الشعال
29-03-2010, 08:43 AM
خدش سائق براءة طفلة لم
تتجاوز العاشرة من عمرها،
عندما راودته نفسه الدنيئة
للتحرش بها، ومعاكستها كلما
تتاح له فرصة لذلك خاصة عند
اصطحابها الى المدرسة ذهابا
وإيابا.
وقد ساعد السائق على التمادي
في جرائمه الشاذة تملك الطفلة
خوف شديد جعلها تتكتم
السر على والدتها، خشية من
معاقبتها، وفي النهاية هداها
تفكيرها الى البحث عن جهة
تسمع قصتها وتحاول إعادة
الاستقرار المفقود لها، فكان أن
اتصلت بالخط الساخن للمؤسسة
القطرية لحماية الطفل والمرأة،
حيث تلقت مكالمتها إحدى
الاستشاريات بالمؤسسة التي
هدأت من روعها وأنهت ترددها
وخوفها الشديد وجعلتها تروي
القصة من البداية.
كان صوتها منكسرا مهزوزاً..
كما لو كانت تغالب نفسها على
الحديث.. بالكاد استطاعت
الاستشارية ان تسمع كلماتها
وسط البكاء الذي انتابها وهى
تعلن لأول مرة تعرضها للتحرش
الجنسي من سائق الأسرة، وهي
في عمر الزهور.
قالت الطفلة وهي تغالب
دموعها ع: مأساتي تعود الى عام
مضى، حينما بدأ السائق يتحدث
أمامي بعبارات بذيئة، ويحكي
قصصا عن علاقات غير بريئة
جمعته بفتيات في مثل عمري،
وفي كثير من الأحيان كانت يده
تعبث في جسدي حيث أدركت
في النهاية نواياه الشريرة،
فقمت بالشكوى للخادمات لكني
وجدتهن يبررن أفعاله بأنه
يحبني، وأنني لست صغيرة كي
أرفض إعجابه، وحذرنني من
البوح بأفعاله لأسرتي حتى لا
اتعرض لعقاب شديد منهم.
واكتشفت فيما بعد ان
الخادمات شركاء لهذا السائق في
جرائمه، فهن يسهلن انفراده بي،
ويبررن أفعاله، ويشجعنني على
التجاوب معه، إلا انني كنت في
كل مرة يتقرب مني اشعر بعدها
بتأنيب الضمير، وحاولت أكثر
من مرة الاعتراف لوالدتي بهذه
الأفعال، إلا ان الرعب تملكني،
خاصة بعد تهديد الخادمات
والسائق لي بإفشاء تلك الاسرار
لزميلاتي في المدرسة، والتسبب
في معاقبتي أمام زميلاتي،
فضلا عن تحريض والدتي على
معاقبتي فلزمت الصمت.
واضافت الطفلة المعذبة:
أخاف جدا من والدتي فهي
شديدة العصبية .. غاضبة دائما
تعاملني أنا وأخواتي وكأننا في
كتيبة عسكرية.. لا توجد لدينا
اي وقت لنجلس سويا نتحدث
بصراحة وحرية، فاي تجاوز
عقابه الضرب والعزل في غرفة
مظلمة عدة ساعات وحرماننا
من المأكل و الملبس والتنزه.
وبدورها قامت المؤسسة
بطرح هذه المشكلة على طاولة
نقاش المستشارين، الذين أكدوا
ان المشكلة معقدة، وتكشف
عن غياب الحوار داخل الاسرة
وقبل ذلك عدم المتابعة الدقيقة
للابناء، خاصة الفتيات اللاتي
تتركهن بعض الاسر لينفرد
بهن السائق او حتى الخادمات
ليتعرضن لمخاطر التحرشات
الجنسية.
وقالت المستشارة المختصة:
تم في البداية تحديد موقع
الفتاة المتصلة، وتهدئة روعها
وتشجيعها على كشف ما تعرضت
له من تحرشات، وبعدها تم
التواصل مع الأم والاتفاق معها
على الحضور لبحث المشكلة،
ليتم اخضاع الطفلة والأم
لجلسات تأهيل نفسي لتقبل
المشكلة واستيعاب أبعادها،
والعمل على تصحيح الوضع.
