Love143
01-03-2006, 01:04 AM
منتدى الأعمال الالكترونية يوصى بتبني التقنية الحديثة في البنوك الإسلامية
اختتم فعالياته أمس
جائزة سنوية لأفضل موقع الكتروني وتقرير سنوي متخصص
تطور المصارف القطرية في مجال تطبيق التكنولوجيا الحديثة
الدوحة - علاء البحار:
اختتم منتدى الابداع الأعمال الالكترونية للبنوك والمؤسسات المالية امس فعالياته التي استمرت لمدة يومين بفندق ماريوت الدوحة بمشاركة لفيف من المصرفيين والخبراء المتخصصين.
وأوصى المنتدى البنوك الإسلامية بضرورة تبني الوسائل الإلكترونية الحديثة في ادارة اعمالها وعلاقاتها الخارجية بالاضافة الى قيام مجلس البنوك والمؤسسات الإسلامية بإصدار تقرير سنوي احصائي متخصص في مجال الأعمال الإلكترونية في الصيرفة الإسلامية مع تحديث وتطوير بيانات التقرير الأول.
جاء ذلك في الجلسة الختامية للملتقى الذي نظمه المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية تحت رعاية مصرف قطر المركزي.
شارك في التنظيم شركة أفكار لتقنية المعلومات وتحت رعاية مصرف قطر الإسلامي والأولى للتمويل وموقع اسلام أون لاين.
حضر الجلسة امس الدكتور عزالدين خوجة الأمين العام لمجلس البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والسيد مأمون العريقات مدير تطوير الأعمال بشركة أفكار لتقنية المعلومات.
وناقش المنتدى عدداً من المحاور الهامة في هذا الاطار وفي مقدمتها مدى اهتمام المؤسسات الاسلامية بالجانب التقني والتكنولوجي وانتهى المشاركون الى صياغة بيان ختامي جاء فيه:
ان المؤتمر ناقش خلال يومين العديد من القضايا المهمة التي تواجه تطبيق وتبني الأعمال الإلكترونية في القطاع المالي الإسلامي وعرض بشكل اساسي تقريراً احصائيا عن الوضع الحالي لدى البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في العالم من حيث تبنيها للتقنيات الحديثة في تطوير أعمالها ومنتجاتها، وعليه يوصي المجتمعون بالبنود التالية:
- التوصية بتنظيم هذا المنتدى المتخصص بشكل سنوي لتسليط الأضواء على مستوى تبني واستخدام المؤسسات المالية الإسلامية للتقنيات الحديثة في أدائها لأعمالها وسبل تطويرها.
- الإشادة بالتقرير الإحصائي لرصد واقع الأعمال الإلكترونية في الصيرفة الإسلامية الذي اعده المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والتوصية بطباعته وتوزيعه على البنوك والمؤسسات المالية والشركات العالمية والبنوك المركزية وكل الجهات ذات العلاقة المهتمة.
- التوصية بأن يقوم المجلس العام بإصدار تقرير سنوي إحصائي متخصص في مجال الأعمال الإلكترونية في الصيرفة الإسلامية مع تحديث وتطوير للبيانات المتوصل إليها في التقرير الأول.
- توصية البنوك والمؤسسات المالية والإسلامية بدعم هذا المنتدى ومختلف الفعاليات المرافقة له، والمشاركة الفاعلة فيها من خلال مدرائها ومتخصصيها في مجال الأعمال الإلكترونية.
- التوصية بوضع جائزة سنوية لأفضل موقع الكتروني في المؤسسات المالية الإسلامية، وتشكيل لجنة لإعداد المعايير المطلوبة ومتابعة ادارة اعمال هذه الجائزة.
- توصية البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بتبني الوسائل الإلكترونية الحديثة في ادارة اعمالها الداخلية وعلاقاتها الخارجية ولا سيما مع العملاء، والعمل على ايجاد وتفعيل ثقافة الكترونية بين جميع العاملين فيها.
يذكر ان البنوك الإسلامية تدير موجودات تصل الى حوالي 200 مليار دولار، من خلال حوالي 285 مؤسسة مالية تنتشر في قرابة 40 دولة، وتحقق نمواً سنوياً يقدر بحوالي 15 إلى 20%.
واعد مجلس البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية دراسة مفصلة خلال الملتقى وبنيت الدراسة التحليلية على استبيانات متخصصة تم ارسالها لمختلف المؤسسات وتلقينا بحمد الله ردوداً من قبل 43 مؤسسة مالية اسلامية من كافة ارجاء العالم، واهم المؤشرات والنتائج الأولية هي: هناك 83% من المؤسسات التي شملها المسح لديها ادارات لتكنولوجيا المعلومات، وان غالبية تلك المؤسسات »68% منها« لديها عشرة موظفين او اقل في تلك الادارات.
رغم ان كافة المؤسسات المالية الاسلامية التي شملها المسح لديها اتصال بالانترنت، الا ان »33%« من تلك المؤسسات يستخدم فيها البريد الالكتروني كوسيلة للاتصال من قبل غالبية موظفيها اي من قبل نسبة »85%« فما فوق من موظفيها.
حوالي 56% من المؤسسات المالية المشمولة بالاستبيان يستخدم فيها الحاسوب في انجاز العمل اليومي الروتيني من قبل »85%« من موظفيها فما فوق.
هناك ما نسبته »91%« من المؤسسات التي شملها المسح تمتلك موقعا الكترونيا على الإنترنت، كان منها 42% تعتبر الموقع الالكتروني كأداة تسويقية اساسية.
تقدم نسبته 14% من المؤسسات التي لديها موقع على الإنترنت خدمات مصرفية عبر تلك المواقع، كما ان هناك ما نسبته »48%« من تلك المؤسسات تخطط لتقديم الخدمات المصرفية عبر الانترنت في السنة القادمة.
وقد اكدت احصاءات المجلس العام ان دولة قطر تتبوأ في عام 2003 موقعا متقدما عالميا حيث تحتل المركز الثامن من حيث حجم الودائع والمركز التاسع من حيث حجم الأصول، والمركز العاشر من حيث حقوق الملكية، وتشير تقديراتنا انه خلال السنتين القادمتين ستصبح دولة قطر ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في مجال العمل المصرفي الإسلامي.
اختتم فعالياته أمس
جائزة سنوية لأفضل موقع الكتروني وتقرير سنوي متخصص
تطور المصارف القطرية في مجال تطبيق التكنولوجيا الحديثة
الدوحة - علاء البحار:
اختتم منتدى الابداع الأعمال الالكترونية للبنوك والمؤسسات المالية امس فعالياته التي استمرت لمدة يومين بفندق ماريوت الدوحة بمشاركة لفيف من المصرفيين والخبراء المتخصصين.
وأوصى المنتدى البنوك الإسلامية بضرورة تبني الوسائل الإلكترونية الحديثة في ادارة اعمالها وعلاقاتها الخارجية بالاضافة الى قيام مجلس البنوك والمؤسسات الإسلامية بإصدار تقرير سنوي احصائي متخصص في مجال الأعمال الإلكترونية في الصيرفة الإسلامية مع تحديث وتطوير بيانات التقرير الأول.
جاء ذلك في الجلسة الختامية للملتقى الذي نظمه المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية تحت رعاية مصرف قطر المركزي.
شارك في التنظيم شركة أفكار لتقنية المعلومات وتحت رعاية مصرف قطر الإسلامي والأولى للتمويل وموقع اسلام أون لاين.
حضر الجلسة امس الدكتور عزالدين خوجة الأمين العام لمجلس البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والسيد مأمون العريقات مدير تطوير الأعمال بشركة أفكار لتقنية المعلومات.
وناقش المنتدى عدداً من المحاور الهامة في هذا الاطار وفي مقدمتها مدى اهتمام المؤسسات الاسلامية بالجانب التقني والتكنولوجي وانتهى المشاركون الى صياغة بيان ختامي جاء فيه:
ان المؤتمر ناقش خلال يومين العديد من القضايا المهمة التي تواجه تطبيق وتبني الأعمال الإلكترونية في القطاع المالي الإسلامي وعرض بشكل اساسي تقريراً احصائيا عن الوضع الحالي لدى البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في العالم من حيث تبنيها للتقنيات الحديثة في تطوير أعمالها ومنتجاتها، وعليه يوصي المجتمعون بالبنود التالية:
- التوصية بتنظيم هذا المنتدى المتخصص بشكل سنوي لتسليط الأضواء على مستوى تبني واستخدام المؤسسات المالية الإسلامية للتقنيات الحديثة في أدائها لأعمالها وسبل تطويرها.
- الإشادة بالتقرير الإحصائي لرصد واقع الأعمال الإلكترونية في الصيرفة الإسلامية الذي اعده المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والتوصية بطباعته وتوزيعه على البنوك والمؤسسات المالية والشركات العالمية والبنوك المركزية وكل الجهات ذات العلاقة المهتمة.
- التوصية بأن يقوم المجلس العام بإصدار تقرير سنوي إحصائي متخصص في مجال الأعمال الإلكترونية في الصيرفة الإسلامية مع تحديث وتطوير للبيانات المتوصل إليها في التقرير الأول.
- توصية البنوك والمؤسسات المالية والإسلامية بدعم هذا المنتدى ومختلف الفعاليات المرافقة له، والمشاركة الفاعلة فيها من خلال مدرائها ومتخصصيها في مجال الأعمال الإلكترونية.
- التوصية بوضع جائزة سنوية لأفضل موقع الكتروني في المؤسسات المالية الإسلامية، وتشكيل لجنة لإعداد المعايير المطلوبة ومتابعة ادارة اعمال هذه الجائزة.
- توصية البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بتبني الوسائل الإلكترونية الحديثة في ادارة اعمالها الداخلية وعلاقاتها الخارجية ولا سيما مع العملاء، والعمل على ايجاد وتفعيل ثقافة الكترونية بين جميع العاملين فيها.
يذكر ان البنوك الإسلامية تدير موجودات تصل الى حوالي 200 مليار دولار، من خلال حوالي 285 مؤسسة مالية تنتشر في قرابة 40 دولة، وتحقق نمواً سنوياً يقدر بحوالي 15 إلى 20%.
واعد مجلس البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية دراسة مفصلة خلال الملتقى وبنيت الدراسة التحليلية على استبيانات متخصصة تم ارسالها لمختلف المؤسسات وتلقينا بحمد الله ردوداً من قبل 43 مؤسسة مالية اسلامية من كافة ارجاء العالم، واهم المؤشرات والنتائج الأولية هي: هناك 83% من المؤسسات التي شملها المسح لديها ادارات لتكنولوجيا المعلومات، وان غالبية تلك المؤسسات »68% منها« لديها عشرة موظفين او اقل في تلك الادارات.
رغم ان كافة المؤسسات المالية الاسلامية التي شملها المسح لديها اتصال بالانترنت، الا ان »33%« من تلك المؤسسات يستخدم فيها البريد الالكتروني كوسيلة للاتصال من قبل غالبية موظفيها اي من قبل نسبة »85%« فما فوق من موظفيها.
حوالي 56% من المؤسسات المالية المشمولة بالاستبيان يستخدم فيها الحاسوب في انجاز العمل اليومي الروتيني من قبل »85%« من موظفيها فما فوق.
هناك ما نسبته »91%« من المؤسسات التي شملها المسح تمتلك موقعا الكترونيا على الإنترنت، كان منها 42% تعتبر الموقع الالكتروني كأداة تسويقية اساسية.
تقدم نسبته 14% من المؤسسات التي لديها موقع على الإنترنت خدمات مصرفية عبر تلك المواقع، كما ان هناك ما نسبته »48%« من تلك المؤسسات تخطط لتقديم الخدمات المصرفية عبر الانترنت في السنة القادمة.
وقد اكدت احصاءات المجلس العام ان دولة قطر تتبوأ في عام 2003 موقعا متقدما عالميا حيث تحتل المركز الثامن من حيث حجم الودائع والمركز التاسع من حيث حجم الأصول، والمركز العاشر من حيث حقوق الملكية، وتشير تقديراتنا انه خلال السنتين القادمتين ستصبح دولة قطر ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في مجال العمل المصرفي الإسلامي.