نديم
01-03-2006, 07:03 AM
المضاربون يوجهون سوق الاسهم السعودية المزدهرة
من سهيل كرم
الرياض 28 فبراير شباط /رويترز/ - في مقهى بوسط الرياض يحتشد مستثمرو سوق الاسهم السعودية حول جهاز كمبيوتر محمول ويرقبون أسعار الاسهم المتقبلة.
وهوت الاسهم هذا الاسبوع بعدما قلصت هيئة السوق المالية السعودية التي تتولى الاشراف على البورصة نطاق التحرك اليومي لاسعار الاسهم بمقدار النصف الى خمسة بالمئة في اطار مساعيها لكبح عمليات المضاربة.
لكن الخطوة جاءت بنتائج معاكسة اذ شهدت البورصة مبيعات مذعورة من المستثمرين الافراد ليهبط المؤشر العام للسوق أكثر من تسعة بالمئة في يومين قبل أن يعاود الارتفاع بنسبة اربعة في المئة اليوم الثلاثاء.
ويقول عبد المحسن السعجبي وهو أحد الشبان المحتشدين في المقهى بابتسامة عريضة //نحن مضاربون. عمليات المضاربة تجري منذ عامين.//
والسعجبي واحد من الاف المضاربين الذين ساهموا في دفع البورصة السعودية أكبر سوق للاسهم في العالم العربي للصعود الى عنان السماء خلال السنوات الثلاثة الماضية على خلفية أسعار نفط قياسية مرتفعة. وارتفع المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية أكثر من 630 بالمئة منذ أواخر عام 2002.
وقال هشام أبو جامع المحلل المالي البارز لدى مؤسسة بخيت للاستشارات المالية //المضاربة تتحكم في السوق السعودية منذ ابريل 2005.//
وتابع قائلا //يركز المضاربون على الاسهم غير الرائجة... ارتفع المؤشر 400 بالمئة العام الماضي مقارنة بزيادة بنسبة 70 في المئة لمؤشر أسهم الشركات الكبرى.//
وغالبا ما يتغاضى المتعاملون عن العوامل الاساسية للشركات في سوق الاسهم التي تفرض قيودا على الاستثمارات الاجنبية وتعد الاداة الاستثمارية الاكثر شعبية في المملكة.
وقال السعجبي //لا توجد أسهم استثمار في البورصة نظرا لانها جميعا بلغت مستويات شديدة الارتفاع// مضيفا أن أسهمه لاتزال مرتفعة لدرجة أنه لا يوجد ما يدعوه للقلق من تراجع الاسعار هذا الاسبوع.
وتابع قائلا //كان يتعين عليها /هيئة السوق المالية/ ألا تطبق اجراء كهذا على الفور. السوق تحتاج الى وقت لكي تستعد لتغيير جذري كهذا.//
وارتفعت أعداد السعوديين الذين يتداولون الاسهم بانتظام في السوق الى ثلاثة ملايين شخص من 500 الف في 2002 فيما شارك النصف من حوالي 18 مليون مواطن سعودي في الاكتتابات العامة الاولية للاسهم.
وللمضاربين تأثير كبير في السوق وعادة ما تتوافر لديهم معلومات كافية لتحويل اتجاه الاسهم بما فيها تلك التي تتمتع بقيمة سوقية مرتفعة واثارة عقلية القطيع بين أقرانهم الاقل خبرة.
وقال عبد الرحمن الماجد وهو مضارب اخر //أشعر بالاسى على هؤلاء الذين استثمروا أموالهم في الاونة الاخيرة. قطاع كبير منهم اقترض من أجل دخول البورصة.//
/الدولار يساوي 750ر3 ريال/
أ أ - م ل /قتص/ Reuters
من سهيل كرم
الرياض 28 فبراير شباط /رويترز/ - في مقهى بوسط الرياض يحتشد مستثمرو سوق الاسهم السعودية حول جهاز كمبيوتر محمول ويرقبون أسعار الاسهم المتقبلة.
وهوت الاسهم هذا الاسبوع بعدما قلصت هيئة السوق المالية السعودية التي تتولى الاشراف على البورصة نطاق التحرك اليومي لاسعار الاسهم بمقدار النصف الى خمسة بالمئة في اطار مساعيها لكبح عمليات المضاربة.
لكن الخطوة جاءت بنتائج معاكسة اذ شهدت البورصة مبيعات مذعورة من المستثمرين الافراد ليهبط المؤشر العام للسوق أكثر من تسعة بالمئة في يومين قبل أن يعاود الارتفاع بنسبة اربعة في المئة اليوم الثلاثاء.
ويقول عبد المحسن السعجبي وهو أحد الشبان المحتشدين في المقهى بابتسامة عريضة //نحن مضاربون. عمليات المضاربة تجري منذ عامين.//
والسعجبي واحد من الاف المضاربين الذين ساهموا في دفع البورصة السعودية أكبر سوق للاسهم في العالم العربي للصعود الى عنان السماء خلال السنوات الثلاثة الماضية على خلفية أسعار نفط قياسية مرتفعة. وارتفع المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية أكثر من 630 بالمئة منذ أواخر عام 2002.
وقال هشام أبو جامع المحلل المالي البارز لدى مؤسسة بخيت للاستشارات المالية //المضاربة تتحكم في السوق السعودية منذ ابريل 2005.//
وتابع قائلا //يركز المضاربون على الاسهم غير الرائجة... ارتفع المؤشر 400 بالمئة العام الماضي مقارنة بزيادة بنسبة 70 في المئة لمؤشر أسهم الشركات الكبرى.//
وغالبا ما يتغاضى المتعاملون عن العوامل الاساسية للشركات في سوق الاسهم التي تفرض قيودا على الاستثمارات الاجنبية وتعد الاداة الاستثمارية الاكثر شعبية في المملكة.
وقال السعجبي //لا توجد أسهم استثمار في البورصة نظرا لانها جميعا بلغت مستويات شديدة الارتفاع// مضيفا أن أسهمه لاتزال مرتفعة لدرجة أنه لا يوجد ما يدعوه للقلق من تراجع الاسعار هذا الاسبوع.
وتابع قائلا //كان يتعين عليها /هيئة السوق المالية/ ألا تطبق اجراء كهذا على الفور. السوق تحتاج الى وقت لكي تستعد لتغيير جذري كهذا.//
وارتفعت أعداد السعوديين الذين يتداولون الاسهم بانتظام في السوق الى ثلاثة ملايين شخص من 500 الف في 2002 فيما شارك النصف من حوالي 18 مليون مواطن سعودي في الاكتتابات العامة الاولية للاسهم.
وللمضاربين تأثير كبير في السوق وعادة ما تتوافر لديهم معلومات كافية لتحويل اتجاه الاسهم بما فيها تلك التي تتمتع بقيمة سوقية مرتفعة واثارة عقلية القطيع بين أقرانهم الاقل خبرة.
وقال عبد الرحمن الماجد وهو مضارب اخر //أشعر بالاسى على هؤلاء الذين استثمروا أموالهم في الاونة الاخيرة. قطاع كبير منهم اقترض من أجل دخول البورصة.//
/الدولار يساوي 750ر3 ريال/
أ أ - م ل /قتص/ Reuters