهمال شديد...في الحفاظ على جو اسري ( و لم الشمل)
على مائدة طعام يومية..تجمعهم جميعا!

ما بتصدق يا خوي مناف..متى انا عرفت اهمية
عادات ابائنا في هالمسألة!

كنت في مهمة عمل في فرنسا قبل 10 سنوات..
و كنت اتناقش مع احد الفرنسيين اللي عمره في الخمسينات(يومها)..
و طاف ابنا الكلام عن الامريكان!

استغربت منه..و هو يقارن بين الحياة الاجتماعية الفرنسية
و الامريكية!

و اهم شي قاله..هو انهم (الفرنسيين)
لازم يوميا يجتمعون على مائدة العشاء

و هالشي ( حسب كلامه) ليس
متوافرا في الحياةالاسرية
الامريكية!..(و كلام اخر..يطول)

عودا على بدء!
الاجتماع الاسري..ع الاقل على احدى الوجبات..
و عادتنا في قطر..كانت ع السفرة للغداء!!
لكن..ماهو المقصود اي وجبة بالتحديد..
فالقصد توفير جو الاجتماع الاسري بين الاباء
(الاب بالخصوص) و الابناء..

و طبعا..من يقوم بتوفير هالجو و هالمناسبة
إن قصرت عن ذلك الامهات ( الزوجات)!!

اختصارا (لعدم الاخلال)

عن نفسي..اجد..ان ما اقضيه غالبا
على سفرة الطعام..و تكون غالبا الغداء..
و احيانا استبدلها بالعشاء..
و تتوافر ايام قليلة..التي نجتمع فيها مرتين..

ففي هذه الاوقات..و ان قصرت...
الكثير من الميزات..
اهمها اعطاء فرصة للحوار الجماعي
بين رب الاسرة و بقية الاعضاء!

و الاب..عليه..ان يوزع الوقت..
بالعدل في اعطاء كل ابن فرصته للكلام
عما يجول في خاطره..باسلوب تلقائي ( ان امكن)

و الاصغر (بالذات من الاطفال) ما يبيلهم اشارة!
على طول..بيقولون كل ما عندهم عن المدرسة..
و زيارتهم حق بيت جدهم (جدتهم) او روحتهم للبقالة او او..
و الثاني..تجده سيتشجع للكلام عن ادائه في المادة الفلانية
و الاب..يقوم بتشجيع البنت..بالكلام عن ادائها
و عن رأي مدرستها في المشروع الذي قدمته لها..
و الام...تكون..بكاء...كالسكرتير(ام من يدون الملاحظات)
في اجتماعات الاعمل..تختزل و تضع ملاحظاتها
و هي تشارك بشكل طبيعي في الوجبه
(ازيدك من المرق..احط لك عيش..يا فلان..كل سلطه
مفيده لك..من خلص عشان اعطيه الحلا..مدري ايش!!)

و هكذا!

فالحوار..يمضي مع الوقت الذي يفترض انه
يُقضى في تناول الطعام!

و يستخلص منه الابوان..ان دققا بعناية
من يحتاج من ابنائهما..لنقاش مستفيض..
و أي من الابناء..قد اكتفى و اشبع رغبته
في الحوار مع (المدير العود) ..الاب..
و من منهم .. قد اكتفى بعرض مطالبه و اعتراضاته
او شكاويه..على رئيسة الوزراء و
ووزيرة الداخلية (الام)


اتمنى ان يكون فيما ههنا..تنبيه مفيد..
لحل..عملي..غير مُنزل من القمر!

و عن لعيال..الاكبر..و خاصة لعيال
في الثانوية العامة و ما بعدها..فاترك المجال
لمن هم ههنا..اخبر و اعلم..انت يا
خوي بو محمد او البقية الافاضل..اخوة و اخوات!

مـــــنــاف
28-03-2010, 02:44 PM
بالحوار تنحل كل المشاكل


يامرحبا أختي (دانتيل) وبارك الله فيكم على مداخلتكم , والتي سوف أسرد لكم فيها إحدى الوقائع التي (إطلعّت) عليها والتي يكاد لايخلوا أي مجتمع منها .

(مــــراهق) لم يتجاوز عمره (14) عاماً , تم ضبطه في جريمه (سرقه) من أحد (المنازل) , وعند سؤاله عن السبب الذي دفعه للقيام بالسرقه ..؟
كـــــان الجواب وللاسف (أباه يملك الخير الكثير ولكنّه يحرم أبنائه من المصروف اليومي , وبعد الإلحاح الشديد والبكاء , يقوم الأب بإخراج لهم ريالات قليله لاتكفي سد حاجاتهم , ناهيك عن عدم إستطاعتهم الحديث مع والدهم , بسبب إنشغاله طوال اليوم خارج المنزل .!!
إختي الكريمه .. هذه إحدى الحالات وماهي إلا (غيض من فيض) لما نشاهده ونسمعه من إنحرافات للأبناء , والتي يتحمل فيها الأب الجزء الأكبر منها .

لماذا نهمل الأبناء .؟ لماذا لانتحاور ونتواصل معهم .؟ لماذا نبخل عليهم بالمصروف الذي يعتبر حق من حقوقهم .؟

الكلام يطول في ذلك , وبارك الله فيكم ويجزيكم كل الخير .

مـــــنــاف
29-03-2010, 03:56 PM
لأن التأصيل و كفاية المرء عن الحاجة لمزيد من التعليل
هي من صفات مواضيعك يالـ(أصيل)...
فاسمح لي..باول الصبح..اني ادش في شيء من اقتراح
للحلول...و على طول:

الفاضل مناف..وكل مهتم...

الحوار..ربمى تكون كلمة توحي بشيء
من ثقل او هم في اذهان البعض!
لان التصوريأتي للمرء بانه لابد من جلسة
او طلعة او تهيئة جو..و مقدمات و و و الخ!
و كل ذلك معناه..المزيد من الوقت!!
(شبقى حق الربع في المجلس او طلعة لمطعم
او تمشية في السوق مع المدام...
و لا الرحلات او او او؟؟!!)

