المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 130 مليار دولار حجم المشروعات القطرية التي ستنفذ في السنوات العشر القادمة



Love143
01-03-2006, 12:40 AM
وزير الاقتصاد والتجارة في افتتاحه لمؤتمر ( ميد) لتمويل المشروعات في الشرق الأوسط

130 مليار دولار حجم المشروعات القطرية التي ستنفذ في السنوات العشر القادمة

تابع المؤتمر: عزت عبدالمنعم - مصطفى البهنساوي


بدأت أمس بفندق الريتزكارلتون أعمال مؤتمر »ميد« لتمويل المشروعات في الشرق الأوسط بحضور 300 مشارك من المنطقة والعالم وبتواجد كبير من جهات التمويل والبنوك والشركات الخليجية والعالمية.

وفي كلمته في افتتاح المؤتمر والذي يستمر على مدى يومين اكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ان العام 2005 يعتبر علامة فارقة كبرى في كل من قطر والشرق الأوسط بالنسبة لتمويل المشروعات، وقد جاءت قطر في المرتبة الثانية بعد الصين في العام السابق كمستهلك لتمويل المشروعات في العالم. وفقا لمجلة تمويل المشروعات العالمية وبلغ إجمالي صفقات تمويل المشروعات 145 مليار دولار أمريكي في عام 2005 خصص ربعها تقريبا لصفقات في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تقارب هذه النسبة النصف في هذا العام ويرجع ذلك الى عدد وحجم المشروعات التي تم تنفيذها في المنطقة كما يعكس ايضا حقيقة ان تمويل المشروعات هو الوسيلة المفضلة لزيادة رأس المال في الشرق الأوسط. وتعطي المشاريع التي تكلف العديد من المليارات مثل مشروع قطر للغاز الثالث والرابع ومشروع »نخيلات« إشارة واضحة للعالم ككل عن التغيرات التي تحدث هنا بالاضافة الى الازدياد المتنامي للفرص.

على الرغم من احتمال حدوث دوران وانحدارات في الـ 8-10 اعوام القادمة حيث تشير التقديرات الى ان هنالك مشروعات في خطوط الأنابيب في المنطقة تصل تكلفتها الى حوالي تريليون دولار أمريكي كفيلة باعطاء الزخم المطلوب لنشاط تمويل المشروعات لعدة سنوات قادمة.

وأضاف بأننا قطعنا شوطا كبيرا فيما يتعلق بموقع الشرق الأوسط في السوق المالي العالمي، ومن الواضح ان اهتمام بعض اكبر البنوك العالمية يزداد بهذا النوع من الأعمال مع النمو السريع في استحقاق الأسواق في المنطقة.

وقد أظهرت دولة قطر على وجه الخصوص التزاما وقوة في دفع وتيرة التطور الى الأمام، وفي رأينا ما تقوم به قطر يعد نهجا تقدميا ومتفردا ليس فقط في بيئة العمل وإنما في المجتمع ككل.

ونحن ندرك بالطبع وجود الفرص الفريدة التي تمنحنا اياها مصادرنا الطبيعية، ومع ذلك لدينا رؤية نسعى لتحقيقها بقيادة سمو الأمير المفدى لاستثمار ثروتنا الطبيعية ليس فقط لتحقيق الازدهار في المستقبل بل كذلك لزيادة طموحات ومقدرات شعبنا.


علاقاتنا الاقتصادية

وأكد أنه من المرتقب أن تلعب قطر دورا مهما في الاقتصاد العالمي في المستقبل اذ ان علاقاتنا الاقتصادية والسياسية القائمة حاليا والتي سنقيمها فيما بعد مع بعض اكبر الدول التجارية والرائدة في العالم هي مسؤولية نأخذها على عاتقنا بكل جد.

وقال: لقد سعينا للانفتاح في اقتصادنا ولتشكيل شراكات، اذ في رأينا هذه هي الطريقة المثلى لتطوير شعبنا ولاستفادة كل الأطراف. لهذا السبب تبنينا برنامج اصلاح اقتصادي واسع.

