المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم السعودية تودع الربع الأول بارتفاع 11%



مغروور قطر
31-03-2010, 08:19 PM
مع ارتفاع السيولة في السوق وأجواء التفاؤل لدى المستثمرين
الأسهم السعودية تودع الربع الأول بارتفاع 11%




دبي – محمد عايش

ودعت سوق الأسهم السعودية الربع الأول من العام الحالي 2010 بارتفاع جيد بلغت نسبته 11% مقارنة بالمستوى الذي بدأت عنده هذا الربع في أول يناير كانون الثاني، في الوقت الذي كان الربع الأول من العام الماضي قد انتهى بخسارة مؤشر السوق 2%، وهو ما اعتبره محللون ومتداولون في السعودية "مؤشراً ايجابياً مهماً وقوياً".

وبحسب البيانات المتوفرة لدى "الأسواق.نت" فقد أغلق مؤشر السوق السعودي اليوم الأربعاء، وهو آخر يوم تداول في الربع الأول 2010، أغلق مرتفعاً بنسبة 11% عند مستوى 6808 نقاط، كما شهدت غالبية القطاعات في السوق ارتفاعات جيدة خلال الربع الأول، وسجلت الكثير من الأسهم مستويات قياسية لم تشهدها منذ أكثر من عام ونصف.

وقال الدكتور خالد الحارثي رئيس مركز أرك للاستشارات والدراسات ان السوق السعودي بدأ بداية جيدة منذ بداية العام، حيث تعامل بصورة ايجابية مع نتائج الشركات التي عانت من الأزمة المالية العالمية واحتواها بشكل ايجابي.

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية ان "الربع الأول من العام الماضي انتهى بانخفاض 2% أما الان فينتهي الربع الأول من العام بارتفاع بلغت نسبته 11%، وهذا نقطة تحول في طريقة ارتفاع السوق".

وأرجع الحارثي السبب في ارتفاع السوق السعودي الى دخول سيولة استثمارية متزايدة، وهو ما يمثل اشارة ايجابية تدل على أن الحركة في السوق ليست مضاربية وانما تدريجية منذ بداية العام حتى الان".

وأضاف: "أعتقد أن نتائج العام الماضي التي كان يسودها كثير من التشاؤم، خاصة القطاع المصرفي الذي كان الأكثر تأثراً بالأزمة المالية".

وتابع: "كل الاشارات تدل على تحسن في الربع الأول. اضافة الى عودة الثقة الى السوق وهذا غير محسوب رغم أنه مهم جداً في حركة السوق".

مغروور قطر
31-03-2010, 08:20 PM
تقرير "ساما" عن البنوك يهبط بأسهمها ويضغط على المؤشر
الأسهم السعودية تنخفض في آخر تداولات الربع الأول




دبي - الأسواق.نت

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم على انخفاض اليوم بضغط من أسهم البنوك التي تراجعت متأثرة بتقرير من "ساما" يفيد بتراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري.

لكن السوق رغم انخفاضه اليوم ينهي ربعه الأول مرتفعاً بنسبة 11% عن المستوى الذي بدأ عنده العام الحالي، وهو ما يمثل مؤشراً ايجابياً قوياً على الاتجاه الصاعد للسوق.

وأغلق مؤشر السوق منخفضاً بنسبة 0.21% عند مستوى 6801 نقطة، فاقداً من مستوى اغلاقه السابق 14 نقطة.

وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.5% بينما سجل قطاع البتروكيماويات ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.04% لم يفلح بطبيعة الحال في دعم المؤشر الى الأعلى.

وبلغت القيمة الاجمالية للتداولات في السوق 3 مليارات ريال توزعت على 118.9 مليون سهم، تم تداولها من خلال 61 ألفاً و787 صفقة، وأدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 41 شركة، أمام انخفاض أسهم 66 شركة.

وكان مؤشر السوق قد فتح عند مستوى 6823 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.13%، كما أغلق السوق يوم أمس مرتفعاً بنحو نصف نقطة مئوية بعد أن سجلت العديد من الأسهم المدرجة مكاسب جيدة.

وقال الدكتور خالد الحارثي رئيس مركز أرك للاستشارات والدراسات ان حالة من التفاؤل تعم السوق أدت الى الارتفاعات المتلاحقة، خاصة بعد أن تمكن السوق من استيعاب نتائج الشركات التي كانت قد تأثرت بالأزمة المالية العالمية.

وقال الحارثي في مقابلة مع قناة العربية ان السوق يشهد تدفقاً للسيولة غير المضاربية التي يبدو واضحاً أنها ترغب بالاستثمار المبني على دراسة مسبقة، وهو ما يعتبر مؤشراً ايجابياً مهماً.