فعند الاباء..و تحديدا الاباء المهتمين اصلا
بشؤون التربية ربما هذه تشكل محنة و معضلة..
يستصعب ايجاد الزمن لها..
خاصة مع الارتباطات المتشعبة في حياتنا...
عمل رسمي..اضافة لعمل حر(تجارة او او )
و ارتباطات اسرية.. خاصة في عوائلنا الممتدة(و الحمد لله)..
و ارتباطات اجتماعية على النطاق الاوسع!

فمن ههنا..اجد..ان تصحيح مفهوم
الحوار هو في حد ذاته
من اولى المهام التي ينبغي التبيه
عليها في أذهان الكثيرين!

شخصيا..و الوقت..بالقطارة...
اجد بالعودة لعادات الاباء القديمة
ما يعينني على توفير مساحات حوارية..
في الوقت الذي نقوم به بعمل مهم
جدا جدا جدا..لا يمكن العيش بدونه لكل الناس.

الحوار اثناء تناول الطعام!

المشكلة الاولى هنا..ان الكثير من الناس
اصابهم اهمال شديد...في الحفاظ على جو اسري ( و لم الشمل)
على مائدة طعام يومية..تجمعهم جميعا!

ما بتصدق يا خوي مناف..متى انا عرفت اهمية
عادات ابائنا في هالمسألة!

كنت في مهمة عمل في فرنسا قبل 10 سنوات..
و كنت اتناقش مع احد الفرنسيين اللي عمره في الخمسينات(يومها)..
و طاف ابنا الكلام عن الامريكان!

استغربت منه..و هو يقارن بين الحياة الاجتماعية الفرنسية
و الامريكية!

و اهم شي قاله..هو انهم (الفرنسيين)
لازم يوميا يجتمعون على مائدة العشاء

و هالشي ( حسب كلامه) ليس
متوافرا في الحياةالاسرية
الامريكية!..(و كلام اخر..يطول)

عودا على بدء!
الاجتماع الاسري..ع الاقل على احدى الوجبات..
و عادتنا في قطر..كانت ع السفرة للغداء!!
لكن..ماهو المقصود اي وجبة بالتحديد..
فالقصد توفير جو الاجتماع الاسري بين الاباء
(الاب بالخصوص) و الابناء..

و طبعا..من يقوم بتوفير هالجو و هالمناسبة
إن قصرت عن ذلك الامهات ( الزوجات)!!

اختصارا (لعدم الاخلال)

عن نفسي..اجد..ان ما اقضيه غالبا
على سفرة الطعام..و تكون غالبا الغداء..
و احيانا استبدلها بالعشاء..
و تتوافر ايام قليلة..التي نجتمع فيها مرتين..

ففي هذه الاوقات..و ان قصرت...
الكثير من الميزات..
اهمها اعطاء فرصة للحوار الجماعي
بين رب الاسرة و بقية الاعضاء!

و الاب..عليه..ان يوزع الوقت..
بالعدل في اعطاء كل ابن فرصته للكلام
عما يجول في خاطره..باسلوب تلقائي ( ان امكن)

و الاصغر (بالذات من الاطفال) ما يبيلهم اشارة!
على طول..بيقولون كل ما عندهم عن المدرسة..
و زيارتهم حق بيت جدهم (جدتهم) او روحتهم للبقالة او او..
و الثاني..تجده سيتشجع للكلام عن ادائه في المادة الفلانية
و الاب..يقوم بتشجيع البنت..بالكلام عن ادائها
و عن رأي مدرستها في المشروع الذي قدمته لها..
و الام...تكون..بكاء...كالسكرتير(ام من يدون الملاحظات)
في اجتماعات الاعمل..تختزل و تضع ملاحظاتها
و هي تشارك بشكل طبيعي في الوجبه
(ازيدك من المرق..احط لك عيش..يا فلان..كل سلطه
مفيده لك..من خلص عشان اعطيه الحلا..مدري ايش!!)

و هكذا!

فالحوار..يمضي مع الوقت الذي يفترض انه
يُقضى في تناول الطعام!

و يستخلص منه الابوان..ان دققا بعناية
من يحتاج من ابنائهما..لنقاش مستفيض..
و أي من الابناء..قد اكتفى و اشبع رغبته
في الحوار مع (المدير العود) ..الاب..
و من منهم .. قد اكتفى بعرض مطالبه و اعتراضاته
او شكاويه..على رئيسة الوزراء و
ووزيرة الداخلية (الام)


اتمنى ان يكون فيما ههنا..تنبيه مفيد..
لحل..عملي..غير مُنزل من القمر!

و عن لعيال..الاكبر..و خاصة لعيال
في الثانوية العامة و ما بعدها..فاترك المجال
لمن هم ههنا..اخبر و اعلم..انت يا
خوي بو محمد او البقية الافاضل..اخوة و اخوات!



:app2::app2::app2:

حياك الله أخي (بوراشد) ويامرحبا مليون وبمداخلتك الرائعه والتي تحمل في ثناياها كل صنوف (الأبداع) , وهذا ليس بغريب على (الروائع) المسجلّه بماركه (عابرسبيل) .


دنياك تزهوا ولاتدري بما فيها .. إياك إياك لا تأمن عواديها .
تحلوا الحياه لأجيالٍ فتنعشهم .. ويدرك الموت أجيالاً فيُفنيها .


ياسيدي الفاضل .. لقد تطرقّتم في مداخلتكم إلى (نقطه) أراها في غايــه الأهميه , وأنا أعتبرها (تكمله للموضوع وإثراءً له) .

الـــكثير من الآباء .. لايــجد الوقت الكافي للجلوس مع أبنائه والتواصل معهم في كل ما يتعلق بشؤون المنزل أو حياتهم الخاصه , والسبب يا أخي الكريم معروف ولا يخفى عن الجميع .

ولـــقد تــــطرقّتم أخي (بوراشد) بارك الله فيك إلى أحد الحلول (الإيجابيه) والتي ينبغي القيام بها من قِبل الآباء , ولـــكن هذا ليس معناه أن نجعل وقت تناول الوجبات هو الوقت (الوحيد) فقط من أجل التواصل , وإنما هو أحد الحلول (الرائعه) والتي يجب أن نغتنمها للتواصل والتحاور مع الابناء .

