Amigo
29-03-2010, 07:41 AM
اعتبارا من 28 يوليو المقبل سيتم زيادة ارقام الهواتف النقالة والثابتة فى قطر إلى ثمانية ارقام بدلا من سبعة ارقام حاليا وتتمثل الزيادة فى تكرار الرقم الأول في رقم الهاتف سواء كان ثابتا أو متنقلا فالأرقام التي تبدأ بـ (3) على سبيل المثال ستصبح (33) والتي تبدأ بـ (7) ستصبح (77). وسوف يطبق هذا التغيير فقط على الأرقام التي تبدأ بـ (3) و(4) و(5) و(6) و(7).
وأعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) فى مؤتمر صحفى ان جميع الارقام المتميزة التى لدى المشتركين فى كل من كيوتل وفودافون ليست ملكا للمشتركين وانما ملك للدولة واحد مواردها الطبيعية ويحق للمجلس الاعلى للاتصالات وفقا لقانون الاتصالات رقم 34 لعام 2006 والمادة رقم 35 تعديل الارقام المميزة او تغييرها فى اى وقت وفقا للخطط الوطنية فضلا عن إمكانية سحب تلك الأرقام إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك وفى حالة حدوث اى خلاف بين العميل ومزود الخدمة يمكن اللجوء للمجلس الاعلى للاتصالات.
واوضح المهندس صالح علي الكواري مدير الشئون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات أن عملية بيع الأرقام المميزة لم تكن من ضمن سياسة المجلس الأعلى للاتصالات ولكن مزودي الخدمة قاموا باختراعها وفى حالة تغيير هذه الأرقام وأراد العميل أن يحصل على تعويض عليه مخاطبة مزود الخدمة وأشار إلى أن هناك شروطا وعقدا بين العميل ومزود الخدمة
وسوف يلبي تغيير الارقام الطلب المتزايد على أرقام الهواتف الثابتة والمتنقلة في دولة قطر، وسوف ينتج عن خطة الترقيم الجديدة 36 مليون رقم للهواتف المتنقلة و9 ملايين رقم للهواتف الثابتة، متجاوزة بذلك أعلى مستوى طلب متوقع على مدى الـ 15 إلى 20 سنة القادمة.
وكشف وليام فاغان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات، أن الترخيص الثاني للهاتف الثابت سيتم تسليمه قريبا لشركة" فودافون قطر" المشغل الثاني حاليا للهاتف الجوال بقطر.
وأشار وليام أن نسبة انتشار الهاتف الجوال في قطر تناهز 150 % مما يجعلها واحدة من أعلى النسب وان السوق القطري بها تنافسية عالية وأشار إلى انه لا يتم الكشف عن أعداد المشتركين لكل مشغل لأسباب تجارية وأسباب أخرى تنظيمية.
تفاصيل
أعلن خطة ترقيم جديدة..الأعلى للاتصالات: رقم ثامن للهواتف النقالة والثابتة اعتبارا من 28 يوليو المقبل
الخطة الجديدة ترفع العدد إلى 36 مليون رقم للنقال و9 ملايين للأرضي
الكواري: أرقام الهواتف ملك للدولة فقط والأعلى وحده يستطيع التغيير أو التعديل
فاجان: رخصة الهاتف الثابت سيتم تسليمها قريبا لفودافون
العميل يمكنه الحصول على تعويض من المشغل بالنسبة للأرقام المميزة
يحيى عسكر:
أعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) امس أن أرقام الهواتف في دولة قطر ستزداد من سبعة إلى ثمانية أرقام وذلك اعتبارا من يوم الأربعاء 28 يوليو 2010.
