السوق الكويتي: المؤشر ينهي الربع الأول من عام 2010 مرتفعاً بنحو 530 نقطة مسجلاً 7534

[مغروور قطر]

السوق الكويتي: المؤشر ينهي الربع الأول من عام 2010 مرتفعاً بنحو 530 نقطة مسجلاً 7534 نقطة
أرقام 31/03/2010
أنهى السوق الكويتي تداولاته للربع الأول من العام الجاري مرتفعاً بنحو 530 نقطة، وبنسبة ارتفاع قدرها 8 %، مقارنة بمستواه في بداية العام، ليغلق فوق مستوى الـ 7500 نقطة، عند 7534 نقطة.

وعلى صعيد التداولات اليومية شهد السوق عمليات بيع شاملة أدت إلى تراجع المؤشر خلال التداول بأكثر من 90 نقطة، وصولاً إلى دون حاجز الـ 7500 عند 7446 نقطة قبل أن يتمكن من تقليص أغلب خسائره بفقدانه 7 نقاط فقط.

كما أقفل المؤشر الوزني متراجعاً بأكثر من 3 نقاط، ليغلق عند 441 نقطة بتراجع بعض الأسهم الكبيرة في السوق، كما يوضح الجدول التالي:

أداء الشركات الكبيرة

الشركات
إغلاق اليوم (فلس)
التغير (فلس)

وطني
1200
--

بيتك
1120
- 40

أجيليتي
600
+ 10

زين
1360
- 40

الاتصالات
1580
+ 20

جلوبل
104
- 2

الوطنية العقارية
206
- 2

الصناعات
385
- 10


وسار سهما "الوطنية للاتصالات" و"أجيليتي" في اتجاه معاكس للسوق ليقفل الأول عند 1580 فلساً (+ 20 )، فيما سجل الآخر 600 فلس (+ 10 ) في المقابل، انخفض سهم "زين"، التي تعد واحدة من أكبر مقدمي خدمات الهاتف النقال في الشرق الأوسط، بنحو 40 فلساً، ليغلق عند 1360 فلساً وسط تداولات بلغت 10.8 مليون سهم.

وكانت الشركة قد أعلنت توقيع الاتفاقية النهائية مع شركة بهارتي ايرتل ليميتد لبيع أصولها الإفريقية بقيمة 10.7 مليار دينار.

وأكد نائب رئيس مجموعة الخرافي المهندس بدر الخرافي أن مجموعة (زين) ستسعى إلى توزيع أكبر قدر ممكن من أرباح صفقة بيع أصول (زين إفريقيا) إلى شركة بهارتي الهندية ضمن توزيعات عام 2009.

يشار إلى أن فترة إعلان النتائج للشركات الكويتية بقي عليها يوم فقط، ولا تزال شركات كثيرة لم تعلن نتائجها بعد أهمها شركة "زين"، وأجيليتي، والوطنية العقارية، إضافة إلى شركات أخرى في عدة قطاعات.

[مغروور قطر]

غياب هيئة لتنظيم السوق المالي يعطي مساحة أوسع للصحافة
"سطوة الاعلام" تُرهب بورصة الكويت وتتحكم بالأسهم


دور ايجابي
غياب الرقابة






دبي – محمد عايش

تعاني بورصة الكويت من "سطوة اعلامية" تحولت مصدر قلق للمساهمين والمتداولين في السوق، اذ يجري الحديث عن أن الأخبار والتقارير التي تُنشر في الصحافة المحلية أصبحت أكثر تأثيراً في السوق من أية عوامل فنية او اقتصادية أو مالية أخرى، فيما تتعزز هذه الحالة مع غياب هيئة لتنظيم سوق المال في البلاد.

وبدت سطوة الاعلام المحلي واضحة خلال فترة الشائعات والتكهنات التي سادت بالتزامن مع المفاوضات التي كانت تجريها شركة "زين" مع "بهارتي" الهندية لبيع عملياتها في أفريقيا. الا أن عاملين في القطاع الاعلامي يؤكدون أن الصحافة لعبت دوراً مهماً في تعزيز الشفافية في السوق، واستنطقت مسؤولين في شركات مدرجة كان يمكن أن يظلوا صامتين دون افصاحٍ عما يجري في شركاتهم مع غياب الهيئة المنظمة التي يُفترض أن تسألهم بين الحين والآخر وتدفعهم الى الشفافية.