لــماذا لا يكون الحوار والتواصل عندما نكون مع الابناء في السياره .؟

لماذا لايكون التواصل أثناء قيامنا برحله أسبوعيه مثلاً .؟

لماذا لا يكون التحاورعند خروجنا من المنزل وذهابنا إلى المسجد لآداء الصلوات .؟

لماذا لايتم إقتطاع (5) دقائق من وقت الأب .. يتصل فيها هاتفياً بالأبناء واحداً بعد الآخر , وذلك من أجل الأطمئنان عليهم والتواصل معهم في كافه الجوانب المتعلقه بحياتهم .؟


أخــــي العزيز (بوراشد) .. مجاراتك في كتاباتك الإبداعيه تحتاج مـــنّا إلى الإنخراط في دروس للتقويه , ننــهل منهــا ما يُعيننا على اللحاق بك , وهذا مما يجعلني أُفـــكر بالتدريب مع بطل العالم في المسافات القصيره الجامايكي (باولت) .

أسعدنـــي مرورك الكريم , وبارك الله فيك , ودمـــتم بحفظ الرحمن .

نجود
29-03-2010, 04:02 PM
موضوعك رائع الغالي
واختيارك موفق
بجد انا اعاني من هالنقطه الان الحوار مع ابنائنا صار يحتاج الي اشياء كثيره ماكان بالسابق يحتاجونها اهلنا عشان يحاورونا
يعني سابق الاحترام من جهة الابناء للاباء وقليل من الخوف يكفي

الان الله المستعان
حيله
ودبلوماسيه
وابتسامه
ورجي
ودهاء عشان تقدر تكسب ثقة ابنائك ويقتنعون بكلامك:shy:
انا لااعمم نظرتي لكل البيوت لكن انا هذا واقعي مع ابنائي بعد ان كبرو
ولكل شخص منهم طريقه يجب ان تسلكها حتى تستطيع ان تاخذ حيز من اهتمامه وانت تحاوره

عابر سبيل
29-03-2010, 07:41 PM
ولـــقد تــــطرقّتم أخي (بوراشد) بارك الله فيك إلى أحد الحلول (الإيجابيه) والتي ينبغي القيام بها من قِبل الآباء , ولـــكن هذا ليس معناه أن نجعل وقت تناول الوجبات هو الوقت (الوحيد) فقط من أجل التواصل , وإنما هو أحد الحلول (الرائعه) والتي يجب أن نغتنمها للتواصل والتحاور مع الابناء .

لــماذا لا يكون الحوار والتواصل عندما نكون مع الابناء في السياره .؟

لماذا لايكون التواصل أثناء قيامنا برحله أسبوعيه مثلاً .؟

لماذا لا يكون التحاورعند خروجنا من المنزل وذهابنا إلى المسجد لآداء الصلوات .؟

لماذا لايتم إقتطاع (5) دقائق من وقت الأب .. يتصل فيها هاتفياً بالأبناء واحداً بعد الآخر , وذلك من أجل الأطمئنان عليهم والتواصل معهم في كافه الجوانب المتعلقه بحياتهم .؟



أسعدنـــي مرورك الكريم , وبارك الله فيك , ودمـــتم بحفظ الرحمن .


يا خوي العزيز/ مناف..لا تبالغ
لا في اعطائي فوق ما ينبغي
و لا في تصوير نفسك..
باقل مما انت..بالفعل عليه!
***
عموما...و انت راعي الاوله..
و يكفيك..سبقا انكانت اللي طرح هالموضوع و هالفكرة!..

اشوف..استرسالك في وضع اوقات اخرى
غير الوقت اللي انا اقترحته..هي مقترحات جدا جدا
عملية و مفيدة و تقلل على الكثير من المقصرين الاعذار
بانهم لا يملكون الوقت للكلام مع اعيالهم!

ذكرتني..في كلامك عن مشوار بالسيارة..
كلام قريته من زمان..و كان لاحد اشهر و اغنى رجال قطر..

الشيخ/ فيصل بن قاسم..المعروف!
في لقاء قديم معه...
ذَكَر..انه ..يحرص..متى ما تواجد..انه يقوم بإيصال
اعياله للمدرسة..ليستغل هالوقت في قضاء
متعة و حوار ..مع اولاده!

تخيل..يعني..اكثر الناس..ما عندها..ما يتُصور
من التزامات...مثل شخصية كالشيخ/فيصل بن قاسم..

فما نتصور ان عند اغلبنا أعذار..الا الكسل/الاهمال..من ان الواحد
يفكر بجدية..باهمية..للتواجد مع اولاده!

طبعا...مشوار المسجد..يمكن يختص بالاولاد!

بس..من المهم..تخصيص اوقات..للبنات!
و تحديدا من الاباء..لان..اغلب الامهات
ما يواجهون هالاشكال!

*
*
،،
و نحن..في انتظار سماع المزيد
من مثل هالتنبيهات و الاقتراحات
المهمة جدا ..يا خوي مناف..منك و من البقية!

مـــــنــاف
29-03-2010, 11:38 PM
موضوعك رائع الغالي
واختيارك موفق
بجد انا اعاني من هالنقطه الان الحوار مع ابنائنا صار يحتاج الي اشياء كثيره ماكان بالسابق يحتاجونها اهلنا عشان يحاورونا
يعني سابق الاحترام من جهة الابناء للاباء وقليل من الخوف يكفي

الان الله المستعان
حيله
ودبلوماسيه
وابتسامه
ورجي
ودهاء عشان تقدر تكسب ثقة ابنائك ويقتنعون بكلامك:shy:
انا لااعمم نظرتي لكل البيوت لكن انا هذا واقعي مع ابنائي بعد ان كبرو
ولكل شخص منهم طريقه يجب ان تسلكها حتى تستطيع ان تاخذ حيز من اهتمامه وانت تحاوره


بارك الله فيكم على إثرائكم للموضوع ومشاركتكم الطيبّه .
لاتوجد مشكله بدون حل , ولكل طريق بدايه ونهايه .
جرت العاده عند الكثير من الآباء والأمهات بإهمال الابناء عند الصغر والشكوى من مشاكلهم عند الكبر , ولا ننسى بارك الله فيكم بأن التعامل مع الأبناء يختلف بإختلاف مراحل العمر .

فالطفل .. يتم تشكيله في مُقتبل العمر وفق مانُريد (فمن شّب على شئ شاب عليه) , أمــا إذا وصل لسن المراهقه اوتعدى تلك المرحله فإن التعامل معه يحتاج إلى إسلوب معين (بعيد كلياً عن أستخدام القسوه والضرب) . :stop:

فياأختي الكريمه .. سوف أبدأ من حيث تطرقت الاخت (تغلبيه) , فلابد من أستخدام الإسلوب الأمثل في إداره الحوار والتواصل , فالتحاور ليست كلمات تلقّن وتُلقى على الابناء , وإنما هناك إسلوب لابد أن يُتبع وفق سلوكيات الذي نتخاطب معه .

مــن الأمور الأٌخرى التي أوّد الإشاره إليها وعدم إغفالها , محاوله (التوّدد إلى الأبناء) ومعرفه ما (تكنّه صدورهم) من مشاعر أو مشاكل او أي أمور أُخرى قد تكون غائبه عنا .!

ولقد تطرّق أخي (عابرسبيل) إلى نقطه إيجابيه والمتمثله في الحرص على (إلتفاف جميع افراد الاسره عند مائده الطعام) , فمثل تلك التجمعات تزيد من تماسك الاسره وتقّوي الروابط فيما بينهم .

وقبل ختام حديثي .. (أرجوا) الحرص على عدم (نهر الأبناء وزجرهم اومحاسبتهم) أمام الآخرين , لأن العاقبه سوف تكون وخيمه فيما بعد لوحصل ذلك التصرف ..!

أسعدني مروركم الكريم , وبارك الله فيكم وفي أولادكم , والله يجعلهم من الذريه الصالحه .

مـــــنــاف
30-03-2010, 07:19 PM
يا خوي العزيز/ مناف..لا تبالغ
لا في اعطائي فوق ما ينبغي
و لا في تصوير نفسك..
باقل مما انت..بالفعل عليه!
***
عموما...و انت راعي الاوله..
و يكفيك..سبقا انكانت اللي طرح هالموضوع و هالفكرة!..

اشوف..استرسالك في وضع اوقات اخرى
غير الوقت اللي انا اقترحته..هي مقترحات جدا جدا
عملية و مفيدة و تقلل على الكثير من المقصرين الاعذار
بانهم لا يملكون الوقت للكلام مع اعيالهم!

ذكرتني..في كلامك عن مشوار بالسيارة..
كلام قريته من زمان..و كان لاحد اشهر و اغنى رجال قطر..

الشيخ/ فيصل بن قاسم..المعروف!
في لقاء قديم معه...
ذَكَر..انه ..يحرص..متى ما تواجد..انه يقوم بإيصال
اعياله للمدرسة..ليستغل هالوقت في قضاء
متعة و حوار ..مع اولاده!

تخيل..يعني..اكثر الناس..ما عندها..ما يتُصور
من التزامات...مثل شخصية كالشيخ/فيصل بن قاسم..

فما نتصور ان عند اغلبنا أعذار..الا الكسل/الاهمال..من ان الواحد
يفكر بجدية..باهمية..للتواجد مع اولاده!

طبعا...مشوار المسجد..يمكن يختص بالاولاد!

بس..من المهم..تخصيص اوقات..للبنات!
و تحديدا من الاباء..لان..اغلب الامهات
ما يواجهون هالاشكال!

*
*
،،
و نحن..في انتظار سماع المزيد
من مثل هالتنبيهات و الاقتراحات
المهمة جدا ..يا خوي مناف..منك و من البقية!


بارك الله فيك أخي (عابرسبيل) على عودتك مرّه أُخرى وإثرائك للموضوع بكل ماهو جديد ومُفـــــيد .

واقــــعه .. حدثت قبل مدّه ليست باليسيره , لهاعلاقه بالموضوع المطروح , ونشاهد فيها بعض المشاهد والصور لكيفيه تعامل الآباء مع الأبناء .

كـــنتُ مع (الوالد) حفظه الله , بطوارئ مستشفى حمد العام وبساعه متأخره من الليل , (المـــهم) سمعت وشاهدت بعد ذلك سياره الأسعاف تقف أمام مدخل الطوارئ للمستشفى ومعهم أحد (الشباب) في العشرينات من العمر وكان في حالهً (يُرثى لها) , حيثُ تــــم إدخاله بعجاله إلى (غرفه العمليات) .

بـــعد مرور دقائق معدوده جلس بجانبي رجل في (الخمسينات) من عمره وكان يبكي بكاءً يتفّطر لهُ القلب ألماً وحزناً , فقمتُ بمواساته وتهدئته .

سكت الرجل بعد ذلك وألتفت موجهّاً حديثه إليّ قائلاً (هذا أبني (الوحيد) .. منذ نعومه أظافره كنت ولازلت أخاف عليه خوفاً شديداً سواء من مشكله قد يقع فيها أو أنجراره إلى طريق الضياع , وكنت (أضربه) بقسوه شديده على كل أمر حتى لوكان تافهاً .!!!

لــــم أجلس واتواصل معه بالحديث في أي يوم من الأيام , وإنما كنت أستخدم مقوله (العصا لمن عصا) .

حضر أبني اليوم إلى المنزل بوقت متأخر من الفجر وكان بحاله (غير طبيعيه) , فهالني ماشاهدت , فقمت بضربه بكل ماتطاله يدي وبكل الوسائل , وذهبت عنه وعدت إليه مرّه أُخرى من أجل ضربه , ولكني شاهدته يتلوى من الألم ووجدت بجانبه (سم للفئران) فعرفت بأنه قد تناوله محاولاً (الأنتحار) .!!!


أخـــي (بوراشد) .. ألا تعتقد بأن (الاب) أخطأ كثيراً عندما تعامل مع أبنه منذ كان صغيراً بهذا الأسلوب من (القسوه) وأستبعد وللاسف (خيار التحاور والتواصل) .

مـــتى سوف (نتنّــــبه) إلى أبنائنا والعمل على التواصل والتحدّث معهم .؟

هل ننتظرهم حتى يحيدون عن الطريق السليم وينزلقون بمنزلق الجريمه والضياع .؟

أسعدني كثيرأً وجودك وإثرائك للموضوع أخي العزيز (بوراشد) , ودمتم بحفظ الرحمن .

مـــــنــاف
31-03-2010, 11:00 AM
يُـــــرفع للإستـــــــــــفاده

:strong

فرحة ايامي
31-03-2010, 11:57 AM
يمسيك بالخير مناف
سأجيب على تساؤلاتك من خلال هذا الطرح الطيب والمفيد وبالأخص في كيفية توثيق عرى العلاقة بين الأطفال وآبائهم عن طريق الحوار.
أفـــــضل الأساليب للحوار مــــع الأبناء:
أفضل طريقة للحوار مع الأطفال هي الاقتراب منهم عاطفيا قدر الإمكان
واستعمال لغة قريبة إلى فهم الأطفال، مع ضرب الأمثلة عن أهمية الحوار
باعتبار الصمت نوعا من الهروب بدل المواجهة في الحديث
على أن يكون الحوار بين الآباء والأطفال مبني على فهم كامل من الآباء لعقلية أبنائهم، ومدى قدرتهم على الفهم والاستيعاب تبعا للمرحلة العمرية لكل طفل
والتدرج مع النمو العمري للطفل في الحوار حول الموضوعات التي لا تخرج عن دائرة اهتمام الطفل، بعيد عن المواضيع الشائكة والمعقدة التي لا تناسب الطفل عمرا وفهما، على أن يكون الهدف واضحا لدى الآباء لتأصيل ثقافة الحوار لدى أبنائهم، ولأن الطفل بطبعه كثير الأسئلة لاكتشاف ما حوله فعلى الآباء استغلال هذا الأمر في تنمية مهارات الحوار لدى أطفالهم، بحيث لا يكتفون بالإجابة على أسئلة أطفالهم، بل تستغل هذه الأسئلة في الحوار حولها وحول ما له علاقة بها أو ما هو قريب منها، ليتواصل الحوار ويصبح أمرا عاديا لدى الطفل، على أن يؤخذ في الاعتبار عدم فرض آراء الآباء بالقوة والإصرار والقمع
بل بالمناقشة والحوار و لا ضر في أن يتراجع الأب عن رأيه إذا رأى في رأي طفله ما يوجب هذا التراجع.

ـ الفائدة الــتي سوف نجنيها من التحاور معهم :

هناك أكثر من فائدة يمكن أن نجنيها من التحاور مع الأطفال ومنها زرع الثقة في نفوسهم، وكسر حاجز الخوف الذي قد ينتاب الأطفال حين التعامل مع الآباء، وكذلك منح الأطفال القدرة على التحاور مع الآخرين من أصدقائهم وأقاربهم وغيرهم من أفراد المجتمع، وتعويدهم على استقلالية الرأي، وتنمية مهارة الحوار منذ الصغر ليستفيد منها الأطفال في مستقبلهم الدراسي والعملي بعد ذلك.

وتسلم على هذا الطرح الذي نحن بأمس الحاجة اليه بالأخص في ظل القمع الذي يمارسه الآباء تجاه أبنائهم ضمن كثير من النقاط التي طرحتها في متن موضوعك

الجزوع
31-03-2010, 12:05 PM
جوابي على سؤالك هو : لانه مافيه وقت .. والواحد اذا حصل وقت مايبغي سندره وقرقه مالها نهايه ..
يعطيك العافيه على الموضوع

فرحة ايامي
31-03-2010, 12:16 PM
لأن التأصيل و كفاية المرء عن الحاجة لمزيد من التعليل
هي من صفات مواضيعك يالـ(أصيل)...
فاسمح لي..باول الصبح..اني ادش في شيء من اقتراح
للحلول...و على طول:

الفاضل مناف..وكل مهتم...

الحوار..ربمى تكون كلمة توحي بشيء
من ثقل او هم في اذهان البعض!
لان التصوريأتي للمرء بانه لابد من جلسة
او طلعة او تهيئة جو..و مقدمات و و و الخ!
و كل ذلك معناه..المزيد من الوقت!!
(شبقى حق الربع في المجلس او طلعة لمطعم
او تمشية في السوق مع المدام...
و لا الرحلات او او او؟؟!!)

فعند الاباء..و تحديدا الاباء المهتمين اصلا
بشؤون التربية ربما هذه تشكل محنة و معضلة..
يستصعب ايجاد الزمن لها..
خاصة مع الارتباطات المتشعبة في حياتنا...
عمل رسمي..اضافة لعمل حر(تجارة او او )
و ارتباطات اسرية.. خاصة في عوائلنا الممتدة(و الحمد لله)..
و ارتباطات اجتماعية على النطاق الاوسع!

فمن ههنا..اجد..ان تصحيح مفهوم
الحوار هو في حد ذاته
من اولى المهام التي ينبغي التبيه
عليها في أذهان الكثيرين!

شخصيا..و الوقت..بالقطارة...
اجد بالعودة لعادات الاباء القديمة
ما يعينني على توفير مساحات حوارية..
في الوقت الذي نقوم به بعمل مهم
جدا جدا جدا..لا يمكن العيش بدونه لكل الناس.

الحوار اثناء تناول الطعام!

المشكلة الاولى هنا..ان الكثير من الناس
اصابهم اهمال شديد...في الحفاظ على جو اسري ( و لم الشمل)
على مائدة طعام يومية..تجمعهم جميعا!

ما بتصدق يا خوي مناف..متى انا عرفت اهمية
عادات ابائنا في هالمسألة!

