ROSE
05-04-2010, 06:54 AM
بورصة قطر تضرب موعداً جديداً مع صفقات الاستحواذ
عموميتا الملاحة والنقل البحري الخميس المقبل
يضرب سوق الأسهم المحلية موعداً جديداً مع صفقة أخرى من صفقات الاستحواذ والاندماج بين الشركات المساهمة المدرجة في بورصة قطر ففي يوم الخميس المقبل الثامن من شهر أبريل يناقش مساهمو كل من شركة الملاحة القطرية والشركة القطرية للنقل البحري على صفقة الاستحواذ المقرّرة بين الشركتين. وسوف يعقد اجتماع الجمعية غير العادية لشركة الملاحة القطرية في فندق ريتز كارلتون، قاعة المختصر، في تمام الساعة 4 عصراً. أما اجتماع الشركة القطرية للنقل البحري فسيعقد في فندق ريتز كارلتون، قاعة المختصر، في تمام الساعة 4:30 عصرًا. واجتماع الملاحة القطرية سيكون فقط لصفقة الاستحواذ في حين أن اجتماع النقل البحري فيتضمّن أولاً: الجمعية العامـة الـعادية ويناقش سماع تقرير رئيس مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر2009م ومناقشة الخطة المستقبلية للشركة. وسـماع تقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية 2009م والمصـادقة عليها. المصادقة على الميزانية العمومية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر لسنة 2009م واعتماد توزيع الأرباح النقدية المقترحة عن الـعـام 2009م وقدرها 440 مليون ريال قطري (بنسبة 40%) من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 4 ريالات للسهم) وتحديد مكافأة أعضاء مجلس الإدارة. إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009م. وانتخاب مجلس الإدارة الجـديد للفترة المقبلة. تعيين مراقبي الحسابات وتحديد الأجر الذي يؤدى لهم للسنة المالية 2010م. ثم يلي ذلك اجتماع الجمعية غير العادية ويتضمّن الموافقة على اتفاقية التنفيذ المؤرخة في 21-3-2010م بين الشركة القطرية للنقل البحري والملاحة القطرية والمعاملة الواردة بها والتي وفقاً لها سيتم تبادل كل سهم مصدر وقائم في الشركة القطرية للنقل البحري بجزء من الأسهم الجديدة المصدرة في الملاحة القطرية والموافقة على التعديلات التي أدخلت على النظام الأساسي للشركة القطرية للنقل البحري وفقاً لقانون الشركات التجارية.
وقد وجّه مجلس إدارة الشركتين في وقت سابق المساهمين بالموافقة على صفقة الاستحواذ والتي ستؤدي الى نشوء كيان بحري عملاق في المنطقة.
وفي وقت سابق أعلنت شركة الملاحة القطرية، والشركة القطرية للنقل البحري ، أنه وبعد الإعلان المشترك الصادرعن الشركتين بتاريخ 21 مارس 2010 فإن مجلس إدراة كل من الشركتين قد وافق على كامل شروط اتحاد أعمالهما المقترح (عملية :عملية الاستحواذ على كامل أسهم شركة النقل البحري من قبل شركة الملاحة القطرية). وسيتم عقد اجتماعات مساهمي كل من الشركتين في يوم الخميس الموافق 8 أبريل 2010.
وفقاً لأحكام العملية، سوف تستحوذ شركة الملاحة القطرية على جميع الأسهم القائمة للشركة القطرية للنقل البحري مقابل أسهم جديدة في شركة الملاحة القطرية. وستكون نسبة التبادل في هذه العملية كالآتى: لكل سهم واحد جديد في شركة الملاحة القطرية ، 2.2 سهم في الشركة القطرية للنقل البحري. وستخضع العملية لموافقة مساهمي كل من الشركتين، وموافقة هيئة قطر للأسواق المالية ومصادقة وزارة الأعمال والتجارة، ويتوقع أن يتم إتمام العمليةبعد موافقة مساهمي الشركتين بوقت قصير، وذلك بشرط التنازل أو إستكمال شروط الإغلاق.
الأساس المنطقي
إن مجلسي إدارة الشركتين يعتقدان بأن الكيان المتحد سيلعب دوراً كبيراً ككيان قطري في المجال البحري واللوجيستي بحيث: (1) يتولى الريادة في السوق القطرية ، و (2) يصبح لديه القابلية لأن يكون لاعباً إقليمياً مهماً مع أساس جيّد لإرساء و تنمية وجودها في الأسواق الدولية. سيتمتع الكيان المتحد بموقع ملائم للاستفادة والمساهمة القصوى في رؤية دولة قطر فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والتوسع الصناعي.
ويؤمن مجلس إدارة كل من الشركتين أنه، وبعد استكمال العملية، سوف يستفيد المساهمين بشكل كبير من انضمامهم الى شركة الملاحة القطرية الموسعة، والتي ستكون قادرة على المنافسة بشكل أقوى في الأسواق الإقليمية، وترك الأثرعلى الساحة الدولية وتقديم سلسلة متكاملة من الخدمات البحرية واللوجستية.
سيكون الكيان الموسع قادراً أيضاً على تجميع جميع أعمال الخدمات البحرية لشركة حالول للخدمات البحرية وشركة الملاحة القطرية والشركة القطرية للنقل البحري سينتج عنه شركة بحرية كبرى في دولة قطر. ويؤمن مجلسا إدارة كل من الشركتين أن العملية هذه تمثل إنجازاً استراتيجياً، حيث إنها تجمع بين شركتين كبيرتين ومعتبرتين تعملان في مجالات تجارية متشابهة، وبالتالي سينتج عنهما كيان ذو أنشطة بحرية ولوجيستية قطرية عملاقة.
وفي تعليق له على عملية التبادل، قال الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الملاحة القطرية: "يسعدني أن أعلن أننا اتفقنا مع مجلس إدارة الشركة القطرية للنقل البحري على تأسيس شركة بحرية ولوجيستية متكاملة في قطر، والتي سيكون لها مكانتها التي تؤهلها للاستفادة من رؤية دولة قطر في تطوير هذه الخدمات. إن توحيد الشركتين سيكون بمثابة معلم في تاريخ شركتنا وإنني أدعو بشدة المساهمين في شركة الملاحة القطرية للتصويت لصالح التبادل المقترح."
من جانبه أوضح السيد سالم بطي النعيمي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للنقل البحري، فقال: "إن مجلس الإدارة في شركة قطر للنقل البحري يؤمن إيماناً راسخاً أن حاملي الأسهم في شركتنا سيستفيدون من كونهم سيصبحون حاملي أسهم في مجموعة ضخمة ستكون منافساً أقوى في الأسواق الإقليمية والدولية. وتنص الشروط التي وافقنا عليها على اعتماد القيمة الحقيقية للشركة القطرية للنقل البحري والمقومة بطريقة علمية، وبالتالي فإني أحث المساهمين في شركتنا على التصويت لصالح هذه الصفقة الممتازة."
خلفيات عملية التنفيذ
ويؤمن مجلس الإدارة في كل من الشركتين أن الكيان الاندماجي سيؤسس لشركة شحن بحرية ولوجيستية قطرية عملاقة سيكون لها مركز قيادي واضح في السوق القطرية يؤهلها لكي تصبح لاعباً إقليمياً رئيسياً وبحيث تؤسس لترسيخ وتنمية وجودها في الأسواق الدولية. وسوف يكون لهذا الكيان الاندماجي مكانته المناسبة للاستفادة والمساهمة في تحقيق الرؤية الشاملة لدولة قطر في التنمية الاقتصادية والتوسع الصناعي.
ويؤمن مجلس الإدارة في كلتا الشركتين أنه عند الانتهاء من التنفيذ، سوف يستفيد المساهمين في كلتا الشركتين من كونهم قد أصبحوا حملة أسهم شركة بحرية قطرية ضخمة ستكون قادرة على المنافسة وبشكل قوي أيضاً في الأسواق الإقليمية كما سيكون لها أثرها على الساحة الدولية. وسوف ينتج عن ذلك تأسيس كيان واسع سيقدم الخدمات في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية ويحقق قيمة مضافة.
كما أن هذا الكيان الجديد الموسع سيكون قادراً أيضاً على دمج كل أعمال الخدمات البحرية لكل من شركة الملاحة القطرية والشركة القطرية للنقل البحري وكذلك شركة حالول المملوكة لهما بالتساوي، ما سينتج عنه شركة خدمات بحرية رئيسية في قطر. ويؤمن مجلسا الإدارة في الشركتين أن عملية التبادل هذه تمثل إنجازاً استراتيجياً ممتازاً، حيث إنها تجمع بين شركتين كبيرتين ومعتبرتين في مجال عملهما ذي الطبيعة المتشابهة، وبالتالي ستنتج عنهما شركة بحرية ولوجيستية قطرية عملاقة.
عموميتا الملاحة والنقل البحري الخميس المقبل
يضرب سوق الأسهم المحلية موعداً جديداً مع صفقة أخرى من صفقات الاستحواذ والاندماج بين الشركات المساهمة المدرجة في بورصة قطر ففي يوم الخميس المقبل الثامن من شهر أبريل يناقش مساهمو كل من شركة الملاحة القطرية والشركة القطرية للنقل البحري على صفقة الاستحواذ المقرّرة بين الشركتين. وسوف يعقد اجتماع الجمعية غير العادية لشركة الملاحة القطرية في فندق ريتز كارلتون، قاعة المختصر، في تمام الساعة 4 عصراً. أما اجتماع الشركة القطرية للنقل البحري فسيعقد في فندق ريتز كارلتون، قاعة المختصر، في تمام الساعة 4:30 عصرًا. واجتماع الملاحة القطرية سيكون فقط لصفقة الاستحواذ في حين أن اجتماع النقل البحري فيتضمّن أولاً: الجمعية العامـة الـعادية ويناقش سماع تقرير رئيس مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر2009م ومناقشة الخطة المستقبلية للشركة. وسـماع تقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية 2009م والمصـادقة عليها. المصادقة على الميزانية العمومية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر لسنة 2009م واعتماد توزيع الأرباح النقدية المقترحة عن الـعـام 2009م وقدرها 440 مليون ريال قطري (بنسبة 40%) من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 4 ريالات للسهم) وتحديد مكافأة أعضاء مجلس الإدارة. إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009م. وانتخاب مجلس الإدارة الجـديد للفترة المقبلة. تعيين مراقبي الحسابات وتحديد الأجر الذي يؤدى لهم للسنة المالية 2010م. ثم يلي ذلك اجتماع الجمعية غير العادية ويتضمّن الموافقة على اتفاقية التنفيذ المؤرخة في 21-3-2010م بين الشركة القطرية للنقل البحري والملاحة القطرية والمعاملة الواردة بها والتي وفقاً لها سيتم تبادل كل سهم مصدر وقائم في الشركة القطرية للنقل البحري بجزء من الأسهم الجديدة المصدرة في الملاحة القطرية والموافقة على التعديلات التي أدخلت على النظام الأساسي للشركة القطرية للنقل البحري وفقاً لقانون الشركات التجارية.
وقد وجّه مجلس إدارة الشركتين في وقت سابق المساهمين بالموافقة على صفقة الاستحواذ والتي ستؤدي الى نشوء كيان بحري عملاق في المنطقة.
وفي وقت سابق أعلنت شركة الملاحة القطرية، والشركة القطرية للنقل البحري ، أنه وبعد الإعلان المشترك الصادرعن الشركتين بتاريخ 21 مارس 2010 فإن مجلس إدراة كل من الشركتين قد وافق على كامل شروط اتحاد أعمالهما المقترح (عملية :عملية الاستحواذ على كامل أسهم شركة النقل البحري من قبل شركة الملاحة القطرية). وسيتم عقد اجتماعات مساهمي كل من الشركتين في يوم الخميس الموافق 8 أبريل 2010.
وفقاً لأحكام العملية، سوف تستحوذ شركة الملاحة القطرية على جميع الأسهم القائمة للشركة القطرية للنقل البحري مقابل أسهم جديدة في شركة الملاحة القطرية. وستكون نسبة التبادل في هذه العملية كالآتى: لكل سهم واحد جديد في شركة الملاحة القطرية ، 2.2 سهم في الشركة القطرية للنقل البحري. وستخضع العملية لموافقة مساهمي كل من الشركتين، وموافقة هيئة قطر للأسواق المالية ومصادقة وزارة الأعمال والتجارة، ويتوقع أن يتم إتمام العمليةبعد موافقة مساهمي الشركتين بوقت قصير، وذلك بشرط التنازل أو إستكمال شروط الإغلاق.
الأساس المنطقي
إن مجلسي إدارة الشركتين يعتقدان بأن الكيان المتحد سيلعب دوراً كبيراً ككيان قطري في المجال البحري واللوجيستي بحيث: (1) يتولى الريادة في السوق القطرية ، و (2) يصبح لديه القابلية لأن يكون لاعباً إقليمياً مهماً مع أساس جيّد لإرساء و تنمية وجودها في الأسواق الدولية. سيتمتع الكيان المتحد بموقع ملائم للاستفادة والمساهمة القصوى في رؤية دولة قطر فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والتوسع الصناعي.
ويؤمن مجلس إدارة كل من الشركتين أنه، وبعد استكمال العملية، سوف يستفيد المساهمين بشكل كبير من انضمامهم الى شركة الملاحة القطرية الموسعة، والتي ستكون قادرة على المنافسة بشكل أقوى في الأسواق الإقليمية، وترك الأثرعلى الساحة الدولية وتقديم سلسلة متكاملة من الخدمات البحرية واللوجستية.
سيكون الكيان الموسع قادراً أيضاً على تجميع جميع أعمال الخدمات البحرية لشركة حالول للخدمات البحرية وشركة الملاحة القطرية والشركة القطرية للنقل البحري سينتج عنه شركة بحرية كبرى في دولة قطر. ويؤمن مجلسا إدارة كل من الشركتين أن العملية هذه تمثل إنجازاً استراتيجياً، حيث إنها تجمع بين شركتين كبيرتين ومعتبرتين تعملان في مجالات تجارية متشابهة، وبالتالي سينتج عنهما كيان ذو أنشطة بحرية ولوجيستية قطرية عملاقة.
وفي تعليق له على عملية التبادل، قال الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الملاحة القطرية: "يسعدني أن أعلن أننا اتفقنا مع مجلس إدارة الشركة القطرية للنقل البحري على تأسيس شركة بحرية ولوجيستية متكاملة في قطر، والتي سيكون لها مكانتها التي تؤهلها للاستفادة من رؤية دولة قطر في تطوير هذه الخدمات. إن توحيد الشركتين سيكون بمثابة معلم في تاريخ شركتنا وإنني أدعو بشدة المساهمين في شركة الملاحة القطرية للتصويت لصالح التبادل المقترح."
من جانبه أوضح السيد سالم بطي النعيمي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للنقل البحري، فقال: "إن مجلس الإدارة في شركة قطر للنقل البحري يؤمن إيماناً راسخاً أن حاملي الأسهم في شركتنا سيستفيدون من كونهم سيصبحون حاملي أسهم في مجموعة ضخمة ستكون منافساً أقوى في الأسواق الإقليمية والدولية. وتنص الشروط التي وافقنا عليها على اعتماد القيمة الحقيقية للشركة القطرية للنقل البحري والمقومة بطريقة علمية، وبالتالي فإني أحث المساهمين في شركتنا على التصويت لصالح هذه الصفقة الممتازة."
خلفيات عملية التنفيذ
ويؤمن مجلس الإدارة في كل من الشركتين أن الكيان الاندماجي سيؤسس لشركة شحن بحرية ولوجيستية قطرية عملاقة سيكون لها مركز قيادي واضح في السوق القطرية يؤهلها لكي تصبح لاعباً إقليمياً رئيسياً وبحيث تؤسس لترسيخ وتنمية وجودها في الأسواق الدولية. وسوف يكون لهذا الكيان الاندماجي مكانته المناسبة للاستفادة والمساهمة في تحقيق الرؤية الشاملة لدولة قطر في التنمية الاقتصادية والتوسع الصناعي.
ويؤمن مجلس الإدارة في كلتا الشركتين أنه عند الانتهاء من التنفيذ، سوف يستفيد المساهمين في كلتا الشركتين من كونهم قد أصبحوا حملة أسهم شركة بحرية قطرية ضخمة ستكون قادرة على المنافسة وبشكل قوي أيضاً في الأسواق الإقليمية كما سيكون لها أثرها على الساحة الدولية. وسوف ينتج عن ذلك تأسيس كيان واسع سيقدم الخدمات في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية ويحقق قيمة مضافة.
كما أن هذا الكيان الجديد الموسع سيكون قادراً أيضاً على دمج كل أعمال الخدمات البحرية لكل من شركة الملاحة القطرية والشركة القطرية للنقل البحري وكذلك شركة حالول المملوكة لهما بالتساوي، ما سينتج عنه شركة خدمات بحرية رئيسية في قطر. ويؤمن مجلسا الإدارة في الشركتين أن عملية التبادل هذه تمثل إنجازاً استراتيجياً ممتازاً، حيث إنها تجمع بين شركتين كبيرتين ومعتبرتين في مجال عملهما ذي الطبيعة المتشابهة، وبالتالي ستنتج عنهما شركة بحرية ولوجيستية قطرية عملاقة.