دور ايجابي

ولا يتفق رئيس القسم الاقتصادي في جريدة الرأي الكويتية عبادة أحمد مع مقولة أن للاعلام سطوة على سوق الأسهم في الكويت، مؤكداً ان الصحافة الكويتية لعبت دوراً مهماً في تعزيز الشفافية والافصاح واستنطقت كثيراً من الشركات.

وقال أحمد لـ"الأسواق.نت" ان غياب هيئة تنظم سوق المال في الكويت يلقي على الصحافة عبئاً أكبر لأنها تحاول الحصول على المعلومات غير المنشورة واستنطاق مسؤولي الشركات عن قضايا لم يفصحوا عنها.

لكنَّ أحمد يعترف بأن ثمة "بعض الأخبار المضللة أو تلك الموجهة التي تخدم فئة دون غيرها" يتم تمريرها أحياناً بقصد أو بدون قصد، لكنه يؤكد أن "هذا ما يميز كل صحيفة عن غيرها"، مؤكداً أنه وفريقه من الصحفيين –مثلاً – يبذلون قصارى جهدهم لتلافي تمرير هذه الأخبار أو الشائعات والحفاظ على مصداقية الصحيفة "لأن هذا هو معيار التميز" على حد تعبيره.

وينتهي أحمد الى التأكيد على أن الصحافة تحاول قدر الامكان تنقية الأخبار من كل خطأ، وتحاول دفع الشركات للافصاح والشفافية، لكنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحل مكان الجهات الناظمة.


غياب الرقابة

ويؤكد الخبير الاقتصادي، ورئيس مجلس ادارة شركة وضوح للإستشارات المالية والإقتصادية أحمد معرفي أن الصحافة تلعب دوراً مهماً في التأثير بقرارات المستثمرين وسلوكياتهم، ويضيف: "كان للاعلام دور مهم ليس فقط في سوقنا وانما في الأسواق العالمية المتطورة أيضاً، حيث يرى البعض أنها لعبت دوراً في الأزمة الاقتصادية العالمية".

وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" انه "مع تدني مستوى الافصاح، وانتشار الشائعات، وعدم وجود جهة منظمة أو رقابية على وسائل الاعلام، فضلاً عن عدم وجود هيئة منظمة للسوق ذاته نجد أن المساحة التي تتحرك الصحافة في نطاقها واسعة".

ويرى معرفي أن وجود هيئة منظمة لسوق المال سيحد بشكل كبير من "سطوة الاعلام" على السوق وتأثيرها الكبير على حركة الأسهم، مشيراً الى أن الأمر يتعلق بالافصاح والشفافية وليس فقط بالاعلام ودوره.

لكن معرفي يتفق تماماً مع أحمد في أن ثمة فرق بين وسيلة اعلام وأخرى، وأن هناك تباين في درجة المصداقية، حيث يقول أن بعض الصحف تبذل جهداً واضحاً وملموساً في تجنب نشر الشائعات والتأثير السلبي في سوق المال، بينما هناك من لا يتحرى الدقة ولا المصداقية في نشر الأخبار.

[مغروور قطر]

رغم التراجع الطفيف في جلسة اليوم
أسهم الكويت تنهي الربع الاول فوق حاجز نفسي مهم




دبي – الأسواق.نت

تراجعت سوق الكويت قليلا في جلسة اليوم ، الاخيرة خلال الربع الاول من العام، لكنها حافظت على مستوى نفسي جيد فوق مستوى الـ7500نقطة .

واغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة0.09% عند متسوى 7533 نقطة وسط تداولات اقل من معدلات جلسات الأسبوع السابقة حيث بلغت الاحجام 308 ملايين مليون سهم وسجلت القيم 73.9 مليون دينار.

وتباين اداء قطاعات السوق حيث تراجعت اسهم الاستثمار والخدمات والاغذية بينما تحققت مكاسب في قطاعات المصارف والتأمين والصناعة والقطاع غير الكويتي.

وتصدر سهم المساكن لائحة كبار الرابحين مرتفعا بنسبة14% ثم سهم تعليمية بنسبة9.61% وحل سهم التقدم ثالثا بنسبة8.77%.

وعلى صعيد الأسهم الخاسرة كان سهم تنظيف الأكثر تراجعا بنسبة 8.19% ثم سهم نفائس بنسبة 8% وخسر سهم كفيك بنفس النسبة.

وجرت اكبر التداولات من حيث الحجم على سهم المستثمرون بحوالي18.6مليون سهم ثم سهم عقارات الكويت بحجم 12.4مليون سهم وبعده سهم صكوك بنحو12 مليون سهم .