كنت في مهمة عمل في فرنسا قبل 10 سنوات..
و كنت اتناقش مع احد الفرنسيين اللي عمره في الخمسينات(يومها)..
و طاف ابنا الكلام عن الامريكان!

استغربت منه..و هو يقارن بين الحياة الاجتماعية الفرنسية
و الامريكية!

و اهم شي قاله..هو انهم (الفرنسيين)
لازم يوميا يجتمعون على مائدة العشاء

و هالشي ( حسب كلامه) ليس
متوافرا في الحياةالاسرية
الامريكية!..(و كلام اخر..يطول)

عودا على بدء!
الاجتماع الاسري..ع الاقل على احدى الوجبات..
و عادتنا في قطر..كانت ع السفرة للغداء!!
لكن..ماهو المقصود اي وجبة بالتحديد..
فالقصد توفير جو الاجتماع الاسري بين الاباء
(الاب بالخصوص) و الابناء..

و طبعا..من يقوم بتوفير هالجو و هالمناسبة
إن قصرت عن ذلك الامهات ( الزوجات)!!

اختصارا (لعدم الاخلال)

عن نفسي..اجد..ان ما اقضيه غالبا
على سفرة الطعام..و تكون غالبا الغداء..
و احيانا استبدلها بالعشاء..
و تتوافر ايام قليلة..التي نجتمع فيها مرتين..

ففي هذه الاوقات..و ان قصرت...
الكثير من الميزات..
اهمها اعطاء فرصة للحوار الجماعي
بين رب الاسرة و بقية الاعضاء!

و الاب..عليه..ان يوزع الوقت..
بالعدل في اعطاء كل ابن فرصته للكلام
عما يجول في خاطره..باسلوب تلقائي ( ان امكن)

و الاصغر (بالذات من الاطفال) ما يبيلهم اشارة!
على طول..بيقولون كل ما عندهم عن المدرسة..
و زيارتهم حق بيت جدهم (جدتهم) او روحتهم للبقالة او او..
و الثاني..تجده سيتشجع للكلام عن ادائه في المادة الفلانية
و الاب..يقوم بتشجيع البنت..بالكلام عن ادائها
و عن رأي مدرستها في المشروع الذي قدمته لها..
و الام...تكون..بكاء...كالسكرتير(ام من يدون الملاحظات)
في اجتماعات الاعمل..تختزل و تضع ملاحظاتها
و هي تشارك بشكل طبيعي في الوجبه
(ازيدك من المرق..احط لك عيش..يا فلان..كل سلطه
مفيده لك..من خلص عشان اعطيه الحلا..مدري ايش!!)

و هكذا!

فالحوار..يمضي مع الوقت الذي يفترض انه
يُقضى في تناول الطعام!

و يستخلص منه الابوان..ان دققا بعناية
من يحتاج من ابنائهما..لنقاش مستفيض..
و أي من الابناء..قد اكتفى و اشبع رغبته
في الحوار مع (المدير العود) ..الاب..
و من منهم .. قد اكتفى بعرض مطالبه و اعتراضاته
او شكاويه..على رئيسة الوزراء و
ووزيرة الداخلية (الام)


اتمنى ان يكون فيما ههنا..تنبيه مفيد..
لحل..عملي..غير مُنزل من القمر!

و عن لعيال..الاكبر..و خاصة لعيال
في الثانوية العامة و ما بعدها..فاترك المجال
لمن هم ههنا..اخبر و اعلم..انت يا
خوي بو محمد او البقية الافاضل..اخوة و اخوات!




شكرا عابر سبيل على هذه المعلومات القيمة
( الحوار اثناء تناول الطعام! )
اضافة لجميع ما ذكرته هناك فائدة أخرى للحوار - الحديث - أثناء تناول الطعام انه يساعد على الهضم الجيد أيضاً .

بـــــــنت النوخـّــــذه
31-03-2010, 12:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ـ [color="darkorange"]أفـــــضل الأساليب للحوار مــــع الأبناء .


ـ الفائده الــتي سوف نجنينها من التحاور معهم .




ودمـــتم بحفظ الرحـــــمن




افضل الاساليب: اهو تربيه الطفل منذ الولاده على تعاليم دينا الحنيف(بسلاسه بدون تشدد+ترفيه) لان اذا تربى من اهو صغير اكيد بسن المراهقه او بعد المراهقه بيسهل التعامل معه واقناعه لان خلاص تأسس على مبدأ الصح والغلط 000

الفائده من المحاوره: التآلف والتكاتف ويد الله مع الجماعه والاهم يتعلمون من بعض الكبير والصغير 0000لان جيلنا ولله الحمد جيل (فاشل) في الماقشات الحواريه العقلانيه 00الجيل استوى جيل فزعات بدون تفكير وتروي في اتخاذ القرارات العقلانيه 000جيل كوبي بيست بدون لايفهم معنى الكلام وتحليل المكشله من جميع الجوانب 00

المحاوره تهيئ الطفل انه يكون شخص محاور بعقل وبذرابه ويقيس الامور بعقلانيه بدون تشدد ولا تسيب بالاضافه تكسبه اللباقه في الحديث0000000والكلام للبنات والشباب000صراحه انصح الجميع لما يتحاورون مع ابنائهم يعلمونهم عدم (تعميم) الخطأ على الجميع (النظره السوداويه)واحتماليه وجود مبررات للخطئ

