المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لله درك يا دكتور محمد الكبيسي ( خواطر رجل وطني للنخاع)......^0^



بومشاري؟
04-04-2010, 10:34 AM
بقلم الدكتور محمد الكبيسي :

طالعتنا الصحف القطرية بعناوين بارزة خلال فترة نشاط معرض قطر
المهني 2010 فعلى سبيل المثال:
32 % نسبة التقطير في.. وتقديم أكثر من 400 طلب للعمل..
% 43 % نسبة التقطير في.. ونتطلع للوصول لنسبة 50
وفي نفس الوقت نجد تهافتا من المواطنين للتسجيل على أمل الحصول
على وظيفة في أي جهة ما مثل:.. استقبلت 1600 طلب خلال اليوم الأول
وتطرح 150 وظيفة فقط
وأنا لا ألوم الصحف المحلية التي تتسابق في نشر الأخبار المفرحة
للمجتمع لكني الوم الجهات الرسمية حكومية أو غير حكومية التي تعيشنا
في وهم كبير من خلال التصريحات النارية ولسبب بسيط أنهم يرغبون فى
اقناع سمو الأمير المفدى بأن خطته التي نبعت من حبه لشعبه في توفير
الرفاهية والعيش الكريم قد أثمرت وأن الشعب القطري سيصبح هو القوة
العاملة المسيطرة على الوظائف في الدولة.
ولمعلوماتكم، فلقد بدأت عملية تقطير الوظائف منذ منتصف سبعينيات
القرن الماضي لكن الذي نعرفه حق اليقين أنه ومنذ بدء الحديث عن قضية
التقطير حتى يومنا الحاضر لا تزال تلك الجهات تكرر نفس العبارات
والجمل والأمنيات والأحلام وكل ذلك يأتي كضحك على الذقون.
إنه من المهم أن نعترف نحن وجميع الجهات، حكومية أو غيرها، بأننا
فشلنا في قضية تقطير الوظائف وبالتالي يجب أن نقتنع بأنه مهما تم
توظيف القطريين ولو لم يبق أي مواطن بلا عمل، حتى الأجنة في بطون
الامهات، فإننا لن نستطيع أن نقول اننا قد نجحنا في عملية التقطير
ولسبب بسيط جداً وهو أن عدد السكان الذين يحملون الجنسية القطرية
لا يتجاوز في حده الأعلى عن 300 ألف نسمة بينما عدد الوظائف كما
أوردها جهاز الاحصاء القطري تبلغ في عام 2007 أكثر من 820 ألفا ما بين
موظف وعامل وعليه فإن تلك الأعداد من القطريين لا تغطي حاجة سوق
العمل من الوظائف وبالتالي لا تحقق هدف التقطير. (سنة 2007 هي آخر
احصائية تم نشرها على الإنترنت من قبل جهاز الاحصاء في دولة.. تريد
أن تكون متقدمة)
وهذا ينقلنا إلى نقطة مهمة وهي بما أن القطريين أعدادهم قليلة
والوظائف كثيرة وهي أكبر بكثير من طلبات المواطنين عليها، إذن يبقى
السؤال المهم الذي لا نجد عليه إجابة وهو لماذا لا يتم توظيف المواطنين؟
ولماذا تعاني نسبة كبيرة من أبنائنا الخريجين من البطالة؟
حسب ما ورد في احصائيات جهاز الاحصاء القطري. فإننا نجد أن عدد
السكان النشيطين اقتصادياً من المواطنين والمواطنات قد بلغ حوالي
61707 في عام 2007 م منهم 42640 من الاختصاصيين والفنيين والكتبة
في حين يقابلهم 766095 موظفا من غير القطريين منهم 307670
من الاختصاصيين والفنيين والكتبة وتذكر نفس الاحصائيات ان عدد
العاطلين من القطريين يبلغ في عام 2007 حوالي 2050 غالبيتهم ممن
يحمل الشهادة الثانوية والجامعية وهذه الأعداد لا تشمل المتعطلين الذين
لم يسبق لهم العمل ولا تشمل المحالين للبند المركزي أو المتقاعدين ولو
أضفنا أعداداً للسنوات التالية 2008 و 2009 و 2010 وفي نفس الوقت
للذين لم يسبق لهم العمل لأصبح عدد العاطلين أعلى بكثير من 20000
غالبيتهم من بناتنا القطريات الشريفات العفيفات
ومع أن هناك 307670 وظيفة يشغلها وافدون من الاختصاصيين
والفنيين والكتبة إلا أن معاناة العاطلين عن العمل البالغ عددهم، حسب
المتوقع، أكثر من 20000 من المواطنين مازالت مستمرة، وبدون حل يذكر
والسبب الرئيسي في ذلك هو قيام المسئولين القطريين في الجهات
الحكومية وغيرها بتوظيف الوافد وتفضيله على القطري بحجة واهية بأن
القطري كسول وغير منتج متناسين بأنهم من القطريين ومتناسين أيضاً
بأن هذا القطري العاطل ظل طيلة حياته يجتهد ويدرس لكي ينفع بلده
ويقدم ما تعلمه. لكن أعتقد، من وجهة نظري الخاصة، بأن السبب وراء
هذا الأمر بأن تعيين القطري يشكل تهديداً للمسئول القطري لأن هناك
احتمالاً بأنه سيأتي اليوم الذي سينافسه على المنصب في حين أن هذا
التخوف غير موجود في حالة تعيين الموظف الوافد.
ولاحظت كما لاحظ غيري من زوار معرض قطر المهني 2010 الشروط
التعجيزية التي كانت تطلبها الجهات المشاركة بالمعرض من طالبي العمل
من اشتراط سنوات خبرة وفي الوقت نفسه فإن أي طالب وظيفة لا يجيد
اللغة الإنجليزية كأنها لغته الأصلية ترمى أوراقه في سلة المهملات كأن
جميع الوظائف في دولة قطر تؤدى باللغة الإنجليزية وكأن الدستور أكد
أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد. والمصيبة الكبرى أن أي خريج
جامعي غير مفضل للتقدم لأي وظيفة كأن الشهادة الجامعية أصبحت
وصمة عار للحائزين عليها.
لذا يا مسئولين يا قطريين أياً كانت درجاتكم الوظيفية فبدلاً من
خلق الأوهام غير القابلة للتحقيق فإنه لا بد من ترتيب بعض الأولويات
لفائدة المواطنين وما نطالب به هو ليس تقطير الوظائف وإنما توظيف
القطريين وتدريبهم وتطوير أدائهم وتشجيعهم على التميز في مجالات
عملهم فلكل مواطن، كما يؤكد عليه كل من سمو الأمير المفدى والدستور
القطري، الحق بالحصول على وظيفة.
إن أبناءنا عاطلون عن العمل وللأسف حتى الذين يعملون فإن رواتبهم لا
تفي بمتطلبات الحياة الكريمة في حين أن بعض الوافدين ينعم بوظيفة
مرموقة وبراتب يزيد على راتب المواطن الذي يشغل نفس الوظيفة
بالإضافة إلى ما يمنح له من بدل سكن وتأمين وعلاج له ولعائلته وسيارة
وتتكفل الجهات بتعليم أبنائه وغيرها من المميزات. إننا نعترف ونقر بأن
عدد القطريين قليل ولا يمكن أن تغطي أعدادهم كافة متطلبات العمل
وبالتالي فإن الحاجة إلى الخبرات الوافدة أمر لا مفر منه في المستقبل
القريب او البعيد لكن يجب أن توجه الموارد لصالح المواطن في المقام
الأول والأخير.
إننا نرى في بعض الدول المجاورة مواطنين يعملون في محلات الخضار
وكاشير بالمحلات التجارية وحمالين في المطارات والفنادق وغيرها من
الوظائف الدنيا. ومن المتوقع إذا استمر المسئولون في الجهات الرسمية
وغيرها بهذا الأسلوب في عدم انصاف القطريين بتوفير الوظيفة
الملائمة التي تناسب مؤهلاتهم فاننا نجد أبناءنا في المستقبل القريب
يمارسون تلك الأعمال في حين أن الوافد ينعم ويتنعم بكل الطيبات
التي توفرها الموارد الطبيعية للدولة ويحرم منها المواطن مع أن الدستور
أكد في المادة ( 28 ) على أن الدولة تكفل تحقيق الرخاء للمواطنين،
ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل لهم وفي المادة ( 29 ) أن
الثروات الطبيعية ومواردها ملك للدولة وفي المادة ( 59 ) نص بما معناه
أن الدولة هم الشعب. إذن إلى من يلجأ الشعب لتوفير حقوقه وقيامه
بواجباته؟
إنه من المهم جداً أن نكون واضحين لنصل إلى هدفنا بشكل سريع
ومباشر ويجب أن نترجم حب سمو الأمير المفدى لشعبه بواقع حقيقي بعيداً
عن الأوهام والأحلام والتصريحات النارية إننا لا نقلل من جهد الحكومة في
قضية تقطير الوظائف فمحاولاتها امتدت لعقود طويلة وأصدرت القوانين
المنظمة وجعلت للمواطن القطري الأولوية على الوافد في الحصول على
الوظيفة المناسبة لكن ينقصنا التطبيق العملي لنصوص تلك القوانين
إنني أرى أن أي جهة حكومية كانت أو غير حكومية والتي تقوم بتوظيف
أكثر من 50 موظفا ما لم تقدم اثباتات على قيامها بتوظيف القطريين
وتحسين وضعهم وتطويرهم:
* الحرمان من التأشيرات (وزارة العمل)
* الحرمان من القروض الصناعية والتنموية (مصرف قطر المركزي وبنك
قطر للتنمية)
* الحرمان من تجديد السجلات التجارية (وزارة الأعمال والتجارة)
* الحرمان من المناقصات (جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة
بالدولة)
وفي الختام نقول هل من جهات لديها وظائف لابنتي واخواتي وأبناء
وبنات اخواني واخواتي وأولاد عمي وعماتي وأخوالي وخالاتي وحتى لو
وظيفة لصديقي أو جاري ذي القربى أو الجار الجنب أو الصاحب بالجنب.
وهذا وللأسف مؤشر يبين أن كل بيت قطري لديه عاطل أو متقاعد أو كما
ذكر جهاز الاحصاء وأبعدهم من الاحصائيات "لم يسبق له العمل" كأنهم
غير عاطلين عن العمل.
والله من وراء القصد

