yosif1
06-04-2010, 12:17 AM
السلام عليكم
جايب لكم خبر قديم جدا
عادي قولوا قديم
منقاش المزارع العراقي الي اسقط طائرة اباشي
ببندقية قديمة
يكشف السر
http://history.sandiego.edu/gen/media/images2/58.jpg
فلاح العراقي علي منقاش يروي قصة «الأباتشي»: الطائرة كانت جاثمة في حقلي ولم أقبض عن مزاعم إسقاطها دينارا واحدا
قال إن حزبيين ورجال الأمن جاءوا إلى حقله وأملوا عليه الكلام
الكويت: «الشرق الأوسط»
رغم ان اسطورة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قد انتهت، أقله من الناحية العملية، فان اسطورة الفلاح البسيط علي عبيد منقاش المعروف باسم ابو كاظم لم تنته حتى الآن. وسواء دخل التاريخ كأول شخص اسقط طائرة اباتشي ببندقية قديمة أم لم يدخل، فان اسمه سيبقى ساطعا في سماء هذه الحرب بعد ان بزغ نجمه في الفضائيات، وبات خبر الطائرة على كل شفة ولسان مع كل ما صاحبها من فكاهة وتندر.
وحسب جريدة «الرأي العام» الكويتية التي التقت منقاش في قريته النائية في منطقة طويرج التي تبعد عن بغداد 110 كيلومترات باتجاه الجنوب، فان الوصول اليه اصعب من الوصول الى صدام حسين، واحتاج المحرر جاسم حمادي اربعة ايام ليتمكن من الاهتداء اليه، قاطعا ممرات مائية كثيرة، وسواتر ترابية عالية، ورأى وجوها تحمل الف معنى ومعنى... وكأنها تريد ان تقول انها لا تعرف شيئا عن منقاش.
ويروي المحرر حمادي ان اللقاء تم في بيت من الطابوق البسيط تحيط به البهائم من كل جانب، وتعانقه اشجار النخيل، وقد انكر منقاش في البداية انه الشخص المطلوب، ثم اخذ يطرح الاسئلة والاجوبة بفطرة الفلاح البسيط قبل ان يقول «حياكم الله... ماذا تريدون؟».
ومع رد محرر«الرأي العام»: «نريد لقياك ايها الشهير»، عاد لينكر مجددا انه منقاش، مدعيا انه ابن عمه وان «منقاش» الحقيقي لا يأتي الى القرية. وسئل هل غادر بعد ان اصبح مشهورا؟ فأجاب انه غادر بعد ان كثر السؤال عنه من قبل الصحافيين.
ويروي المحرر جاسم حمادي بان احد الاشخاص الموجودين في المنزل اسمه خليل الموسوي توسط في الموضوع، ونزولا عند رغبته وإلحاح الجيران والاهل والاقارب، وافق «منقاش» على الادلاء بالحديث لكنه قال «عودوا الينا بعد يومين فقد يكون ابو كاظم موجودا وسنحاول اقناعه بالحديث معكم، شرط ان تكون المقابلة في وقت مكبر بعيدا عن عيون الجيران».
وفي الموعد الجديد، أطل منقاش، وروى لـ«الرأي العام» وقائع سقوط الاباتشي، فقال «يابه (يا أبي) انا لم اسقط لا اباتشي ولا غيره، وكل الذي حصل انني توجهت الى الحقل كعادتي كل صباح، وفوجئت بالطائرة جاثمة على ارضي، واخذت افرك في عيني للتأكد من ان ما اشاهده حقيقة ام خيال، وعندما ادركت انها الحقيقة بعينها تملكني الخوف فغادرت الحقل مسرعا قاصدا اقرب نقطة حكومية للابلاغ عن الطائرة، وجاءت معي مجموعة من الحزبيين ورجال الامن لاستطلاع الامر واخبروني انها طائرة اباتشي اميركية، وابقوني معهم حتى وصل مسؤول كبير لا اعرف من هو، وطلب مني ان اقول ما سمعتموه على الفضائيات بانني اسقطت الطائرة ببندقيتي».
واضاف منقاش «لقد فهمت من صيغة حديث هذا المسؤول انه يهددني، وان التقاعس عن الواجب في هذا الموضوع يعتبر خيانة، ومعروف في العراق ماذا تعني كلمة خيانة، اي ان رقبتي هي الثمن اذا لم استجب لما طلبوه مني. وهكذا وقفت امام عدسات الكاميرا ورددت ما املوه علي بانني اسقطت الطائرة بمساعدة حفيدي الذي لا يتجاوز السابعة من العمر».
ونفى منقاش في الحديث ان يكون قبض مبلغ 100 مليون دينار عراقي مكرمة رئاسية من صدام حسين تقديرا لما عمله، وقال «يابه... لم اقبض لا مليونا ولا دينارا (واحدا)» لكنهم ابلغوني بانني رجل وطني دخلت تاريخ الدفاع عن العراق العظيم بمحاربة العدوان الاميركي».
وختم منقاش حديثه قائلا «انه في اليوم التالي جاءت رافعات وشاحنات الحرس الجمهوري ونقلت الاباتشي التي قيل انني اسقطتها الى مكان آخر».
عن الشرق الأوسط
جايب لكم خبر قديم جدا
عادي قولوا قديم
منقاش المزارع العراقي الي اسقط طائرة اباشي
ببندقية قديمة
يكشف السر
http://history.sandiego.edu/gen/media/images2/58.jpg
فلاح العراقي علي منقاش يروي قصة «الأباتشي»: الطائرة كانت جاثمة في حقلي ولم أقبض عن مزاعم إسقاطها دينارا واحدا
قال إن حزبيين ورجال الأمن جاءوا إلى حقله وأملوا عليه الكلام
الكويت: «الشرق الأوسط»
رغم ان اسطورة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قد انتهت، أقله من الناحية العملية، فان اسطورة الفلاح البسيط علي عبيد منقاش المعروف باسم ابو كاظم لم تنته حتى الآن. وسواء دخل التاريخ كأول شخص اسقط طائرة اباتشي ببندقية قديمة أم لم يدخل، فان اسمه سيبقى ساطعا في سماء هذه الحرب بعد ان بزغ نجمه في الفضائيات، وبات خبر الطائرة على كل شفة ولسان مع كل ما صاحبها من فكاهة وتندر.
وحسب جريدة «الرأي العام» الكويتية التي التقت منقاش في قريته النائية في منطقة طويرج التي تبعد عن بغداد 110 كيلومترات باتجاه الجنوب، فان الوصول اليه اصعب من الوصول الى صدام حسين، واحتاج المحرر جاسم حمادي اربعة ايام ليتمكن من الاهتداء اليه، قاطعا ممرات مائية كثيرة، وسواتر ترابية عالية، ورأى وجوها تحمل الف معنى ومعنى... وكأنها تريد ان تقول انها لا تعرف شيئا عن منقاش.
ويروي المحرر حمادي ان اللقاء تم في بيت من الطابوق البسيط تحيط به البهائم من كل جانب، وتعانقه اشجار النخيل، وقد انكر منقاش في البداية انه الشخص المطلوب، ثم اخذ يطرح الاسئلة والاجوبة بفطرة الفلاح البسيط قبل ان يقول «حياكم الله... ماذا تريدون؟».
ومع رد محرر«الرأي العام»: «نريد لقياك ايها الشهير»، عاد لينكر مجددا انه منقاش، مدعيا انه ابن عمه وان «منقاش» الحقيقي لا يأتي الى القرية. وسئل هل غادر بعد ان اصبح مشهورا؟ فأجاب انه غادر بعد ان كثر السؤال عنه من قبل الصحافيين.
ويروي المحرر جاسم حمادي بان احد الاشخاص الموجودين في المنزل اسمه خليل الموسوي توسط في الموضوع، ونزولا عند رغبته وإلحاح الجيران والاهل والاقارب، وافق «منقاش» على الادلاء بالحديث لكنه قال «عودوا الينا بعد يومين فقد يكون ابو كاظم موجودا وسنحاول اقناعه بالحديث معكم، شرط ان تكون المقابلة في وقت مكبر بعيدا عن عيون الجيران».
وفي الموعد الجديد، أطل منقاش، وروى لـ«الرأي العام» وقائع سقوط الاباتشي، فقال «يابه (يا أبي) انا لم اسقط لا اباتشي ولا غيره، وكل الذي حصل انني توجهت الى الحقل كعادتي كل صباح، وفوجئت بالطائرة جاثمة على ارضي، واخذت افرك في عيني للتأكد من ان ما اشاهده حقيقة ام خيال، وعندما ادركت انها الحقيقة بعينها تملكني الخوف فغادرت الحقل مسرعا قاصدا اقرب نقطة حكومية للابلاغ عن الطائرة، وجاءت معي مجموعة من الحزبيين ورجال الامن لاستطلاع الامر واخبروني انها طائرة اباتشي اميركية، وابقوني معهم حتى وصل مسؤول كبير لا اعرف من هو، وطلب مني ان اقول ما سمعتموه على الفضائيات بانني اسقطت الطائرة ببندقيتي».
واضاف منقاش «لقد فهمت من صيغة حديث هذا المسؤول انه يهددني، وان التقاعس عن الواجب في هذا الموضوع يعتبر خيانة، ومعروف في العراق ماذا تعني كلمة خيانة، اي ان رقبتي هي الثمن اذا لم استجب لما طلبوه مني. وهكذا وقفت امام عدسات الكاميرا ورددت ما املوه علي بانني اسقطت الطائرة بمساعدة حفيدي الذي لا يتجاوز السابعة من العمر».
ونفى منقاش في الحديث ان يكون قبض مبلغ 100 مليون دينار عراقي مكرمة رئاسية من صدام حسين تقديرا لما عمله، وقال «يابه... لم اقبض لا مليونا ولا دينارا (واحدا)» لكنهم ابلغوني بانني رجل وطني دخلت تاريخ الدفاع عن العراق العظيم بمحاربة العدوان الاميركي».
وختم منقاش حديثه قائلا «انه في اليوم التالي جاءت رافعات وشاحنات الحرس الجمهوري ونقلت الاباتشي التي قيل انني اسقطتها الى مكان آخر».
عن الشرق الأوسط