عابر سبيل
30-03-2010, 12:54 PM
"
في اجتماع للهيئة بالعاصمة السعودية
تعيين محافظ "ساما"محمد الجاسر رئيسا لمجلس ادارة المجلس النقدي الخليجي
دبي - رويترز
تم تعيين محافظ مؤسسة النقد العربي "ساما" محمد الجاسر اول رئيس لمجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي الذي يعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض أول اجتماع له بمشاركة محافظي البنوك المركزية لأربع دول خليجية،
والمجلس النقدي الخليجي هو الجهة الفنية المعنية باتخاذ جميع الخطوات والإجراءات المتعلقة بالوحدة النقدية.
وقال محللون ان محافظي البنوك المركزية للدول الأربع الأعضاء في المجلس النقدي سيركزون في اجتماعهم اليوم على كيفية دفع الوحدة النقدية للامام بدلا من التركيز على كيفية اعادة الامارات وعمان لمسيرة الوحدة.
وصدق حكام الخليج على خطة تأخرت كثيرا للوحدة النقدية في المنطقة الاولى لتصدير النفط في العالم رغم غياب الامارات ثاني اكبر اقتصاد في المنطقة بعد السعودية وعمان.
ومن المتوقع الان ان يضع محافظو البنوك المركزية من السعودية والكويت وقطر والبحرين جدول اعمال للشهور القادمة وان يختاروا رئيسا للمجلس النقدي المشترك حين يلتقون في اول اجتماعات المجلس على مدى يومين في الرياض.
وقال مسؤول كبير من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول طالبا عدم نشر اسمه "سيبحثون مسائل تنظيمية ويضعون جدول اعمالهم".
وكان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قد أوضح أن المحافظين سيبحثون مسائل قانونية وادارية لتسريع العملة الموحدة.
ولا يتوقع جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي أي اعلان في هذه المرحلة بشأن الجدول الزمني للوحدة النقدية، مضيفا " بصورة عامة سيركزون الان بدرجة أكبر على الجوانب الفنية الاكثر الحاحا بدلا من التركيز على قرارات ذات مسحة سياسية اكبر".
ومن المتوقع ان يضع المجلس النقدي الذي ينبغي الان ان ينعقد كل شهرين
الاسس لبنك مركزي اقليمي وأن يعد لاطلاق عملة موحدة.
وكان الاعضاء الستة في مجلس التعاون الخليجي وهو تكتل سياسي واقتصادي
فضفاض بدأوا في مناقشة المشروع الذي صمم ليحاكي منطقة اليورو عام 2001 لكن التنافس السياسي ابطأ خطى التقدم.
وفي العام الماضي تخلى التكتل عن موعد نهائي اولي في 2010 لاصدار عملة
موحدة قائلا إن المجلس النقدي المشترك سيضع جدولا زمنيا جديدا للمشروع
وجعلت الكويت التي تدير مجلس التعاون الخليجي هذا العام من اعادة الامارات وعمان اولوية بالنسبة لفترة رئاستها وعبر صناع سياسة بينهم سعوديون عن الامل في ان تغير الدولتان موقفهما.
وقال محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح بعد اجتماع لرؤساء البنوك المركزية الستة بمجلس التعاون الخليجي في الكويت الاسبوع الماضي انه ما زال يتمنى ان تعطي الامارات وعمان للمسألة فرصة
ثانية.
وقالت الامارات ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم الشهر الماضي انها لا تبحث معاودة الانضمام للمجلس وأما عمان غير العضو في اوبك والتي تركت التكتل الخليجي في 2006 فقالت مرارا ان من غير المرجح ان تعاود الانضمام في أي وقت قريب وما يزال افتقاد الارادة السياسية والمقاومة لهيمنة السعودية أكبر اقتصاد عربي واكبر مصدر للنفط في العالم يمثل تحديا.
وقال دانييل كي الاقتصادي الكبير في بنك الكويت الوطني "احد الامور التي تمثل تحديا كبيرا يتمثل في التنفيذ، اوروبا كانت دائما مدعومة بالرغبات في اندماج سياسي اوثق لا أشعر بأي رغبة في ذلك في الخليج".
ووجهت الامارات لطمة للمشروع حين انسحبت في مايو ايار 2009 بسبب قرار بجعل مقر المجلس النقدي في العاصمة السعودية خشية ان يمنح ذلك السعودية مزيدا من السيطرة على الاتحاد.
ويرى محللون أن تعيين محافظ غير سعودي لرئاسة المجلس النقدي سيرسل باشارة ايجابية للامارات وما يزال اطلاق العملة الموحدة احتمالا بعيدا واظهر استطلاع لرويترز انه ليس من المتوقع ان تتبنى دول الخليج التي يربط معظمها عملاته بالدولار عملة موحدة قبل عام 2015.
