الوعب
27-03-2010, 02:07 PM
الوطن الكويتية 27/03/2010
قالت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية في مقالة كتبها هنري عزام الرئيس التنفيذي لمصرف «دويتشه بنك» في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان 2010 قد يبرهن على انه عام صعب آخر بالنسبة لبنوك الشرق الاوسط مع زيادة القروض المتعثرة التي تحد من رغبتها وقدرتها الائتمانية.
واضاف عزام انه على الرغم من رؤوس الاموال والسيولة النقدية الضخمة فقد انخفض معدل منح القروض في 2009 بنسبة %10 واصبح معدلها حاليا مماثلا لعام 2005 عندما كانت اصول النظام المصرفي وقاعدة الاسهم نصف مستوياتها الحالية.
مخاطر الانكشاف
وقال ان زيادة الانكشاف على الشركات المتعثرة ادت الى تدهور نوعية الاصول.
وقد تزايدت قيمة المخصصات خمس مرات عن مستوياتها في عام 2007.
وسوف يكون العامل الحاسم لزيادة الجودة الائتمانية العام الجاري هو قدرة الشركات على تحسين السيولة النقدية وزيادة من استحقاق الديون.
دبي العالمية
وقال عزام ان الآثار السلبية لأزمة دبي العالمية لاتزال عاملا رئيسيا للمخاطر حيث تكمن المخاطر في ان عملية اعادة الهيكلة قد يطول امدها.
أسعار النفط
واضاف ان من المخاطر المهمة من حيث آثارها المباشرة في العوائد الحكومية والنفقاات الحكومية تذبذب اسعار النفط، كما ان هذه الاسعار تؤثر بطريقة غير مباشرة في بورصات المنطقة، وقد اوضحت السنوات الاخيرة ان هناك ارتباطاً بين مؤشرات بورصات الخليج وتحركات اسعار النفط.
وبلغت نسبة الارتباط بالنسبة لبورصة السعودية %90 في 2009.
الشفافية والحوكمة
كما ان هناك مصدراً آخر للشك والقلق لدى البنوك الخليجية في المستقبل وهو انخفاض مستويات الشفافية والحوكمة للشركات العائلية والشركات والهيئات المملوكة للحكومات.
وقال هنري عزام انه لم يتم بعد اختبار قوانين الافلاس ولا توجد سوابق خاصة باعسار الصكوك الاسلامية.
الأنشطة الحكومية
وعلى المدى البعيد من المتوقع نشوء مخاطر من عودة الحكومات الى مركز الانشطة الاقتصادية، حيث تعتبر الحكومات ليس فقط هيئات رقابية ولكن كمانحة للقروض.
وسوف يؤدي ذلك الى تقويض التحرير والاصلاح وتشويه الاحكام التجارية بالاضافة الى المزيد من الدخول في مخاطر مع زيادة تدخل ودعم الحكومات.
واضاف انه قد يكون اهم مصدر للشكوك والقلق من جهة المستقبل هو قدرة منطقة الخليج والشرق الاوسط على تجنب أي ازمة مقبلة.
وتساءل هنري عزام هل استخلصت دول الخليج الدروس والعبر من الازمة الاخيرة؟ وهل لدينا اللوائح وانظمة الانذار التي تساعد هيئات الرقابة على التعرف إلى الفقاعات الناتجة عن ارتفاع اسعار الاسهم للعمل على الحد عن ارتفاعها قبل ان تسجل انخفاضا وتدهورا بعد ذلك؟
واكد عزام ان منطقة الخليج بحاجة الى ان تشارك في المناقشات الجارية دوليا بالاضافة الى اقامة اطر العمل الرقابية والقانونية لكي تكون مؤهلة للتعامل مع أي ازمة مقبلة.
قالت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية في مقالة كتبها هنري عزام الرئيس التنفيذي لمصرف «دويتشه بنك» في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان 2010 قد يبرهن على انه عام صعب آخر بالنسبة لبنوك الشرق الاوسط مع زيادة القروض المتعثرة التي تحد من رغبتها وقدرتها الائتمانية.
واضاف عزام انه على الرغم من رؤوس الاموال والسيولة النقدية الضخمة فقد انخفض معدل منح القروض في 2009 بنسبة %10 واصبح معدلها حاليا مماثلا لعام 2005 عندما كانت اصول النظام المصرفي وقاعدة الاسهم نصف مستوياتها الحالية.
مخاطر الانكشاف
وقال ان زيادة الانكشاف على الشركات المتعثرة ادت الى تدهور نوعية الاصول.
وقد تزايدت قيمة المخصصات خمس مرات عن مستوياتها في عام 2007.
وسوف يكون العامل الحاسم لزيادة الجودة الائتمانية العام الجاري هو قدرة الشركات على تحسين السيولة النقدية وزيادة من استحقاق الديون.
دبي العالمية
وقال عزام ان الآثار السلبية لأزمة دبي العالمية لاتزال عاملا رئيسيا للمخاطر حيث تكمن المخاطر في ان عملية اعادة الهيكلة قد يطول امدها.
أسعار النفط
واضاف ان من المخاطر المهمة من حيث آثارها المباشرة في العوائد الحكومية والنفقاات الحكومية تذبذب اسعار النفط، كما ان هذه الاسعار تؤثر بطريقة غير مباشرة في بورصات المنطقة، وقد اوضحت السنوات الاخيرة ان هناك ارتباطاً بين مؤشرات بورصات الخليج وتحركات اسعار النفط.
وبلغت نسبة الارتباط بالنسبة لبورصة السعودية %90 في 2009.
الشفافية والحوكمة
كما ان هناك مصدراً آخر للشك والقلق لدى البنوك الخليجية في المستقبل وهو انخفاض مستويات الشفافية والحوكمة للشركات العائلية والشركات والهيئات المملوكة للحكومات.
وقال هنري عزام انه لم يتم بعد اختبار قوانين الافلاس ولا توجد سوابق خاصة باعسار الصكوك الاسلامية.
الأنشطة الحكومية
وعلى المدى البعيد من المتوقع نشوء مخاطر من عودة الحكومات الى مركز الانشطة الاقتصادية، حيث تعتبر الحكومات ليس فقط هيئات رقابية ولكن كمانحة للقروض.
وسوف يؤدي ذلك الى تقويض التحرير والاصلاح وتشويه الاحكام التجارية بالاضافة الى المزيد من الدخول في مخاطر مع زيادة تدخل ودعم الحكومات.
واضاف انه قد يكون اهم مصدر للشكوك والقلق من جهة المستقبل هو قدرة منطقة الخليج والشرق الاوسط على تجنب أي ازمة مقبلة.
وتساءل هنري عزام هل استخلصت دول الخليج الدروس والعبر من الازمة الاخيرة؟ وهل لدينا اللوائح وانظمة الانذار التي تساعد هيئات الرقابة على التعرف إلى الفقاعات الناتجة عن ارتفاع اسعار الاسهم للعمل على الحد عن ارتفاعها قبل ان تسجل انخفاضا وتدهورا بعد ذلك؟
واكد عزام ان منطقة الخليج بحاجة الى ان تشارك في المناقشات الجارية دوليا بالاضافة الى اقامة اطر العمل الرقابية والقانونية لكي تكون مؤهلة للتعامل مع أي ازمة مقبلة.