مـــــنــاف
31-03-2010, 07:42 PM
يمسيك بالخير مناف
سأجيب على تساؤلاتك من خلال هذا الطرح الطيب والمفيد وبالأخص في كيفية توثيق عرى العلاقة بين الأطفال وآبائهم عن طريق الحوار.
أفـــــضل الأساليب للحوار مــــع الأبناء:
أفضل طريقة للحوار مع الأطفال هي الاقتراب منهم عاطفيا قدر الإمكان
واستعمال لغة قريبة إلى فهم الأطفال، مع ضرب الأمثلة عن أهمية الحوار
باعتبار الصمت نوعا من الهروب بدل المواجهة في الحديث
على أن يكون الحوار بين الآباء والأطفال مبني على فهم كامل من الآباء لعقلية أبنائهم، ومدى قدرتهم على الفهم والاستيعاب تبعا للمرحلة العمرية لكل طفل
والتدرج مع النمو العمري للطفل في الحوار حول الموضوعات التي لا تخرج عن دائرة اهتمام الطفل، بعيد عن المواضيع الشائكة والمعقدة التي لا تناسب الطفل عمرا وفهما، على أن يكون الهدف واضحا لدى الآباء لتأصيل ثقافة الحوار لدى أبنائهم، ولأن الطفل بطبعه كثير الأسئلة لاكتشاف ما حوله فعلى الآباء استغلال هذا الأمر في تنمية مهارات الحوار لدى أطفالهم، بحيث لا يكتفون بالإجابة على أسئلة أطفالهم، بل تستغل هذه الأسئلة في الحوار حولها وحول ما له علاقة بها أو ما هو قريب منها، ليتواصل الحوار ويصبح أمرا عاديا لدى الطفل، على أن يؤخذ في الاعتبار عدم فرض آراء الآباء بالقوة والإصرار والقمع
بل بالمناقشة والحوار و لا ضر في أن يتراجع الأب عن رأيه إذا رأى في رأي طفله ما يوجب هذا التراجع.

ـ الفائدة الــتي سوف نجنيها من التحاور معهم :

هناك أكثر من فائدة يمكن أن نجنيها من التحاور مع الأطفال ومنها زرع الثقة في نفوسهم، وكسر حاجز الخوف الذي قد ينتاب الأطفال حين التعامل مع الآباء، وكذلك منح الأطفال القدرة على التحاور مع الآخرين من أصدقائهم وأقاربهم وغيرهم من أفراد المجتمع، وتعويدهم على استقلالية الرأي، وتنمية مهارة الحوار منذ الصغر ليستفيد منها الأطفال في مستقبلهم الدراسي والعملي بعد ذلك.

وتسلم على هذا الطرح الذي نحن بأمس الحاجة اليه بالأخص في ظل القمع الذي يمارسه الآباء تجاه أبنائهم ضمن كثير من النقاط التي طرحتها في متن موضوعك


يا مرحبا فيـــكم أختي (فرحه) وبمداخلتكم الرائعه (والمتميّزه بتميزكّم) في طرح الموضوعات وسلاسه الأسلوب والذي إن دل فإنه يدل على (سعه الإطلاع والمعرفه والثقافه الواسعه والضحله المتمكنّه لديكم) .

نــــعم .. هناك أساليب لابد من إتقانها ومعرفتها عند التعامل مع الأبناء , وخاصه فيما يتعلق بالتواصل بين الأباء والابناء , ومن هنا أشدّد على ضروره إستخدام (التعامل الدافئ) عند التحاور والتواصل , فالابناء يحتاجون إلى (الحنان والإهتمام) , فلا يجب ان ننقل جو المدرسه إلى المنزل , من حيث إصدار الأوامر والتعليمات وضروره تنفيذها دون إعطائه فرصه للنقاش وإبداء وجهه نظره .

أسعدني مروركم أختي الكريمه وإثرائكم للموضوع , ونفع الله بكم وبعلمكم , ودمتم بحفظ الرحمن .

مـــــنــاف
01-04-2010, 04:20 PM
جوابي على سؤالك هو : لانه مافيه وقت .. والواحد اذا حصل وقت مايبغي سندره وقرقه مالها نهايه ..
يعطيك العافيه على الموضوع


المــقوله التي تطرّقتم إليها في مداخلتكم بارك الله فيكم , سوف نـــجد (ثمرتها) مــع مرور السنين والأيام القادمه .

(مـــن زرع حــتماً سوف يحصد) ولكن ماهو الحصاد وماهي كيفيته .؟

الكثير من الأباء .. يتهم الأبناء بالعقوق واللامبالاه وعدم إستطاعتهم تحمل المسؤليه وبأنهم لايعيرون أي إهتمام لتوجيهات وتعليمات الوالدين .. والبعض الآخر من الآباء يرى عــــــكس ذلك من أبنائه .!!

لذلــــك (أنت الذي تزرع , وأنت الذي سوف تجني نتيجه حـــصادك) !!!

أسعدني مروركم الكريم , وبارك الله فيكم

(الفيصل)
01-04-2010, 04:25 PM
مُستمتع بالطرح ومُستمتع بردود صاحب الطرح
جزاه الله عنا خير الجزاء

أمضي فيما أنت ماضي فيه ياأستاذ (مناف) :nice:

مـــــنــاف
01-04-2010, 10:37 PM
شكرا عابر سبيل على هذه المعلومات القيمة
( الحوار اثناء تناول الطعام! )
اضافة لجميع ما ذكرته هناك فائدة أخرى للحوار - الحديث - أثناء تناول الطعام انه يساعد على الهضم الجيد أيضاً .



مـــعلومه (جديده) أسمعها لأول مرّه , وذات فائده يستفيد منـــها الجميع .

بارك الله فيكم أختي الكريمه (فرحه أيامي) ويجزيكم كل الخير .

مـــــنــاف
01-04-2010, 11:03 PM
افضل الاساليب: اهو تربيه الطفل منذ الولاده على تعاليم دينا الحنيف(بسلاسه بدون تشدد+ترفيه) لان اذا تربى من اهو صغير اكيد بسن المراهقه او بعد المراهقه بيسهل التعامل معه واقناعه لان خلاص تأسس على مبدأ الصح والغلط 000

الفائده من المحاوره: التآلف والتكاتف ويد الله مع الجماعه والاهم يتعلمون من بعض الكبير والصغير 0000لان جيلنا ولله الحمد جيل (فاشل) في الماقشات الحواريه العقلانيه 00الجيل استوى جيل فزعات بدون تفكير وتروي في اتخاذ القرارات العقلانيه 000جيل كوبي بيست بدون لايفهم معنى الكلام وتحليل المكشله من جميع الجوانب 00

المحاوره تهيئ الطفل انه يكون شخص محاور بعقل وبذرابه ويقيس الامور بعقلانيه بدون تشدد ولا تسيب بالاضافه تكسبه اللباقه في الحديث0000000والكلام للبنات والشباب000صراحه انصح الجميع لما يتحاورون مع ابنائهم يعلمونهم عدم (تعميم) الخطأ على الجميع (النظره السوداويه)واحتماليه وجود مبررات للخطئ


يامرحــبا ومسهلا أختي (بنت النوخذه) , وحياكم الله لإثرائكم الموضوع بمداخله أراها في غايه الأهميه , والتي لاتصدر إلاّ مــن (النواخذه) .

