المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تقفل الباب .. أم تتركه مردودا ..؟



بنت سيف
06-04-2010, 11:00 AM
هل تقفل الباب .. أم تتركه مردودا ..؟

موضوع قديم لي .. أعيد طرحه .. رغبة في النقاش المترتب عليه ..

عندما يحدث موقف في حياتي مع الآخرين .. لا يعجبني .. ويتنافي مع سلوكياتي وقيمي .. واختلف فيه في المبدأ .. أو لحدوث موقف لا تقبله كرامتي .. أبدأ في تقييمه .. وفي مدى أهمية وقعه على سير حياتي ..

فإذا كان من المواقف التي تجرحني وجرحتني .. وأهانت عقليتي كبني آدم .. اقفل الباب عليه .. واتركه وراء ظهري للأبد .. فلا عودة له نهائيا .. وهذا موقف يتطلب الحسم .. وأكثر المواقف التي اقفل الباب عليها .. وليس لدي تنازل فيها .. هي مواقف تتناول الأخلاقيات العامة ..

فأن يعتبرني أصدقائي الذين أحبهم واعتقدت أنهم يحبوني .. ستارا أو واجهه .. أمام تصرفات هم يرتكبونها .. لأبدو الفظيعة .. ويبدون الطيبين .. اقفل الباب على هذه العلاقات .. وأحسم الموضوع مع نفسي .. واقف هنا ..

وعندما .. يستغفلني أصدقائي الأحباء في تصرفات ينهون عنها ويقومون بها .. لأبدو كالأطرش في الزفة .. أقفل الباب ..

اقفل الباب عن أي شخص عزيز أم غريب .. إذا أهان كرامتي بطريق مباشر أو غير مباشر .. لأن هذا الشخص باختصار .. أفقدني محبتي له بتصرفاته .. كما أنه لا يحترمني ..

ولكن .. اترك الباب .. مردودا .. إذا
جا ءالتصرف غير مقصود .. وفي موقف عفوي .. وتأكدت من حسن النية به .. فاترك الشخص لفترة .. لحد ما يتضح الأمر .. لي .. وقد أعود لصداقته .. وقد لا أعود ..

ولكن لا أعود .. لأني تحت ضغط موقف آخر .. فليس لأن الباب مردودا في موقف ما .. وأنا مجروحة من موقف آخر .. اقوم بفتحه .. فهذا موقف ضعيف مني .. كأن اختلف مع صديقتي الآن .. فأعود لصديقة أخرى تركت الباب مردودا بيني وبينها .. رغم عدم احترامها لي وعدم تقديرها لي أمام الآخرين .. فقط .. لأني غضبى من موقف ما .. يجعلني في موقف ضعيف وقد يكون سخرية أمام الآخرين .. فلأنني غضبانة من صديقتي الآن .. عدت لصديقتي الأولى .. فافقد ثقة الاثنتين ..

تصرفات الآخرين هي حريتهم الشخصية .. وقبولي لها هي حريتي الشخصية .. وبين الاثنين باب مفتوح .. قد أقفله .. وقد اتركه مردودا .. هذا بحسب تمازج وتجانس حرياتهم مع حريتي ..واحترامي لتصرفاتهم ..

وأعود .. وأفتح الباب .. إذا كان الموقف .. يستحمل التسامح بدون إهانة مشاعري ..

أما أنت .. عزيزي القاريء .. هل بابك مفتوح .. أم مقفل .. أم مردودا .. وما هو تفسيرك ..؟

بنت سيف
(فتاة بسيطة)
11/12/2006

Arab!an
06-04-2010, 11:22 AM
بسيطة ! ما اعقد

انا حياتي مثل غرفة الفندق .. ولكنها مليئة بالابواب المزدوجه التي يشترط ان تفتح (من الصوبين) .. قد افتح الباب احيانا ولكن اجد الجهة الاخرى موصد بابها

وقد يفتح الآخر بابه ويجد بابي موصدا ..

وعادة لا اترك الباب ورائي مفتوحا ..

كركم
06-04-2010, 11:30 AM
فلسفة رائعة وحكمة قل وجودها في هنا
هنا = الزمان والمكان

سارا.
06-04-2010, 11:38 AM
وصف جميل وكلام رئع
من طبيعتي اترك الباب مردود
احبب حبيبك هونن ماء فعسى ان يكون عدوك يومن ماء
وابغظ عدوك هونن ماء فعسى ان يكون حبيبك يومن ماء

OTOsan
06-04-2010, 12:30 PM
يختلف امر الباب بالنسبة لي باختلاف الاشخاص ..

فهناك من يظل بابي مفتوحا لهم (وليس مردودا ) مهما فعلوا .. فالحب والمعزة والتقدير في قلبي لهم يجبرني على ان يظل الباب مفتوحا .. وهو ينطبق على افراد الاسرة بشكل خاص ..

اما الاخرون ممن اساؤا الي .. فاجعل بابي مردودا لهم من باب المجاملة (وهو طبعي الذي اكرهه) .. ولكنني اضع حجرا من ورائه كي يظل (مردودا) فقط .. خصوصا ان كان من هو خلف الباب لايستحق الدخول مرة اخرى!

مشكلتي الكبرى انني (لشديد الاسف) اضعت مفاتيح الباب .. فلا استطيع اغلاقه !!

لك كل التقدير والشكر الجزيل على ماتجودين به من مواضيع مميزة اختي بنت سيف ،،

تحداني
06-04-2010, 01:26 PM
... موضوع رائع ..
لي عوده غاليتي " بنت سيف "
.
.
بعد أن يصفى الذهن قليلا

شاهيناز
06-04-2010, 10:07 PM
كلام رائع

بالنسبه لي لااملك الا باب واحد افتحه للي ارتاح لهم واغلقه في وجه من لايستحقون
اعترف اني لااعرف اسامح ولا احب انصاف الحلول ولا اترك المواضيع تنتظر الحل والمصالحه
دائما حاسمه واحب المواجهه ودائما المواجه تكون عاصفه تعصف بالعلاقه ولا تترك مجال للاستمرار ولا يهمها اذا كان الباب مفتوح ام مغلق لانها اقتلعت كل شئ من جذوره ارحل لمحطه ثانيه لاتعلم عن محاطتي الاخرى شئ
لاني مافي تواصل


اعتبر حياتي محطات وعلاقاتي بالاخرين محطه كل محطه تنتهي معها العلاقه

وهذا يريحني لاني ماحب صديقاتي يرتبطون بي بحكم التقادم
لكن بحكم الحاجه لصداقه

وتسلمين اختي بنت السيف حروفك دون تصعب علي الرد السريع
لاارد الا بعد قراءة الموضوع اكثر من مره

المعارضة
06-04-2010, 10:52 PM
في رايي المرونة وعدم التضخيم والتصيعد في المواقف مهم جدا في التعامل مع الناس. ولنا في شعرة معاوية رضي الله عنة قدوه

بنت سيف
07-04-2010, 10:21 PM
بسيطة ! ما اعقد

انا حياتي مثل غرفة الفندق .. ولكنها مليئة بالابواب المزدوجه التي يشترط ان تفتح (من الصوبين) .. قد افتح الباب احيانا ولكن اجد الجهة الاخرى موصد بابها

وقد يفتح الآخر بابه ويجد بابي موصدا ..

وعادة لا اترك الباب ورائي مفتوحا ..

أخي الفاضل .. Arab!an

جميل أن يكون هناك الكثير من الأبواب في حياتك ..

ولكن شرطك أن تفتح من الجهتين ..

بمعنى إن خطا لك الطرف الثاني خطوة .. ستمشي إليه .. ولكنك لن تأخذ البادرة الأولى ..

في بعض الحالات .. يجب إيجاد الأعذار للآخر .. وربما ترك الباب مفتوح يشجع الآخر على فتحه ..

مشاركة حلوة

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
07-04-2010, 10:23 PM
فلسفة رائعة وحكمة قل وجودها في هنا
هنا = الزمان والمكان

أخي الكريم .. كركم ..

هناك الكثير في جعبة الحياة .. مما يحتاج التأمل والتفكر ..

وعندما تتأمل .. تجد الكثير من الفلسفات تخرج تلقائياً ..

تحياتي لك ..

بنت سيف

بنت سيف
07-04-2010, 10:25 PM
وصف جميل وكلام رئع
من طبيعتي اترك الباب مردود
احبب حبيبك هونن ماء فعسى ان يكون عدوك يومن ماء
وابغظ عدوك هونن ماء فعسى ان يكون حبيبك يومن ماء

أختي الكريمة .. سارا ..

جميل .. أن تتركي الباب مردوداً ..

فذلك يعني أنكِ لا تفقدين الأمل .. و لاترغبين في التنازل .. عن من تعرفينه بسهولة ..

إعطاء الفرص .. وفيجاد الأعذار لهم .. أمر راقي جداً

شكرا لمروركِ الطيب ..

بنت سيف

بنت سيف
07-04-2010, 10:29 PM
يختلف امر الباب بالنسبة لي باختلاف الاشخاص ..

فهناك من يظل بابي مفتوحا لهم (وليس مردودا ) مهما فعلوا .. فالحب والمعزة والتقدير في قلبي لهم يجبرني على ان يظل الباب مفتوحا .. وهو ينطبق على افراد الاسرة بشكل خاص ..

اما الاخرون ممن اساؤا الي .. فاجعل بابي مردودا لهم من باب المجاملة (وهو طبعي الذي اكرهه) .. ولكنني اضع حجرا من ورائه كي يظل (مردودا) فقط .. خصوصا ان كان من هو خلف الباب لايستحق الدخول مرة اخرى!

مشكلتي الكبرى انني (لشديد الاسف) اضعت مفاتيح الباب .. فلا استطيع اغلاقه !!

لك كل التقدير والشكر الجزيل على ماتجودين به من مواضيع مميزة اختي بنت سيف ،،

أخي الفاضل .. اتوسان ..

نفس رائعة .. أن تكون أبوابك مفتوحة للجميع .. من أحسن إليك أو أساء إليك .. أمر شدة في الرقي ..

وأن تضيع المفاتيح .. بقصد .. يعني .. أنك لا تفرط بسهولة في من تعرفهم .. أي أن أمر التنازل عن معرفة لك بشخص ما .. أمر غير وارد ..

شكرا لك .. المرور الطيب .. وأتمنى أن يكون لمواضيعي فائدة لمن يقرأها ..

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
07-04-2010, 10:30 PM
... موضوع رائع ..
لي عوده غاليتي " بنت سيف "
.
.
بعد أن يصفى الذهن قليلا

أختي الفاضلة .. تحداني الزمن ..

أنا بانتظارك دوماً

فأهلا بكِ

تحياتي

بنت سيف

هدهد سليمان
07-04-2010, 10:31 PM
بالنسبة لي ليس عندي ابواب موصده فدائما هي مفتوحه.. ولربما تكون من دون ابواب .. لكن ممكن ان تجد خلف هذا الباب المفتوح عاصفه او هدوء او حكمه .. باب العوده مفتوح دائما .. بنت سيف يعطيك العافيه

بنت سيف
07-04-2010, 10:37 PM
كلام رائع

بالنسبه لي لااملك الا باب واحد افتحه للي ارتاح لهم واغلقه في وجه من لايستحقون
اعترف اني لااعرف اسامح ولا احب انصاف الحلول ولا اترك المواضيع تنتظر الحل والمصالحه
دائما حاسمه واحب المواجهه ودائما المواجه تكون عاصفه تعصف بالعلاقه ولا تترك مجال للاستمرار ولا يهمها اذا كان الباب مفتوح ام مغلق لانها اقتلعت كل شئ من جذوره ارحل لمحطه ثانيه لاتعلم عن محاطتي الاخرى شئ
لاني مافي تواصل


اعتبر حياتي محطات وعلاقاتي بالاخرين محطه كل محطه تنتهي معها العلاقه

وهذا يريحني لاني ماحب صديقاتي يرتبطون بي بحكم التقادم
لكن بحكم الحاجه لصداقه

وتسلمين اختي بنت السيف حروفك دون تصعب علي الرد السريع
لاارد الا بعد قراءة الموضوع اكثر من مره

أختي العزيزة .. شاهيناز

جميل جداً .. أن تعرفي مرادك .. ونفسك في الوقت ذاته ..
ولذلك الأمر محسوم لديك .. تعرفين عن من تغلقين الأبواب .. وتعرفين لمن تفتحينها ..

والصداقة .. لذات الصداقة .. مطلب واضح ومفهوم .. وليس بحكم معرفة قديمة تظل الصداقة بهذا المسمى والباب مردود .. اتفق معك جداً ..

عندما أقدم موضوع .. أو أعيد طرحه .. كثيراً ما أفكر فيه من نواحي عديدة .. وأحاول طرحه بشكل فكري .. وغالبا ما يظهر في صورة معقدة .. تحتاج إعادة القراءة حتى يستطيع القاريء .. فهم ما أرمي إليه ..

فاعذريني .. على أسلوبي الكتابي .. الذي أحاول دوماً أن أسهله للقاريء .. وأنجح في مرات وأفشل في مرات أخرى ..

تحياتي لكِ .. أسعدني مرورك ونقاشك ..

بنت سيف

بنت سيف
07-04-2010, 10:40 PM
في رايي المرونة وعدم التضخيم والتصيعد في المواقف مهم جدا في التعامل مع الناس. ولنا في شعرة معاوية رضي الله عنة قدوه

أختي الكريمة .. المعارضة ..

اتفق معكِ المرونة مطلوبة .. وهي ما يجعل الأبواب مفتوحة ومردودة في بعض الحالات ..

ولكن في بعض الحالات .. قد يحتاج الوضع .. إلى حسم .. وهناك تغلق الأبواب .. لحجب وقوع الضرر.

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
07-04-2010, 11:01 PM
بالنسبة لي ليس عندي ابواب موصده فدائما هي مفتوحه.. ولربما تكون من دون ابواب .. لكن ممكن ان تجد خلف هذا الباب المفتوح عاصفه او هدوء او حكمه .. باب العوده مفتوح دائما .. بنت سيف يعطيك العافيه

أخي الكريم .. هدهد سليمان ..

الله يعافيك .. من الصعب أن تتعرض لعاصفة .. وتمر بدون سلبيات .. لكن من الجميل .. أن تجد حكمة أو سكون .. يعطي الشعور بالراحة والسعادة ..

صاحب الأبواب المفتوحة .. له نفس طيبة وراقية ومتسامحه ..

تحياتي

بنت سيف

هتـان قطر
07-04-2010, 11:16 PM
لا أحب اغلاق الابواب ,, ولا اشجع عليها

دع ابوابك مفتوحة لعل وعسى ان يتذكرك من اختلفت معه

وانقطعت عنك اخبارة واصبح ورقة في طي النسيان..

كن انت الكريم واجعل صدرك واسعا يسع الجميع..

