مغروور قطر
01-03-2006, 06:41 AM
الطفرة الاقتصادية في دول الخليج مستمرة بسبب ارتفاع أسعار النفط
أبوظبي ــ الوطن الاقتصادي ــ جمال المجايدة
كشف ايرفن نوكس الرئيس التنفيذي لبنك ابوظبي التجاري عن تقديم خدمات مصرفية متطورة في كل من السعودية وقطر والكويت ودول عربية اخرى خلال العام الحالي‚
وقال في حديث شامل ان عجلة النمو الاقتصادي في الامارات وكل دول مجلس التعاون الخليجي تسارعت بقوة خلال العام الماضي في ظل توقعات بأن تسجل اعلى معدلات النمو في المنطقة في 2006 ‚
واعتبر ان هذا النمو جاء بفضل الاستقرار السياسي ونتيجة لعوامل اقتصادية عديدة من ضمنها ارتفاع أسعار النفط وإطلاق مجموعة كبيرة من المشروعات الجديدة في مختلف القطاعات‚
واشار الى ان بنك ابوظبي التجاري حقق تطورات هامة لمشاركته في تمويل اضخم المشروعات العقارية والعمرانية والصناعية وتمويل المطارات والمستشفيات والطرق والمناطق الصناعية الجديدة وفي مقدمتها ( ايكاد ) بأبوظبي‚
وكشف النقاب عن نية بنك ابوظبي التجاري القيام بطرح صندوق جديد لتمويل المشروعات الاساسية والبنية التحتية في ابريل 2006 مشيرا الى ان هذا الصندوق سوف يعمل في تمويل مشروعات عملاقة بأبوظبي ودبي ودول خليجية مثل السعودية وقطر وبعض دول الشرق الاوسط ‚
وقال ان النية تتجه الى الاستثمار في القطاع العقاري عبر مشروعات تطوير عقارية ضخمة ترعاها الحكومات المحلية في الامارات وتتولى تنفيذها مؤسسات وشركات تأسست خلال السنوات القليلة الماضية للقيام بهذه المهمة‚ بحيث شكل القطاع العقاري رافعة النمو الاقتصادي في الدولة عبر ما تدفق اليه من استثمارات تجاوز عائدها قطاع العقارات الى كافة القطاعات المرتبطة به من صناعة مواد أولية ومفروشات وأصباغ الى تمويلات مصرفية وجدت فرصتها في النمو من خلال خدمة هذا القطاع‚ وصولاً الى تجارة المعدات الثقيلة والأدوات الإنشائية وانتهاء بفائض السيولة الذي أوجدته أرباح الاستثمار العقاري وتدفقت منه الى القطاعات الأخرى وفي مقدمتها قطاع الأسهم الذي نجح خلال العام الحالي كذلك في تحقيق نمو قياسي فاق جميع التوقعات‚
واشار الى ان الاستثمار في العقار تعدى المشروعات السكنية التي يتم إنشاؤها في مختلف الامارات ليخدم مشروعات اقتصادية متنوعة ابتداء من إقامة المناطق الاقتصادية المتخصصة مروراً بالمشروعات السياحية الضخمة التي بدأت تدخل بقوة الى قطاع السياحة وصولاً الى إقامة المناطق الصناعية الحرة التي شهد العام الحالي تأسيس عدد منها في ابوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة‚
وقال ان هذه المشروعات اوجدت الأرضية لاستمرار النمو الاقتصادي في الدولة خلال السنوات المقبلة مع البدء في إنجاز عدد من المشروعات التي جرى تدشينها خلال السنوات السابقة وإنجاز مراحل في مشروعات أخرى ستستمر لسنوات طويلة وتدشين مشروعات جديدة أعلن عنها في العام 2005 وسيبدأ تنفيذها عملياً في العام 2006‚
وقال «من هنا حقق بنك ابوظبي التجاري نجاحا كبيرا لانه كان في مقدمة البنوك الوطنية التي دخلت الى قطاع التمويل العقاري في الدولة»‚
ووصف سياسة حكومة ابوظبي في التوسع في بناء المناطق الصناعية المتخصصة ( ايكاد -1 ) و( ايكاد-2) والبدء في برنامج الخصخصة بأنها سياسة حكيمة وواعية تؤكد على ان الصناعة هي قاطرة التنمية في السنوات المقبلة‚
