مغروور قطر
29-03-2010, 12:57 PM
تأجيل بدء الأعمال الإنشائية في مشروع جسر المحبة بين قطر والبحرين لمدة 6 أشهر على خلفية إضافة خط حديدي آخر في المشروع
أرقام 29/03/2010
قرر الشركاء في مشروع الجسر البحري (جسر المحبة) بين كل من قطر والبحرين تأجيل البدء في الأعمال الإنشائية لمدة ستة أشهر على خلفية إضافة خط حديدي آخر في المشروع حسبما أوردت نشرة "ميد".
وكانت مؤسسة الجسر، التي تضم أعضاء من حكومتي البلدين، قد قررت في نهاية عام 2009 إضافة خط حديدي آخر في المشروع بحيث يربط مشروع نظام قطر الوطني للسكك الحديدية مع شبكة السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي المقترحة بين البلدان الخليجية رغم أن المشروع صمم في الأصل أن يكون طريقا بريا للسيارات فقط.
يذكر أن طول الجسر يبلغ 40 كيلومترا وسيصل البحرين وقطر بمسارين من ضمنها 17 كيلومترا من الجسور و 23 كيلومترا من الكباري مع جسرين منحنيين على شكل قوس يصل ارتفاعها إلى 40 مترا فوق قنوات الملاحة. ومن المقرر أن يكتمل مسار السيارات، أربعة مسارات في كل اتجاه، في عام 2013 بينما سيكتمل مسارا الخط الحديدي في عام 2015، حسب النشرة.
وتقوم مؤسسة الجسر حاليا بإجراء مفاوضات حول تكلفة المشروع مع تحالف الشركات المنفذة للمشروع بعد إضافة الخط الحديدي ومن ثم جرى تعديل موعد انطلاق الأعمال الإنشائية إلى شهري يوليو أو أغسطس المقبلين بدلا عن الربع الأول من العام الجاري.
وكانت مؤسسة الجسر قد منحت في نوفمبر عام 2008 عقدا لإدارة المشاريع وخدمات إدارة إنشاء الجسر لشركة "كيلوغ براون اند روت" (kbr) الأمريكية العالمية للهندسة والبناء.
وكان تقرير أظهر في وقت سابق أن تكلفة جسر المحبة زادت بمقدار مليار دولار بسبب التعديلات الكبيرة المطلوب إدخالها على التصاميم الأولية خاصة فيما يتعلق بوصلة السكك الحديدية المقترحة التي ستربط دول الخليج الست ما يرفع كلفة الجسر المتوقعة إلى نحو 4 مليارات دولار أي ضعف التقديرات الأولية عند التفكير في إقامته قبل نحو سنتين والتي تبلغ ملياري دولار.
ومن المقرر أن يكون الجسر المقترح بين قطر والبحرين مملوكا بالتساوي لحكومتي الدولتين وتتراوح الفترة الزمنية المقدرة لإقامته بين أربع وخمس سنوات. حسب النشرة.
أرقام 29/03/2010
قرر الشركاء في مشروع الجسر البحري (جسر المحبة) بين كل من قطر والبحرين تأجيل البدء في الأعمال الإنشائية لمدة ستة أشهر على خلفية إضافة خط حديدي آخر في المشروع حسبما أوردت نشرة "ميد".
وكانت مؤسسة الجسر، التي تضم أعضاء من حكومتي البلدين، قد قررت في نهاية عام 2009 إضافة خط حديدي آخر في المشروع بحيث يربط مشروع نظام قطر الوطني للسكك الحديدية مع شبكة السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي المقترحة بين البلدان الخليجية رغم أن المشروع صمم في الأصل أن يكون طريقا بريا للسيارات فقط.
يذكر أن طول الجسر يبلغ 40 كيلومترا وسيصل البحرين وقطر بمسارين من ضمنها 17 كيلومترا من الجسور و 23 كيلومترا من الكباري مع جسرين منحنيين على شكل قوس يصل ارتفاعها إلى 40 مترا فوق قنوات الملاحة. ومن المقرر أن يكتمل مسار السيارات، أربعة مسارات في كل اتجاه، في عام 2013 بينما سيكتمل مسارا الخط الحديدي في عام 2015، حسب النشرة.
وتقوم مؤسسة الجسر حاليا بإجراء مفاوضات حول تكلفة المشروع مع تحالف الشركات المنفذة للمشروع بعد إضافة الخط الحديدي ومن ثم جرى تعديل موعد انطلاق الأعمال الإنشائية إلى شهري يوليو أو أغسطس المقبلين بدلا عن الربع الأول من العام الجاري.
وكانت مؤسسة الجسر قد منحت في نوفمبر عام 2008 عقدا لإدارة المشاريع وخدمات إدارة إنشاء الجسر لشركة "كيلوغ براون اند روت" (kbr) الأمريكية العالمية للهندسة والبناء.
وكان تقرير أظهر في وقت سابق أن تكلفة جسر المحبة زادت بمقدار مليار دولار بسبب التعديلات الكبيرة المطلوب إدخالها على التصاميم الأولية خاصة فيما يتعلق بوصلة السكك الحديدية المقترحة التي ستربط دول الخليج الست ما يرفع كلفة الجسر المتوقعة إلى نحو 4 مليارات دولار أي ضعف التقديرات الأولية عند التفكير في إقامته قبل نحو سنتين والتي تبلغ ملياري دولار.
ومن المقرر أن يكون الجسر المقترح بين قطر والبحرين مملوكا بالتساوي لحكومتي الدولتين وتتراوح الفترة الزمنية المقدرة لإقامته بين أربع وخمس سنوات. حسب النشرة.