واضافت: شرحنا للفتاة
مبررات تعنيف أمها لها أحيانا،
وتبرير قسوتها بانها تحبها
وتحاول تقويم سلوكها وعمل
نظام حياة منتظم لها ولاشقائها،
والتأكيد على انها أخطات حينما
أخفت تحرشات السائق بها
عن والدتها، ونتيجة لجوئها
للخادمات للبوح بمشكلتها،
حيث تعقدت مشكلتها، وتحول
طلب النصيحة الى ابتزاز من
السائق والخادمات معاً، كما تم
إقناع الطفلة بأن هذا الشخص
" السائق " لا يحبها أو يهتم بها
كما تتصور وإنما يستغل عدم
نضجها وصغر سنها للتحرش
بها وإيذائها، ويجب عليها عدم
الإحساس بالذنب والاستسلام
للندم حتى وانها لم تبلغ من
بداية الأمر، وان امامها فرصة
كبيرة لعلاج مشكلتها، وبعد أن
اقتنعت الفتاة برؤية المستشارة
سمحت باستدعاء والدتها
لاعلامها بالمشكلة، باعتبار أن
الأمر يتطلب التدخل السريع، كما
أن اقتلاع المشكلة من جذورها
يتطلب وجود الأم .
وبالفعل فقد تم استقبال
الام بطريقة ودية وبعيدة
عن الطرق الرسمية وذلك
من اجل إذابة الجليد وإزالة
التشنج، بعد التأكيد بأن ابنتها
انقذت نفسها قبل فوات الاوان،
وانها امتلكت الجرأة للاتصال
بالمؤسسة لتكشف الجريمة
التي ترتكب في حقها، وان
على الام ان تتحمل مسؤوليتها
في إنقاذ ابنتها وإعادة تأهيلها
نفسيا واجتماعيا ومحو ذكريات
الماضي مع السائق المجرم
بعد طرده او اتخاذ الاجراءات
القانونية تجاهه اذا رغبت الام
في ذلك.
وامام هول ما سمعت الأم
لم تتمالك نفسها من البكاء
ومشاعر الصدمة، وبصعوبة
تمالكت نفسها وراحت تتطمئن
على ابنتها، وما واجهته من
مخاطر وانتهاكات، وبدأت
تعترف بإهمالها لمتابعة ابنتها،
وخطئها في الوثوق بالسائق
والخادمات وتركتهم ينفردون
بابنتها ويبثون سمومهم
وعاداتهم التي تتناقض مع
عاداتنا وتقاليدنا، واكتفت
بالشدة مع ابنائها ومعاقبتهم
بقسوة على اقل الاخطاء حتى
انقطع الحوار بينهم، ووجدوا
الخدم أقرب اليهم منها!
وقد بينت المستشارة
بالمؤسسة للأم بأن الضرب
وسيلة عقيمة للتربية وانها لن
تفلح لحل مشاكل ابنائها، بل
ربما كانت سببا رئيسا في تفاقم
مشكلة الفتاة حيث تم شرح
المشكلة لها بجميع معطياتها
والضغوط النفسية التي عانت
منها ابنتها طوال هذا العام وانه
يجب عليها كأم ان تقف قليلا
وتعيد حساباتها و أن تحاول
ضبط النفس والتصرف بحذر
وعدم توجيه اللوم للطفلة مع
عدم استسلامها للندم وتأنيب
الضمير، وأن تتحدث مع
ابنتها وتصغي لها وتوعيتها
بشكل صريح بعيدا عن الابتذال
فالطفل الذي يعرف ولو القليل
من المعلومات يصبح أكثر ثقة
في نفسه ويستطيع حماية نفسه
وأن يقول لا في حال تعرضه
لهذه التحرشات.