وسوف يلبي هذا التغيير الطلب المتزايد على أرقام الهواتف الثابتة والمتنقلة في دولة قطر، وسوف ينتج عن خطة الترقيم الجديدة 36 مليون رقم للهواتف المتنقلة و9 ملايين رقم للهواتف الثابتة، متجاوزة بذلك أعلى مستوى طلب متوقع على مدى الـ 15 إلى 20 سنة القادمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد صباح امس بفندق الفورسيزون بحضور المهندس صالح بن على الكواري مدير الشئون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات والسيد وليام فيجان المدير التنفيذي لقطاع تنظيم الاتصالات بالمجلس الأعلى للاتصالات الذي صرح قائلاً "ان النمو في عدد السكان والأعمال والمنشآت التجارية كان له تأثير هائل على خدمات الاتصالات.كما أدت المنافسة إلى زيادة الطلب على أرقام الهواتف مع اتجاه العديد من المستهلكين لامتلاك أكثر من هاتف. واضاف ان المجلس الأعلى للاتصالات يحرص على أن تجد الشركات والمستهلكون نطاقا واسعا من خدمات الشبكات على مدى السنوات القادمة من منطلق أن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) هو الجهة التنظيمية المسئولة عن صياغة سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالدولة.
واضاف انه سوف يتم التغيير إلى ثمانية أرقام تلقائياً (اتوماتيكيا) وبسهولة في يوم 28 يوليو 2010 ولجميع العملاء، سواء كانوا من عملاء شركة كيوتل أو شركة فودافون، ومن دون انقطاع في الخدمة أو أي تأثير على الشبكتين. ويتمثل هذا التغيير في تكرار الرقم الأول في رقم الهاتف سواء كان ثابتا أو متنقلا فالأرقام التي تبدأ بـ (3) على سبيل المثال ستصبح (33) والتي تبدأ بـ (7) ستصبح (77). وسوف يطبق هذا التغيير فقط على الأرقام التي تبدأ بـ (3) و(4) و(5) و(6) و(7).
أما بالنسبة لجميع أرقام هواتف الطوارئ داخل دولة قطر، بما في ذلك 999 و112 فإنها لن تتأثر بهذا التغيير. وكذلك الأرقام المستخدمة في الرسائل النصية القصيرة والاتصالات المباشرة المجانية وخدمات النداء الآلي، والأرقام المختصرة، والأرقام التي تملكها وزارة الداخلية سوف تبقى أيضاً كما هي دون تغيير والتي تبدأ بـ (1) و(2) و(8) و( 9).
ولفترة ثلاثة أشهر وبعد 28 يوليو، فإن الأشخاص الذين يطلبون الأرقام السبعة الحالية سيتلقون رسالة مسجلة آلية تطلب منهم الاتصال ثانية على الرقم الصحيح الجديد المكون من ثمانية أرقام. كذلك لن يتأثر رمز البلد بالتغيير، وسيتوجب على المتصلين دولياً فقط تكرار الرقم الأول من رقم هاتف المشترك وذلك بعد رمز البلد (974+ ).
ويعمل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل وثيق مع مشغلي الاتصالات في دولة قطر، وهم شركتا كيوتل وفودافون، والاتحاد الدولي للاتصالات وغيرها من الجهات الدولية ذات العلاقة لخلق الوعي بالتغييرات المرتقبة. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم كل من شركتي كيوتل وفودافون بالحملات التوعوية لعملائهم في داخل قطر وخارجها خلال عملية الانتقال. ويُمكن الاتصال بخط خدمة عملاء شركة كيوتل على الرقم (111) ويُمكن لعملاء شركة فودافون الاتصال على الرقم (111) من هواتفهم النقالة وعلى الرقم 7111 800 إذا كان عميل شركة فودافون يتصل من رقم آخر غير أرقام شركة فودافون.
ومن جانبه قال المهندس صالح بن علي الكواري انه سيتم إضافة رقم ثامن لأرقام الهواتف الثابتة والمتنقلة لجميع المستهلكين والشركات لافتا الى انه كان لنمو عدد السكان والشركات والأعمال تأثير كبير على خدمات الاتصالات، ومع توقع تضاعف عدد السكان بحلول عام 2015 وتوسع نطاق الأعمال التجارية، فإن نظام الترقيم الحالي لن يلبي الطلب المتوقع في المستقبل. واضاف ان هذا التغيير سوف يحدث تلقائياً (اتوماتيكيا) وبسهولة في يوم 28 يوليو في الساعة 00:00:01 بتوقيت دولة قطر ولجميع العملاء، سواء كانوا عملاء شركتي كيوتل أو فودافون من دون انقطاع في الخدمة أو أي تأثير على الشبكة. إضافة إلى ذلك، سيتمكن الأفراد ومؤسسات الأعمال من الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الشبكات الحالية والمستقبلية وذلك لسنوات مقبلة.
