المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : >>>...الواهم...<<<من قد اختل عنده معيار السعادة والتدين والشهرة والشجاعة والكرم !



عابر سبيل
04-04-2010, 09:06 AM
هل للوهم سيطرة او وجود في حياتك؟
لتتعرف على ذلك بنفسك..
فتعال الى ما ابدعه و احسن صياغته
و وازن طرحه..
الشيخ سعود الشريم
في خطبة الجمعة التي القاها في منبر الحرم..
يوم الجمعة
17/4/1431هـ
الموافق 2/4/2010م


"
خطورة الوهم
(على الفرد و المجتمع المسلم)


*****من الخطبة الاولى*********

أيها الناس .. إن كل إنسان على هذه البسيطة له آمال وتطلعات وهمم وأحلام يتحسس تواجدها في حياته .. يستوي في ذلكم الصغير والكبير والغني الفقير والذكر والأنثى ؛ ذلك لأن الأحلام والآمال ليست حكرا على أحد دون أحد ، ولو استطاع أحد أن يقيد أحدا جسديا فإنه لن يملك تقييده خياليا ، بل لا يملك أحد مهما بلغت قوته وسطوته أن يوقف لك حلما أو يمنعك منه أو يحاسبك عليه ما دام يدور بخلدك ويحلق داخل فكرك .

إذن ليس عيبا ولا جريمة أن تكون أيها المسلم ممن تتجاذبه هذه الأمور بين الحين والآخر .. غير أن العيب كل العيب والشين كل الشين أن يكون طابع الآمال والأحلام مجرد أوهام لا غير .. سواء أكانت أوهاما في الرغبة أو في الرهبة في الرجاء أو في الخوف ؛ ذلكم عباد الله أن الوهم تارةً يكون مرآة المنغصات ومزكي المرعبات .. وتارة يكون محلا للأنس والمسرات والْخُمار مع الأطياف ، وهو في جميع أحواله حجاب الحقيقة وعكس الواقع وغشاء على عين البصيرة على الرغم من أن له سلطانا على الإرادة وحكما على العزيمة وشيوعا ذريعا في أوساط القَعَدة والمتهورين ، وحينئذ لا تعجبوا عباد الله من كون الوهم يمثل القوي ضعيفا والضعيف قويا والقريب بعيدا والبعيد قريبا ..
الوهم - عباد الله - يذهل الواهم عن نفسه ويصرفه عن حسه ، ولا جرم عباد الله .. فإنه إذا خفيت الحقائق تحكمت الأوهام وتسلطت على الإرادات فتغري الظمآن بسرابٍ بقيعةٍ يحسبه ماء زلالا حتى إذا جاءه لم يجده شيئا .

إننا نعيش في زمن حَجبت فيه سحب الأوهام شمس الحقيقة إلا ما شاء الله .. زمنٍ ادلهمت فيه الخطوب فغيَّب لجلجها وجوه الحقائق ؛ فاشتكت المجتمعات والأفراد غلبة الوهم ومُر طعناته في بدن المجتمع المسلم حتى أصبحت الحقيقة ضالة قلَّ من يهتدي إليها ؛ فبلغ في الناس ذهولا رأوا من خلاله أنهم بحاجة إلى جرعات من الوهم بين حين وآخر ليتلهي الواهم عن منغصات حياته ، بل أخذ البعض منهم يصنع أسواقا للوهم يتكاثر زوارها فيرون أن دخول هذه السوق أمتع من فتح عيونهم على حقائق مرة .. ربما لعق البعض منهم شهد الوهم الزائف ليطفىء به مرارة الحقيقة .. ليطفىء به مرارة الحقيقة .

وإن من أعظم الأوهام خطورة هي أوهام المجتمعات المسلمة .. وإن من أعظم الأوهام خطورة هي أوهام المجتمعات المسلمة التي كانت - ولا زالت - تحسب كل غريبة جاءت من غيرهم معجزة من المعجزات ، وكل بديه من الاختراع والتطور يقوم به من سواهم ما هو إلا سحر أو شبه سحر لا يمكن محاكاته ولا مجاراته ؛ فثارت خواطر الأوهام وبنت في عقول المجتمعات المسلمة خيوطا هي أوهن من بيت العنكبوت ؛ فأذكت ضوضاء بديعهم هواجس أوهامنا ؛ فرضينا بالقعود والدون والعجز والفشل ؛ فنجح الغير وفشلنا نحن ، وتقدموا هم وتأخرنا ..
فرضوا الحقائق في واقعهم وغلب على واقعنا الأوهام فانحلت الرابطة وتمزق الحبل المتين ، والسبب في ذلك كله غلبة الوهم الذي خدر العقول قبل أن يخدر الأجساد .

ومن جهة أخرى : لقد بلغ الوهم من قلوب المجتمعات المسلمة - إلا من رحم ربي - مبلغ من يملي شعورا وهميا بكمال زائف يشعر الفرد والمجتمع من خلاله أنه ليست هناك دواع معقولة تقتضي التصحيح أو تستوجب التحسين والنظر في الخلل والتقصير المحيط بالمجتمع ؛ فيبرز الكمال الوهمي الذي لا نتيجة إيجابية بعده .. والذي يبقى المجتمع المسلم في حال من الركود والأمن المفرطين .. ليخشى عليه بعد ذلك الأمن من مكر الله ؛ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون .

وكانت نتيجة هذا الوهم تحجرا في القناعات وتجمدا في الانتماءات ، وأمسوا وكأن ما يحمله كل مجتمع وكل فرد هو الصواب وحده ليس إلا ؛ فألقى الوهم ستارا حاجزا حرمهم من الإصلاح والاستفادة من الصواب الذي يأتي به الغير .. والذي يمنح القدرة على العمل والإنجاز واغتيال الأوهام أو وأدها في مهدها ، ولا يمكن أن يتغير واقع حكمه الوهم لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

لقد ابتليت المجتمعات العالمية بنوعين من الأوهام يختلف سبب كل واحد منهما عن الآخر ؛ حيث نرى الوهم في المجتمعات المسلمة غلابا في كثير من الشئون - سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية - ..
والناظر بعين بصيرته النائية عن الأوهام يدرك قيمة الحقيقة وغور الجرح الذي يأتي به الوهم ؛ فكم هي القضايا والأطروحات والتطلعات في المجالات الهادفة والتي يجلب عليها بالخيل والرجل .. لتمر الأيام فتكشف أنها إنما كانت مجرد خيالات وتعلقا بأهداب وهم من شأنه أن يجعل غشاوة على العقول ليصبح الزين شينا والشر خيرا والحرام حلالا والحلال حراما .

ولهذا فإن تجرع الوهم في بعض المجتمعات المسلمة كان ناتجا عن إحباطات متكررة وانهزامات متوالية أدت إلى تشبث بالوهم عله يخفف جراحها ويزيل آلامها التي تجترها كلما فاقت من الوهم لحظة ، ثم هي تعود إلى الوهم مرة أخرى هروبا من الواقع والاعتراف به .

كما أننا نرى الوهم في المجتمعات المغايرة لنا نحن المسلمين - والتي بلغت مبلغا من الحضارة والرقي المادي الذي أفقدها كل روحانية وسلب منها معاني الأنس بالحضارة والفرح بالطغيان المادي الهائل - نراه أضحى سلعة رائجة عندهم ليطفئوا به نار الكآبة والجفاف المادي في جرعة مسكر أو شمة مخدر أو إحساس بهيمنة على المجتمعات المسلمة ؛ ليطلوا من نافذة الوهم التي لا تدوم مشرعة ثم تغلق فتنكشف الحقيقة ؛ فيعلمون أنهم إنما تداووا بالذي كان هو الداء .