وأكدت مستشارة المؤسسة
ضرورة أن تشرح كل أم لابنتها
أن هناك أجزاء في جسمها يجب
أن لا يطلع عليها أحد لأنها ملكية
خاصة بها، وعليها أن تشعرها
بالأمان التام في أن تروي
تفاصيل أي موقف دون عقاب،
كما يجب عليها مراقبة ابنتها
باستمرار دون اشعارها بالرقابة
الخانقة، وعليها أيضا ملاحظة
الطفلة بصورة دقيقة والانتباه
الى أي شيء غريب في سلوكها
أو تصرفاتها بعد تعرضها لهذه
المشكلة دون أن تشعر ومحاولة
منعها من التعرض لاية مثيرات
أخرى مع عدم استجوابها بشكل
دائم و صرف انتباهها في حالة
الشرود ومحاولة وضعها وسط
الأسرة ومنعها من الانفراد حتى
لا يتسبب ما تعرضت له الطفلة
في حدوث أي اضطرابات نفسية
قد ينتج عنها صدمة نفسية ذات
تأثير شامل يغمر كل جوانب حياة
الطفلة ويكون تأثيره غائرا في
أعماق بنائها النفسي ومن المهم
عدم السماح للخدم والسائقين
بالانفراد بها أو أخواتها من
البنين أو البنات مطلقا، وعلى
الأم ان تكتسب أساليب مجدية
وطرقا تساهم في سير السفينة
وايصالها لبر الامان وعليها ان
تستوعب ابنتها وان تأخذ بيدها
وان تشعر ابنتها بانها فخورة
بخطوتها الجريئة وان تعلمها
بالخطوات التي من بينها معاقبة
المتسببين بالمشكلة سواء السائق
او الخادمات بالطرق الصحيحة
وان تتجه الى سياسة الباب
المفتوح مع جميع أبنائها وان
تخلق ساعة في المنزل من اجل
مناقشة مشاكلهم الاسرية وان
تناقشهم في مشاكلهم وتجعلهم
مساهمين في حلها كما يجب
ابلاغ الشرطة لأن التعتيم يساعد
المجرم أن يعاود الفعل مرة
أخرى ومع أطفال آخرين
والاستماتة في مقاضاة السائق
والخادمات بشكل قانوني حتى
ينالوا أقصى العقوبة لفعلتهم
التي كادت ان تودي بحياة هذه
الطفلة وحياة عائلة بأكملها
كان يمكن ان يكون مصيرها
تتجاوز العاشرة من عمرها،
عندما راودته نفسه الدنيئة
للتحرش بها، ومعاكستها كلما
تتاح له فرصة لذلك خاصة عند
اصطحابها الى المدرسة ذهابا
وإيابا.
وقد ساعد السائق على التمادي
في جرائمه الشاذة تملك الطفلة
خوف شديد جعلها تتكتم
السر على والدتها، خشية من
معاقبتها، وفي النهاية هداها
تفكيرها الى البحث عن جهة
تسمع قصتها وتحاول إعادة
الاستقرار المفقود لها، فكان أن
اتصلت بالخط الساخن للمؤسسة
القطرية لحماية الطفل والمرأة،
حيث تلقت مكالمتها إحدى
الاستشاريات بالمؤسسة التي
هدأت من روعها وأنهت ترددها
وخوفها الشديد وجعلتها تروي
القصة من البداية.
كان صوتها منكسرا مهزوزاً..
كما لو كانت تغالب نفسها على
الحديث.. بالكاد استطاعت
الاستشارية ان تسمع كلماتها
وسط البكاء الذي انتابها وهى
تعلن لأول مرة تعرضها للتحرش
الجنسي من سائق الأسرة، وهي
في عمر الزهور.
قالت الطفلة وهي تغالب
دموعها ع: مأساتي تعود الى عام
مضى، حينما بدأ السائق يتحدث
أمامي بعبارات بذيئة، ويحكي
قصصا عن علاقات غير بريئة
جمعته بفتيات في مثل عمري،
وفي كثير من الأحيان كانت يده
تعبث في جسدي حيث أدركت
في النهاية نواياه الشريرة،
فقمت بالشكوى للخادمات لكني
وجدتهن يبررن أفعاله بأنه
يحبني، وأنني لست صغيرة كي
أرفض إعجابه، وحذرنني من
البوح بأفعاله لأسرتي حتى لا
اتعرض لعقاب شديد منهم.
واكتشفت فيما بعد ان
الخادمات شركاء لهذا السائق في
جرائمه، فهن يسهلن انفراده بي،
ويبررن أفعاله، ويشجعنني على
التجاوب معه، إلا انني كنت في
كل مرة يتقرب مني اشعر بعدها
بتأنيب الضمير، وحاولت أكثر
من مرة الاعتراف لوالدتي بهذه
الأفعال، إلا ان الرعب تملكني،
خاصة بعد تهديد الخادمات
والسائق لي بإفشاء تلك الاسرار
لزميلاتي في المدرسة، والتسبب
في معاقبتي أمام زميلاتي،
فضلا عن تحريض والدتي على
معاقبتي فلزمت الصمت.
واضافت الطفلة المعذبة:
أخاف جدا من والدتي فهي
شديدة العصبية .. غاضبة دائما
تعاملني أنا وأخواتي وكأننا في
كتيبة عسكرية.. لا توجد لدينا
اي وقت لنجلس سويا نتحدث
بصراحة وحرية، فاي تجاوز
عقابه الضرب والعزل في غرفة
مظلمة عدة ساعات وحرماننا
من المأكل و الملبس والتنزه.
وبدورها قامت المؤسسة
بطرح هذه المشكلة على طاولة
نقاش المستشارين، الذين أكدوا
ان المشكلة معقدة، وتكشف
عن غياب الحوار داخل الاسرة
وقبل ذلك عدم المتابعة الدقيقة
للابناء، خاصة الفتيات اللاتي
تتركهن بعض الاسر لينفرد
بهن السائق او حتى الخادمات
ليتعرضن لمخاطر التحرشات
الجنسية.
وقالت المستشارة المختصة:
تم في البداية تحديد موقع
الفتاة المتصلة، وتهدئة روعها
وتشجيعها على كشف ما تعرضت
له من تحرشات، وبعدها تم
التواصل مع الأم والاتفاق معها
على الحضور لبحث المشكلة،
ليتم اخضاع الطفلة والأم
لجلسات تأهيل نفسي لتقبل
المشكلة واستيعاب أبعادها،
والعمل على تصحيح الوضع.
واضافت: شرحنا للفتاة
مبررات تعنيف أمها لها أحيانا،
وتبرير قسوتها بانها تحبها
وتحاول تقويم سلوكها وعمل
نظام حياة منتظم لها ولاشقائها،
والتأكيد على انها أخطات حينما
أخفت تحرشات السائق بها
عن والدتها، ونتيجة لجوئها
للخادمات للبوح بمشكلتها،
حيث تعقدت مشكلتها، وتحول
طلب النصيحة الى ابتزاز من
السائق والخادمات معاً، كما تم
إقناع الطفلة بأن هذا الشخص
" السائق " لا يحبها أو يهتم بها
كما تتصور وإنما يستغل عدم
نضجها وصغر سنها للتحرش
بها وإيذائها، ويجب عليها عدم
الإحساس بالذنب والاستسلام
للندم حتى وانها لم تبلغ من
بداية الأمر، وان امامها فرصة
كبيرة لعلاج مشكلتها، وبعد أن
اقتنعت الفتاة برؤية المستشارة
سمحت باستدعاء والدتها
لاعلامها بالمشكلة، باعتبار أن
الأمر يتطلب التدخل السريع، كما
أن اقتلاع المشكلة من جذورها
يتطلب وجود الأم .
وبالفعل فقد تم استقبال
الام بطريقة ودية وبعيدة
عن الطرق الرسمية وذلك
من اجل إذابة الجليد وإزالة
التشنج، بعد التأكيد بأن ابنتها
انقذت نفسها قبل فوات الاوان،
وانها امتلكت الجرأة للاتصال
بالمؤسسة لتكشف الجريمة
التي ترتكب في حقها، وان
على الام ان تتحمل مسؤوليتها
في إنقاذ ابنتها وإعادة تأهيلها
نفسيا واجتماعيا ومحو ذكريات
الماضي مع السائق المجرم
بعد طرده او اتخاذ الاجراءات
القانونية تجاهه اذا رغبت الام
في ذلك.
وامام هول ما سمعت الأم
لم تتمالك نفسها من البكاء
ومشاعر الصدمة، وبصعوبة
تمالكت نفسها وراحت تتطمئن
على ابنتها، وما واجهته من
مخاطر وانتهاكات، وبدأت
تعترف بإهمالها لمتابعة ابنتها،
وخطئها في الوثوق بالسائق
والخادمات وتركتهم ينفردون
بابنتها ويبثون سمومهم
وعاداتهم التي تتناقض مع
عاداتنا وتقاليدنا، واكتفت
بالشدة مع ابنائها ومعاقبتهم
بقسوة على اقل الاخطاء حتى
انقطع الحوار بينهم، ووجدوا
الخدم أقرب اليهم منها!
وقد بينت المستشارة
بالمؤسسة للأم بأن الضرب
وسيلة عقيمة للتربية وانها لن
تفلح لحل مشاكل ابنائها، بل
ربما كانت سببا رئيسا في تفاقم
مشكلة الفتاة حيث تم شرح
المشكلة لها بجميع معطياتها
والضغوط النفسية التي عانت
منها ابنتها طوال هذا العام وانه
يجب عليها كأم ان تقف قليلا
وتعيد حساباتها و أن تحاول
ضبط النفس والتصرف بحذر
وعدم توجيه اللوم للطفلة مع
عدم استسلامها للندم وتأنيب
الضمير، وأن تتحدث مع
ابنتها وتصغي لها وتوعيتها
بشكل صريح بعيدا عن الابتذال
فالطفل الذي يعرف ولو القليل
من المعلومات يصبح أكثر ثقة
في نفسه ويستطيع حماية نفسه
وأن يقول لا في حال تعرضه
لهذه التحرشات.
وأكدت مستشارة المؤسسة
ضرورة أن تشرح كل أم لابنتها
أن هناك أجزاء في جسمها يجب
أن لا يطلع عليها أحد لأنها ملكية
خاصة بها، وعليها أن تشعرها
بالأمان التام في أن تروي
تفاصيل أي موقف دون عقاب،
كما يجب عليها مراقبة ابنتها
باستمرار دون اشعارها بالرقابة
الخانقة، وعليها أيضا ملاحظة
الطفلة بصورة دقيقة والانتباه
الى أي شيء غريب في سلوكها
أو تصرفاتها بعد تعرضها لهذه
المشكلة دون أن تشعر ومحاولة
منعها من التعرض لاية مثيرات
أخرى مع عدم استجوابها بشكل
دائم و صرف انتباهها في حالة
الشرود ومحاولة وضعها وسط
الأسرة ومنعها من الانفراد حتى
لا يتسبب ما تعرضت له الطفلة
في حدوث أي اضطرابات نفسية
قد ينتج عنها صدمة نفسية ذات
تأثير شامل يغمر كل جوانب حياة
الطفلة ويكون تأثيره غائرا في
أعماق بنائها النفسي ومن المهم
عدم السماح للخدم والسائقين
بالانفراد بها أو أخواتها من
البنين أو البنات مطلقا، وعلى
الأم ان تكتسب أساليب مجدية
وطرقا تساهم في سير السفينة
وايصالها لبر الامان وعليها ان
تستوعب ابنتها وان تأخذ بيدها
وان تشعر ابنتها بانها فخورة
بخطوتها الجريئة وان تعلمها
بالخطوات التي من بينها معاقبة
المتسببين بالمشكلة سواء السائق
او الخادمات بالطرق الصحيحة
وان تتجه الى سياسة الباب
المفتوح مع جميع أبنائها وان
تخلق ساعة في المنزل من اجل
مناقشة مشاكلهم الاسرية وان
تناقشهم في مشاكلهم وتجعلهم
مساهمين في حلها كما يجب
ابلاغ الشرطة لأن التعتيم يساعد
المجرم أن يعاود الفعل مرة
أخرى ومع أطفال آخرين
والاستماتة في مقاضاة السائق
والخادمات بشكل قانوني حتى
ينالوا أقصى العقوبة لفعلتهم
التي كادت ان تودي بحياة هذه
الطفلة وحياة عائلة بأكملها
كان يمكن ان يكون مصيرها