وحول سبب هذا التغيير في النظام الوطني للترقيم اكد المهندس صالح على انه مع النمو المتوقع لعدد السكان إلى الضعف بحلول عام 2015 واتساع نطاق الأعمال التجارية، فإن نظام الأرقام الحالي لن يلبي الطلب المستقبلي. إضافة إلى ذلك، أدت المنافسة إلى زيادة الطلب على أرقام الهواتف مع اتجاه العديد من العملاء لاقتناء أكثر من هاتف محمول. وبزيادة جميع أرقام الهواتف الحالية والجديدة إلى 8 أرقام، ستتمكن دولة قطر من تلبية الطلب المتزايد على المزيد من خدمات الشبكة ولسنوات مقبلة.
واشار الى ان التغيير سيكون في تكرار الرقم الأول في رقم الهاتف سواء كان ثابتا أو متنقلا، فالأرقام التي تبدأ بـ (3) على سبيل المثال ستصبح (33) والتي تبدأ بـ (7) ستصبح (77). وسوف يطبق هذا التغيير على جميع الأرقام التي تبدأ بـ (3) و(4) و(5) و(6) و(7) فقط. وسوف يسري هذا التغيير على عملاء شركتي كيوتل وفودافون.
واوضح ان جميع أرقام الطوارئ بما فيها (999) و(112) ستبقى كما هي دون تغيير. والأرقام المستخدمة للرسائل النصية القصيرة بما في ذلك المكالمات المجانية وخدمات النداء الآلي إضافة إلى الأرقام المختصرة والأرقام التي تملكها وزارة الداخلية ستبقى دون تغيير. وهذه أرقام تبدأ بـ (1)، و(2)، و(8)، و(9).
واشار الى ان توقيت التغيير سيكون في يوم 28 يوليو 2010 في الساعة 00:00:01 بتوقيت الدوحة (GMT +3) وسيكون الانتقال سهلا واتوماتيكيا (تلقائي) ولن يكون هناك أي انقطاع في الخدمة.
وفي حالة قيام المستخدم بطلب رقم غير صحيح فان العملاء سوف يتلقون رسالة تلقائية آلية تطلب منهم طلب الرقم الصحيح، وستبقى هذه الرسالة موجودة لمدة 3 شهور، بعد هذه المدة سيسمع العملاء رسالة بأن الرقم المطلوب غير معروف. وسيتلقى العملاء المتصلون من خارج دولة قطر رسالة أوتوماتيكية مسجلة أيضا.
وفيما يتعلق بالوضع بالنسبة للاتصال من الخارج اوضح المهندس صالح على الكواري ان الأشخاص المتصلين من خارج قطر سيتلقون رسالة تلقائية آلية تطلب منهم إعادة طلب الرقم الجديد بالرقم الإضافي. ولن يتأثر رقم المفتاح الدولي لدولة قطر (+974)، ولكن سيتوجب على العميل إضافة الرقم الإضافي للرقم الأصلي فقط.
وأضاف انه لعملاء شركة كيوتل يمكنهم الاتصال على الرقم 111 وطلب التحدث إلى الخط الخاص بتغيير الأرقام، ويمكن لعملاء شركة فودافون الاتصال على الرقم 111 من هواتفهم النقالة والتحدث لأحد ممثلي خدمة العملاء، أما إذا كان عميل فودافون يتصل من رقم آخر (غير رقم شركة فودافون للهواتف النقالة) فعليه الاتصال بالرقم 8007111.
وفيما يتوجب على العملاء من الشركات فعله ومن الذي يمكنه مساعدتهم اشار الى انه على العملاء من الشركات ومؤسسات الأعمال الاتصال بمدير الحساب المخصص لكل شركة والذي سيقوم بدوره بتقديم المساعدة الضرورية.