وأضاف بأننا سررنا لاختيار المنتدى الاقتصادي العالمي لدولة قطر كأفضل دولة منافسة من بين 12 دولة في الشرق الأوسط شملتهم الدراسة في تقريره الثاني عن المنافسة بين الدول العربية. ركز المعيار الذي تبناه المنتدى الاقتصادي العالمي على ثلاثة مجالات تعتبر جوهرية في عملية النمو: بيئة الاقتصاديات الضخمة وجودة المؤسسات العامة وحالة التكنولوجيا واستخدامها. يعتبر هذا التصنيف مطمئنا للغاية خاصة ونحن في بدايات الطريق اضافة الى ذلك، جاء تصنيف دولة قطر في المرتبة السابعة عشرة من حيث جاذبيتها للمستثمرين وذلك وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة للتجارة والتنمية والتي تضم قائمتها 145 دولة.

مرة اخرى يعتبر هذا استحسانا من منظمة لا شك في مصداقيتها. هذا هو احد الاسباب التي جعلت وكالات مثل »موديز« ترفع تصنيف دولة قطر في سابقة ليس لها مثيل بدرجتين الى » 1 أ« في مايو من العام السابق.

كما يعتبر التوقيت مثاليا لعقد مؤتمر »ميد« لتمويل المشروعات في قطر نسبة الى حجم ومدى المشروعات التي شرعت في تنفيذها بالنسبة للعشر سنوات القادمة والتي تصل قيمتها الى أكثر من 130 مليار دولار. تشمل هذه المشروعات تطوير البنية التحتية الأساسية التي نحتاجها في استثمار وتصدير الغاز الطبيعي السائل الى أرجاء العالم وللاستثمار في المياه والطاقة والمطارات والمستشفيات والمناطق الحرة والمجمعات الرياضية والفنادق والطرق والمؤسسات التعليمية المحلية.

ونسبة لحجم هذا الالتزام أقمنا مركز قطر المالي ببنية تحتية قانونية تتفق مع المعايير الدولية، اذ من دون مثل هذا المصدر لاحتياجاتنا المالية المستقبلية من الصعب تخيل امكانية تنفيذ كل هذه الأعمال المتوقع انجازها. وقد تمكن مركز قطر المالي في اقل من عام من تهيئة بيئة نظامية حيث تلقى اكثر من 30 طلبا من مقدمي الخدمات المالية العالمية رفيعي المستوى يعبرون من خلالها عن اهتمامهم الشديد بالمشاركة.

ويسمح مركز قطر المالي لتلك الجهات مزاولة اعمالها والنجاح على أساس المشاركة، وهو مبدأ لا ينافس بشكل مباشر المراكز الأخرى في المنطقة الذي نتمنى ان يسهم في نمو الخدمات المالية في قطر وكذلك في دول مجلس التعاون، الا ان ذلك يهدف في المقام الأول وبشكل رئيسي الى رفع سعة وقدرة قطاعنا المالي لمقابلة التحديات والفرص المستقبلية.

وطالب سعادته المشاركين بأن يضعوا ضمن مناقشاتهم في اطار النظر للمستقبل عدة أمور مثل نطاق بدائل التدفق المالي والأثر المتنامي في هيكليات التمويل الإسلامي والنمو المتوقع والمطلوب حثيثا في تطور أسواق رأس المال في المنطقة.

التجارب السابقة

ومن جانبه أكد عبدالرحمن الشيبي مدير ادارة تمويل المشاريع بقطر للبترول ان مؤتمر الـ»ميد« حول تمويل المشاريع يركز على جانب التمويل خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى خاصة في مجال الطاقة والغاز مشيرا الى اننا نسعى للاستفادة من تجاربنا السابقة بحيث ننطلق بصورة اقوى في المستقبل وقد نجحنا في خلق ارضية قوية جدا في مجال تمويل المشاريع والآن الوضع العام في قطر جيد والقوة الائتمانية في قطر متميزه جدا ومشاريعنا عاليه جدا وهذا الامر سيسهم في استقطاب مصادر تمويل جديدة لمشاريعنا وايضا استطعنا في السنوات الاخيرة ان نثبت للاسواق التمويلية قدرتنا على ادارة وتمويل المشاريع وتطويرها بصورة حرفيه عاليه بمساعدة الشركاء الاجانب من الشركات الكبيرة في مجال الغاز والنفط والمجالات الاخرى مما ساعد في دعم اهدافنا التمويلية بصفة عامة.