نـــعم .. كل الحلول لمشاكلنا مهما (كبُرت وعظُمت) موجوده في (ديـــننا) الحنيف , والذي لو قمنا بتطبيق ماجاء في (كتاب الله) وسـنّه رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) , لظهرت لدينا (أجيال) عظيمه يُشار إليها بالبنان , بدلاً من (أجيال) التمايل والرقص , الذين لا يستطيع المرء منا أن يُفرّق فيما بينهم وبين (النساء) .



وأتــــفق معكم أختي الكريمه .. بأن غالبيه أبنائنا يعانون من (ضعف الشخصيه) وعدم المقدره على إداره الحوار مع الآخرين , وأعزّي سبب ذلك إلى عدم تعويد أبنائنا على النقاش وإحترام آراء الآخرين , فمنطق الضرب والقسوه وعدم إعطاء الابناء فرصه للنقاش وإبداء الرأي .. كلها سلبيات ستطفوا يوماً مــا على السطح , وسوف (نــحسُ) بعدها بالخطأ الكبير الذي أرتكبناه (بـــحق) أجيال المستقبل .

أسعدني مروركم الكريم , وبارك الله فيكم , ونفع بكم , ودمـــتم بحفظ الرحمن .

بوخالد911
02-04-2010, 02:08 AM
دوما أحرص على الحوار مع أبنائي وهم معي بالسيارة

لأقوي وأنمي لغة الحوار


ولا أنشغل بالمذياع ولا بغيره


الله يحفظكم

مـــــنــاف
02-04-2010, 02:20 PM
مُستمتع بالطرح ومُستمتع بردود صاحب الطرح
جزاه الله عنا خير الجزاء

أمضي فيما أنت ماضي فيه ياأستاذ (مناف) :nice:

بارك الله فيك أخونا وأستاذنا ومعلمّنا الفاضل (الفيصل) على وجودك ومُتابعتك لموضوع , أراهُ في غايه الأهميه , وخاصه إذا كان الطرح يتعلق بمستقبل (أبنائنا) , أمل الغد وحاضره ومستقبله .

قـــبل (شهر) تقريباً يا أخي (الفيصل) , أبلغني أحد الأصدقاء , بأن أبنائه (الذكور) دائماً وأبداً يكون جلوسهم مع (والدتهم) وحتى في حاله وجودي بالمنزل , أُشاهدهم يتجاذبون أطراف الحديث فيما بينهم وبين والدتهم , دون علمي بما يدور من حديث بينهم ..!!

وعندما أسأل (زوجتي) عن ماهيّه الأحاديث التي أُشاهدها بينها وبين الأولاد .. أتفاجأ بأنها ليست من الأسرار في شئ , وإنما كلُ ما هنالك , بأن الابناء لم يجدوا أحداً للتواصل معهُ بالمنزل غير (الأم) ولهذا تراهم يطرحون ويخرجون ما لديهم من مشكلات وأحاسيس يمــرّون بها , والأدهى مــن ذلك عندما أخبرتني (زوجتي) بأن الأولاد قد (بلغوا سن المراهقه) ويسألونني عن أُمور لا يعلمها سوى (الرجال) .. والواجب عليك أن تجلس معهم وتناقشهم في شتّى المشاكل التي يعانون مــنها .!

أنــظر يا أخي (الفيصل) إلى الحواجز التي وضعها وأقامها (الأب) فيما بينه وبين (أبنائه) , والتي جعلت الأبناء (ولله الحمد) يكون إتجاههم ناحيه (الأم) بدلاً من تغيير مسار طريقهم بإتجاه أصحاب (السوء) .

يا أخي (الفاضل) لا يـــخفى عليك وأنت (سيّد العارفين) لــو قام كل (أب أو أم) بتخصيص (دقائق) قليله من أوقاتهم الثمينه , من أجل التحاور والتواصل مع أبنائهم .. (صدقني) لأختفت غالبيه المشكلات الاجتماعيه التي تحدث في الأسره الواحده , والتي بدورها سوف تؤدي إلى بزوغ أجيال صاعده يُشار إليها بالبنان .

أسعدني كثيراً أخي (الفيصل) وجودك وإثرائك للموضوع , وحفظك الله (أنت وأهلك وأولادك) وأتم عليكم الصحه والعافيه , ونفع الله بك وبعلمك , وجعل مثواكم (جنه الفردوس) .

مـــــنــاف
02-04-2010, 11:45 PM
دوما أحرص على الحوار مع أبنائي وهم معي بالسيارة

لأقوي وأنمي لغة الحوار


ولا أنشغل بالمذياع ولا بغيره


الله يحفظكم


حــياك الله أخي (بوخالد911) ومرحــبا فيك وبمداخلتك الطيبه وإثرائك للموضوع .

شــئ رائع وجميل عنــدما تقتطع القليل من وقتك للتحاور والتواصل مـع أبنائك (حفظهم الله) , سواء أكان بالمنزل أو السياره .. ولــكن بنفس الوقت أتمنى مــنك أخي العزيز بوخالد أن يكون التواصل مع أبنائك بصفه مستمرّه , وبنفس الوقت أرجوا (ألّا) تقع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الآخرين من الأباء وذلك فيما يتعلق بـ(زجر بعض الأبناء والقسوه عليهم أمام أخوانهم أو زملائهم , عند حدوث أي خطأ من أحدهم) .

أسعدني مرورك الكريم , وإثرائك للموضوع وذلك عبر توضيح (تجربتك) الرائعه , وبارك الله فيك وفي أبنائك وحفظكم مــن كل مكروه .