تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإتحاد الأوروبي الإسلامي بدون بن لادن



الوعب
05-04-2010, 03:55 PM
بواسطة م . مازن محمد الداود بتاريخ 4 أبريل 2010

تم عرض فيلم وثائقي أمريكي يتنبأ بغزو أسلامي سلمي على الإتحاد الأوروبي تحديدا والعالم بشكل عام وشد انتباهي الأرقام المعلنة و الإيجابية جدا في نظري كمسلم وكانت ملفتة لدرجة عدم التصديق ولكن بعد الرجوع إلى المصادر التعدادية للدول المعنية اتضح بأن تلك الأرقام كانت دقيقة جدا .
كانت الأرقام تشير إلى أن العالم في تغير و السبب هو التغير الحاصل في الخصائص السكانية للعالم حيث أثبتت الدراسات و الأبحاث بأنه حتى تستطيع أي حضارة أن تبقى لأكثر من 25 عام يجب أن يكون لها معدل تكاثر سكاني بمقدار 2.11 و أي معدل يقل عن ذلك سوف يؤدي إلى تقلص هذه الحضارة و بالرجوع إلى التاريخ لم تستطع أي حضارة البقاء مع معدل تكاثر 1.9.

وبمعدل تكاثر بمقدار 1.3 يعني الموت المؤكد للحضارة لأنها ستحتاج من 80 إلى 100 عام لتصحح عيوبها ولا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يصمد كل هذه المدة . بمعنى آخر عندما ينجب زوجين طفل واحد فإن عدد الأطفال يساوي نصف الإباء و عندما ينجب كل زوج من هؤلاء الأبناء طفل واحد فإن عدد الأطفال يصبح ربع عدد الأجداد.

فإذا كان هناك مليون مولود جديد في عام 2006 م فسيكون عدد القوى العاملة في عام 2026م أقل من مليونين شخص فعندما يتقلص عدد السكان تتقلص معه الحضاره.

في عام 2007م بلغ معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا 1.8 وفي بريطانيا 1.6 و في اليونان 1.6 و في ألمانيا 1.3 وفي إيطاليا 1.2 وفي أسبانيا بلغت 1.1 كلها أرقام تقل عن الحد الأدنى لبقاء الحضارة فمعدل الزيادة الطبيعية في أوروبا كلها (31 دولة) تساوي 1.38 و الأبحاث التاريخية تميل إلى أن هذه الأرقام يستحيل عكسها خلال سنوات قليلة فأوروبا التي نعرفها اليوم ستختفي من الوجود.

بالرغم من ذلك نجد أن التعداد السكاني لأوروبا لا ينقص و السبب هو وعي حكوماتها بأنه يجب أن يكون معدل الزيادة لايقل عن 2.11 للحفاظ على حضاراتها و اقتصادياتها فلجأ و إلى السماح بالهجرة الشرعية والتغاضي عن الهجرة الغير شرعية .

باب الهجرة في أوروبا كانت و لا تزال هجرة إسلامية بحته . فمن بين مجموع الزيادة السكانية في أوروبا كلها منذ 1990 م كانت 90% منها بسبب الهجرة الإسلامية.

ففي فرنسا وحدها بلغ معدل الزيادة 1.8 بينما المسلون داخل فرنسا بلغت زيادتهم 8.1 من المواليد و الهجرة .ففي جنوب فرنسا و المعروفة بالكثافة السكانية وبأكثر الأماكن المزدحمة بالكنائس في العالم تحتوي الآن على مساجد أكثر من الكنائس. من ناحية أخرى 30% من الأطفال من هم دون ال 20 سنة مسلمون و في المدن الكبرى مثل نيس و مارسي و باريس ترتفع هذه النسبة إلى 45% .ويوجد حاليا أكثر من ألف مسجد في فرنسا معظمهم كانت كنائس سابقا .

و بالمحافظة على هذه الوتيرة فأنه في عام 2027م سوف يكون واحد من كل خمسة فرنسيين مسلما و خلال 35 سنة فقط من ألان سوف تصبح فرنسا جمهورية إسلامية.

وفي بريطانيا خلال الـ 30 سنة الماضية ارتفع التعداد السكاني للمسلمين في بريطانيا من 82,000 إلى 2,5 مليون نسمة أي بمقدار الـ30 ضعف.

وفي هولندا وحدها 50% من المواليد مسلمون و في خلال 15 عام فقط سيصبح نصف عدد سكان هولندا مسلمون .

وفي روسيا بلغ عدد المسلمون هناك مايقارب الـ 23 مليون نسمة أي واحد من بين كل خمسة روسيين .أي أن 40% من الجيش الروسي سوف يكون من المسلمين خلال سنوات قليلة فقط بالحفاظ على وتيرة النمو هناك .

حكومة بلجيكا صرحت بأن واحد من كل 3 أطفال أوروبيين سينتمي إلى عائلة مسلمة في عام 2025م أي على بعد 15 سنة فقط من الآن .

وكانت الحكومة الألمانية أول من تحدث عن هذا الموضوع علانية حيث صرحت أن النقص في التعداد السكاني الألماني لا يمكن إيقافه الآن فقد خرجت الأمور عن السيطرة و سوف تكون ألمانيا دولة إسلامية في حلول عام 2050 م.

ومن جهة أخرى من العالم و في كند تحديدا بلغت معدل الزيادة الطبيعية 1.6 بينما المعدل المطلوب للحفاظ على أي حضارة هو 2.11. مابين عام 2001م إلى 2006 زاد التعداد السكاني لكندا بمقدار1,6 مليون نسمة , مليون نسمة من الزيادة كانت من المهاجرين المسلمين.

وفي الولايات المتحدة بلغ معدل الزيادة الطبيعي الحالي 1.6 ومع هجرة العروق اللاتينية تصل معدل الزيادة الى 2.11 وهو الحد الأدنى للحفاظ على أي حضارة .و في عام 1970م كان هناك 100 ألف مسلم فقط في أمريكا أما اليوم فيوجد أكثر من 9 مليون مسلم في أمريكا.

جميع هذه المعطيات تشير إلى أن أوروبا سوف تكون إسلامية خلال عقدين من الزمن وبدون سيوف وبدون أسلحة و بدون غزوات.

ولا يحتاج العالم الإسلامي إلى إرهابيين أمثال بن لادن كما يتصوره الغرب لأن تصبح أوروبا إسلامية ففي أوروبا اليوم أكثر من 52 مليون مسلم وهذا العدد سوف يصل إلى 104 مليون خلال الـ20 سنة فقط.

وهذا الشأن كان واضحا عن نبينا محمد الامين صلى الله عليه وسلم عندما قال (تكاثرو فاني مكاثر بكم الامم),, وفي وطننا الغالي (المملكة العربية السعودية) فأن معدل النمو الحالي هو 2.31 وهو رقم أعل من الحد الأدنى للحفاظ علو وتيرة النمو الاقتصادي و الحضارة و لكن عند التدقيق في خلال الستة سنوات الماضية سوف نجد بأن هذا المعدل في انخفاض مستمر كما هو موضح بالرسم أدناه:
61808

مما يجعلنا نصل إلى الخط الأحمر للحفاظ على النمو الاقتصادي الحقيقي خلال الثلاث سنوات القادمة مما يجعلنا تحت رحمة التجنيس لإكمال منظومة النمو الاقتصادي.

البدع
05-04-2010, 07:24 PM
مقال جميل جدا .. ومفيد