وأوضح الكواري في رده على سؤال حول منح عملاء الهاتف الجوال في قطر الحق في تغيير المشغل بين "كيوتل" و" فودافون قطر" مع الاحتفاظ بنفس الرقم الذي يملكونه مثلما ينص على ذلك الترخيصان الممنوحان من قبل الأعلى للاتصالات لكلا المشغلين؛ أن اللجنة الوطنية للترقيم ناقشت الموضوع بشكل مستفيض مع مزودي الخدمة وأنه سيعلن قريبا عن الإجراءات المتخذة في هذا الصدد من أجل تمكين العملاء من الاحتفاظ بنفس الرقم في حال تغييرهم للشركة التي يشتركون في خدماتها نحو الشركة المنافسة.
وبخصوص طريقة تقسيم الأرقام الجديدة التي تنشأ عن عملية إضافة رقم ثامن لترقيم الهواتف في قطر والبالغ عددها 36 مليون رقم جوال و9 ملايين رقم ثابت، أوضح الكواري أن التوزيع لن يتم لكل الأرقام المتوفرة دفعة واحدة ولكن المجلس الأعلى للاتصالات سيلبي طلبات كل واحد من المشغلين (كيوتل وفودافون) حسب حاجة كل منهما في حينه.
وفيما يتعلق بالأرقام المميزة التي اشتراها المستهلكون أشار إلى أن جميع الأرقام الموجودة لدى مزودي الخدمة تعتبر ملكا وأحد الموارد الطبيعية لدولة قطر والتي يديرها المجلس الأعلى للاتصالات ولذلك يتوجب على كل مزود خدمة ان يعلن للمستهلك سواء الذي يشتري رقما مميزا أو غيره أن الأرقام ليست ملكا لمزود الخدمة ويحق للمجلس الأعلى للاتصالات تغيير الأرقام في أي وقت وفقا للخطط الوطنية فضلا عن إمكانية سحب الأرقام إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك.
وذكر الكواري أن قانون الاتصالات رقم 34 لعام 2006 به مادة تتعلق بمسألة تعديل الأرقام، وهي المادة رقم 35 والتي تتحدث عن ممارسة الترقيم ونصها:"لا يكسب توزيع وتخصيص الأرقام أي حقوق ملكية أو حقوق خاصة غير حق الاستعمال لمقدم الخدمة أو عملائه، سواء أكان التوزيع أو التخصيص بمقابل أم بغير مقابل.ويجوز للأمانة العامة عند الاقتضاء، إعادة توزيع وتخصيص الأرقام لمقدمي الخدمة.كما يجوز لأي مقدم خدمة تغيير الرقم المخصص لأي عميل لأسباب معقولة ووفقًا للأوامر والقرارات والتعميمات التي تصدرها الأمانة العامة في هذا الشأن.
وقال ان عملية التعويض متروكة لمزود الخدمة. وأشار إلى أن عملية بيع الأرقام المميزة لم تكن من ضمن سياسة المجلس الأعلى للاتصالات ولكن مزودي الخدمة قاموا باختراعها. ولو حدث تغيير بالنسبة للأرقام وأراد العميل أن يحصل على تعويض عليه مخاطبة مزود الخدمة. وأشار الى أن شروط الخدمة بين العميل ومزود الخدمة وفي أي عقد بين العميل ومزود الخدمة يذكر ان الأرقام ليست ملكا لمزود الخدمة بل للمجلس الاعلى للاتصالات وان الارقام يمكن تغييرها او تسحب في اي وقت لانها ملك للدولة، ولو حدث اختلاف بين العميل ومزود الخدمه يمكن اللجوء للمجلس الاعلى للاتصالات.
وكشف وليام فاجان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات، أن الترخيص الثاني للهاتف الثابت الذي أعلن في نهاية 2008 عن فوز تحالف "فودافون — مؤسسة قطر" به سيتم تسليمه قريبا لشركة" فودافون قطر" المشغل الثاني حاليا للهاتف الجوال بقطر.
وأشار وليام لأن نسبة انتشار الهاتف الجوال في قطر تناهز 150 % مما يجعلها واحدة من أعلى النسب، وان السوق القطري به تنافسية عالية. وأشار إلى انه لا يتم الكشف عن أعداد المشتركين لكل مشغل لأسباب تجارية وأسباب أخرى تنظيمية.
المصدر (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=187668)
وأعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) فى مؤتمر صحفى ان جميع الارقام المتميزة التى لدى المشتركين فى كل من كيوتل وفودافون ليست ملكا للمشتركين وانما ملك للدولة واحد مواردها الطبيعية ويحق للمجلس الاعلى للاتصالات وفقا لقانون الاتصالات رقم 34 لعام 2006 والمادة رقم 35 تعديل الارقام المميزة او تغييرها فى اى وقت وفقا للخطط الوطنية فضلا عن إمكانية سحب تلك الأرقام إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك وفى حالة حدوث اى خلاف بين العميل ومزود الخدمة يمكن اللجوء للمجلس الاعلى للاتصالات.
واوضح المهندس صالح علي الكواري مدير الشئون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات أن عملية بيع الأرقام المميزة لم تكن من ضمن سياسة المجلس الأعلى للاتصالات ولكن مزودي الخدمة قاموا باختراعها وفى حالة تغيير هذه الأرقام وأراد العميل أن يحصل على تعويض عليه مخاطبة مزود الخدمة وأشار إلى أن هناك شروطا وعقدا بين العميل ومزود الخدمة
وسوف يلبي تغيير الارقام الطلب المتزايد على أرقام الهواتف الثابتة والمتنقلة في دولة قطر، وسوف ينتج عن خطة الترقيم الجديدة 36 مليون رقم للهواتف المتنقلة و9 ملايين رقم للهواتف الثابتة، متجاوزة بذلك أعلى مستوى طلب متوقع على مدى الـ 15 إلى 20 سنة القادمة.
وكشف وليام فاغان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات، أن الترخيص الثاني للهاتف الثابت سيتم تسليمه قريبا لشركة" فودافون قطر" المشغل الثاني حاليا للهاتف الجوال بقطر.
وأشار وليام أن نسبة انتشار الهاتف الجوال في قطر تناهز 150 % مما يجعلها واحدة من أعلى النسب وان السوق القطري بها تنافسية عالية وأشار إلى انه لا يتم الكشف عن أعداد المشتركين لكل مشغل لأسباب تجارية وأسباب أخرى تنظيمية.
تفاصيل
أعلن خطة ترقيم جديدة..الأعلى للاتصالات: رقم ثامن للهواتف النقالة والثابتة اعتبارا من 28 يوليو المقبل
الخطة الجديدة ترفع العدد إلى 36 مليون رقم للنقال و9 ملايين للأرضي
الكواري: أرقام الهواتف ملك للدولة فقط والأعلى وحده يستطيع التغيير أو التعديل
فاجان: رخصة الهاتف الثابت سيتم تسليمها قريبا لفودافون
العميل يمكنه الحصول على تعويض من المشغل بالنسبة للأرقام المميزة
يحيى عسكر:
أعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) امس أن أرقام الهواتف في دولة قطر ستزداد من سبعة إلى ثمانية أرقام وذلك اعتبارا من يوم الأربعاء 28 يوليو 2010.
وسوف يلبي هذا التغيير الطلب المتزايد على أرقام الهواتف الثابتة والمتنقلة في دولة قطر، وسوف ينتج عن خطة الترقيم الجديدة 36 مليون رقم للهواتف المتنقلة و9 ملايين رقم للهواتف الثابتة، متجاوزة بذلك أعلى مستوى طلب متوقع على مدى الـ 15 إلى 20 سنة القادمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد صباح امس بفندق الفورسيزون بحضور المهندس صالح بن على الكواري مدير الشئون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات والسيد وليام فيجان المدير التنفيذي لقطاع تنظيم الاتصالات بالمجلس الأعلى للاتصالات الذي صرح قائلاً "ان النمو في عدد السكان والأعمال والمنشآت التجارية كان له تأثير هائل على خدمات الاتصالات.كما أدت المنافسة إلى زيادة الطلب على أرقام الهواتف مع اتجاه العديد من المستهلكين لامتلاك أكثر من هاتف. واضاف ان المجلس الأعلى للاتصالات يحرص على أن تجد الشركات والمستهلكون نطاقا واسعا من خدمات الشبكات على مدى السنوات القادمة من منطلق أن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) هو الجهة التنظيمية المسئولة عن صياغة سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالدولة.
واضاف انه سوف يتم التغيير إلى ثمانية أرقام تلقائياً (اتوماتيكيا) وبسهولة في يوم 28 يوليو 2010 ولجميع العملاء، سواء كانوا من عملاء شركة كيوتل أو شركة فودافون، ومن دون انقطاع في الخدمة أو أي تأثير على الشبكتين. ويتمثل هذا التغيير في تكرار الرقم الأول في رقم الهاتف سواء كان ثابتا أو متنقلا فالأرقام التي تبدأ بـ (3) على سبيل المثال ستصبح (33) والتي تبدأ بـ (7) ستصبح (77). وسوف يطبق هذا التغيير فقط على الأرقام التي تبدأ بـ (3) و(4) و(5) و(6) و(7).
أما بالنسبة لجميع أرقام هواتف الطوارئ داخل دولة قطر، بما في ذلك 999 و112 فإنها لن تتأثر بهذا التغيير. وكذلك الأرقام المستخدمة في الرسائل النصية القصيرة والاتصالات المباشرة المجانية وخدمات النداء الآلي، والأرقام المختصرة، والأرقام التي تملكها وزارة الداخلية سوف تبقى أيضاً كما هي دون تغيير والتي تبدأ بـ (1) و(2) و(8) و( 9).
ولفترة ثلاثة أشهر وبعد 28 يوليو، فإن الأشخاص الذين يطلبون الأرقام السبعة الحالية سيتلقون رسالة مسجلة آلية تطلب منهم الاتصال ثانية على الرقم الصحيح الجديد المكون من ثمانية أرقام. كذلك لن يتأثر رمز البلد بالتغيير، وسيتوجب على المتصلين دولياً فقط تكرار الرقم الأول من رقم هاتف المشترك وذلك بعد رمز البلد (974+ ).
ويعمل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل وثيق مع مشغلي الاتصالات في دولة قطر، وهم شركتا كيوتل وفودافون، والاتحاد الدولي للاتصالات وغيرها من الجهات الدولية ذات العلاقة لخلق الوعي بالتغييرات المرتقبة. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم كل من شركتي كيوتل وفودافون بالحملات التوعوية لعملائهم في داخل قطر وخارجها خلال عملية الانتقال. ويُمكن الاتصال بخط خدمة عملاء شركة كيوتل على الرقم (111) ويُمكن لعملاء شركة فودافون الاتصال على الرقم (111) من هواتفهم النقالة وعلى الرقم 7111 800 إذا كان عميل شركة فودافون يتصل من رقم آخر غير أرقام شركة فودافون.
ومن جانبه قال المهندس صالح بن علي الكواري انه سيتم إضافة رقم ثامن لأرقام الهواتف الثابتة والمتنقلة لجميع المستهلكين والشركات لافتا الى انه كان لنمو عدد السكان والشركات والأعمال تأثير كبير على خدمات الاتصالات، ومع توقع تضاعف عدد السكان بحلول عام 2015 وتوسع نطاق الأعمال التجارية، فإن نظام الترقيم الحالي لن يلبي الطلب المتوقع في المستقبل. واضاف ان هذا التغيير سوف يحدث تلقائياً (اتوماتيكيا) وبسهولة في يوم 28 يوليو في الساعة 00:00:01 بتوقيت دولة قطر ولجميع العملاء، سواء كانوا عملاء شركتي كيوتل أو فودافون من دون انقطاع في الخدمة أو أي تأثير على الشبكة. إضافة إلى ذلك، سيتمكن الأفراد ومؤسسات الأعمال من الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الشبكات الحالية والمستقبلية وذلك لسنوات مقبلة.
