امـ حمد
31-03-2010, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا و لا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم أي لا تتركوا الصلوات والعبادة فتكونوا فيها كأنكم أموات .
شبه المكان الخالي عن العبادة بالقبور ، والغافل عنها بالميت ، ثم أطلق القبر على المقبرة .
دفن الرسول صلى الله عليه وسلم- في بيته لأنه اتبع فيه سنة الأنبياء عليهم السلام ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض . فهو مخصوص بهم
ولا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها والدعاء والقراءة فتكون بمنزلة القبور ، فأمر بتحري العبادة بالبيوت
وبغيرها كما أن المسجد الحرام ومنى ومزدلفة وعرفة والمشاعر جعلها الله تعالى عيدا للحنفاء ومثابة للناس ، كما جعل أيام العيد منها عيدا
. وقيل العيد ما يعاد إليه أي لا تجعلوا قبري عيدا تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا علي
وأما الآن فالناس في المسجد الشريف إذا سلم الإمام عن الصلاة قاموا في مصلاهم مستقبلين القبر الشريف ، ومنهم من يلتصق بالسرادق ويطوف حوله وكل ذلك حرام باتفاق أهل العلم وفيه ما يجر الفاعل إلى الشرك ،
واعلم أن زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم من الطاعات لكن ينبغي لمن يسافر أن ينوي زيارة المسجد النبوي ثم يزور قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويصلي ويسلم عليه
وقال عليه الصلاة والسلام موضحاً أكثر (أكثروا الصلاة عليّ، فإن الله وكل بي ملكاً عند قبري، فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك0 يا محمد- إن فلان بن فلان صلى عليك ملك أعطاه الله أسماء العباد يبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام كل واحد باسمه. وقال عليه الصلاة والسلام (ما من واحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي، حتى أرد عليه السلام) فترد الروح إليه صلى الله عليه وسلم لكي يرد على المصلي منا عليه صلاته وسلامه، فأي أجر وأي فضل أعظم من هذه الأشياء. ولقد بلغ من فضل الله علينا أنه جعل صلاتنا على رسوله صلى الله عليه وسلم تبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أينما كان المصلي عليه في أي مكان من أقطار الأرض، فقال عليه الصلاة والسلام (حيث ما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني) سواء كنت عند قبره أو كنت في هذا المكان، أو كنت في أقصى الأرض، فإذا صليت على رسول الله بلّغ الله تعالى صلاتك لرسوله صلى الله عليه وسلم.
اللهم ارزقنا زيارة المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا و لا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم أي لا تتركوا الصلوات والعبادة فتكونوا فيها كأنكم أموات .
شبه المكان الخالي عن العبادة بالقبور ، والغافل عنها بالميت ، ثم أطلق القبر على المقبرة .
دفن الرسول صلى الله عليه وسلم- في بيته لأنه اتبع فيه سنة الأنبياء عليهم السلام ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض . فهو مخصوص بهم
ولا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها والدعاء والقراءة فتكون بمنزلة القبور ، فأمر بتحري العبادة بالبيوت
وبغيرها كما أن المسجد الحرام ومنى ومزدلفة وعرفة والمشاعر جعلها الله تعالى عيدا للحنفاء ومثابة للناس ، كما جعل أيام العيد منها عيدا
. وقيل العيد ما يعاد إليه أي لا تجعلوا قبري عيدا تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا علي
وأما الآن فالناس في المسجد الشريف إذا سلم الإمام عن الصلاة قاموا في مصلاهم مستقبلين القبر الشريف ، ومنهم من يلتصق بالسرادق ويطوف حوله وكل ذلك حرام باتفاق أهل العلم وفيه ما يجر الفاعل إلى الشرك ،
واعلم أن زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم من الطاعات لكن ينبغي لمن يسافر أن ينوي زيارة المسجد النبوي ثم يزور قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويصلي ويسلم عليه
وقال عليه الصلاة والسلام موضحاً أكثر (أكثروا الصلاة عليّ، فإن الله وكل بي ملكاً عند قبري، فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك0 يا محمد- إن فلان بن فلان صلى عليك ملك أعطاه الله أسماء العباد يبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام كل واحد باسمه. وقال عليه الصلاة والسلام (ما من واحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي، حتى أرد عليه السلام) فترد الروح إليه صلى الله عليه وسلم لكي يرد على المصلي منا عليه صلاته وسلامه، فأي أجر وأي فضل أعظم من هذه الأشياء. ولقد بلغ من فضل الله علينا أنه جعل صلاتنا على رسوله صلى الله عليه وسلم تبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أينما كان المصلي عليه في أي مكان من أقطار الأرض، فقال عليه الصلاة والسلام (حيث ما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني) سواء كنت عند قبره أو كنت في هذا المكان، أو كنت في أقصى الأرض، فإذا صليت على رسول الله بلّغ الله تعالى صلاتك لرسوله صلى الله عليه وسلم.
اللهم ارزقنا زيارة المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم