ROSE
05-04-2010, 07:03 AM
البورصة تواصل تحركاتها الإيجابية داخل المنطقة الخضراء
مخترقاً حاجز 7500 نقطة لأول مرة من ستة أشهر
وسط زخم التعاملات.. مكاسب المؤشر قاربت 100 نقطة
حجم السيولة يصعد 60% في أول تداولات الأسبوع
المؤشر يقترب من أعلى مستوى وصل إليه منذ بداية الأزمة
الخبراء: نتائج الربع الأول سيكون لها تأثير على مجريات التداول
متابعة – طوخي دوام:
واصلت بورصة قطر تحركاتها الإيجابية، وتخطت حاجز 7500 نقطة بسهولة في مستهل تعاملات الأسبوع الأول من ابريل لتواصل تجاوز حواجز المقاومة واحدا تلو الآخر وسيطر اللون الأخضر على شاشات السوق أمس من بداية الجلسة إلى نهايتها بفضل عمليات شراء انتقائية قام بها المستثمرون الأفراد على الأسهم القيادية واستطاع المؤشر أن يضيف لرصيده 98 نقطة بما نسبته 1.3% ليصل إلى مستوى 7572 نقطة وكان من الطبيعي في ظل النشاط الذي شهده السوق زيادة مساحة اللون الأخضر على شاشة العرض ، حيث ارتفعت أسعار أسهم 26 شركة في حين تراجعت أسعار أسهم 11 شركة وحافظت أسهم 5 شركات على أسعارها السابقة.
ورفعت زيادة العمليات الشرائية من حجم الضخ النقدي وارتفع حجم التدوير إلى 346 مليون ريال قيمة 10.22 مليون سهم نفذت في 5487 صفقة .وتطابق أداء السوق مع التوقعات التي أشارت إلى أنها ماضية لتسجيل مستويات قياسية جديدة مع اقتراب إعلان الشركات عن بياناتها المالية للربع الأول. بالإضافة لبداية الربع الثاني من هذا العام الذي من المتوقع أن يسجل فيه السوق ارتفاعات قوية الفترة المقبلة.
ومن الواضح أن هناك تفاؤلا بمستقبل السوق خلال الفترة المقبلة وكان ذلك دافعا للمستثمرين في زيادة مشترياتهم من الأسهم مع وضوح اتجاه السوق والتي خالفت التوقعات واختفى فيه أي تباطؤ لها وبزيادة في التفاؤل بشأن ما ستحققه الأسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.. وإجمالا يمكن وصف أداء السوق الذي كان عليه بالأمس بالأداء الجيد والذي ستظهر فيه توجهات المستثمرين نحو الشراء فيه وفقا للمؤشرات الفنية التي ستظهرها تعاملات اليوم والتي ستكون مهمة للغاية في اتخاذ القرارات.
وكان المؤشر قد افتتح جلسة أمس على ارتفاع قوي قارب 70 نقطة في الساعة الأولى من التداول بقيم تداول تجاوزت 260 مليون ريال متخطيا حاجز7500 نقطة بفضل عمليات شراء قوية نفذها المستثمرون وان تباطأت عمليات الشراء واتجه المؤشر إلى التحرك العرضي بنهاية الجلسة ليحافظ على مكاسبه الصباحية .
ودعمت المحفزات المتواجدة حاليا في السوق من ارتفاع المؤشر سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي فعلى المستوى الداخلي تتوافر حزمة من المحفزات منها على سبيل المثال القرارات الحكومة الأخيرة الخاصة بالسماح للبنوك بشراء الأسهم من السوق وكذلك دخول مجال الوساطة من جديد ما أضفى مزيدا من الثقة للمستثمرين وتأكدهم من ان استثماراتهم محمية من الدولة وهذه الخطوة ستعمل على انتعاش البورصة خاصة عند قيام البنوك بتفعيل قرار شراء الأسهم وهذا سيكون له مردود ايجابي على البورصة من خلال دخول سيولة جيدة الى السوق بالإضافة لدخول مستثمرين جدد إلى السوق أكثر احترافية.
ومن العوامل الداخلية الأخرى التي تسهم في زيادة مساحة التفاؤل لدى المستثمرين الإعلان عن اكبر موازنة للدولة وبالطبع أعطى ذلك نوعا من الطمأنينة بأن الحكومة عازمة على مواصلة تنفيذ المشاريع بالإضافة إلى إن انتهاء الربع الأول والتفاؤل بتحقيق الشركات نتائج جيدة خلال هذا الربع مستمدة ذلك من نتائجها التي حققتها في العام الماضي والتي حققت أرباحا بما يقرب من 34 مليار ريال نسبة نمو 20% لعام من أصعب الأعوام التي مرت على العالم. وبكل تأكيد فان نتائج الشركات عن العام الماضي تعد استشرافا لنتائجها عن الربع الأول من هذا العام والتي ان لم تحقق نموا اكبر ستحافظ على الأقل على نسب النمو المحققة .
كما ان بنهاية الربع الأول يكون المستثمرون عادة على موعد مع استحقاقات توزيع الأرباح والتي ستعمل على ضخ سيولة جيدة إلى السوق. هذا عن العوامل الداخلية ولكن هناك أيضا عوامل خارجية لا تقل عن الداخلية في بث روح التفاؤل على المستثمرين منها أيضا ارتفاع أسعار النفط وثباته فوق حاجز 80 دولارا بالإضافة إلى أن استقرار الأسواق العالمية بعد الارتفاعات المتتالية لهذه الأسواق الفترة الماضية أضفى جوا من الإيجابية على الأسواق العربية والمحلية والتي شهدناها تسجل ارتفاعات بنسب متفاوتة.
أبدى محللون وخبراء في أسواق المال المحلية تفاؤلهم في أداء الأسهم بالنظر إلى طبيعة أدائها المسجل خلال الأسبوع الأول من العام الحالي، مشيرين إلى أن حركة التداولات كانت في حدود التوقعات التي تم رصدها بناء على وضعية الأسعار المتدنية وإمكانات حدوث نوع من الانتعاش في ظل المستويات المتدنية التي سجلتها بنهاية العام الماضي. وأشاروا إلى أن عودة السيولة المتوقعة إلى البنوك سيساهم في تنشيط الحركة في أسواق المال، حيث من المتوقع أن تتوسع المصارف مرة أخرى في عمليات الائتمان.
بناء قاعدة سعرية
وبينوا أن ارتفاع أسعار النفط أيضاً سينعكس إيجاباً على أسواق المال، وهو ما انعكس إيجاباً خلال الأسبوع الحالي على أداء البورصة.
ولفتوا إلى أن هذه الافتتاحية أعطت للمستثمرين كثيراً من الأمل في إمكانية بدء السوق ببناء قاعدة سعرية خلال الأسابيع المقبلة، بإعطاء إشارات استقرار السواق خلال فترة إعلانات الشركات عن بياناتها المالية للربع الأول ومن ثم تشجع المستثمرين الأفراد خاصة بتحويل جزء من السيولة التي لديهم في الودائع البنكية تدريجياً إلى الاستثمار في أسواق الأسهم خاصة إذا كانت نتائج الشركات المساهمة خلال الربع الأول من العام الحالي أفضل من توقعاتهم.
وأضافوا أن المحافظ الاستثمارية بدورها بادرت للشراء في أول أيام تداول الأسبوع منطلقة من المستويات السعرية التي باتت تعتبرها أقرب نقطة للقاع المحتملة للسوق.. وهذا ما أعطى السوق دفعة من التفاؤل والمعنويات الجيدة التي ساعدتها على الأداء الجيد والمتماسك خلال بقية أيام الأسبوع والذي حال دون أن تفقد السوق كل المكاسب التي كانت حققتها في أول أيام تداولات هذا الأسبوع.
وأشاروا إلى أن الأداء الجيد نسبياً للأسهم والذي استهلت به تداولات أمس يأتي أيضاً منسجماً مع عدد من المعطيات الإيجابية والتي تمخض بعضها عن إجراءات قامت بها السلطات الاقتصادية وأخرى ترتبت على تغير في بعض جوانب الاقتصاد العالمي والتي كان وسيكون لها تأثير جيد على مستويات السيولة ومن خلال ذلك على أداء أسواق الأسهم.
مشيرين إلى أن عودة تدفق السيولة الخارجية نحو المصارف القطرية التي ستعتبر الملاذ الآمن للاستثمارات الخليجية والأوروبية، سيساهم في تدفق السيولة تدريجياً في القنوات الثلاث لأسواق المال، وهي الجهاز المصرفي وأسواق العقارات وسوق الأسهم، والتي يؤدي تحسن أدائها إلى آثار إيجابية متبادلة كل على الآخر. وقالوا إن أسواق الأسهم هي المحصلة النهائية لكل النشاطات الاقتصادية في الدولة والتي بدأت العديد من المؤشرات تبشر بأنها في طريقها للتحسن بصورة إيجابية وبما ينعكس على أوضاع السيولة والتي كان شحها العامل الأساسي للتراجع الذي شهدته أسواق الأسهم في الأشهر الماضية.
وقال خبراء بالسوق إن المستثمرين استغلوا الارتفاعات القوية التي سجلها السوق وخاصة الأسهم الكبرى والقيادية خلال تعاملات الأمس وقاموا بعمليات بيع على تلك الأسهم بهدف جني أرباح في ظل عمليات المتاجرة السريعة التي يفضلها المستثمرون في أوقات عدم استقرار الأسواق.
مخترقاً حاجز 7500 نقطة لأول مرة من ستة أشهر
وسط زخم التعاملات.. مكاسب المؤشر قاربت 100 نقطة
حجم السيولة يصعد 60% في أول تداولات الأسبوع
المؤشر يقترب من أعلى مستوى وصل إليه منذ بداية الأزمة
الخبراء: نتائج الربع الأول سيكون لها تأثير على مجريات التداول
متابعة – طوخي دوام:
واصلت بورصة قطر تحركاتها الإيجابية، وتخطت حاجز 7500 نقطة بسهولة في مستهل تعاملات الأسبوع الأول من ابريل لتواصل تجاوز حواجز المقاومة واحدا تلو الآخر وسيطر اللون الأخضر على شاشات السوق أمس من بداية الجلسة إلى نهايتها بفضل عمليات شراء انتقائية قام بها المستثمرون الأفراد على الأسهم القيادية واستطاع المؤشر أن يضيف لرصيده 98 نقطة بما نسبته 1.3% ليصل إلى مستوى 7572 نقطة وكان من الطبيعي في ظل النشاط الذي شهده السوق زيادة مساحة اللون الأخضر على شاشة العرض ، حيث ارتفعت أسعار أسهم 26 شركة في حين تراجعت أسعار أسهم 11 شركة وحافظت أسهم 5 شركات على أسعارها السابقة.
ورفعت زيادة العمليات الشرائية من حجم الضخ النقدي وارتفع حجم التدوير إلى 346 مليون ريال قيمة 10.22 مليون سهم نفذت في 5487 صفقة .وتطابق أداء السوق مع التوقعات التي أشارت إلى أنها ماضية لتسجيل مستويات قياسية جديدة مع اقتراب إعلان الشركات عن بياناتها المالية للربع الأول. بالإضافة لبداية الربع الثاني من هذا العام الذي من المتوقع أن يسجل فيه السوق ارتفاعات قوية الفترة المقبلة.
ومن الواضح أن هناك تفاؤلا بمستقبل السوق خلال الفترة المقبلة وكان ذلك دافعا للمستثمرين في زيادة مشترياتهم من الأسهم مع وضوح اتجاه السوق والتي خالفت التوقعات واختفى فيه أي تباطؤ لها وبزيادة في التفاؤل بشأن ما ستحققه الأسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.. وإجمالا يمكن وصف أداء السوق الذي كان عليه بالأمس بالأداء الجيد والذي ستظهر فيه توجهات المستثمرين نحو الشراء فيه وفقا للمؤشرات الفنية التي ستظهرها تعاملات اليوم والتي ستكون مهمة للغاية في اتخاذ القرارات.
وكان المؤشر قد افتتح جلسة أمس على ارتفاع قوي قارب 70 نقطة في الساعة الأولى من التداول بقيم تداول تجاوزت 260 مليون ريال متخطيا حاجز7500 نقطة بفضل عمليات شراء قوية نفذها المستثمرون وان تباطأت عمليات الشراء واتجه المؤشر إلى التحرك العرضي بنهاية الجلسة ليحافظ على مكاسبه الصباحية .
ودعمت المحفزات المتواجدة حاليا في السوق من ارتفاع المؤشر سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي فعلى المستوى الداخلي تتوافر حزمة من المحفزات منها على سبيل المثال القرارات الحكومة الأخيرة الخاصة بالسماح للبنوك بشراء الأسهم من السوق وكذلك دخول مجال الوساطة من جديد ما أضفى مزيدا من الثقة للمستثمرين وتأكدهم من ان استثماراتهم محمية من الدولة وهذه الخطوة ستعمل على انتعاش البورصة خاصة عند قيام البنوك بتفعيل قرار شراء الأسهم وهذا سيكون له مردود ايجابي على البورصة من خلال دخول سيولة جيدة الى السوق بالإضافة لدخول مستثمرين جدد إلى السوق أكثر احترافية.
ومن العوامل الداخلية الأخرى التي تسهم في زيادة مساحة التفاؤل لدى المستثمرين الإعلان عن اكبر موازنة للدولة وبالطبع أعطى ذلك نوعا من الطمأنينة بأن الحكومة عازمة على مواصلة تنفيذ المشاريع بالإضافة إلى إن انتهاء الربع الأول والتفاؤل بتحقيق الشركات نتائج جيدة خلال هذا الربع مستمدة ذلك من نتائجها التي حققتها في العام الماضي والتي حققت أرباحا بما يقرب من 34 مليار ريال نسبة نمو 20% لعام من أصعب الأعوام التي مرت على العالم. وبكل تأكيد فان نتائج الشركات عن العام الماضي تعد استشرافا لنتائجها عن الربع الأول من هذا العام والتي ان لم تحقق نموا اكبر ستحافظ على الأقل على نسب النمو المحققة .
كما ان بنهاية الربع الأول يكون المستثمرون عادة على موعد مع استحقاقات توزيع الأرباح والتي ستعمل على ضخ سيولة جيدة إلى السوق. هذا عن العوامل الداخلية ولكن هناك أيضا عوامل خارجية لا تقل عن الداخلية في بث روح التفاؤل على المستثمرين منها أيضا ارتفاع أسعار النفط وثباته فوق حاجز 80 دولارا بالإضافة إلى أن استقرار الأسواق العالمية بعد الارتفاعات المتتالية لهذه الأسواق الفترة الماضية أضفى جوا من الإيجابية على الأسواق العربية والمحلية والتي شهدناها تسجل ارتفاعات بنسب متفاوتة.
أبدى محللون وخبراء في أسواق المال المحلية تفاؤلهم في أداء الأسهم بالنظر إلى طبيعة أدائها المسجل خلال الأسبوع الأول من العام الحالي، مشيرين إلى أن حركة التداولات كانت في حدود التوقعات التي تم رصدها بناء على وضعية الأسعار المتدنية وإمكانات حدوث نوع من الانتعاش في ظل المستويات المتدنية التي سجلتها بنهاية العام الماضي. وأشاروا إلى أن عودة السيولة المتوقعة إلى البنوك سيساهم في تنشيط الحركة في أسواق المال، حيث من المتوقع أن تتوسع المصارف مرة أخرى في عمليات الائتمان.
بناء قاعدة سعرية
وبينوا أن ارتفاع أسعار النفط أيضاً سينعكس إيجاباً على أسواق المال، وهو ما انعكس إيجاباً خلال الأسبوع الحالي على أداء البورصة.
ولفتوا إلى أن هذه الافتتاحية أعطت للمستثمرين كثيراً من الأمل في إمكانية بدء السوق ببناء قاعدة سعرية خلال الأسابيع المقبلة، بإعطاء إشارات استقرار السواق خلال فترة إعلانات الشركات عن بياناتها المالية للربع الأول ومن ثم تشجع المستثمرين الأفراد خاصة بتحويل جزء من السيولة التي لديهم في الودائع البنكية تدريجياً إلى الاستثمار في أسواق الأسهم خاصة إذا كانت نتائج الشركات المساهمة خلال الربع الأول من العام الحالي أفضل من توقعاتهم.
وأضافوا أن المحافظ الاستثمارية بدورها بادرت للشراء في أول أيام تداول الأسبوع منطلقة من المستويات السعرية التي باتت تعتبرها أقرب نقطة للقاع المحتملة للسوق.. وهذا ما أعطى السوق دفعة من التفاؤل والمعنويات الجيدة التي ساعدتها على الأداء الجيد والمتماسك خلال بقية أيام الأسبوع والذي حال دون أن تفقد السوق كل المكاسب التي كانت حققتها في أول أيام تداولات هذا الأسبوع.
وأشاروا إلى أن الأداء الجيد نسبياً للأسهم والذي استهلت به تداولات أمس يأتي أيضاً منسجماً مع عدد من المعطيات الإيجابية والتي تمخض بعضها عن إجراءات قامت بها السلطات الاقتصادية وأخرى ترتبت على تغير في بعض جوانب الاقتصاد العالمي والتي كان وسيكون لها تأثير جيد على مستويات السيولة ومن خلال ذلك على أداء أسواق الأسهم.
مشيرين إلى أن عودة تدفق السيولة الخارجية نحو المصارف القطرية التي ستعتبر الملاذ الآمن للاستثمارات الخليجية والأوروبية، سيساهم في تدفق السيولة تدريجياً في القنوات الثلاث لأسواق المال، وهي الجهاز المصرفي وأسواق العقارات وسوق الأسهم، والتي يؤدي تحسن أدائها إلى آثار إيجابية متبادلة كل على الآخر. وقالوا إن أسواق الأسهم هي المحصلة النهائية لكل النشاطات الاقتصادية في الدولة والتي بدأت العديد من المؤشرات تبشر بأنها في طريقها للتحسن بصورة إيجابية وبما ينعكس على أوضاع السيولة والتي كان شحها العامل الأساسي للتراجع الذي شهدته أسواق الأسهم في الأشهر الماضية.
وقال خبراء بالسوق إن المستثمرين استغلوا الارتفاعات القوية التي سجلها السوق وخاصة الأسهم الكبرى والقيادية خلال تعاملات الأمس وقاموا بعمليات بيع على تلك الأسهم بهدف جني أرباح في ظل عمليات المتاجرة السريعة التي يفضلها المستثمرون في أوقات عدم استقرار الأسواق.