وحول سبب هذا التغيير في النظام الوطني للترقيم اكد المهندس صالح على انه مع النمو المتوقع لعدد السكان إلى الضعف بحلول عام 2015 واتساع نطاق الأعمال التجارية، فإن نظام الأرقام الحالي لن يلبي الطلب المستقبلي. إضافة إلى ذلك، أدت المنافسة إلى زيادة الطلب على أرقام الهواتف مع اتجاه العديد من العملاء لاقتناء أكثر من هاتف محمول. وبزيادة جميع أرقام الهواتف الحالية والجديدة إلى 8 أرقام، ستتمكن دولة قطر من تلبية الطلب المتزايد على المزيد من خدمات الشبكة ولسنوات مقبلة.
واشار الى ان التغيير سيكون في تكرار الرقم الأول في رقم الهاتف سواء كان ثابتا أو متنقلا، فالأرقام التي تبدأ بـ (3) على سبيل المثال ستصبح (33) والتي تبدأ بـ (7) ستصبح (77). وسوف يطبق هذا التغيير على جميع الأرقام التي تبدأ بـ (3) و(4) و(5) و(6) و(7) فقط. وسوف يسري هذا التغيير على عملاء شركتي كيوتل وفودافون.
واوضح ان جميع أرقام الطوارئ بما فيها (999) و(112) ستبقى كما هي دون تغيير. والأرقام المستخدمة للرسائل النصية القصيرة بما في ذلك المكالمات المجانية وخدمات النداء الآلي إضافة إلى الأرقام المختصرة والأرقام التي تملكها وزارة الداخلية ستبقى دون تغيير. وهذه أرقام تبدأ بـ (1)، و(2)، و(8)، و(9).
واشار الى ان توقيت التغيير سيكون في يوم 28 يوليو 2010 في الساعة 00:00:01 بتوقيت الدوحة (GMT +3) وسيكون الانتقال سهلا واتوماتيكيا (تلقائي) ولن يكون هناك أي انقطاع في الخدمة.
وفي حالة قيام المستخدم بطلب رقم غير صحيح فان العملاء سوف يتلقون رسالة تلقائية آلية تطلب منهم طلب الرقم الصحيح، وستبقى هذه الرسالة موجودة لمدة 3 شهور، بعد هذه المدة سيسمع العملاء رسالة بأن الرقم المطلوب غير معروف. وسيتلقى العملاء المتصلون من خارج دولة قطر رسالة أوتوماتيكية مسجلة أيضا.
وفيما يتعلق بالوضع بالنسبة للاتصال من الخارج اوضح المهندس صالح على الكواري ان الأشخاص المتصلين من خارج قطر سيتلقون رسالة تلقائية آلية تطلب منهم إعادة طلب الرقم الجديد بالرقم الإضافي. ولن يتأثر رقم المفتاح الدولي لدولة قطر (+974)، ولكن سيتوجب على العميل إضافة الرقم الإضافي للرقم الأصلي فقط.
وأضاف انه لعملاء شركة كيوتل يمكنهم الاتصال على الرقم 111 وطلب التحدث إلى الخط الخاص بتغيير الأرقام، ويمكن لعملاء شركة فودافون الاتصال على الرقم 111 من هواتفهم النقالة والتحدث لأحد ممثلي خدمة العملاء، أما إذا كان عميل فودافون يتصل من رقم آخر (غير رقم شركة فودافون للهواتف النقالة) فعليه الاتصال بالرقم 8007111.
وفيما يتوجب على العملاء من الشركات فعله ومن الذي يمكنه مساعدتهم اشار الى انه على العملاء من الشركات ومؤسسات الأعمال الاتصال بمدير الحساب المخصص لكل شركة والذي سيقوم بدوره بتقديم المساعدة الضرورية.