وقال ان قرار حكومة ابوظبي عبر مبادلة للتنمية وشركة دوبال المملوكة لحكومة دبي بانشاء اكبر مصهر للالمنيوم في العالم يؤكد ان قطاع الصناعة في مقدمة القطاعات التي شهدت تحولات جذرية ستقود مرحلة التنمية الاقتصادية لإمارتي أبوظبي ودبي خلال السنوات المقبلة‚ وقال ان التوسع في المشروعات الصناعية وتنويع مصادر الدخل القومي وتهيئة المناخ الملائم لجذب المزيد من الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمشاركة في المجال الاقتصادي للمناطق المتخصصة وتنمية وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة هو ابرز انجازات المرحلة الحالية والقادمة‚
وردا على سؤال عما اذا كان بنك ابوظبي التجاري سوف يشارك في تمويل مشروع مصهر الالمنيوم المقرر اقامته في ميناء خليفة بن زايد بالطويلة بدءا من العام القادم قال «لدينا مشاورات للدخول في تمويل هذا المشروع العملاق الذي يعد الاضخم والاهم في العالم ونحن سبق وان شاركنا في تمويل مشروعات عملاقة داخل الدولة وبالتالي فان خبرتنا في ابوظبي التجاري تؤهلنا للمشاركة في تمويل مصهر الالمنيوم اضافة الى المشاركة في تمويل المشروعات الجديدة المزمع اقامتها في ميناء خليفة بن زايد في الطويلة‚
واكد على اهمية التمويل المصرفي التجاري والاسلامي لمثل هذه المشروعات الصناعية الجديدة مؤكدا ان البنوك الوطنية يقع عليها العبء الرئيسي لتوفير السيولة اللازمة للانطلاق بالمشروعات الضخمة مثل مشروع مدينة دبي للطيران في جبل على والتي تزيد استثماراتها على 55 مليار درهم في كافة مراحلها‚ ووصف هذا المشروع بانه استراتيجي لانه يخدم كل منطقة الخليج والشرق الاوسط التي تستحوذ على 60% من الطائرات المدنية في العالم‚
واوضح ان بنك ابوظبي التجاري سوف يشارك في تمويل مدينة دبي للطيران مشيرا الى ان البنك يشارك ايضا في تمويل مشروع قطار دبي ومشاريع موانئ دبي العملاقة وآخرها الفوز بصفقة شراء موانئ ( بي اند او ) الاميركية والبالغة قيمتها 5,6 مليار دولار اميركي‚ واشار بهذا الصدد الى ان حجم اعمال بنك ابوظبي التجاري في امارة ابوظبي تتساوى تماما في جحم اعماله في امارة دبي نظرا لطفرة المشاريع هناك‚
وتوقع انشاء صناديق استثمارية قريبا لتمويل مثل هذه المشروعات الضخمة التي تجعل من الامارات واحدة من اسرع الدول في المنطقة نموا كما توقع مشاركة القطاع الخاص الاماراتي في مثل هذه المشروعات الجديدة في ابوظبي ودبي‚
واشار الى ان هذه المشروعات تخلق فرص عمل جديدة وتسهم في خلق موارد جديدة للدخل القومي غير النفط وتلعب الدور الحاسم في التطوير الاقتصادي ومواصلة الانفتاح على العالم‚
ودعا القطاع الخاص الى لعب دور اكبر في المرحلة المقبلة بقوله «نحن ندرك ان المستثمرين المحليين في الدولة لديهم اموال كبيرة في السوق المحلية وبالتالي لابد من توظيفها في مشروعات ذات ربحية عالية او ذات طابع استراتيجي يؤمن عوائد كبيرة على المدى الطويل خاصة في المشروعات الصناعية والسياحية في اماراتي ابوظبي ودبي»‚
وقال ان هذا هو السبيل الوحيد لخلق قاعدة اقتصادية وصناعية قوية في الدولة مشيرا الى ان بنك ابوظبي التجاري يتلقى يوميا عشرات الاستفسارات عن الاستثمارات الجديدة وكيف الدخول فيها خاصة في المشروعات الصناعية‚
واكد ان الاستقرار السياسي في دولة الامارات هو صمام الامان لكل شي وهو الحافز الرئيسي لنمو الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الاجنبية التي تزيد على الـ 66 مليار درهم حتى الآن‚
واعرب عن اعتقاده بان استراتيجية حكومة ابوظبي لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية واعية وهدفها خلق قاعدة صناعية مهمة ومتميزة على الصعيدين الاقليمي والمحلي من اجل صنع مستقبل الرخاء الاقتصادي للدولة وشعبها على المدي الطويل‚ وردا على سؤال حول اسباب الطفرة التي يشهدها بنك ابوظبي التجاري وخطة التطوير التي اعطته هذه الانطلاقة القوية مقارنة بالسنوات الماضية قال السيد نوكس انه اذا نظرنا الى نتائج اداء البنك عامي 2004 و2005 فاننا نجد ان تلك التطورات الهائلة تمت بسرعة نتيجة الادوات المصرفية والشبكة المصرفية الحديثة والخدمات المتطورة ووسائل التوزيع والتسهيلات على القروض والودائع المصرفية والاستثمار كلها ادت الى هذا النمو الكبير , هذا بالاضافة الى قيام ابوظبي التجاري بتأسيس اتفاقية شراكة مع ماكواري بنك الاسترالي للخدمات المصرفية المشتركة واتفاقية اخرى حول تقديم خدمات البنية الاساسية والتحتية للمناطق الاقتصادية المتخصصة في ابوظبي‚
واكد السيد نوكس ان الشراكة ماكواري بنك الاسترالي لها تأثير ايجابي في المشاركة في خطط تنمية وتطوير أعمال المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة في امارة ابوظبي وفي امارة دبي ومختلف انحاء دولة الامارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط‚
أبوظبي ــ الوطن الاقتصادي ــ جمال المجايدة
كشف ايرفن نوكس الرئيس التنفيذي لبنك ابوظبي التجاري عن تقديم خدمات مصرفية متطورة في كل من السعودية وقطر والكويت ودول عربية اخرى خلال العام الحالي‚
وقال في حديث شامل ان عجلة النمو الاقتصادي في الامارات وكل دول مجلس التعاون الخليجي تسارعت بقوة خلال العام الماضي في ظل توقعات بأن تسجل اعلى معدلات النمو في المنطقة في 2006 ‚
واعتبر ان هذا النمو جاء بفضل الاستقرار السياسي ونتيجة لعوامل اقتصادية عديدة من ضمنها ارتفاع أسعار النفط وإطلاق مجموعة كبيرة من المشروعات الجديدة في مختلف القطاعات‚
واشار الى ان بنك ابوظبي التجاري حقق تطورات هامة لمشاركته في تمويل اضخم المشروعات العقارية والعمرانية والصناعية وتمويل المطارات والمستشفيات والطرق والمناطق الصناعية الجديدة وفي مقدمتها ( ايكاد ) بأبوظبي‚
وكشف النقاب عن نية بنك ابوظبي التجاري القيام بطرح صندوق جديد لتمويل المشروعات الاساسية والبنية التحتية في ابريل 2006 مشيرا الى ان هذا الصندوق سوف يعمل في تمويل مشروعات عملاقة بأبوظبي ودبي ودول خليجية مثل السعودية وقطر وبعض دول الشرق الاوسط ‚
وقال ان النية تتجه الى الاستثمار في القطاع العقاري عبر مشروعات تطوير عقارية ضخمة ترعاها الحكومات المحلية في الامارات وتتولى تنفيذها مؤسسات وشركات تأسست خلال السنوات القليلة الماضية للقيام بهذه المهمة‚ بحيث شكل القطاع العقاري رافعة النمو الاقتصادي في الدولة عبر ما تدفق اليه من استثمارات تجاوز عائدها قطاع العقارات الى كافة القطاعات المرتبطة به من صناعة مواد أولية ومفروشات وأصباغ الى تمويلات مصرفية وجدت فرصتها في النمو من خلال خدمة هذا القطاع‚ وصولاً الى تجارة المعدات الثقيلة والأدوات الإنشائية وانتهاء بفائض السيولة الذي أوجدته أرباح الاستثمار العقاري وتدفقت منه الى القطاعات الأخرى وفي مقدمتها قطاع الأسهم الذي نجح خلال العام الحالي كذلك في تحقيق نمو قياسي فاق جميع التوقعات‚
واشار الى ان الاستثمار في العقار تعدى المشروعات السكنية التي يتم إنشاؤها في مختلف الامارات ليخدم مشروعات اقتصادية متنوعة ابتداء من إقامة المناطق الاقتصادية المتخصصة مروراً بالمشروعات السياحية الضخمة التي بدأت تدخل بقوة الى قطاع السياحة وصولاً الى إقامة المناطق الصناعية الحرة التي شهد العام الحالي تأسيس عدد منها في ابوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة‚
وقال ان هذه المشروعات اوجدت الأرضية لاستمرار النمو الاقتصادي في الدولة خلال السنوات المقبلة مع البدء في إنجاز عدد من المشروعات التي جرى تدشينها خلال السنوات السابقة وإنجاز مراحل في مشروعات أخرى ستستمر لسنوات طويلة وتدشين مشروعات جديدة أعلن عنها في العام 2005 وسيبدأ تنفيذها عملياً في العام 2006‚
وقال «من هنا حقق بنك ابوظبي التجاري نجاحا كبيرا لانه كان في مقدمة البنوك الوطنية التي دخلت الى قطاع التمويل العقاري في الدولة»‚
ووصف سياسة حكومة ابوظبي في التوسع في بناء المناطق الصناعية المتخصصة ( ايكاد -1 ) و( ايكاد-2) والبدء في برنامج الخصخصة بأنها سياسة حكيمة وواعية تؤكد على ان الصناعة هي قاطرة التنمية في السنوات المقبلة‚
وقال ان قرار حكومة ابوظبي عبر مبادلة للتنمية وشركة دوبال المملوكة لحكومة دبي بانشاء اكبر مصهر للالمنيوم في العالم يؤكد ان قطاع الصناعة في مقدمة القطاعات التي شهدت تحولات جذرية ستقود مرحلة التنمية الاقتصادية لإمارتي أبوظبي ودبي خلال السنوات المقبلة‚ وقال ان التوسع في المشروعات الصناعية وتنويع مصادر الدخل القومي وتهيئة المناخ الملائم لجذب المزيد من الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمشاركة في المجال الاقتصادي للمناطق المتخصصة وتنمية وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة هو ابرز انجازات المرحلة الحالية والقادمة‚
وردا على سؤال عما اذا كان بنك ابوظبي التجاري سوف يشارك في تمويل مشروع مصهر الالمنيوم المقرر اقامته في ميناء خليفة بن زايد بالطويلة بدءا من العام القادم قال «لدينا مشاورات للدخول في تمويل هذا المشروع العملاق الذي يعد الاضخم والاهم في العالم ونحن سبق وان شاركنا في تمويل مشروعات عملاقة داخل الدولة وبالتالي فان خبرتنا في ابوظبي التجاري تؤهلنا للمشاركة في تمويل مصهر الالمنيوم اضافة الى المشاركة في تمويل المشروعات الجديدة المزمع اقامتها في ميناء خليفة بن زايد في الطويلة‚
واكد على اهمية التمويل المصرفي التجاري والاسلامي لمثل هذه المشروعات الصناعية الجديدة مؤكدا ان البنوك الوطنية يقع عليها العبء الرئيسي لتوفير السيولة اللازمة للانطلاق بالمشروعات الضخمة مثل مشروع مدينة دبي للطيران في جبل على والتي تزيد استثماراتها على 55 مليار درهم في كافة مراحلها‚ ووصف هذا المشروع بانه استراتيجي لانه يخدم كل منطقة الخليج والشرق الاوسط التي تستحوذ على 60% من الطائرات المدنية في العالم‚
واوضح ان بنك ابوظبي التجاري سوف يشارك في تمويل مدينة دبي للطيران مشيرا الى ان البنك يشارك ايضا في تمويل مشروع قطار دبي ومشاريع موانئ دبي العملاقة وآخرها الفوز بصفقة شراء موانئ ( بي اند او ) الاميركية والبالغة قيمتها 5,6 مليار دولار اميركي‚ واشار بهذا الصدد الى ان حجم اعمال بنك ابوظبي التجاري في امارة ابوظبي تتساوى تماما في جحم اعماله في امارة دبي نظرا لطفرة المشاريع هناك‚
وتوقع انشاء صناديق استثمارية قريبا لتمويل مثل هذه المشروعات الضخمة التي تجعل من الامارات واحدة من اسرع الدول في المنطقة نموا كما توقع مشاركة القطاع الخاص الاماراتي في مثل هذه المشروعات الجديدة في ابوظبي ودبي‚
واشار الى ان هذه المشروعات تخلق فرص عمل جديدة وتسهم في خلق موارد جديدة للدخل القومي غير النفط وتلعب الدور الحاسم في التطوير الاقتصادي ومواصلة الانفتاح على العالم‚
ودعا القطاع الخاص الى لعب دور اكبر في المرحلة المقبلة بقوله «نحن ندرك ان المستثمرين المحليين في الدولة لديهم اموال كبيرة في السوق المحلية وبالتالي لابد من توظيفها في مشروعات ذات ربحية عالية او ذات طابع استراتيجي يؤمن عوائد كبيرة على المدى الطويل خاصة في المشروعات الصناعية والسياحية في اماراتي ابوظبي ودبي»‚
وقال ان هذا هو السبيل الوحيد لخلق قاعدة اقتصادية وصناعية قوية في الدولة مشيرا الى ان بنك ابوظبي التجاري يتلقى يوميا عشرات الاستفسارات عن الاستثمارات الجديدة وكيف الدخول فيها خاصة في المشروعات الصناعية‚
واكد ان الاستقرار السياسي في دولة الامارات هو صمام الامان لكل شي وهو الحافز الرئيسي لنمو الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الاجنبية التي تزيد على الـ 66 مليار درهم حتى الآن‚
واعرب عن اعتقاده بان استراتيجية حكومة ابوظبي لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية واعية وهدفها خلق قاعدة صناعية مهمة ومتميزة على الصعيدين الاقليمي والمحلي من اجل صنع مستقبل الرخاء الاقتصادي للدولة وشعبها على المدي الطويل‚ وردا على سؤال حول اسباب الطفرة التي يشهدها بنك ابوظبي التجاري وخطة التطوير التي اعطته هذه الانطلاقة القوية مقارنة بالسنوات الماضية قال السيد نوكس انه اذا نظرنا الى نتائج اداء البنك عامي 2004 و2005 فاننا نجد ان تلك التطورات الهائلة تمت بسرعة نتيجة الادوات المصرفية والشبكة المصرفية الحديثة والخدمات المتطورة ووسائل التوزيع والتسهيلات على القروض والودائع المصرفية والاستثمار كلها ادت الى هذا النمو الكبير , هذا بالاضافة الى قيام ابوظبي التجاري بتأسيس اتفاقية شراكة مع ماكواري بنك الاسترالي للخدمات المصرفية المشتركة واتفاقية اخرى حول تقديم خدمات البنية الاساسية والتحتية للمناطق الاقتصادية المتخصصة في ابوظبي‚
واكد السيد نوكس ان الشراكة ماكواري بنك الاسترالي لها تأثير ايجابي في المشاركة في خطط تنمية وتطوير أعمال المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة في امارة ابوظبي وفي امارة دبي ومختلف انحاء دولة الامارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط‚