المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن اتفيدوني ..الابتلاء



cristal
28-03-2010, 12:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قال الله تعالى { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) }

كيف نفرق بين الابتلاء وغضب الله على الانسان ؟؟



اتمني تفيدوني..

وياليت يتم الموضوع فى الحوار العام بعد اذن المراقبين

سهم مديون
28-03-2010, 01:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى :
{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا }.

هذا عن الابتلاء، أما غضب الله على العبد فيكون بعدم توفيقه إلى الطاعة حتى ولو فتح الله عليه أبواب الدنيا كلها، فالغضب من الله أن يسقط الإنسان في المعاصي والجرائم حتى إذا أخذه الله أخذه أخذ أليم شديد .

أما إذا كان الإنسان على طاعة ثم أصابته مصيبة في مال أو نفس أو دنيا فليصبر وليحتسب ، قال تعالى {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وقد كان أشد الناس بلاء الأنبياء، فلا تسخط ـ وأنت على طاعة ـ، إذا نزل بك مكروه

كازانوفا
28-03-2010, 01:03 PM
الله المستعان ان شالله الاخوان يساعدونك ونستفيد

cristal
28-03-2010, 01:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى :
{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا }.

هذا عن الابتلاء، أما غضب الله على العبد فيكون بعدم توفيقه إلى الطاعة حتى ولو فتح الله عليه أبواب الدنيا كلها، فالغضب من الله أن يسقط الإنسان في المعاصي والجرائم حتى إذا أخذه الله أخذه أخذ أليم شديد .

أما إذا كان الإنسان على طاعة ثم أصابته مصيبة في مال أو نفس أو دنيا فليصبر وليحتسب ، قال تعالى {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وقد كان أشد الناس بلاء الأنبياء، فلا تسخط ـ وأنت على طاعة ـ، إذا نزل بك مكروه


جزاك الله خير ياخوي
في ناس لاتصلي ولا ادل المسجد وظالمين ولا جاها غصب الله قالو ابتلاء
الله يبتلى عباده الصالحين
حبيت اعرف اشلون الواحد يفرق بين الابتلاء وغصب رب العالمين

كركم
28-03-2010, 01:07 PM
الله يسلمك من اللي فهمته من تفسي بعض الشيوخ ان كل مسلم يتقي ربه معرض للأبتلاء بالخير والشر .مثل الصحه والمرض والفقر والغني...اما الغضب فيكون على العبد الظالم سواء ظالم نفسه او غيره والعاصي والكافر ومن غضب الله عليه ان لا يوفقه للطاعته حتى لو انفتحت له ابواب الدنيا.
هذا والله أعلم

cristal
28-03-2010, 01:10 PM
الله يسلمك من اللي فهمته من تفسي بعض الشيوخ ان كل مسلم يتقي ربه معرض للأبتلاء بالخير والشر .مثل الصحه والمرض والفقر والغني...اما الغضب فيكون على العبد الظالم سواء ظالم نفسه او غيره والعاصي والكافر ومن غضب الله عليه ان لا يوفقه للطاعته حتى لو انفتحت له ابواب الدنيا.
هذا والله أعلم

جزاك الله خير

ماريسا
28-03-2010, 04:29 PM
متــــــــــــــــــــــــ سؤال مهم ــــــــــــــــــــــابعة

حياة
28-03-2010, 04:51 PM
في ناس لاتصلي ولا ادل المسجد وظالمين ولا جاها غصب الله قالو ابتلاء
الله يبتلى عباده الصالحين


ان الله يمهل ولا يهمل

والله العالم بان العبد اذا كان مؤمن بالله سبحانه في كل ماامرنا به فان كل ماقد يصيبه هو ابتلا من الله لمعرفه مدى صبره
قال تعالى (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا ان لله وانا اليه راجعون )
واما العاصي والجاحد لله فالله العالم ان قد مايصيبه هو غضب من الله سبحانه ...
والمؤمن ان اصابته ضراء شكر وان اصابته سرا حمد
فسبحانك يارب اللهم اجعلنا من الصابرين الحامدين الشاكرين

نورالهدى
28-03-2010, 05:00 PM
انا متابعة

المليونير الفقير
28-03-2010, 05:06 PM
اهم شي ان الواحد يكون مؤمن بالله وبالقضاء والقدر وربي سبحانه عز وجل يقول (انا عند ضن عبدي بي)

استغفرالله
28-03-2010, 05:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الابتلاء يكون لسببين اما عقوبة او لرفع الدرجات

http://asdallah.com/vb/showthread.php?p=9145

للمصائب والابتلاءات في الكتاب والسنة سببان اثنان مباشران – إلى جانب حكمة الله تعالى في قضائه وقدره - :


السبب الأول : الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان ، سواء كانت كفرا أو معصية مجردة أو كبيرة من الكبائر ، فيبتلي الله عز وجل بسببها صاحبها بالمصيبة على وجه المجازاة والعقوبة العاجلة .
يقول الله عز وجل : ( وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) النساء/79 ، قال المفسرون : أي بذنبك . ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) الشورى/30 ، انظر "تفسير القرآن العظيم" (2/363) .



وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي " .


السبب الثاني :
إرادة الله تعالى رفعة درجات المؤمن الصابر ، فيبتليه بالمصيبة ليرضى ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة ، ويكتب عند الله من الفائزين ، وقد رافق البلاء الأنبياء والصالحين فلم يغادرهم ، جعله الله تعالى مكرمة لهم ينالون به الدرجة العالية في الجنة ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ) رواه أبو داود (3090) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2599)


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( قَالَ : إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/146) ....


عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : ( قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ! أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ). رواه الترمذي (2398) وقال : حسن صحيح ....




كيف نعرف هل هي عقوبة أم ابتلاء



يمكن فهم ذلك من خلال قرائن الحال التي تتعلق بتلك المصيبة :


فإذا كان المبتلى كافرا : فلا يمكن أن يكون بلاؤه لرفعة درجته ، فالكافر ليس له عند الله وزن يوم القيامة ، لكن قد يكون في ذلك عبرة وعظة لغيره ، ألا يفعل مثل فعله ، وقد يكون من ذلك من عاجل عقاب الله له في الدنيا، زيادة على ما ادخره له في الآخرة . قال الله تعالى : ( لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ) الرعد /34


وأما إذا كان المبتلى مسلما عاصيا مجاهرا ، أو فاسقا ظاهر الفسق : فقد يغلب على الظن وجه المجازاة والعقوبة بهذا الابتلاء ، لأن تكفير السيئات أسبق من رفع الدرجات ، والعاصي أحوج إلى تكفير سيئاته من رفع درجاته .


وفي المقابل إذا كان المسلم عابدا طائعا صالحا ، ليس بينه وبين الله إلا العبودية الحقة ، والشكر والحمد والإنابة والإخبات إليه سبحانه : فهذا يغلب على الظن في ابتلائه وجه المكرمة ورفع الدرجات ، والعباد شهداء الله في الأرض ، فإذا عرفوا فيه الصلاح كان لهم أن يبشروه برفعة الدرجات عند الله تعالى إن هو صبر على بلائه .


وأما إذا أبدى المبتلى السخط والجزع ، فلا يظن أن يكون ابتلاؤه مكرمة من الله له لرفع درجاته ، وقد علم سبحانه منه عدم الصبر والرضا ، فالأقرب في هذه القرينة وجه المجازاة والعقوبة ، وقد قال بعض الصالحين :

علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة :
عدم الصبر عند وجود البلاء ، والجزع والشكوى إلى الخلق .


وعلامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات :
وجود الصبر الجميل من غير شكوى ، ولا جزع ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات .


وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات :
وجود الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ، والسكون للأقدار حتى تنكشف " انتهى.


وهكذا ، ما هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن يتأمل فيها ليعرف شيئا من حكمة الله تعالى في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها على نفسه ، أو على عباد الله المبتلين ....


بل الأَوْلى به دائما أن يتَّهِم نفسه بالذنب والتقصير ، ويفتش فيها عن خلل أو زلل ، فكلنا ذوو خطأ ، وأينا لم يفرط في جنب الله تعالى ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أصاب المسلمين يوم أحد بمقتلة عظيمة ، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وخير البشر بعد الرسل والأنبياء ، بسبب مخالفةِ أمرِ النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف يظن المرء بعد ذلك في نفسه استحقاق رفعة الدرجات في كل ما يصيبه ، وقد كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله – إذا رأى اشتداد الريح وتقلب السماء – يقول : هذا بسبب ذنوبي ، لو خرجت من بينكم ما أصابكم .


فكيف بحالنا نحن المقصرين المذنبين.


ثم أولى من ذلك كله وأهم ، أن يحسن العبد الظن بربه دائما ، وعلى كل حال ؛ فالله سبحانه وتعالى هو أولى بالجميل ، وهو أهل التقوى وأهل المغفرة .


نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، ويأجرنا في مصائبنا ، إنه سميع مجيب الدعوات .



والله أعلم .

الجني
28-03-2010, 05:34 PM
اذا

مسئول قصرّ في عمله و كان يداوم متأخر

و لا يعطي المراجعين حقوقهم و خرج من الدوام قبل انتهائه ،

و اثناء خروجه تعثر على سلّم مدخل الوزارة و كسر ساقه (هذا غضب من الله)




و اذا

مراجع ذهب الى نفس المسئول في الوزارة و لم يجده و انتظره

و اذن المؤذن و ذهب الى المسجد للصلاة

و اثناء خروجه تعثر على سلّم مدخل الوزارة و كسر ساقه (هذا ابتلاء من الله)

cristal
28-03-2010, 08:26 PM
جزاكم الله خير

واشكر اهتمامكم

اللهم لا تغضب علينا ولا ترينا عذابك

(الفيصل)
29-03-2010, 06:54 AM
البلاء والابتلاء كلاهما امتحان واختبار ويكونان بالسراء والضراء .

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=132570&Option=FatwaId

cristal
29-03-2010, 10:36 AM
البلاء والابتلاء كلاهما امتحان واختبار ويكونان بالسراء والضراء .

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/showfatwa.php?lang=a&id=132570&option=fatwaid

جزاك الله خير اخوى الفيصل

ماريسا
29-03-2010, 11:00 AM
الأعضاء ما قصروا جزاهم الله خير

كازانوفا
29-03-2010, 12:31 PM
والله استفدت لاني كنت اسال نفسي هذا السؤال
جزاكم الله خير الجزاء لكل من قدم ووضح لنا في هذا الفرق الكبير

دلوليانوز
29-03-2010, 06:06 PM
الابتلاء...او الاختبار..

غضب ام رحمه..

العلم عند الله

قد يطول..ويمتد سنه او 10 سنوات..لكن يأتي يوم..وتتغير الاحوال للاحسن
لربما تأتي لحظات ضعف..لكن أعاننا الله بالصبر