ولعل مما يتميز به المجتمع المسلم الواعي أنه إذا انكشف له الوهم يوما ما فرح بأنه ربح عندما خسر وهما ، وأما المجتمع المريض فإنه يظل سادرا لا حياة له إلا بالأوهام وأن انكشافها يعد علامة للموت وانقضاء للحياة .

والوهم داءٌ يصعب التدخل لكبح جماحه إلا من الواهم نفسه فردا كان أو مجتمعا : بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * ولَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (14- 15 سورة القيامة) .

ثم ليت الوهم - عباد الله - يقف عند هذا الحد ، كلا .. إنه من أكثر الأمور تعديا .. فمن وَهَمَ وَهَن ، ومن وَهَن وَقَع في الهم فضاق به العطن ثم اعترته الغموم ، وهذه هي المحصلة برمتها ، ولقد أحسن من قال :
تَوَلَّعَ بالوَّهمِ حتَّى وَهَن *** ونَالَ منَ الهمِّ ضِيْقَ العَطَنْ
أتَتْهُ الغمُومُ على غِرةٍ *** ليَدْفَعَ إِثْرَ الْغُمُومِ الثَّمَنْ

ولذا فإن من اللازم - عباد الله - أن يراجع المجتمع المسلم فكره ويحكم نظراته للأحوال والأحداث والواجبات ويتقن تشخيصها ويحسن علاجها بعيدا عن قفازات الأوهام وأقنعة اللاحقيقية التي تقتل الوعي ولا توقظ الضمير ؛ فنخلط بين الأوراق حينئذ ولا نستطيع قراءة ما بين السطور ؛ لينكشف لنا كل يوم أضحوكة جديدة أو نلدغ من كل جحرٍ مرات كثيرة ، وإيانا إيانا أن يسلب الوهم تخصصاتنا ويقنعنا بأن الصحفي يمكن أن يكون فقيها والحلاق طبيبا والمهرج مثقفا والإرهابي مصلحا ، ولقد صدق الله : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ( 36 سورة يونس) .

***من الخطبة الثانية******

لقد أصيب الكثيرون بالأوهام واستسلموا لها فحطمت نفوسهم واغتالت أحلامهم .. فإذا ما رغب المرء شيئا أغراه الوهم بأنه أهل له وأن تحقيقه من اليسر والسهولة كاستنشاق الهواء وشرب الماء ؛ فيعمي الراغب عن حقيقة قدراته النفسية والمادية والدينية ؛ فيعيش أحلام الذكاء وهو من أغبى الناس ، ويلبس جبة الزهد وهو من أسرف الناس ، يلاعب أطياف السعادة وهو أشقى ما يكون من حال ، قد اختل عنده معيار السعادة والتدين والشهرة والشجاعة والكرم ليصبح مشهورا في عزلته شجاعا في ضعفه كريما في بخله .

وإذا ما خاف المرء شيئا لاح له الموت كاملا في كل أفق فيفرق من الحمل يحسبه حية ، ويرى كل سوداء فحمة وكل بيضاء شحمة ، ويستسمن ذا الورم .. فإذا ما عطس قال هذه عين ولو كان مزكوما وإذا ما أخفق في عمله أو دراسته أو علمه قال : هذه عين ولو كان أغبى الناس وأكسلهم ..
ونسي ما حققه أذكياء الأمة وأعلامهم حيث لم تسيطر عليهم الأوهام ولم تكن كابوسا يقض مضاجعهم ..
وقولوا مثل ذلكم في الشاب والشابة اللذين يحلمان بشريك العمر كاملا في الأوصاف ويضيفان لهما كل يوم شرطا جديدا بكل ثقة وكبرياء ؛ لتكون الإفاقة من هذا الوهم في جو مليء بالعزوبة والعنوسة ..
وقولوا مثل ذلكم في أوهام الأمراض وأوهام التخيلات وأوهام العظمة وأوهام السعادة وأوهام القوة وأوهام الضعف وأوهام الوسوسة الجاثمة على خصوم الحقيقة .

