امـ حمد
03-04-2010, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين كرسي الرحمن وعرش الرحمن
الكرسي هو موضع قدمي الرحمن عز وجل على أصح الأقوال فيه ، والعرش أكبر من الكرسي .
والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى ربنا استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق .
عن ابن مسعود قال - بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
قال تعالى ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم )
وقال ابن كثير - (وهو رب العرش العظيم ) أي 0 هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
وقال رحمه الله -( ذو العرش ) أي - صاحب العرش العظيم العالي على جميع الخلائق ، و( المجيد )على أنه صفة للرب عز وجل ، والمتسع عظيم القدر .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال -( الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور ) .
وللعرش حملة يحملونه . قال تعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) وهم على خِلقة عظيمة .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أُذِن لي أن أحدِّث عن ملَك من ملائكة الله من حملة العرش ، إنَّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ) 0
والعرش فوق الكرسي بل فوق كل المخلوقات . والعرش ليس هو المُلْك وليس هو الكرسي .
وأما من حرَّف كلام الله وجعل العرش عبارة عن الملك ،
قال تعالى ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ، وقوله ( وكان عرشه على الماء )
وأما الكرسي فقال تعالى ( وسع كرسيه السموات والأرض ) أنه قال - الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض)
وقال الشيخ ابن عثيمين - أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه وتعالى
اللهم لا تحرمنا من لذة النظر إلي وجهك الكريم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا
الفرق بين كرسي الرحمن وعرش الرحمن
الكرسي هو موضع قدمي الرحمن عز وجل على أصح الأقوال فيه ، والعرش أكبر من الكرسي .
والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى ربنا استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق .
عن ابن مسعود قال - بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
قال تعالى ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم )
وقال ابن كثير - (وهو رب العرش العظيم ) أي 0 هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
وقال رحمه الله -( ذو العرش ) أي - صاحب العرش العظيم العالي على جميع الخلائق ، و( المجيد )على أنه صفة للرب عز وجل ، والمتسع عظيم القدر .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال -( الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور ) .
وللعرش حملة يحملونه . قال تعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) وهم على خِلقة عظيمة .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أُذِن لي أن أحدِّث عن ملَك من ملائكة الله من حملة العرش ، إنَّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ) 0
والعرش فوق الكرسي بل فوق كل المخلوقات . والعرش ليس هو المُلْك وليس هو الكرسي .
وأما من حرَّف كلام الله وجعل العرش عبارة عن الملك ،
قال تعالى ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ، وقوله ( وكان عرشه على الماء )
وأما الكرسي فقال تعالى ( وسع كرسيه السموات والأرض ) أنه قال - الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض)
وقال الشيخ ابن عثيمين - أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه وتعالى
اللهم لا تحرمنا من لذة النظر إلي وجهك الكريم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا