مغروور قطر
01-03-2006, 07:15 AM
أجواء تفاؤلية بعودة الحيوية لسوق الأسهم
خبراء ومحللون: عمليات البيع العشوائية تسببت في النزول الأخير
خالد الشثري: ضرورة تمسك المستثمرين بأسهمهم حتى لا يضطروا لشرائها غدا بسعر أكبر
الدمام - علي شهاب
استمرت الاجواء التفاؤلية بعودة الحيوية لسوق الاسهم السعودية بعد استعداد الامس حيث عانى السوق موجة هبوط اختلفت الآراء حول مسبباتها ولكن الاجتماع كان على قوة الاقتصاد الوطني والمعدلات السريعة للنمو ـ وفيما اكد عدد من الاقتصاديين والمحللين على اهمية التصحيح لسوق لم تصحح بشكل جدي منذ انطلاقتها من 7 آلاف نقطة منذ عام مشيرين الى ان التصحيح ضروري لبعث روح جديدة للسوق ولتقوية نقاط الدعم والمقاومة للمؤشر ولضخ اموال جديدة للسوق من مستثمرين جدد قد يرون ان الاسعار المنخفضة التي وصلت اليها الأسهم مغرية جدا للدخول والاستثمار بالسوق ـ الا ان عددا آخر من المحللين اشاروا الى ان الانخفاضات الاخيرة غير مبررة وجاءت على خلفية بعض القرارات المتسرعة للهيئة التي كان من المفروض ان تدرس بشكل جيد ويتعرف عليها جمهور المتعاملين بالسوق قبل تطبيقها العشوائي ـ كما ان عدم قيام الهيئة بايضاح ملابسات واسباب اتخاذها لبعض القرارات ترك الامر للشائعات التي اثرت خلال اسبوع تأثيرا سلبيا على المستثمرين وخاصة الصغار منهم والذين عرضوا كميات هائلة من الاسهم ادت الى انخفاض في اسعار الاسهم لا سابق له ـ فيما كان من الافضل ان يقوم احد مسئولي هيئة سوق المال بالادلاء بتصريح يوضح اسباب اتخاذ اي قرار للهيئة ويزيل كل لبس يمكن ان يستغله البعض للشائعات.
من بيع أسهمه يشترها
غدا بأسعار اكبر
ويؤكد خالد الشثري المستثمر المعروف في سوق المال رئيس مجالس ادارات شركات المتطورة واسمنت تبوك وجازان الزراعية ان سوق الاسهم ليس متضخما وانما يستجيب لقوة الاقتصاد الوطني الكبيرة والأداء الذي حققه الكثير من الشركات القيادية وغير القيادية والتي حققت ارقاما قياسية في الارباح وقدمت منحا قد لايوجد مثيلا لها على مستوى العالم ـ وهنا يجب الا ننكر ان هناك بعض الشركات الخاسرة وهي لا تستحق ما وصلت اليه من اسعار ولكن بعض هذه الشركات عدلت هيكلتها الادارية وقامت بالاستثمار في بعض القطاعات المنتجة والمربحة وبعضها لديه مشاريع للاندماج مع شركات اخرى تكون داعما للتوسع في الانتاج، واعتقد ان ذلك يمكن ان يكون محفزا للاستثمار في هذه الشركات على المدى المتوسط والبعيد ـ كما ان كثيرا من الشركات تحولت من مرحلة الخسائر الى الارباح وهي بذلك تعد بالمزيد من الارباح والنتائج الجيدة للمستقبل، فمثلا هناك شركات تعطي ارباحا للمرة الاولى على السهم ـ بعد ان كانت لا تفعل ذلك سابقا ـ وهذا في حد ذاته حافز جيد حيث يشكل اشارة طيبة لمدى التحسين في الاداء.
قوة السوق من
قوة اقتصادنا الوطني
وشدد الشثري على قوة سوق المال السعودي وسوق الاسهم التي تمثل قوة الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان من المفروض ان ثقتنا في اقتصادنا الوطني تجعلنا نحجم عن بيع اسهمنا في الشركات التي تستثمر لان اتباع اسلوب القطيع في البيع هو بالاضافة الى انه خسارة كبيرة لمن يبيع هو أيضا تشويه لسوق المال المحلية التي اكتسبت سمعة دولية طيبة على مدى السنوات الماضية ـ واكد الشثري على جميع المساهمين ضرورة التمسك بأسهمهم الآن قبل ان يضطروا لشرائها باسعار اكبر قريبا حيث ان السوق مقبل على طفرة غير مسبوقة مع اقتراب نهاية الربع الأول.. وسيكون التوجه للشركات التي لم تأخذ حقها من الارتفاع بالدرجة الأولى.
زخم اكبر للسوق ودخول
أموال ضخمة قريبا
والأمر كذلك يؤكده تركي فدعق المحلل المعروف والذي اشار الى انه مهما كانت مسببات انخفاض السوق الا انها ستكون نقاط قوة ودعم للمؤشر للمرحلة القادمة حيث ستكون الاسعار في متناول قطاع عريض من المستثمرين خاصة اننا على ابواب نهاية الربع الأول ودخلت شركات جديدة لتزيد السوق عمقا ـ ويشدد فدعق على ان السيولة الضخمة ستعود لسوق الاسهم وبزخم اكبر وستشهد اسعار بعض الشركات ارقاما قياسية لم تصل اليها من قبل منطلقة من نقاط الدعم بعد تجاوز نقاط المقاومة بقوة والتي كانت تقاوم النزول بشراسة ولكن الوضع لم يساعدها ورسم فدعق التفاؤل بعودة الثقة لدى جميع المساهمين خاصة الصغار والذين يحتاجون الى التعرف على أساسيات التعامل مع سوق الاسهم مشددا على اهمية ان تقوم الغرف التجارية الصناعية ومؤسسات المجتمع المختلفة بتكثيف الدورات واللقاءات والندوات حول التعامل مع سوق الأسهم..
التوجه للشركات ذات العوائد
اما الدكتور سليمان السكران فيؤكد من جانبه انه مهما ادعى من قرارات اثرت على السوق فان الخوف والهلع غير المبرر من بعض المستثمرين هو السبب في النزول القوي الذي شهده السوق في الفترة الاخيرة بالرغم من ان الوضع الاقتصادي القوي الذي تتميز به بلادنا والنموالمتسارع في كافة القطاعات وتعاظم حجم المشاريع ومساهمة القطاع الخاص والشركات في هذه المشاريع تعتبر حوافز كبيرة للسوق للنمو بالرغم مما يقال حول تضخم المؤشر ـ واعتقد ان الكثير من الشركات المدرجة قدمت ما يشفع لها للارتفاع في الاسعار الا ان كثيرا من الشركات ذات العوائد الضخمة او الجيدة لم تأخذ حقها من الارتفاع وهي الشركات التي ستكون لها صولات وجولات في المرحلة القادمة لتعوض تخلفها بالسعر وعلى رأس هذه الشركات سابك والاتصالات السعودية ـ وأشار الدكتور السكران الى انه يتوقع ان يسير المؤشر في المرحلة القادمة بشكل عقلاني ومتوازن على حساب الشركات ذات العوائد المتدنية أو التي تضخمت اسعارها بشكل لا يعبر عن قيمها السوقية..
35 ألف نقطة
اما المحلل المالي وخبير الاسهم (محب الكل) مدير منتدى المؤشر السعودي فأكد لـ(اليوم) ان ما حدث من نزول هو أمر طبيعي لسوق لم تصحح منذ فترة طويلة ـ وهي بالعكس قد تكون دافعا قويا لارتفاع اكبر في المستقبل ونحن نتوقع باذن الله ان نشهد ارتفاعات مستمرة على المؤشر وسوف نعانق الـ 35 ألف نقطة خلال اشهر قليلة ـ وأرى ان ما حدث هو دافع قوي للمزيد من الارتفاع حيث ستضخ اموال اكبر الى السوق مستفيدة من بعض الاسعار التي وصلت الى ما تحت القاع في بعض الشركات.. بالرغم من انها شركات استثمارية كبيرة وذات عوائد ربحية كبيرة.. واكد محب الكل ان السيولة العائدة الى السوق بزخم اكبر سوف تعمل على تجاوز ما حصل بل وستعطيه عمقا اكبر.
حركة تصحيحية وعامل نفسي.. تسببا في النزول
الكاتب والمحلل المعرفي والاقتصادي طلعت زكي حافظ قال : شاهدنا خلال الايام الماضية وبالتحديد يوم الخميس الماضي ويوم الاحد والاثنين السوق السعودي وقد تعرض لحركات تصحيحية قوية بعض الشيء والتي من وجهة نظري بعض منها منطقي وطبيعي وبمقارنة اداء السوق المتصاعد خلال الفترة الماضية ومنذ بداية العام وحتى منتصف شهر فبراير والسوق يشهد تصاعدا في قيمته تجاوزت اكثر من 3000 نقطة مقارنة بما كان الاقفال عليه بنهاية عام 2005م الذي وكما هو معروف اقفل بنحو 16713 نقطة.
وبطبيعة الحال اي تصاعد مفاجئ وكبير في هذا الحد الذي شهدناه في السوق وكما اسلفت منذ بداية العام منطقي اجلا ام عاجلا وهي حركات تصحيحة قوية نتيجة لرغبة عدد كبير من المستثمرين في تحقيق عمليات جني للارباح ولاسيما ان هذا التصحيح قد جاء بعد انتهاء السنة المالية لعدد كبير من الشركات السعودية المدرجة في السوق لوقت طويل وسارع من عملية البيع ولعل هذا ما اثر على السوق اضافة الى العامل النفسي (عامل الخوف) الذي سيطر على عدد كبير من المستثمرين بالذات صغار المستثمرين الذين لم يتحملوا الهبوط الذي حدث في السوق.
ولعل ما شاهدناه يوم امس الثلاثاء في بداية الساعات الأولى من التعامل استعاد السوق بحد لا يأس به من خسائره التي مني بها في نهاية الاسبوع الماضي والاسبوع الحالي اذ ارتفع المؤشر في بداية هذا اليوم لاكثر من 600 نقطة وبالتالي ما حدث للسوق السعودي امر طبيعي يحدث لكل الاسواق العالمية.
خبراء ومحللون: عمليات البيع العشوائية تسببت في النزول الأخير
خالد الشثري: ضرورة تمسك المستثمرين بأسهمهم حتى لا يضطروا لشرائها غدا بسعر أكبر
الدمام - علي شهاب
استمرت الاجواء التفاؤلية بعودة الحيوية لسوق الاسهم السعودية بعد استعداد الامس حيث عانى السوق موجة هبوط اختلفت الآراء حول مسبباتها ولكن الاجتماع كان على قوة الاقتصاد الوطني والمعدلات السريعة للنمو ـ وفيما اكد عدد من الاقتصاديين والمحللين على اهمية التصحيح لسوق لم تصحح بشكل جدي منذ انطلاقتها من 7 آلاف نقطة منذ عام مشيرين الى ان التصحيح ضروري لبعث روح جديدة للسوق ولتقوية نقاط الدعم والمقاومة للمؤشر ولضخ اموال جديدة للسوق من مستثمرين جدد قد يرون ان الاسعار المنخفضة التي وصلت اليها الأسهم مغرية جدا للدخول والاستثمار بالسوق ـ الا ان عددا آخر من المحللين اشاروا الى ان الانخفاضات الاخيرة غير مبررة وجاءت على خلفية بعض القرارات المتسرعة للهيئة التي كان من المفروض ان تدرس بشكل جيد ويتعرف عليها جمهور المتعاملين بالسوق قبل تطبيقها العشوائي ـ كما ان عدم قيام الهيئة بايضاح ملابسات واسباب اتخاذها لبعض القرارات ترك الامر للشائعات التي اثرت خلال اسبوع تأثيرا سلبيا على المستثمرين وخاصة الصغار منهم والذين عرضوا كميات هائلة من الاسهم ادت الى انخفاض في اسعار الاسهم لا سابق له ـ فيما كان من الافضل ان يقوم احد مسئولي هيئة سوق المال بالادلاء بتصريح يوضح اسباب اتخاذ اي قرار للهيئة ويزيل كل لبس يمكن ان يستغله البعض للشائعات.
من بيع أسهمه يشترها
غدا بأسعار اكبر
ويؤكد خالد الشثري المستثمر المعروف في سوق المال رئيس مجالس ادارات شركات المتطورة واسمنت تبوك وجازان الزراعية ان سوق الاسهم ليس متضخما وانما يستجيب لقوة الاقتصاد الوطني الكبيرة والأداء الذي حققه الكثير من الشركات القيادية وغير القيادية والتي حققت ارقاما قياسية في الارباح وقدمت منحا قد لايوجد مثيلا لها على مستوى العالم ـ وهنا يجب الا ننكر ان هناك بعض الشركات الخاسرة وهي لا تستحق ما وصلت اليه من اسعار ولكن بعض هذه الشركات عدلت هيكلتها الادارية وقامت بالاستثمار في بعض القطاعات المنتجة والمربحة وبعضها لديه مشاريع للاندماج مع شركات اخرى تكون داعما للتوسع في الانتاج، واعتقد ان ذلك يمكن ان يكون محفزا للاستثمار في هذه الشركات على المدى المتوسط والبعيد ـ كما ان كثيرا من الشركات تحولت من مرحلة الخسائر الى الارباح وهي بذلك تعد بالمزيد من الارباح والنتائج الجيدة للمستقبل، فمثلا هناك شركات تعطي ارباحا للمرة الاولى على السهم ـ بعد ان كانت لا تفعل ذلك سابقا ـ وهذا في حد ذاته حافز جيد حيث يشكل اشارة طيبة لمدى التحسين في الاداء.
قوة السوق من
قوة اقتصادنا الوطني
وشدد الشثري على قوة سوق المال السعودي وسوق الاسهم التي تمثل قوة الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان من المفروض ان ثقتنا في اقتصادنا الوطني تجعلنا نحجم عن بيع اسهمنا في الشركات التي تستثمر لان اتباع اسلوب القطيع في البيع هو بالاضافة الى انه خسارة كبيرة لمن يبيع هو أيضا تشويه لسوق المال المحلية التي اكتسبت سمعة دولية طيبة على مدى السنوات الماضية ـ واكد الشثري على جميع المساهمين ضرورة التمسك بأسهمهم الآن قبل ان يضطروا لشرائها باسعار اكبر قريبا حيث ان السوق مقبل على طفرة غير مسبوقة مع اقتراب نهاية الربع الأول.. وسيكون التوجه للشركات التي لم تأخذ حقها من الارتفاع بالدرجة الأولى.
زخم اكبر للسوق ودخول
أموال ضخمة قريبا
والأمر كذلك يؤكده تركي فدعق المحلل المعروف والذي اشار الى انه مهما كانت مسببات انخفاض السوق الا انها ستكون نقاط قوة ودعم للمؤشر للمرحلة القادمة حيث ستكون الاسعار في متناول قطاع عريض من المستثمرين خاصة اننا على ابواب نهاية الربع الأول ودخلت شركات جديدة لتزيد السوق عمقا ـ ويشدد فدعق على ان السيولة الضخمة ستعود لسوق الاسهم وبزخم اكبر وستشهد اسعار بعض الشركات ارقاما قياسية لم تصل اليها من قبل منطلقة من نقاط الدعم بعد تجاوز نقاط المقاومة بقوة والتي كانت تقاوم النزول بشراسة ولكن الوضع لم يساعدها ورسم فدعق التفاؤل بعودة الثقة لدى جميع المساهمين خاصة الصغار والذين يحتاجون الى التعرف على أساسيات التعامل مع سوق الاسهم مشددا على اهمية ان تقوم الغرف التجارية الصناعية ومؤسسات المجتمع المختلفة بتكثيف الدورات واللقاءات والندوات حول التعامل مع سوق الأسهم..
التوجه للشركات ذات العوائد
اما الدكتور سليمان السكران فيؤكد من جانبه انه مهما ادعى من قرارات اثرت على السوق فان الخوف والهلع غير المبرر من بعض المستثمرين هو السبب في النزول القوي الذي شهده السوق في الفترة الاخيرة بالرغم من ان الوضع الاقتصادي القوي الذي تتميز به بلادنا والنموالمتسارع في كافة القطاعات وتعاظم حجم المشاريع ومساهمة القطاع الخاص والشركات في هذه المشاريع تعتبر حوافز كبيرة للسوق للنمو بالرغم مما يقال حول تضخم المؤشر ـ واعتقد ان الكثير من الشركات المدرجة قدمت ما يشفع لها للارتفاع في الاسعار الا ان كثيرا من الشركات ذات العوائد الضخمة او الجيدة لم تأخذ حقها من الارتفاع وهي الشركات التي ستكون لها صولات وجولات في المرحلة القادمة لتعوض تخلفها بالسعر وعلى رأس هذه الشركات سابك والاتصالات السعودية ـ وأشار الدكتور السكران الى انه يتوقع ان يسير المؤشر في المرحلة القادمة بشكل عقلاني ومتوازن على حساب الشركات ذات العوائد المتدنية أو التي تضخمت اسعارها بشكل لا يعبر عن قيمها السوقية..
35 ألف نقطة
اما المحلل المالي وخبير الاسهم (محب الكل) مدير منتدى المؤشر السعودي فأكد لـ(اليوم) ان ما حدث من نزول هو أمر طبيعي لسوق لم تصحح منذ فترة طويلة ـ وهي بالعكس قد تكون دافعا قويا لارتفاع اكبر في المستقبل ونحن نتوقع باذن الله ان نشهد ارتفاعات مستمرة على المؤشر وسوف نعانق الـ 35 ألف نقطة خلال اشهر قليلة ـ وأرى ان ما حدث هو دافع قوي للمزيد من الارتفاع حيث ستضخ اموال اكبر الى السوق مستفيدة من بعض الاسعار التي وصلت الى ما تحت القاع في بعض الشركات.. بالرغم من انها شركات استثمارية كبيرة وذات عوائد ربحية كبيرة.. واكد محب الكل ان السيولة العائدة الى السوق بزخم اكبر سوف تعمل على تجاوز ما حصل بل وستعطيه عمقا اكبر.
حركة تصحيحية وعامل نفسي.. تسببا في النزول
الكاتب والمحلل المعرفي والاقتصادي طلعت زكي حافظ قال : شاهدنا خلال الايام الماضية وبالتحديد يوم الخميس الماضي ويوم الاحد والاثنين السوق السعودي وقد تعرض لحركات تصحيحية قوية بعض الشيء والتي من وجهة نظري بعض منها منطقي وطبيعي وبمقارنة اداء السوق المتصاعد خلال الفترة الماضية ومنذ بداية العام وحتى منتصف شهر فبراير والسوق يشهد تصاعدا في قيمته تجاوزت اكثر من 3000 نقطة مقارنة بما كان الاقفال عليه بنهاية عام 2005م الذي وكما هو معروف اقفل بنحو 16713 نقطة.
وبطبيعة الحال اي تصاعد مفاجئ وكبير في هذا الحد الذي شهدناه في السوق وكما اسلفت منذ بداية العام منطقي اجلا ام عاجلا وهي حركات تصحيحة قوية نتيجة لرغبة عدد كبير من المستثمرين في تحقيق عمليات جني للارباح ولاسيما ان هذا التصحيح قد جاء بعد انتهاء السنة المالية لعدد كبير من الشركات السعودية المدرجة في السوق لوقت طويل وسارع من عملية البيع ولعل هذا ما اثر على السوق اضافة الى العامل النفسي (عامل الخوف) الذي سيطر على عدد كبير من المستثمرين بالذات صغار المستثمرين الذين لم يتحملوا الهبوط الذي حدث في السوق.
ولعل ما شاهدناه يوم امس الثلاثاء في بداية الساعات الأولى من التعامل استعاد السوق بحد لا يأس به من خسائره التي مني بها في نهاية الاسبوع الماضي والاسبوع الحالي اذ ارتفع المؤشر في بداية هذا اليوم لاكثر من 600 نقطة وبالتالي ما حدث للسوق السعودي امر طبيعي يحدث لكل الاسواق العالمية.