مطيع الله
04-04-2010, 11:08 AM
هذا مقال متميز،
لم نعهد له مثيلاً في الفترة الأخيرة،

بارك الله في حياة محمد الكبيسي وبارك له في علمه وعمله وذريته،

اللهم اغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين،

الـقـاسـي
04-04-2010, 11:40 AM
بيض الله وجهة دكتور محمد الكبيسي ..
مادري هل هو اللي في جامعة قطر ولا غيره ..

حمود قطر
04-04-2010, 11:41 AM
بقلم الدكتور محمد الكبيسي :

طالعتنا الصحف القطرية بعناوين بارزة خلال فترة نشاط معرض قطر
المهني 2010 فعلى سبيل المثال:
32 % نسبة التقطير في.. وتقديم أكثر من 400 طلب للعمل..
% 43 % نسبة التقطير في.. ونتطلع للوصول لنسبة 50
وفي نفس الوقت نجد تهافتا من المواطنين للتسجيل على أمل الحصول
على وظيفة في أي جهة ما مثل:.. استقبلت 1600 طلب خلال اليوم الأول
وتطرح 150 وظيفة فقط

وأنا لا ألوم الصحف المحلية التي تتسابق في نشر الأخبار المفرحة للمجتمع لكني الوم الجهات الرسمية حكومية أو غير حكومية التي تعيشنا
في وهم كبير من خلال التصريحات النارية ولسبب بسيط أنهم يرغبون فى
اقناع سمو الأمير المفدى بأن خطته التي نبعت من حبه لشعبه في توفير
الرفاهية والعيش الكريم قد أثمرت وأن الشعب القطري سيصبح هو القوة
العاملة المسيطرة على الوظائف في الدولة.

ولمعلوماتكم، فلقد بدأت عملية تقطير الوظائف منذ منتصف سبعينيات
القرن الماضي لكن الذي نعرفه حق اليقين أنه ومنذ بدء الحديث عن قضية
التقطير حتى يومنا الحاضر لا تزال تلك الجهات تكرر نفس العبارات
والجمل والأمنيات والأحلام وكل ذلك يأتي كضحك على الذقون.
إنه من المهم أن نعترف نحن وجميع الجهات، حكومية أو غيرها، بأننا
فشلنا في قضية تقطير الوظائف وبالتالي يجب أن نقتنع بأنه مهما تم
توظيف القطريين ولو لم يبق أي مواطن بلا عمل، حتى الأجنة في بطون
الامهات، فإننا لن نستطيع أن نقول اننا قد نجحنا في عملية التقطير
ولسبب بسيط جداً وهو أن عدد السكان الذين يحملون الجنسية القطرية
لا يتجاوز في حده الأعلى عن 300 ألف نسمة بينما عدد الوظائف كما
أوردها جهاز الاحصاء القطري تبلغ في عام 2007 أكثر من 820 ألفا ما بين
موظف وعامل وعليه فإن تلك الأعداد من القطريين لا تغطي حاجة سوق
العمل من الوظائف وبالتالي لا تحقق هدف التقطير. (سنة 2007 هي آخر
احصائية تم نشرها على الإنترنت من قبل جهاز الاحصاء في دولة.. تريد
أن تكون متقدمة)
وهذا ينقلنا إلى نقطة مهمة وهي بما أن القطريين أعدادهم قليلة
والوظائف كثيرة وهي أكبر بكثير من طلبات المواطنين عليها، إذن يبقى
السؤال المهم الذي لا نجد عليه إجابة وهو لماذا لا يتم توظيف المواطنين؟
ولماذا تعاني نسبة كبيرة من أبنائنا الخريجين من البطالة؟
حسب ما ورد في احصائيات جهاز الاحصاء القطري. فإننا نجد أن عدد
السكان النشيطين اقتصادياً من المواطنين والمواطنات قد بلغ حوالي
61707 في عام 2007 م منهم 42640 من الاختصاصيين والفنيين والكتبة
في حين يقابلهم 766095 موظفا من غير القطريين منهم 307670
من الاختصاصيين والفنيين والكتبة وتذكر نفس الاحصائيات ان عدد
العاطلين من القطريين يبلغ في عام 2007 حوالي 2050 غالبيتهم ممن
يحمل الشهادة الثانوية والجامعية وهذه الأعداد لا تشمل المتعطلين الذين
لم يسبق لهم العمل ولا تشمل المحالين للبند المركزي أو المتقاعدين ولو
أضفنا أعداداً للسنوات التالية 2008 و 2009 و 2010 وفي نفس الوقت
للذين لم يسبق لهم العمل لأصبح عدد العاطلين أعلى بكثير من 20000
غالبيتهم من بناتنا القطريات الشريفات العفيفات
ومع أن هناك 307670 وظيفة يشغلها وافدون من الاختصاصيين
والفنيين والكتبة إلا أن معاناة العاطلين عن العمل البالغ عددهم، حسب
المتوقع، أكثر من 20000 من المواطنين مازالت مستمرة، وبدون حل يذكر
والسبب الرئيسي في ذلك هو قيام المسئولين القطريين في الجهات
الحكومية وغيرها بتوظيف الوافد وتفضيله على القطري بحجة واهية بأن
القطري كسول وغير منتج متناسين بأنهم من القطريين ومتناسين أيضاً
بأن هذا القطري العاطل ظل طيلة حياته يجتهد ويدرس لكي ينفع بلده
ويقدم ما تعلمه. لكن أعتقد، من وجهة نظري الخاصة، بأن السبب وراء
هذا الأمر بأن تعيين القطري يشكل تهديداً للمسئول القطري لأن هناك
احتمالاً بأنه سيأتي اليوم الذي سينافسه على المنصب في حين أن هذا
التخوف غير موجود في حالة تعيين الموظف الوافد.
ولاحظت كما لاحظ غيري من زوار معرض قطر المهني 2010 الشروط
التعجيزية التي كانت تطلبها الجهات المشاركة بالمعرض من طالبي العمل
من اشتراط سنوات خبرة وفي الوقت نفسه فإن أي طالب وظيفة لا يجيد
اللغة الإنجليزية كأنها لغته الأصلية ترمى أوراقه في سلة المهملات كأن
جميع الوظائف في دولة قطر تؤدى باللغة الإنجليزية وكأن الدستور أكد
أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد. والمصيبة الكبرى أن أي خريج
جامعي غير مفضل للتقدم لأي وظيفة كأن الشهادة الجامعية أصبحت
وصمة عار للحائزين عليها.
لذا يا مسئولين يا قطريين أياً كانت درجاتكم الوظيفية فبدلاً من
خلق الأوهام غير القابلة للتحقيق فإنه لا بد من ترتيب بعض الأولويات
لفائدة المواطنين وما نطالب به هو ليس تقطير الوظائف وإنما توظيف
القطريين وتدريبهم وتطوير أدائهم وتشجيعهم على التميز في مجالات
عملهم فلكل مواطن، كما يؤكد عليه كل من سمو الأمير المفدى والدستور
القطري، الحق بالحصول على وظيفة.
إن أبناءنا عاطلون عن العمل وللأسف حتى الذين يعملون فإن رواتبهم لا
تفي بمتطلبات الحياة الكريمة في حين أن بعض الوافدين ينعم بوظيفة
مرموقة وبراتب يزيد على راتب المواطن الذي يشغل نفس الوظيفة
بالإضافة إلى ما يمنح له من بدل سكن وتأمين وعلاج له ولعائلته وسيارة
وتتكفل الجهات بتعليم أبنائه وغيرها من المميزات. إننا نعترف ونقر بأن
عدد القطريين قليل ولا يمكن أن تغطي أعدادهم كافة متطلبات العمل
وبالتالي فإن الحاجة إلى الخبرات الوافدة أمر لا مفر منه في المستقبل
القريب او البعيد لكن يجب أن توجه الموارد لصالح المواطن في المقام
الأول والأخير.
إننا نرى في بعض الدول المجاورة مواطنين يعملون في محلات الخضار
وكاشير بالمحلات التجارية وحمالين في المطارات والفنادق وغيرها من
الوظائف الدنيا. ومن المتوقع إذا استمر المسئولون في الجهات الرسمية
وغيرها بهذا الأسلوب في عدم انصاف القطريين بتوفير الوظيفة
الملائمة التي تناسب مؤهلاتهم فاننا نجد أبناءنا في المستقبل القريب
يمارسون تلك الأعمال في حين أن الوافد ينعم ويتنعم بكل الطيبات
التي توفرها الموارد الطبيعية للدولة ويحرم منها المواطن مع أن الدستور
أكد في المادة ( 28 ) على أن الدولة تكفل تحقيق الرخاء للمواطنين،
ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل لهم وفي المادة ( 29 ) أن
الثروات الطبيعية ومواردها ملك للدولة وفي المادة ( 59 ) نص بما معناه
أن الدولة هم الشعب. إذن إلى من يلجأ الشعب لتوفير حقوقه وقيامه
بواجباته؟
إنه من المهم جداً أن نكون واضحين لنصل إلى هدفنا بشكل سريع
ومباشر ويجب أن نترجم حب سمو الأمير المفدى لشعبه بواقع حقيقي بعيداً
عن الأوهام والأحلام والتصريحات النارية إننا لا نقلل من جهد الحكومة في
قضية تقطير الوظائف فمحاولاتها امتدت لعقود طويلة وأصدرت القوانين
المنظمة وجعلت للمواطن القطري الأولوية على الوافد في الحصول على
الوظيفة المناسبة لكن ينقصنا التطبيق العملي لنصوص تلك القوانين
إنني أرى أن أي جهة حكومية كانت أو غير حكومية والتي تقوم بتوظيف
أكثر من 50 موظفا ما لم تقدم اثباتات على قيامها بتوظيف القطريين
وتحسين وضعهم وتطويرهم:
* الحرمان من التأشيرات (وزارة العمل)
* الحرمان من القروض الصناعية والتنموية (مصرف قطر المركزي وبنك
قطر للتنمية)
* الحرمان من تجديد السجلات التجارية (وزارة الأعمال والتجارة)
* الحرمان من المناقصات (جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة
بالدولة)
وفي الختام نقول هل من جهات لديها وظائف لابنتي واخواتي وأبناء
وبنات اخواني واخواتي وأولاد عمي وعماتي وأخوالي وخالاتي وحتى لو
وظيفة لصديقي أو جاري ذي القربى أو الجار الجنب أو الصاحب بالجنب.
وهذا وللأسف مؤشر يبين أن كل بيت قطري لديه عاطل أو متقاعد أو كما
ذكر جهاز الاحصاء وأبعدهم من الاحصائيات "لم يسبق له العمل" كأنهم
غير عاطلين عن العمل.
والله من وراء القصد

هاااي الفقرة واااااااايد أعجبتني .. الصراحه كلااام قوووي و خطيييييير ..

ومنا إليك سيدي سمو الأمير :nice:

بومشاري؟
04-04-2010, 11:42 AM
هذا مقال متميز،
لم نعهد له مثيلاً في الفترة الأخيرة،

بارك الله في حياة محمد الكبيسي وبارك له في علمه وعمله وذريته،

اللهم اغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين،



صدقت والله يحفظه قال كلمه حق ولكن هل من مستمع؟

بومشاري؟
04-04-2010, 11:43 AM
بيض الله وجهة دكتور محمد الكبيسي ..
مادري هل هو اللي في جامعة قطر ولا غيره ..


يستاهل المدح ابوعلي ونعم هو يدرس بجامعة قطر

Darco
04-04-2010, 12:02 PM
الله يبيّض وجه بوعلي, نعم الرجل ونعم المربي .. مقال موفَّق رتب فيها الدكتور الفكر الشعبي اللي نلاحظه في المنتدى بشكل يومي إلى صيغة مقالية قوية لها وقع.

هناك حقيقة مهمة جداً قد نغفل عنها, وهي أن "حجم الثروة" في قطر أكبر بكثير جداً من "حجم الشعب" .. منه فإننا سنحتاج لعمالة وافدة خلال لا أقول السنوات القادمة ولكن لعلنا نحتاجهم لعشرات السنوات, ولو كتب الله لنا من فضله وزاد الازدهار لزادت الحاجة أكثر .. وهنا ومن الآن تفتح هذه الحاجة مخاطر سياسية ليس المجال للتطرّق لها.

النقطة المهمّة, مع إيماننا بأن القطريين عددهم قليل ويمكن للسوق احتواؤهم جميعاً بل ويستطيع احتواء أجيال بعدهم.. فإن الحاجة الماسَّة الآن وسابقاً هو التركيز على الكيف, التركيز على خلق القيادات كونها الأولوية مع كثرة الوظائف.. لا أقلل من أدوار الجهات التعليمية في الدولة (التي عليها رغم ذلك ملاحظات) .. ولكن يجب فعلاً أن تكون هناك استراتيجية ثابتة واضحة المعالم للتأهيل المستقبلي, لا أن يكون التأهيل على حسب وضعنا المادي الحالي, فتكثر البعثات في بدايات الثمانينات, وتقل مع التسعينات .. لنجد أنفسنا في بدايات القرن الجديد, مع الطفرة الشديدة السريعة, نعاني من شح في الكوادر بسبب سياسية تقشفية سابقة لم تضع في حسبانها حاجة سوق المستقبل.

النقطة المهمّة وهي أنه فعلاً هناك أعداد هائلة من المهيّئين أو شبه المهيئين للحصول على مناصب في الشركات والهيئات, ولكن تكون نظرة المدير إما أنه خطر (هذا إذا كان أجنبي / أو قطري أحيانا للأسف) أو أنه لن ينتج , أو أنه يحتاج تطوير ولا وقت عند المدير لتطويره! وهذه أيضاً مشكلة يعاني منها حديثوا التخرّج.

الأمر الآخر يعود لحقيقة أن آلاف القطريين محالون للتقاعد أو للبند المركزي وهم في سنوات عطائهم .. وهذا أمر مقبول إذا كان الأفراد هؤلاء لهم نشاط فعلي (تجاري أو غيره) ولكن غير المقبول أن تهدر طاقاتهم بجلوسهم في بيوتهم مع رغبتهم في العمل.

النقطة الأخيرة .. مهب جديد وجود gap بين الكلام الوردي في القانون وتطبيقه.. هذه مشكلة عامّة وليست خاة ويجب أن تحل بتغيير الثقافة التي لاتحترم القانون.

عابر سبيل
04-04-2010, 01:59 PM
بقلم الدكتور محمد الكبيسي :



ولمعلوماتكم، فلقد بدأت عملية تقطير الوظائف منذ منتصف سبعينيات
القرن الماضي لكن الذي نعرفه حق اليقين أنه ومنذ بدء الحديث عن قضية
التقطير حتى يومنا الحاضر لا تزال تلك الجهات تكرر نفس العبارات
والجمل والأمنيات والأحلام وكل ذلك يأتي كضحك على الذقون.
إنه من المهم أن نعترف نحن وجميع الجهات، حكومية أو غيرها، بأننا
فشلنا في قضية تقطير الوظائف وبالتالي يجب أن نقتنع بأنه مهما تم
توظيف القطريين ولو لم يبق أي مواطن بلا عمل، حتى الأجنة في بطون
الامهات، فإننا لن نستطيع أن نقول اننا قد نجحنا في عملية التقطير
ولسبب بسيط جداً وهو أن عدد السكان الذين يحملون الجنسية القطرية
لا يتجاوز في حده الأعلى عن 300 ألف نسمة بينما عدد الوظائف كما
أوردها جهاز الاحصاء القطري تبلغ في عام 2007 أكثر من 820 ألفا ما بين
موظف وعامل وعليه فإن تلك الأعداد من القطريين لا تغطي حاجة سوق
العمل من الوظائف وبالتالي لا تحقق هدف التقطير. (سنة 2007 هي آخر
احصائية تم نشرها على الإنترنت من قبل جهاز الاحصاء في دولة.. تريد
أن تكون متقدمة)
وهذا ينقلنا إلى نقطة مهمة وهي بما أن القطريين أعدادهم قليلة
والوظائف كثيرة وهي أكبر بكثير من طلبات المواطنين عليها، إذن يبقى
السؤال المهم الذي لا نجد عليه إجابة وهو لماذا لا يتم توظيف المواطنين؟
**************

وفي الختام نقول هل من جهات لديها وظائف لابنتي واخواتي وأبناء
وبنات اخواني واخواتي وأولاد عمي وعماتي وأخوالي وخالاتي وحتى لو
وظيفة لصديقي أو جاري ذي القربى أو الجار الجنب أو الصاحب بالجنب.
وهذا وللأسف مؤشر يبين أن كل بيت قطري لديه عاطل أو متقاعد أو كما
ذكر جهاز الاحصاء وأبعدهم من الاحصائيات "لم يسبق له العمل" كأنهم
غير عاطلين عن العمل.
والله من وراء القصد


300/820=36.5%
هي نسبة القطريين لو اشتغلوا كلهم عن بكرة ابيهم..
في ما توفره الدولة من وظائف و أعمال!

هالشي..ما يخلينا..نفكر..(نستنسخ)
بالعاجل..و عن طريق اجهزة تصوير مطورة
من كل قطري و قطرية..نسختين!!

(تشجيع زيادة القطريين..
بالطرق الطبيعية..و ليس بالاستنساخ
"التجنيسي"..لـ"ـسوريا و ناصر كميل"..
مأزق اجتماعي تأريخي
لا زال يحتاج من يعي و ينتبه له..بجدية!!)

طيب..عشان ما نسوي أزمة في الاقتصاد الهندي
او النيبالي..او حتى الاسترالي...

نعيد الحسبة...
يعني..من ال300 الف...
اللي هم مؤهلين للعمل بعد استثناء
1) كبار السن
2) الاطفال و الشباب الذين هم بالمدارس و الجامعة
3) من يملك قوت يومه و عنده تجارته الخاصة!!
4) نسوان (وطر قديم) ما يشتغلون لان ابوها
او اخوها او زوجها..ضافها في بيتها و مكرمها عن الحاجة
للتعرض حق اللي يسوا و اللي ما يسوى..(استر و احشم) له و لها

فيعني..نشيل ما نسبته..10%
و لا يمكن نقول...45%
من ال300ألف!

اذا الحسبة..تطلع على قول /بوحمد
(الدكتور محمد بن علي) ..
موب اليوم..الا في اواسط
التسعينات..ان القوى العاملة القطرية
لا يمكن ان تتعدى ال 10-20%
من مجموع الوظائف المتاحة..
و التي لا زالت ( بحمد الله)
تتزايد في الدولة..
مع افتتاح الكثير من المشاريع..
و ارساء المزيد من المناقصات!
و استمرار الناس في طلب (الشرهات)!!
***

المشكلة في التقرير
او المقال الذي اعده الدكتور/ محمد الكبيسي
و الذي تشكر على اطلاعنا عليه يا خوي/ بو مشاري..

المشكلة الكبرى و العيب الأصيل فيه..
انه من اعداد و اخراج..

(مواطن قطري)!
*
*
،،
و انا ..ادعو اي حد..مع استاذي الكريم د. الكبيسي
ان يجد لنا معاه وظائف..حق الاقرباء العاطلين و (المعطلين)
ممن تم الاكتفاء من خدماتهم ليس الا.. لأنهم
ضحايا (التطوير الهيكلي للوزارات و الهيئات)...

في ما حواليني ممن على طول اتذكرهم..3!
و لو تأملت في ما خارج اسوار منازلنا..
يمكن الحسبة..ع الاقل..تتضاعف 3 مرات!

واحد ثقة
04-04-2010, 02:07 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل ،،

تهامي باشا
04-04-2010, 02:11 PM
درســــــت عنده مادتين في الجامــــــــعه
رجـــــل والرجـــــال قلـــــــيل

بومشاري؟
04-04-2010, 07:30 PM
الله يبيّض وجه بوعلي, نعم الرجل ونعم المربي .. مقال موفَّق رتب فيها الدكتور الفكر الشعبي اللي نلاحظه في المنتدى بشكل يومي إلى صيغة مقالية قوية لها وقع.

هناك حقيقة مهمة جداً قد نغفل عنها, وهي أن "حجم الثروة" في قطر أكبر بكثير جداً من "حجم الشعب" .. منه فإننا سنحتاج لعمالة وافدة خلال لا أقول السنوات القادمة ولكن لعلنا نحتاجهم لعشرات السنوات, ولو كتب الله لنا من فضله وزاد الازدهار لزادت الحاجة أكثر .. وهنا ومن الآن تفتح هذه الحاجة مخاطر سياسية ليس المجال للتطرّق لها.

النقطة المهمّة, مع إيماننا بأن القطريين عددهم قليل ويمكن للسوق احتواؤهم جميعاً بل ويستطيع احتواء أجيال بعدهم.. فإن الحاجة الماسَّة الآن وسابقاً هو التركيز على الكيف, التركيز على خلق القيادات كونها الأولوية مع كثرة الوظائف.. لا أقلل من أدوار الجهات التعليمية في الدولة (التي عليها رغم ذلك ملاحظات) .. ولكن يجب فعلاً أن تكون هناك استراتيجية ثابتة واضحة المعالم للتأهيل المستقبلي, لا أن يكون التأهيل على حسب وضعنا المادي الحالي, فتكثر البعثات في بدايات الثمانينات, وتقل مع التسعينات .. لنجد أنفسنا في بدايات القرن الجديد, مع الطفرة الشديدة السريعة, نعاني من شح في الكوادر بسبب سياسية تقشفية سابقة لم تضع في حسبانها حاجة سوق المستقبل.

النقطة المهمّة وهي أنه فعلاً هناك أعداد هائلة من المهيّئين أو شبه المهيئين للحصول على مناصب في الشركات والهيئات, ولكن تكون نظرة المدير إما أنه خطر (هذا إذا كان أجنبي / أو قطري أحيانا للأسف) أو أنه لن ينتج , أو أنه يحتاج تطوير ولا وقت عند المدير لتطويره! وهذه أيضاً مشكلة يعاني منها حديثوا التخرّج.

الأمر الآخر يعود لحقيقة أن آلاف القطريين محالون للتقاعد أو للبند المركزي وهم في سنوات عطائهم .. وهذا أمر مقبول إذا كان الأفراد هؤلاء لهم نشاط فعلي (تجاري أو غيره) ولكن غير المقبول أن تهدر طاقاتهم بجلوسهم في بيوتهم مع رغبتهم في العمل.

النقطة الأخيرة .. مهب جديد وجود gap بين الكلام الوردي في القانون وتطبيقه.. هذه مشكلة عامّة وليست خاة ويجب أن تحل بتغيير الثقافة التي لاتحترم القانون.



مشاركة قيمة واتفق معك اخي العزيز ان جزء من الحل يكون بتغيير الثقافة التي لا تحترم القانون عند بعض المسئولين...

اسعاف
04-04-2010, 07:37 PM
القهر اذا رحت تبي وظيفة في مكان مرموق

يظهر في وجهك اجنبي ويقول لك

: سيب ( السي ، في) ابتوعك ،وراجعنا بعد سنة، علشان ما توجد وزيفة فازية حق المواتن الأطري

بومشاري؟
04-04-2010, 07:39 PM
شاكر مشاركتك اخوي عابر سبيل ولكن ماذا يصنع المعطل عن العمل ان كان لديه الرغبة في العمل اذا وجد ان ابن جلدته يخترع اساليب عجيبة وغريبة لاظهار ان القطري غير منتج او ليس لديه الكفائه

بوالفاروق
04-04-2010, 09:43 PM
الدكتور محمد الكبيسي استاذ ودكتور غني عن التعريف ..

وكالعادة متميز بمقالاته وحرصه كمواطن على التنيمة والرقي في هذا الوطن .

كما ذكر من قبلي .. الدكتور لخص هموم المواطن القطري في سطور

تحياتي

:)

مساهم عادي
04-04-2010, 09:55 PM
مثل ماقالوا الأخوان .... اين مثل هذه المقالات من زمان..
مقال مميز وشامل ويحتوي على الكثير من الاحصائيات... التي تكشف الحال على حقيقته بدل بهرجة مانشيتات الصحف..

qatar213
05-04-2010, 12:10 AM
مقال مميز من شخص مميز ويستاهل الرفع

moonبنتnight
05-04-2010, 07:45 AM
والله ما قصر في هل مقال 00
هذا الواقع وكثير من النقاط الي أثرى فيها مليون % صحيحه الاسف 00
وقطري كما يشاع عنه أنه كسول لايحب العمل 00 وشفت ناس عقول وخبره تتحدى الاجنبي وتوجهم بعد وعلمونهم شغلهم 00 والله وفق الجميع 00

خوي الدرب
05-04-2010, 07:57 AM
بيض الله وجهك يا دكتور محمد

لقد كنت شجاعا وقلت ما يجب أن يقال

بارك الله فيك

وجزاء الله خيرا ناقل المقال

مطيع الله
05-04-2010, 08:41 AM
عدد السكان الذين يحملون الجنسية القطرية
لا يتجاوز في حده الأعلى عن 300 ألف نسمة بينما عدد الوظائف كما
أوردها جهاز الاحصاء القطري تبلغ في عام 2007 أكثر من 820 ألفا ما بين
موظف وعامل وعليه فإن تلك الأعداد من القطريين لا تغطي حاجة سوق
العمل من الوظائف وبالتالي لا تحقق هدف التقطير. (سنة 2007 هي آخر
احصائية تم نشرها على الإنترنت من قبل جهاز الاحصاء في دولة.. تريد
أن تكون متقدمة)

عدد المواطنين 210000 إلى 225000
نأخذ الرقم الأعلى كمقياس


حسب ما ورد في احصائيات جهاز الاحصاء القطري. فإننا نجد أن عدد
السكان النشيطين اقتصادياً من المواطنين والمواطنات قد بلغ حوالي
61707 في عام 2007 م منهم 42640 من الاختصاصيين والفنيين والكتبة


61707 يمثلون نسبة 27% من المواطنين



في حين يقابلهم 766095 موظفا من غير القطريين منهم 307670
من الاختصاصيين والفنيين والكتبة





وتذكر نفس الاحصائيات ان عدد
العاطلين من القطريين يبلغ في عام 2007 حوالي 2050 غالبيتهم ممن
يحمل الشهادة الثانوية والجامعية

يمثلون 3% من اليد العاملة القطرية


وهذه الأعداد لا تشمل المتعطلين الذين
لم يسبق لهم العمل ولا تشمل المحالين للبند المركزي أو المتقاعدين

وهؤلاء قد يمثلون 15% إلى 35% من اليد العاملة القطرية بما أننا سمعنا عن تحويل 12000 إلى البند المركزي مع من هم على التقاعد من سنوات سابقة




ولو
أضفنا أعداداً للسنوات التالية 2008 و 2009 و 2010 وفي نفس الوقت
للذين لم يسبق لهم العمل لأصبح عدد العاطلين أعلى بكثير من 20000
غالبيتهم من بناتنا القطريات الشريفات العفيفات


أعلى بكثير يعني في حدود 27000
والنسبة الجديدة إلى الرقم السابق للعاطلين في إحصاء 2007 هو 2050
إذاً 2050%27000 = يعني تضاعف الرقم 14 مرة إلى 1317%



سؤال:
كم تصرف الدولة على بند الرواتب والأجور في الميزانية؟
أتوقع قيمة برج واحد من تلك الأبراج التي سوف تكون مؤلاً للأشباح في المستقبل بعد 20 سنة حينما يغادرالعمال بعد توقف البترول،،،

الثاقب
05-04-2010, 08:51 AM
الحين بينقزون اصحاب المصلحه الخاصه
بيقولون لا والله انه يبالغ في الموضوه وانه الدكتور جاحد للنعمه وان الدوله ما قصرت وووووو وبيحط عليها بهارات الكهرباء والماء ببلاش وغيره روح شوف الترويج وكيف الشعب متمتع بثروة النفط عقب تكلم
لكن الحقيقه المره هي الي قالها بو علي

جغرافي قطر
05-04-2010, 09:10 AM
الدكتور محمد الكبيسي دائما متميز في طرحه وتدريسه

انا تتلمذت على يده
واتشرف بهالشي