واوضح اننا نحتاج خلال السنتين القادمتين الى 18 بليون دولار للتمويل المباشر لمشاريعنا مشيرا الى وجود تمويلات اخرى غير مباشرة لابد ان نحصل عليها ونرتبها فيما يتعلق بناقلات الغاز والتي نحتاج لتمويلها الى 5 مليار دولار ويتم ترتيبها عن شركة ناقلات بالتنسيق مع قطر للبترول لتجاوز اي مناقصة قد لاتكون لصالحنا في الاسواق العالمية وقال انه في الخمس سنوات القادمة فان احتياجات التمويل ضخمة ونحن دائما نسير بسرعة اكبر من خططنا وفي تقديراتنا فإننا سنحتاج خلال تلك الفترة الى ما يتراوح بين 70 الى 80 مليار دولار لتمويل مشاريع تحوى ايضا مشاريع لن نكون مسؤولين عن تمويلها وذلك في ضوء اتفاقيات شراكة حيث سيقوم الشركاء بتوفير التمويل اللازم لها.

وقال ان مبلغ الـ18 مليار دولار ستوجه لتمويل مشاريع منها مشروع قطر غاز 4 مع شل ومشروع الالومنيوم والمصفاه وغيرها وبالاضافة لذلك فهناك مشاريع اخرى تحتاج اعادة تمويل.

واشار الى ان الصناعات الوسطية تعتبر الان في مراحلها الأولى وهي تحتوي على مجمع للبتروكيماويات وايضا قد يكون جزء منه يتمثل في شركة تقدم الخدمات وتكون لها ابعاد تجارية كبيرة جدا وممكن ان تدخل في اي مشاريع سواء اكانت متوسطة أو صغيرة في المستقبل وهذا على اساس توجهات سمو الأمير المفدى لدعم القطاع الخاص.

Love143
01-03-2006, 12:42 AM
تابع


واضاف بأن فلسفتنا تقوم على القوة المستمدة من مشاريعنا نفسها فإذا كانت اقتصادياتها قوية فان هذا يخلق ارضية قوية جدا في جهودنا لتوفير التمويل وتحقيق اهدافنا في هذا المجال وبما يحقق نقطة انطلاقة في المستقبل تابعة من سابقتنا الجيدة في السابق والخاصة بتمويل المشاريع.

واشار الى ان فلسفة تمويل المشاريع ايضا تقوم على تحقيق التمويل من غير ضمان من الدولة ويكون قائما على قوة المشروع بحد ذاته وان كان هناك دعم يكون محدودا ولفترة محددة.

واضاف بأن هناك تنسيق على مستوى الدولة لتحقيق الاهداف المرجوه من المشروعات وتوفير التمويل اللازم لها واي جهة او مؤسسة تستطيع ان تقدم من خلال علاقاتها والفرص الاستثمارية المتاحة دعمها لهذه المشروعات وتمويلها.


تعاون خليجي

واشار سعيد محمد باجودة نائب رئيس شركة شيفرون فيليبس الى ان الشركة تدير مشروعين الاول لانتاج البنزين وتكلفته 650 مليون دولار والثاني تحت الانشاء تكلفته 2ر1 بليون دولار ثم انجاز 45% منه بالاضافة لمشروع اخر تكلفته 4 بليون دولار وسيتم في نهاية العام عملية طرحه على البنوك لتوفير التمويل الخاص به.

وقال ان الانتاج يتم تسويقه في السعودية او طرحه خارجها منوها الى ان الدول الخليجية تملك امكانيات كبيرة في مجال الصناعات النفطية وهي تتعاون في هذا المجال وان كانت تعتمد على الحكومات فيه والتعاون يمكن ان يحقق استثمارا افضل فقطر لديها الغاز والسعودية تمتلك امكانيات تغطية هائلة ومن هنا فان التنسيق بين الدول الخليجية من شأنه تحقيق التكامل لصناعاتها النفطية.

مبالغ ضخمة

من جانبه اكد رومي روهاني المدير التنفيذي لغرفة التجارة الدولية على اهمية التمويل فيما يتعلق بتنفيذ المشروعات خاصة الكبرى والتي تحتاج لمبالغ ضخمة مشيرا الى ان تجمع رجال الاعمال ومسؤولي الشركات وقطاعات التمويل والبنوك كما يتم في مؤتمر الـ»ميد« من شأنه ان يساعد في تحقيق التنسيق والتعاون بين هذه الاطراف وبما يؤدي لتوفير مصادر التمويل للمشروعات الخليجية المختلفة