ولأجل هذا حثنا ديننا الحنيف على أن نعيش في حدود يومنا وفي نطاق قدراتنا وإمكاناتنا ، وألا نكلف أنفسنا فوق ما تطيق ، وألا نسير بها عكس طباعها فتكون كمن تطلب في الماء جذوة نار لأن الأوهام إلى زوال ولن يبقى إلا الحقائق ولا غير .

ولقد ذكر بعض الحكماء من أهل العلم أن الذي يغلب عليه الوهم .. أن الذي يغلب عليه الوهم والتوهم فإنه يقع ما توهمه بمجرد غلبة الوهم له كالماشي على طرف حائط إذا قوي عنده توهم السقوط سقط بلا شك .. بخلاف من عود نفسه .. بخلاف من عود نفسه على ذلك وأذهب عنه هذا الوهم ..
ولقد صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كلُّ الناَّسِ يغدُوا .. فبَائِعٌ نفسَهُ فمُعْتِقُهَا أو مُوبِقُهَا " رواه مسلم .

ألا فاتقوا الله - عباد الله - وأزيلوا الأوهام عن شئون حياتكم تفلحوا لأن الأوهام من الظنون ، وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " إيَّاكُمْ والظَّن ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكذبُ الحدِيث " رواه البخاري .

فلنطرد الوهم بالفهم الصادق والعزيمة المتدفقة والتعلق بالله والفرار منه إليه ، ولقد صدق الله - ومن أصدق من الله قيلا - : مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15 سورة الحج) .

فلنقدم في حال وهم الخوف ولنحجم في حال وهم الإقدام ؛ لأن ما بُنِيَ على وهم فهو وهم ، ولن يصح في الأذهان شيء إلا الحقيقة بكل ما تعنيه من كلمة ، ولقد أحسن من قال :
ثلاثُ حالاتٍ تُذَم *** وَهْمٌ فوهنٌ ثم هَم
فَفِي الثَّلاثِ للفتى *** شقاوةٌ منْ بعدِ غَم

"


المصدر:
http://gate.gph.gov.sa/index.cfm?do=cms.AudioDetails&audioid=39808&audiotype=khutbah&browseby=khateebaudio

مطيع الله
04-04-2010, 11:16 AM
ما أشمل وأكمل هذه الخطبة،

بارك الله في الشيخ سعود الشريم،
أطلعني على ما لدي من الوهم،
وكنت أظنه طموح وهواجس يؤمل لها الولادة وتبث في الروح،

جزاك الله خيراً أخي عابر سبيل،
ما أحسن ما أهديتنا،

عابر سبيل
04-04-2010, 11:59 AM
ما أشمل وأكمل هذه الخطبة،

بارك الله في الشيخ سعود الشريم،
أطلعني على ما لدي من الوهم،
وكنت أظنه طموح وهواجس يؤمل لها الولادة وتبث في الروح،

جزاك الله خيراً أخي عابر سبيل،
ما أحسن ما أهديتنا،



و اسأل الله لك بمثل ما سألت..
و ان يجعلني و إياك..
ممن يجتمعون على حوض
سيد بني آدم!

شجاعتك..فوق انها توصف...
فاعتراف المرء امام نفسه
بما خالجه من اوهام و اخطاء..
في حسبانه و حساباته..
هي نصف الحلول..
لزوال الوهم..باذن الله..
و انقشاع الهم..و العيش..
بسعادة و رضى و استقراراكبر!


لا حظت يا خوي المكرم/مطيع..
كيف تكلم الشيخ
تقريبا عن كل أحد..
الصحافه..و الملتزمين
الشباب و الشابات
و من يرغبون في اصلاح المجتمعات..
و من يطلبون دائما العيش بلا امراض
و و !