"http://www.alaswaq.net/articles/2010/03/30/33335.html
في اجتماع للهيئة بالعاصمة السعودية
تعيين محافظ "ساما"محمد الجاسر رئيسا لمجلس ادارة المجلس النقدي الخليجي
دبي - رويترز
تم تعيين محافظ مؤسسة النقد العربي "ساما" محمد الجاسر اول رئيس لمجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي الذي يعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض أول اجتماع له بمشاركة محافظي البنوك المركزية لأربع دول خليجية،
والمجلس النقدي الخليجي هو الجهة الفنية المعنية باتخاذ جميع الخطوات والإجراءات المتعلقة بالوحدة النقدية.
وقال محللون ان محافظي البنوك المركزية للدول الأربع الأعضاء في المجلس النقدي سيركزون في اجتماعهم اليوم على كيفية دفع الوحدة النقدية للامام بدلا من التركيز على كيفية اعادة الامارات وعمان لمسيرة الوحدة.
وصدق حكام الخليج على خطة تأخرت كثيرا للوحدة النقدية في المنطقة الاولى لتصدير النفط في العالم رغم غياب الامارات ثاني اكبر اقتصاد في المنطقة بعد السعودية وعمان.
ومن المتوقع الان ان يضع محافظو البنوك المركزية من السعودية والكويت وقطر والبحرين جدول اعمال للشهور القادمة وان يختاروا رئيسا للمجلس النقدي المشترك حين يلتقون في اول اجتماعات المجلس على مدى يومين في الرياض.
وقال مسؤول كبير من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول طالبا عدم نشر اسمه "سيبحثون مسائل تنظيمية ويضعون جدول اعمالهم".
وكان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قد أوضح أن المحافظين سيبحثون مسائل قانونية وادارية لتسريع العملة الموحدة.
ولا يتوقع جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي أي اعلان في هذه المرحلة بشأن الجدول الزمني للوحدة النقدية، مضيفا " بصورة عامة سيركزون الان بدرجة أكبر على الجوانب الفنية الاكثر الحاحا بدلا من التركيز على قرارات ذات مسحة سياسية اكبر".
ومن المتوقع ان يضع المجلس النقدي الذي ينبغي الان ان ينعقد كل شهرين
الاسس لبنك مركزي اقليمي وأن يعد لاطلاق عملة موحدة.
وكان الاعضاء الستة في مجلس التعاون الخليجي وهو تكتل سياسي واقتصادي
فضفاض بدأوا في مناقشة المشروع الذي صمم ليحاكي منطقة اليورو عام 2001 لكن التنافس السياسي ابطأ خطى التقدم.
وفي العام الماضي تخلى التكتل عن موعد نهائي اولي في 2010 لاصدار عملة
موحدة قائلا إن المجلس النقدي المشترك سيضع جدولا زمنيا جديدا للمشروع
وجعلت الكويت التي تدير مجلس التعاون الخليجي هذا العام من اعادة الامارات وعمان اولوية بالنسبة لفترة رئاستها وعبر صناع سياسة بينهم سعوديون عن الامل في ان تغير الدولتان موقفهما.
وقال محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح بعد اجتماع لرؤساء البنوك المركزية الستة بمجلس التعاون الخليجي في الكويت الاسبوع الماضي انه ما زال يتمنى ان تعطي الامارات وعمان للمسألة فرصة
ثانية.
وقالت الامارات ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم الشهر الماضي انها لا تبحث معاودة الانضمام للمجلس وأما عمان غير العضو في اوبك والتي تركت التكتل الخليجي في 2006 فقالت مرارا ان من غير المرجح ان تعاود الانضمام في أي وقت قريب وما يزال افتقاد الارادة السياسية والمقاومة لهيمنة السعودية أكبر اقتصاد عربي واكبر مصدر للنفط في العالم يمثل تحديا.
وقال دانييل كي الاقتصادي الكبير في بنك الكويت الوطني "احد الامور التي تمثل تحديا كبيرا يتمثل في التنفيذ، اوروبا كانت دائما مدعومة بالرغبات في اندماج سياسي اوثق لا أشعر بأي رغبة في ذلك في الخليج".
ووجهت الامارات لطمة للمشروع حين انسحبت في مايو ايار 2009 بسبب قرار بجعل مقر المجلس النقدي في العاصمة السعودية خشية ان يمنح ذلك السعودية مزيدا من السيطرة على الاتحاد.
ويرى محللون أن تعيين محافظ غير سعودي لرئاسة المجلس النقدي سيرسل باشارة ايجابية للامارات وما يزال اطلاق العملة الموحدة احتمالا بعيدا واظهر استطلاع لرويترز انه ليس من المتوقع ان تتبنى دول الخليج التي يربط معظمها عملاته بالدولار عملة موحدة قبل عام 2015.
"http://www.alaswaq.net/articles/2010/03/30/33335.html