وزير الاقتصاد يؤكد: حماية المستهلك تنهض بمهامها وفقاً لمعايير دولية

و أكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في كلمته بمناسبة اليوم الخليجي الأول لحماية المستهلك الذي يوافق الأول من مارس من كل عام بداية من عام 2006 ويعقد تحت شعار »حماية المستهلك مسؤولية الجميع« تعبيراً عما تحققه حماية المستهلك من مصالح مشتركة للمنتجين والمستهلكين في آن واحد.أكد أن نمو العلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة الخارجية يفسح المجال للتنافس بين الموزعين لتوفير أفضل المواصفات في السلع والخدمات.كما ان هذا النمو في العلاقات الاقتصادية والتجارة الخارجية الدولية يتطلب مساعدة المستهلك وحمايته من الممارسات الإنتاجية أو الخدمية غير المنصفة.ولهذا بادرت الحكومات والمنظمات الدولية والهيئات غير الحكومية الى اتخاذ الإجراءات والأدوات والتدابير اللازمة لتوفير هذه الحماية للمستهلك. وتتولى هذا النشاط في وزارة الاقتصاد والتجارة إدارة حماية المستهلك والتي تتركز مهامها في تنظيم ومراقبة الأسواق واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وتحديد ومراقبة أسعار السلع وأنواعها ومراقبة أنظمة العمل بها والتفتيش على الأسواق والتحقق من الالتزام بالأحكام والتشريعات التي تهدف الى حماية المستهلك. وأضاف سعادته: نود أن نؤكد على التكامل الحقيقي بين مصالح المنتجين والموزعين من جهة ومصالح المستهلكين من جهة أخرى لا سيما في البيئة التنافسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما نود ان نؤكد انه في إطار تكاملية مصالح المجتمع والمستهلك تنهض إدارة حماية المستهلك بمهامها بصورة دؤوبة وفق معايير دولية متقدمة من خلال إجراءات متواصلة مع الجهات والأطراف المعنية بحماية المستهلك، وذكر سعادة وزير الاقتصاد والتجارة ان هذه الإدارة وجميع إدارات الوزارة حصلت مؤخراً على شهادة جودة الأداء وفقاً للنظام الدولي Iso-9001-2000 والذي تتبناه الوزارة في جميع مهامها ونشاطاتها. وينبغي الإشارة الى انه مقابل حقوق المستهلك في الحماية هناك واجبات يتحملها المستهلك لتعزيز هذه الحماية وذلك وفق الإرشادات التي تقدمها إدارة حماية المستهلك من خلال برامج عمل منظمة في مختلف وسائل الاتصال والإعلام. وأضاف: ونود ان نعبر عن بالغ تقديرنا للتعاون الذي لمسناه سواءً من جانب المستهلك أو من جانب الموزع أو من جانب المنتج في نهوض الوزارة بالمهام المسندة اليها لحماية المستهلك. كما نتطلع الى نمو هذا التعاون بما يواكب تعدد وتنوع المنتجات ومواصفاتها ومصادرها ونمو العلاقات التجارية والدولية وبما يكفل لمنتجاتنا الوطنية تقدماً مستمراً في مواصفاتها يؤمن لها قدرة تنافسية في السوق المحلي والأسواق الإقليمية والدولية وبهذا نوفر رافداً هاماً للاندماج مع الاقتصاد العالمي ولتحقيق نمو مستدام وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين.وقد وجه سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة التهنئة إلى جميع المواطنين والمقيمين بالإنجازات التي حققتها دولة قطر على صعيد النمو والازدهار الاقتصادي وعلى صعيد حماية المستهلك في المجالات التشريعية والمؤسسية والتطبيقية.


وزير الاقتصاد والتجارة في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر


إجراءات المركز المالي في استقطاب الشركات سرية ولا يُعلن عنها

أكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أن حجم المشروعات التي شرعت قطر في تنفيذها في العشر سنوات القادمة يصل إلى 130 مليار دولار مشيراً إلى أن معظم هذه الاستثمارات تتركز في قطاع النفط والغاز وذلك من خلال تطوير أعمال البنية التحتية الأساسية التي تحتاجها في تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أرجاء العالم.

وقال سعادة الوزير في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر ميد لتمويل المشروعات والذي عقد صباح أمس بفندق الريتزكارلتون أن المنطقة الحرة الاقتصادية لم تأت قرارات إنشائها متأخرة وذلك في ظل الأمل بحضور العديد من الشركات في الفترة القادمة خلال عام أو عامين من الآن والتي ستأتي للعمل في المنطقة.

وأشار سعادته إلى أن المنافسة تمثل عنصراً إيجابياً للقطاع الخاص القطري وذلك من قبل الشركات الأجنبية الراغبة في الحضور إلى قطر لافتاً إلى أنه وبدون المنافسة لن يكون هذا القطاع فاعلاً أو مؤثراً.