وأوضح الكواري في رده على سؤال حول منح عملاء الهاتف الجوال في قطر الحق في تغيير المشغل بين "كيوتل" و" فودافون قطر" مع الاحتفاظ بنفس الرقم الذي يملكونه مثلما ينص على ذلك الترخيصان الممنوحان من قبل الأعلى للاتصالات لكلا المشغلين؛ أن اللجنة الوطنية للترقيم ناقشت الموضوع بشكل مستفيض مع مزودي الخدمة وأنه سيعلن قريبا عن الإجراءات المتخذة في هذا الصدد من أجل تمكين العملاء من الاحتفاظ بنفس الرقم في حال تغييرهم للشركة التي يشتركون في خدماتها نحو الشركة المنافسة.
وبخصوص طريقة تقسيم الأرقام الجديدة التي تنشأ عن عملية إضافة رقم ثامن لترقيم الهواتف في قطر والبالغ عددها 36 مليون رقم جوال و9 ملايين رقم ثابت، أوضح الكواري أن التوزيع لن يتم لكل الأرقام المتوفرة دفعة واحدة ولكن المجلس الأعلى للاتصالات سيلبي طلبات كل واحد من المشغلين (كيوتل وفودافون) حسب حاجة كل منهما في حينه.
وفيما يتعلق بالأرقام المميزة التي اشتراها المستهلكون أشار إلى أن جميع الأرقام الموجودة لدى مزودي الخدمة تعتبر ملكا وأحد الموارد الطبيعية لدولة قطر والتي يديرها المجلس الأعلى للاتصالات ولذلك يتوجب على كل مزود خدمة ان يعلن للمستهلك سواء الذي يشتري رقما مميزا أو غيره أن الأرقام ليست ملكا لمزود الخدمة ويحق للمجلس الأعلى للاتصالات تغيير الأرقام في أي وقت وفقا للخطط الوطنية فضلا عن إمكانية سحب الأرقام إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك.
وذكر الكواري أن قانون الاتصالات رقم 34 لعام 2006 به مادة تتعلق بمسألة تعديل الأرقام، وهي المادة رقم 35 والتي تتحدث عن ممارسة الترقيم ونصها:"لا يكسب توزيع وتخصيص الأرقام أي حقوق ملكية أو حقوق خاصة غير حق الاستعمال لمقدم الخدمة أو عملائه، سواء أكان التوزيع أو التخصيص بمقابل أم بغير مقابل.ويجوز للأمانة العامة عند الاقتضاء، إعادة توزيع وتخصيص الأرقام لمقدمي الخدمة.كما يجوز لأي مقدم خدمة تغيير الرقم المخصص لأي عميل لأسباب معقولة ووفقًا للأوامر والقرارات والتعميمات التي تصدرها الأمانة العامة في هذا الشأن.
وقال ان عملية التعويض متروكة لمزود الخدمة. وأشار إلى أن عملية بيع الأرقام المميزة لم تكن من ضمن سياسة المجلس الأعلى للاتصالات ولكن مزودي الخدمة قاموا باختراعها. ولو حدث تغيير بالنسبة للأرقام وأراد العميل أن يحصل على تعويض عليه مخاطبة مزود الخدمة. وأشار الى أن شروط الخدمة بين العميل ومزود الخدمة وفي أي عقد بين العميل ومزود الخدمة يذكر ان الأرقام ليست ملكا لمزود الخدمة بل للمجلس الاعلى للاتصالات وان الارقام يمكن تغييرها او تسحب في اي وقت لانها ملك للدولة، ولو حدث اختلاف بين العميل ومزود الخدمه يمكن اللجوء للمجلس الاعلى للاتصالات.
وكشف وليام فاجان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات، أن الترخيص الثاني للهاتف الثابت الذي أعلن في نهاية 2008 عن فوز تحالف "فودافون — مؤسسة قطر" به سيتم تسليمه قريبا لشركة" فودافون قطر" المشغل الثاني حاليا للهاتف الجوال بقطر.
وأشار وليام لأن نسبة انتشار الهاتف الجوال في قطر تناهز 150 % مما يجعلها واحدة من أعلى النسب، وان السوق القطري به تنافسية عالية. وأشار إلى انه لا يتم الكشف عن أعداد المشتركين لكل مشغل لأسباب تجارية وأسباب أخرى تنظيمية.
المصدر (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=187668)