يعني..شيخ مثل الشيخ الشريم..
له لفتات داخلية..و همسات نفسية
جدا جدا عميقة...و نفيــــسة!

و الاهم..
انها مدعمة باحاديث نبوية
و ايات قرانية!


عسا الله..يشفينا و اياك
من كل هم
و ينزع عنا..
كل وهم
و يسخّر لنا..
دائما مثل هذا الشيخ
الذي يرشدنا للطريق
(الأقوم)!

مـــــنــاف
05-04-2010, 12:14 AM
بارك الله فــيك أخي (عابرسبيل) على الهديـّه القيــمّه التي أتحفتنا بها والمتضمّنه .. الموضوع الرائع لخطبه الشيخ (سعود الشريم) حفظه الله .

ياأخي العزيز .. يُعتبر (الوهم) في هذا الوقت من (أمراض العصر) , والإنسان فيـنا إذا دخلت به الأوهام ، من الصعب الخروج منها ، والإنسان منا في حياته لايخلوا أبداً من أوهام تعتريه ، بل إن حياة بعض الناس في كثير من الأمور (أوهام في أوهام) ، بل يصل الحد إلى أن يكون تأثير الأوهام أكبر بكثير من تأثير الحقائق .

ويـــدّب الوهم إلى نفوس كثير من الناس وخاصه في ظل مشاكل الحياه الكثيرة ، حتى من هم على إستقامة وصلاح في دينهم ، (لم يسلموا من دائرة الوهم) .

وقـــد بــدأ كثيراً من الناس بربط أمور وأحداث كثيره وبين مايتعرضون له بحياتهم , فترى البعض يربط بين مرض معين أصابه ، أو خلافات زوجية بالمنزل ، أو حادثه معينه حدثت له .. وبين أمور أخرى ، فيأخذ يقلّب في ذاكرته عن سبب المشكلة ، أو تلك الخلافات , فيعتقد (جازماً) إن فلانا ً من الناس قد أصابه بعين ، أو أنه وقع يوما ً ما فأصابه الجن بالمس ، ثم يحكي لك أعراضا ً يحس بها 0

ولو جئنا للحقيقه : فإن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان ، كان أخطر من المرض الحقيقي ، لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقرآن الكريم، أما مريض الوهم ، فهو في دوامة لاتنتهي .

أخي العزيز (بوراشد) بارك الله فيك وفي شيخنا الجليل على هذا الموضوع (الهام) والذي أتمنى مــن الجميع الإطلاع عليه (والتفّكر بهِ) .

نــفع الله بـــكم وبـعلمكم , وجعل مثواكم جنه الفردوس , ودمتم بحفظ الرحمن .

المعارضة
05-04-2010, 12:21 AM
من عنده وقت يقرأ هالمعلقة، خير الكلام ما قل ودل

هذلان
05-04-2010, 12:46 AM
السلام عليكم

جزاك الله خير و لي عوده لقراءة الموضوع في وقت افضل

الرويـس
05-04-2010, 11:33 AM
دورت ع الموضوع وماحصلته
قلت أدوره واقرا مره ثانية خطبة
الشررريم

والتي غالبا ما يلفت انتباهي فيها ( قافيتها)
هو والسديس طبعا ..
:p

أشكرك
بس ياليت لو تعطينا رايك في الخطبة
وبحبكة قافيتك المعهودة .. رغم انها تتعبني


بس يهوووون :p

عابر سبيل
05-04-2010, 05:58 PM
اخوي الكريم (مناف)..
حياك الله و بياك وجعل الجنة..مثواي و مثواك!

اشكرك..على التوسع في شرح..ما جاء مختصرا من ضمن
كلام الشيخ (الشريم)...و هو توهم (التميز) الذي يستدعي
من الاخرين..حسد المرء (المتوهم)!

فهالوهم...يكثر بالاخص عن (الحريم)..
او من يكون متأثرا بهم الرجال!