ولفت إلى أن المنطقة الحرة الاقتصادية سوف تحضر مزيداً من المنافسة خلال خلق العديد من الفرص والصناعات التي ستكون متاحة في هذه المنطقة وفي كثير من القطاعات.

وبسؤاله حول بطء حركة ونشاط مركز قطر المالي في استقطاب الشركات قال سعادته ان حركة المركز ليست بطيئة مشيراً إلى أن المركز بدأ نشاطه منذ تسعة شهور فقط، وبدأ بإمكانيات محدودة.

وأضاف أن المركز لديه اليوم ما يقرب من 30 شركة ومؤسسة منها من قدمت طلبات للانضمام ومنها من قامت بإرسال خطاب يتضمن رغبتها في الدخول إلى المركز.

وقال إن نشاط المركز بعد تسعة شهور من بدئه جيد ومطمئن للغاية لافتاً إلى أن إجراءات المركز في استقطاب الشركات سرية ولا يتم الإعلان عنها.

وأضاف أن وجود المركز ضروري في ظل هذه المشروعات الضخمة التي تتطلب توفير الخدمات الأخرى سواء المتعلقة بالجانب المالي أو الأمور اللوجستية أو القانونية.

وقال في رده على أهمية انعقاد مؤتمر» ميد« في الدوحة ان وزارة الاقتصاد والتجارة عملت على إقناع مسؤولي »ميد« أن يحضروا ويقوموا بعقد هذا المؤتمر في قطر وقد استجابوا واقتنعوا أن يكرروا انقعاده في قطر سنوياً وذلك بسبب أن دولة قطر تعد من أكثر ا لدول تمويلاً للمشاريع في منطقة الشرق الأوسط ولذلك فإن المكان المناسب لعقد هذا المؤتمر هو قطر وليس دولة أخرى وهو ما يتضح من حجم الحضور الكبير لهذا المؤتمر المنعقد في قطر.

وبسؤاله حول الإجراءات التي ستتخذها هيئة قطر للأوراق المالية لتفعيل السوق وجعله يرقى إلى المستوى الدولي قال سعادة الوزير ان هناك عدداً من الاستشاريين قاموا بعقد ورشة عمل لمدة أسبوع في فندق شيراتون الدوحة دعو إليها كل الأطراف من بورصات العالم حيث كان هناك ممثلون عن ناسداك وسيمونز آند سيمونز وراين تيلور والذين وافقوا على إرسال خبرائهم لكي ينضموا إلينا مشيراً إلى أن فكرة عقد هذه الورشة بهدف مراجعة واستعراض اللوائح الداخلية واستعراض القوانين والتأكد من أن بورصة قطر قادرة على المنافسة مع أي بورصة أوراق مالية أخرى.

وأضاف ان البورصة سوف تكون دولية بنسبة 100% وسوف يتم تشغيلها بلغتين منافستين هما العربية والإنجليزية، كما أن التعاملات سوف تكون إلكترونية وهو ما يتطلب من شركات الوساطة تبني هذا النظام حيث انهم لم يدخلوا هذا النظام للآن في حين أن البورصات الأخرى أدخلت هذا النظام كما أن شركات الوساطة لم تستثمر المزيد من الأموال في مكاتبها، ولم ترتق للمستوى المطلوب، فعليهم أن يقوموا بتدريب الأفراد الذين يعملون في هذه المكاتب للتعامل مع المستثمرين، فالعملية ليست سهلة حيث يعتقدون أنها مجرد عملية بيع وشراء وتوقيع وينتهي الأمر هي ليست كذلك مع أي بورصة أوراق مالية أخرى.

وقال سعادة الوزير ان إنشاء اللوائح الخاصة بهيئة الأوراق المالية يحتاج إلى مزيد من الوقت لأن هناك أشياء تحكم هذا الأمر من خلال ضرورة عرض الأمر على مجلس الوزراء والذي ينبغي أن يصدر أمراً بالموافقة عليها لافتاً إلى أنه ليس هناك تاريخ معين يمكن تأكيده ولكن ربما في نهاية شهر مارس سنكون قادرين على إنجاز هذه المهمة ولذلك فلا يمكنني أن أتنبأ بتاريخ معين ولكن ربما يكون وقت خلال الأسبوعين القادمين أو الشهرين القادمين.

Love143
05-03-2006, 01:57 AM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif