المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادراج الشركات المحلية في الخارج هجرة لرؤوس الأموال تنعكس بالربحية على المساهمين



Love143
01-03-2006, 01:45 AM
أشادوا بسوق الكويت للأوراق المالية وأكدوا أنه يخضع لقواعد مؤسسية
مستثمرون كويتيون في دبي: ادراج الشركات المحلية في الخارج هجرة لرؤوس الأموال تنعكس بالربحية على المساهمين


كتب جمال رمضان:
تباينت آراء عدد من مدراء المحافظ الكويتية ومسؤولي الشركات المحلية المدرجة في سوق دبي المالي على ان الاستثمار في بورصة دبي وتوجه رجال الاعمال الكويتيين اليها يمثل هجرة لرأس المال الكويتي الى اسواق اكثر توسعا وانفتاحا.
بينما اكد البعض الآخر ان انتقال الشركات المحلية للعمل في اسواق اخرى أو الادراج بها لا يتعدى كونه عملية توسيع لقاعدة المساهمين ومحاولة لخلق شهرة لهذه الشركات خاصة الشركات التي تعمل فعليا في اسواق غير سوق الكويت سواء العقاري أو الاستثماري.
فمن جانبه، قال المستثمر الكويتي ومدير احد المحافظ المالية في سوق دبي المالي الدكتور محمود حاجي حسين ان ادراج الشركات المحلية في سوق دبي هو بالفعل انتقال لرأس المال الكويتي الى اسواق اخرى وهو يمثل هجرة فعلية لهذه الاموال.
وقال ان الشركات الكويتية العاملة في اسواق خارجية عليها ان تفكر بجدوى الادراج في هذه الاسواق وهل سيكون الادراج ذا جدوى فعلية لها أم انه مجرد تواجد في اسواق مال تتشابه مع السوق الكويتي بما ينفي الفائدة من الادراج.
وقال حسين ان الشركات المدرجة في بورصة الكويت تواجه ازمة حقيقية حيث ان المستثمر الكويتي بات من الوعي الكافي الذي يحد من المضاربة على اسهم هذه الشركات وبالتالي لا يستطيع المسؤولون في الشركات الكويتية التلاعب بأسعار شركاتهم وسط عمليات تدقيق كبيرة من المستثمرين.

فشل المضاربة

واضاف حسين ان السوق الكويتي سوق مؤسس يتمتع بوعي كبير ومحللين كثر بما يؤدي الى فشل اية مضاربة، حتى وان كانت هناك مضاربات فعلية على بعض الاسهم الا انها مضاربات محدودة وتنتهي عند اول معلومة حقيقية تنشرها الصحف المحلية.

توسيع قاعدة المساهمين

ومن جانبه، قال صالح بو حسين مستثمر كويتي في شركة اعمار الاماراتية ان الشركات الكويتية التي تدرج في سوق دبي انما نسعى الى تحقيق هدفين من هذا الادراج اولهما توسيع قاعدة المساهمين وخلق المزيد من السيولة لدى الشركة.
وثانيهما هو اضافة الشهرة والانتشار لاسم الشركة بشكل جيد بما يخدم مصلحة الشركة والمساهمين على حد السواء.
واضاف بو حمد ان عدد الشركات الكويتية المدرجة في سوق دبي لا يتعدى اصابع اليد في حين ان الاسواق الخليجية الآن باتت شبه موحدة ويجب ادراج العديد من الشركات الكويتية في اسواق عديدة مثل قطر والبحرين والسعودية والامارات وعدم الاكتفاء بالادراج فقط في سوق الكويت للاوراق المالية.
واشار الى ان تشابه اسواق الخليج سواء في المعايير المحاسبية أو في حساب الارباح والخسائر انما يساعد على سهولة ادراج هذه الشركات في الاسواق الخليجية دون أي عناء وبالتالي ستستفيد كل الشركات الكويتية التي تدرج في اسواق خارجية في عدة اتجاهات بما ينعكس في النهاية على المتداول والمستثمر سواء في الكويت أو في خارجها.

الشهرة وزيادة قاعدة المساهمين

اما نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة مزايا القابضة خالد اسبيتة فقال ان ادراج الشركات الكويتية في خارج السوق الكويتي يمثل اضافة لهذه الشركات ويؤدي في النهاية الى اتساع نشاط هذه الشركات بدلا من حصر نشاطها في سوق الكويت فقط.
واضاف اسبيتة ان ادراج شركة مزايا مثلا في سوق دبي المالي كان الهدف منه خلق نوع من الشهرة للشركة في سوق نشطة ويبلغ حجم استثماراتها في دبي ما يزيد على 2 مليار درهم وبالتالي كان يجب ان تتخذ هذه الخطوة التي ستنعكس على سعر السهم وحقوق المساهمين ونشاط الشركة في سوق دبي وسوق الكويت معا.
ونفى اسبيتة ان يكون الاستثمار في خارج السوق الكويتي يمثل هجرة لرؤوس الاموال الكويتية بقدر ما هو اعادة لتشغيل الفائض من المال الكويتي في الخارج وتعريف الدول الاخرى والمستثمرين في كل مكان بالشركات الكويتية سواء ما ادرج منها وما لم يدرج في اسواق اخرى.
واكد اسبيتة ان شركة مزايا ستسعى للادراج في كل دولة تتواجد فيها انشطة للشركة بغرض الاستفادة القصوى من الادراج في هذه الدول بما يساعد على انطلاق الشركة نحو العالمية.