ROSE
05-04-2010, 07:16 AM
«وقود» توزع 10 ريالات نقداً و10 % أسهما مجانية
عقدت برئاسة محمد تركي السبيعي
http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif
أرباح وقود الصافية تجاوزت ٨٧٠ مليون ريال عام ٢٠٠٩
النمو في الأصول بلغ ١٩٪ وحقوق الملكية ٣١٪ العام الماضي
مطلع العام الماضي شهد تراجعاً حاداً وغير مسبوق في أسعار النفط وصل إلى ٣٨ دولاراً
رغم الانتعاش الاقتصادي إلا أنه مازال هشاً ويسير بوتيرة بطيئة ومتذبذبة
١٢ محطة للوقود منها ٧ محطات تحت الإنشاء و٥ محطات في مراحل التصاميم
وقود تدرس فرصا استثمارية خارجية ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة نفطال الجزائرية
تمتلك وقود ٦ سفن بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى ٥٠ ألف طن متري
كتب - يوسف الحرمي :
صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة وقود في اجتماعها الذي عقد أمس بالنادي الدبلوماسي برئاسة سعادة محمد بن خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على توزيع ١٠٪ أرباحا نقدية على المساهمين من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع سهم واحد مجانا لكل عشرة أسهم وقود، كما صادقت على تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، وعلى الخطة المستقبلية، وتقرير مراقب الحسابات والميزانية العمومية للشركة، وعلى حساب الأرباح والخسائر وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.
وقد ألقى سعادة محمد بن خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب تقرير مجلس الإدارة نيابة عن سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة قائلاً: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني السادة أعضاء مجلس الإدارة الكرام يسرني أن أرحب بكم في اجتماع الجمعية العمومية وأن أعرض على حضراتكم التقرير السنوي السابع لمجلس الإدارة والمتضمن عرضاً مختصراً لأهم الإنجازات التي حققتها قطر للوقود للسنة المالية 2009 .
فعلى الصعيد العالمي، يمكننا القول إن العام المنصرم 2009 كان امتداداً للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية الراهنة حيث شهد مطلع العام تراجعاً حاداً وغير مسبوق في أسعار النفط والتي انخفضت إلى مستوى الـ 38 دولاراً للبرميل بعد أن بلغت ذروتها 148 دولاراً أمريكياً في صيف العام الذي سبقه.
ورغم الانتعاش الاقتصادي الذي بدأت مؤشراته تلوح في الافق خلال النصف الثاني من العام المذكور، إلا أن ذلك الانتعاش ما زال هشاً ويسير بوتيرة بطيئة ومتذبذبة يصعب معها الخروج باستنتاجات قطعية ومؤكدة حول الفترة القادمة وما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية.
في قطر على وجه الخصوص، فقد كان تأثير الأزمة العالمية وانعكاساتها أقل حدة من غيرها من الدول الأخرى. ويمكننا القول وبكل ثقة أن تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية على دولة قطر كان محدوداً للغاية واستطاع اقتصادنا مواصلة تحقيق معدلات النمو الايجابية التي اعتدنا على تسجيلها خلال السنوات الماضية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية والمالية التي تم انتهاجها والتي ارتكزت مقوماتها بشكل أساسي على الاستمرار في تنويع مصادر الدخل القومي ، ودعم القطاعات الاقتصادية والمصرفية والمالية الوطنية ، وتعديل وتطوير التشريعات والقوانين المنظمة والجاذبة للاستثمار ، والذي انعكس ايجاباً على حماية الاقتصاد المحلي وتحصينه من أية اختلالات محتملة خلال أسوأ مرحلة من مراحل الاقتصاد العالمي المعاصر.
ويمكننا القول أيضاً ، وبكل فخر واعتزاز، أن ما تم تحقيقه من إنجازات على الصعيد المحلي خلال العام الماضي يعزى بالدرجة الاولى إلى الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، والتي من خلالها تمكنت قطر وخلال عقد ونيف من الزمن من التحول من دولة غير منتجة للغاز الطبيعي المسال إلى أكبر مصدر له في العالم حيث تجاوزت طاقتنا التصديرية اليوم 60 مليون طن متري سترتفع ابتداءً من العام 2010 لتبلغ حوالي 77 مليون طن وهو ما يفوق ثلث استهلاك العالم من هذا المصدر النظيف للطاقة.
أما بالنسبة لإنجاز شركتنا قطر للوقود وأدائها المالي للعام 2009 فقد كان متميزاً ورغم الظروف الإقتصادية والمالية السائدة ويسعدني أن أستعرض بإيجاز أهم ملامح التقرير السنوي والنتائج المالية للسنة المالية 2009 والذي ستجدونه مفصلاً في التقرير السنوي الذي بين أيديكم وعلى النحوالتالي:
بالنسبة للمشاريع الرئيسية لوقود أوضح بانه تم افتتاح ثلاث محطات جديدة خلال العام المذكور في مناطق دخان والريان والمنطقة الصناعية مزودة بكل وسائل الخدمات المرافقة وهناك 12 محطة للوقود منها سبع محطات تحت الإنشاء و5 محطات في مراحل التصاميم المختلفة ويتوقع الإنتهاء من أغلبها قبل نهاية العام 2010. وحول مشروع تسهيلات تزويد السفن براس لفان: اشار الى انه اكتملت كافة أعمال المرحلة الأولى من المشروع وتم إصدار شهادة إتمام العمل في أبريل 2009.
- تم إجراء بعض التعديلات على التصاميم المتعلقة بالمرافق الأخرى وخاصة (2) و(3) حيث يتضمن المشروع إنشاء6 مرافق لجميع المراحل ويتم التنفيذ تحت إشراف قطر للبترول.
وحول محطة تعبئة وتوزيع البوتاجاز قال لقد شهد العام 2009 حدثاً مهماً لوقود تمثل بافتتاح وتشغيل محطة تعبئة وتوزيع البوتاجاز في المنطقة الصناعية. بطاقة 7 ملايين اسطوانة سنوياً وتخدم احتياجات السوق المحلي حتى العام 2050.
- المشروع يمتاز بالحداثة حيث يتم استخدام تكنولوجيا متطورة جداً تضمن كافة قواعد السلامة والأمان والصحة والبيئة المحلية ويقع على مساحة 310,000 متر مربع.
وحول المشاريع التي نفذتها قطر للبترول لصالح وقود قال: تم تنفيذ مشروع خط الأنابيب لمنتج البوتاجاز ويصل ما بين مصفاة مسيعيد ومحطة تعبئة البوتاجاز في المنطقة الصناعية وبطول 30 كم ومشروع خط الأنابيب للمنتجات البترولية لرفع طاقة تزويد مستودع الدوحة بالمنتجات البترولية من المصفاة لتصل إلى 120,000 برميل يومياً، ومشروع خط تزويد مطار الدوحة الدولي الجديد بوقود الطائرات من مصفاة مسيعيد مباشرةً حيث يتوقع اكتمال المشروع وتشغيله خلال الربع الأخير من العام 2010.
عقدت برئاسة محمد تركي السبيعي
http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif http://www.cheesebuerger.de/images/more/feuer/a230.gif
أرباح وقود الصافية تجاوزت ٨٧٠ مليون ريال عام ٢٠٠٩
النمو في الأصول بلغ ١٩٪ وحقوق الملكية ٣١٪ العام الماضي
مطلع العام الماضي شهد تراجعاً حاداً وغير مسبوق في أسعار النفط وصل إلى ٣٨ دولاراً
رغم الانتعاش الاقتصادي إلا أنه مازال هشاً ويسير بوتيرة بطيئة ومتذبذبة
١٢ محطة للوقود منها ٧ محطات تحت الإنشاء و٥ محطات في مراحل التصاميم
وقود تدرس فرصا استثمارية خارجية ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة نفطال الجزائرية
تمتلك وقود ٦ سفن بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى ٥٠ ألف طن متري
كتب - يوسف الحرمي :
صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة وقود في اجتماعها الذي عقد أمس بالنادي الدبلوماسي برئاسة سعادة محمد بن خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على توزيع ١٠٪ أرباحا نقدية على المساهمين من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع سهم واحد مجانا لكل عشرة أسهم وقود، كما صادقت على تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، وعلى الخطة المستقبلية، وتقرير مراقب الحسابات والميزانية العمومية للشركة، وعلى حساب الأرباح والخسائر وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.
وقد ألقى سعادة محمد بن خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب تقرير مجلس الإدارة نيابة عن سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة قائلاً: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني السادة أعضاء مجلس الإدارة الكرام يسرني أن أرحب بكم في اجتماع الجمعية العمومية وأن أعرض على حضراتكم التقرير السنوي السابع لمجلس الإدارة والمتضمن عرضاً مختصراً لأهم الإنجازات التي حققتها قطر للوقود للسنة المالية 2009 .
فعلى الصعيد العالمي، يمكننا القول إن العام المنصرم 2009 كان امتداداً للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية الراهنة حيث شهد مطلع العام تراجعاً حاداً وغير مسبوق في أسعار النفط والتي انخفضت إلى مستوى الـ 38 دولاراً للبرميل بعد أن بلغت ذروتها 148 دولاراً أمريكياً في صيف العام الذي سبقه.
ورغم الانتعاش الاقتصادي الذي بدأت مؤشراته تلوح في الافق خلال النصف الثاني من العام المذكور، إلا أن ذلك الانتعاش ما زال هشاً ويسير بوتيرة بطيئة ومتذبذبة يصعب معها الخروج باستنتاجات قطعية ومؤكدة حول الفترة القادمة وما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية.
في قطر على وجه الخصوص، فقد كان تأثير الأزمة العالمية وانعكاساتها أقل حدة من غيرها من الدول الأخرى. ويمكننا القول وبكل ثقة أن تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية على دولة قطر كان محدوداً للغاية واستطاع اقتصادنا مواصلة تحقيق معدلات النمو الايجابية التي اعتدنا على تسجيلها خلال السنوات الماضية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية والمالية التي تم انتهاجها والتي ارتكزت مقوماتها بشكل أساسي على الاستمرار في تنويع مصادر الدخل القومي ، ودعم القطاعات الاقتصادية والمصرفية والمالية الوطنية ، وتعديل وتطوير التشريعات والقوانين المنظمة والجاذبة للاستثمار ، والذي انعكس ايجاباً على حماية الاقتصاد المحلي وتحصينه من أية اختلالات محتملة خلال أسوأ مرحلة من مراحل الاقتصاد العالمي المعاصر.
ويمكننا القول أيضاً ، وبكل فخر واعتزاز، أن ما تم تحقيقه من إنجازات على الصعيد المحلي خلال العام الماضي يعزى بالدرجة الاولى إلى الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، والتي من خلالها تمكنت قطر وخلال عقد ونيف من الزمن من التحول من دولة غير منتجة للغاز الطبيعي المسال إلى أكبر مصدر له في العالم حيث تجاوزت طاقتنا التصديرية اليوم 60 مليون طن متري سترتفع ابتداءً من العام 2010 لتبلغ حوالي 77 مليون طن وهو ما يفوق ثلث استهلاك العالم من هذا المصدر النظيف للطاقة.
أما بالنسبة لإنجاز شركتنا قطر للوقود وأدائها المالي للعام 2009 فقد كان متميزاً ورغم الظروف الإقتصادية والمالية السائدة ويسعدني أن أستعرض بإيجاز أهم ملامح التقرير السنوي والنتائج المالية للسنة المالية 2009 والذي ستجدونه مفصلاً في التقرير السنوي الذي بين أيديكم وعلى النحوالتالي:
بالنسبة للمشاريع الرئيسية لوقود أوضح بانه تم افتتاح ثلاث محطات جديدة خلال العام المذكور في مناطق دخان والريان والمنطقة الصناعية مزودة بكل وسائل الخدمات المرافقة وهناك 12 محطة للوقود منها سبع محطات تحت الإنشاء و5 محطات في مراحل التصاميم المختلفة ويتوقع الإنتهاء من أغلبها قبل نهاية العام 2010. وحول مشروع تسهيلات تزويد السفن براس لفان: اشار الى انه اكتملت كافة أعمال المرحلة الأولى من المشروع وتم إصدار شهادة إتمام العمل في أبريل 2009.
- تم إجراء بعض التعديلات على التصاميم المتعلقة بالمرافق الأخرى وخاصة (2) و(3) حيث يتضمن المشروع إنشاء6 مرافق لجميع المراحل ويتم التنفيذ تحت إشراف قطر للبترول.
وحول محطة تعبئة وتوزيع البوتاجاز قال لقد شهد العام 2009 حدثاً مهماً لوقود تمثل بافتتاح وتشغيل محطة تعبئة وتوزيع البوتاجاز في المنطقة الصناعية. بطاقة 7 ملايين اسطوانة سنوياً وتخدم احتياجات السوق المحلي حتى العام 2050.
- المشروع يمتاز بالحداثة حيث يتم استخدام تكنولوجيا متطورة جداً تضمن كافة قواعد السلامة والأمان والصحة والبيئة المحلية ويقع على مساحة 310,000 متر مربع.
وحول المشاريع التي نفذتها قطر للبترول لصالح وقود قال: تم تنفيذ مشروع خط الأنابيب لمنتج البوتاجاز ويصل ما بين مصفاة مسيعيد ومحطة تعبئة البوتاجاز في المنطقة الصناعية وبطول 30 كم ومشروع خط الأنابيب للمنتجات البترولية لرفع طاقة تزويد مستودع الدوحة بالمنتجات البترولية من المصفاة لتصل إلى 120,000 برميل يومياً، ومشروع خط تزويد مطار الدوحة الدولي الجديد بوقود الطائرات من مصفاة مسيعيد مباشرةً حيث يتوقع اكتمال المشروع وتشغيله خلال الربع الأخير من العام 2010.