لا انكار في الكلام..لوجود العين و الحسد..
لكن...ان تُعلق كل الامراض او المصائب عليها..
فهذا الامر هو ما يسرتعي الانتباه..و مطاردة جذوره!


شاكر لك..مرورك الطيب و حرصك على الفادة و الاستفادة!



من عنده وقت يقرأ هالمعلقة، خير الكلام ما قل ودل



ما هي حق من ليس عنده وقت (أخ/ـت) المعارضة!

لكن..من ليس عنده مقت..حتى لمصلحة نفسه..
فلو تأملت(ـتي) ..لعلمت ان بالامر..(وهم) كبير يخدع به المرء نفسه...
و مضيعة لوقت و عمر الانسان الذي حاله..كما تصف(ـين) !

~~ الدانـه ~~
05-04-2010, 10:20 PM
لقد أصيب الكثيرون بالأوهام واستسلموا لها فحطمت نفوسهم واغتالت أحلامهم .. فإذا ما رغب المرء شيئا أغراه الوهم بأنه أهل له وأن تحقيقه من اليسر والسهولة كاستنشاق الهواء وشرب الماء ؛ فيعمي الراغب عن حقيقة قدراته النفسية والمادية والدينية ؛ فيعيش أحلام الذكاء وهو من أغبى الناس ، ويلبس جبة الزهد وهو من أسرف الناس ، يلاعب أطياف السعادة وهو أشقى ما يكون من حال ، قد اختل عنده معيار السعادة والتدين والشهرة والشجاعة والكرم ليصبح مشهورا في عزلته شجاعا في ضعفه كريما في بخله .

]



مرحبا عابر


لو سلطنا الضوء على هالشخصيه من الناحيه النفسيه اظن هم الانفصاميون الي عندهم فصام

الشخصيه وجنون العظمه

يحاول بكل قوته تسخير الآخرين والسيطره عليهم بمعتقداته واساليبه ملتوية الالفاظ

يموه حقيقته ويظهر نفسه بما ليس فيها كتمويه ثم ينقض على الفريسه هههههه لبوه مب

شخصيه .......... حقيقي ترى تسمى في علم النفس الشخصية السايكوباثية شخصيه مفترسه

بعيد عنك

صفاتها: 1 _ محبه للظهور

2_ تحب المديح المبالغ فيه

3_مقرفه جدآ !

4_ الاستمتاع بايقاع الأذى للأخرين ( يعتبره ذكاء )

5_ كثيرة الكلام

6_ الغيره الشديده والمنافسه الحاده

( ماجا في بالك شخص معانا هنيه ؟ ! ) سبحان الله نفس الاعراض ! دايمآ اذا حد عارضه تجيه

نوبة هوس مخيفه ، واذا تكلم في الدين شوي ويدعي النبوه !

انا استنتجت الصفات من شخصيته والله لاني حابه ادرس هالنوع من الشخصيات الغريبه .


هذي ردة فعل معاكسه لشخصيه تعاني من الاهمال والتهميش رغم قدراتها


فيعوض هذا الاهمال بنزعة حب الظهور ومغثة الأخرين .


علاجها : مستعصي !

الطب مالقى لها علاج ناجع لليوم يعني عجز عنها الطب والطبيب والشافي رب العالمين .

عابر سبيل
06-04-2010, 08:32 AM
( ماجا في بالك شخص معانا هنيه ؟ ! ) .


لو جا هالشي في بالي..
كان ما حطيت الموضوع اصلا!

و تقديري لظروف البعض
-مما ظهر لنا منهم-..
جعلني اعرض عن طرح بعض
المواضيع اللي كان ودي اطرحها
بالمنتدى العام!!

****

المهم..

(الوهم)
حسب ما جاء في خطبة الشيخ/الشريم..
تقريبا ما فيه حد سالم منه..
حد مستكثر و حد بقلّة!

كان عندي مقالة كنت كاتبها من زمان بعنوان
(البحث عن المجهول)...فكرتها الاساسية تقريبا
مقاربة لكلام الشيخ...ما طرحتها و لا نشرتها..
لكن الحمد لله
في كلام الشيخ/الشريم..ما هو اوفى و احكم منها
*
*
‘‘

و شكرا على المعلومات القيمة
عن الشخصية السايكوباثية!

دلة الرسلان
06-04-2010, 08:42 AM
محاضرة قيمة استغرب من أن تكون موضوع لخطبة الجمعة !!

عابر سبيل
06-04-2010, 09:01 AM
اخوي هذلان..اتمنى لك قراءة ممتعة

الرويس!
اعتقد ان الكلام ما يبيله اي اضافة
لا قافية مني..و لا فيس (مطلع السانه)!!




محاضرة قيمة استغرب من أن تكون موضوع لخطبة الجمعة !!


ليش الاستغرب!!

الشيخين/الشريم و صالح بن حميد..

من الخطأ ان يفرط المرء في الاستماع
او البحث عن خطبهما المكية!

فهي..غالبا ما تكون قيمة و عميقة
و واقعية و تمس الافراد و المجتمعات
و غالبا ما تكون مواضيعهما مبتكرة


!

دلة الرسلان
06-04-2010, 09:07 AM
اخوي هذلان..اتمنى لك قراءة ممتعة

الرويس!
اعتقد ان الكلام ما يبيله اي اضافة
لا قافية مني..و لا فيس (مطلع السانه)!!





ليش الاستغرب!!

الشيخين/الشريم و صالح بن حميد..

من الخطأ ان يفرط المرء في الاستماع
او البحث عن خطبهما المكية!

فهي..غالبا ما تكون قيمة و عميقة
و واقعية و تمس الافراد و المجتمعات
و غالبا ما تكون مواضيعهما مبتكرة


!

على اعتبار أن شريحة كبيرة من المصلين لن تجذبهم هذه النوعية من الخطب لذلك قلت عنها

محاضرة ، فهي تخاطب مستوى معين وتتطلب التمعن ومراجعة بعض الفقرات حتى تصل

الى المعنى المقصود وهذا لايتوفر في صلاة الجمعة .

عابر سبيل
06-04-2010, 09:42 AM
على اعتبار أن شريحة كبيرة من المصلين لن تجذبهم هذه النوعية من الخطب لذلك قلت عنها

محاضرة ، فهي تخاطب مستوى معين وتتطلب التمعن ومراجعة بعض الفقرات حتى تصل

الى المعنى المقصود وهذا لايتوفر في صلاة الجمعة .


لكن..منبر مكة..
هو منبر لكل الامة..
خاصة مع النقل بواسطة
اجهزة الاتصالات الحديثة!

فالكلام..لو ما تأملتي..هو للمجتمع المسلم
(او المجتمعات المسلمة)
والتي غالبا ما يكون فيه حد منها (ممثلا) متواجد
بالحرم..او حد يسمع الخطبة من خلال النقل
و الدور ع البقية لنقلها لمجتمعاتها

(هذي احسن و انفع للمسلمين من التأجيج
و مطالبتهم بما ليس من ضمن صلاحياتهم
او في بمقدورهم)

فاعتقد..ان الخطب الاعتيادية تكون في المنابر المحلية
و هالمنابر..تمس الامور الاكثر عوما و شمولا
لتعالج اخطاء او ظواهر عامة تمس كل الامة!

رايج..ما اختلف معاه بخصوص
صعوبة ادراك الكثيرين او الغوص في عمقه..
فالموضوع..قطعا هو موضوع شائك
و يحتاج لقدرة على الغوص في نفوسنا!

لكن..هذا لا يعني..
ان ننكر على من صدح
به من منبر مكة!
بالعكس..
ابتكار و تنوع تستحق الاشادة!

و عسى الله ان ينفع به الكل..
ممن استمع او قرأ!