وكن سببا في التواصل والود .. لان مردنا الى انقطاع

ومادامت ابواب الرحمن مفتوحة ,,لما لا نفتح نحن ابوابنا

ونرحب بجميع من تربطنا بهم علاقة ..حتى لو ساءت فترة

فلابد من يوم تتصافى فيه القلوب..لذا اتركوا ابوابكم مفتوحة

وكونوا في انتظار اي طارق لعله يطرق بخير

بنت سيف
08-04-2010, 12:52 PM
لا أحب اغلاق الابواب ,, ولا اشجع عليها

دع ابوابك مفتوحة لعل وعسى ان يتذكرك من اختلفت معه

وانقطعت عنك اخبارة واصبح ورقة في طي النسيان..

كن انت الكريم واجعل صدرك واسعا يسع الجميع..

وكن سببا في التواصل والود .. لان مردنا الى انقطاع

ومادامت ابواب الرحمن مفتوحة ,,لما لا نفتح نحن ابوابنا

ونرحب بجميع من تربطنا بهم علاقة ..حتى لو ساءت فترة

فلابد من يوم تتصافى فيه القلوب..لذا اتركوا ابوابكم مفتوحة

وكونوا في انتظار اي طارق لعله يطرق بخير

أختي الكريمة .. هتان قطر

التواصل وفتح الأبواب .. دعوة جميلة ..
ولكن في الحقيقة .. التعامل يختلف من شخص لآخر ..
وحقيقة مفهوم الأبواب .. أيضا تختلف من شخص لآخر ..

إعطاء الفرص .. والتسامح .. وفوق ذلك العطاء .. من أجمل صفات الإنسان ..

شاكرة إضافتك الطيبة ..

ودمتِ بود

بنت سيف

ماريسا
10-04-2010, 08:19 AM
للأسف أنا ماعندي وقت و اصكر الباب على طول لو من
ما قول إن هالشي صح بس خلاص طبعي خايس و اعترف :s
يسلمو ع الطرح الجميل :)

بنت سيف
10-04-2010, 11:48 AM
للأسف أنا ماعندي وقت و اصكر الباب على طول لو من
ما قول إن هالشي صح بس خلاص طبعي خايس و اعترف :s
يسلمو ع الطرح الجميل :)

شكرا لمرورج .. دانتيل وردي

نحترم رأيك .. وهذه حريتك الشخصية ..

تحياتي

بنت سيف

تحداني
10-04-2010, 12:08 PM
أما أنت .. عزيزي القاريء .. هل بابك مفتوح .. أم مقفل .. أم مردودا .. وما هو تفسيرك ..؟

.
.
غاليتي بنت سيف
بداخل كل إنسان مجموعه من الأطباع لا يمكن ان يتوحد الجميع بها
بمعنى قد اكون جدا مسامحه ..وليس في حياتي شئ اسمه أبواب .. أمام المشاعر
والقسوه والعناد .. والحب والخصام ..
.
.

في فتره من فترات حياتي .. كنت أعتقد أن العطاء يجب ان يتساوى
بمعنى ان قلقت عليكي يجب ان تقلقي علي
وان حزنت من اجلكي يجب ان تحزني علي
وان بحثتي عنك يجب ان تبحثي علي ..
.
.

كنت آخذ هذه الامور بباب المقابل
فلا يمكن ان يكون الإنسان معطاء طوال العمر
او مضحي طوال العمر ..
ودائما ما اشبه تلك المواقف والمشاعر ..



بموظف يعمل طوال العام ولا يستلم راتبه ..
اعرف ستقولين .. ما دخل الماده بالمعنويات ..
سأرد عليكي واقول .. نعم هناك الامر فيه شئ من الماده ..
وهنا به كم هائل من المعنويات ..
.
.

في كل الحالتين عدم الانصاف يؤدي اما للكره او البعاد ..
او التوقف عن العطاء ..
او جعل تلك القلوب او كما رغبتي انتي في تشبيهها بالأبواب المفتوحه .. والمغلقه
.
.

بمعنى لا اغلقها .. ولا افتحها ...
انما اتركها كما هي ..

.
.


مررت بمواقف كثيره في الحياه
دائما كنت أسأل نفسي ..
لماذا عندما أعطي لا يكون المقابل بنفس مقدار العطاء
الا ان وجدت نفسي وحيده ..
.
.


هذه الوحده جعلتني ألتفت لأمور كثيره ..
بل إستدعى مني أن أخطو خطوه السؤال .. وأخذ أراء الناس ..



فكانت الإجابه كل إنسان تختلف طريقه العطاء لديه
طريقه ترجمه المواقف
طريقه القسوه
بل طريقه العتاب والخصام ..
.
.


فإفتحي " تحداني الزمن " قلبك دائما للناس ..
لا يعني ذلك ان تكوني ساذجه ..
بل لا تخلقي في حياتك قوانين ..
بمعنى من يفعل هذا سيكون عقابه هذا
ومن يترك هذا سيتم حرمانه من هذا ..
.
.
.


هكذا أعيش حياتي .. من يريد قربي وودي اهلا وسهلا به ..
سيكون قلبي .. أقرب إليه من نفسه ..
.
.

ومن يريد البعاد .. فليبعد ..
فإن عاد سأرحب به .. من جديد
.
.

لا اقول لك لن اتضايق .. ولن أزعل ..
ولن أفتقد .. ولكن لا أستطيع اجبار الجميع على الاعتذار
ولا أستطيع ان أسمع المخطئ محاضره عن الصواب ..
ولا أستطيع ان اقول له انت قصرت في هذا وعليك ذاك ..
.
.


خاصه ان كان هذا الشخص هو من رسم شكل العطاء
والصداقه
والحب
والموده بيننا ..
.
.
وقتها هو اعلم مني بالخطأ
واعلم مني بالتقصير
واعلم مني بالإعتذار ..

.
.
أبوابي ولله الحمد والمنه دائما وابدا مفتوحه للجميع
ولا اعرف فكره اغلاقها .. وكيف لي بفتحها من جديد ..
هكذا تربينا .. وهكذا علمنا الوالد .. وزرعت بداخلنا الوالده تلك القيم ..
.
.

وكما أشرتي تختلف هذه القدره من شخص الى آخر
وهذا يعود لإختلاف التربيه .. ولإختلاف الأطباع ..
ولإختلاف الأمزجه ..

.
.
فأهلا وسهلا بالجميع .. من أخطأ الله يسامحه ..
ومن مازال معطاء فسيجد أضعاف ذلك في حياتي ..
.
.

والحياه لا تستحق " لحظات الاقفال والعتاب"
وتبديل الاقفال .. وكسر الأبواب وطرقها من جديد ..
.
.
.


جملك الله برضى الرحمن

بنت سيف
10-04-2010, 09:02 PM
أما أنت .. عزيزي القاريء .. هل بابك مفتوح .. أم مقفل .. أم مردودا .. وما هو تفسيرك ..؟

.
.
غاليتي بنت سيف
بداخل كل إنسان مجموعه من الأطباع لا يمكن ان يتوحد الجميع بها
بمعنى قد اكون جدا مسامحه ..وليس في حياتي شئ اسمه أبواب .. أمام المشاعر
والقسوه والعناد .. والحب والخصام ..
.
.

في فتره من فترات حياتي .. كنت أعتقد أن العطاء يجب ان يتساوى
بمعنى ان قلقت عليكي يجب ان تقلقي علي
وان حزنت من اجلكي يجب ان تحزني علي
وان بحثتي عنك يجب ان تبحثي علي ..
.
.

كنت آخذ هذه الامور بباب المقابل
فلا يمكن ان يكون الإنسان معطاء طوال العمر
او مضحي طوال العمر ..
ودائما ما اشبه تلك المواقف والمشاعر ..



بموظف يعمل طوال العام ولا يستلم راتبه ..
اعرف ستقولين .. ما دخل الماده بالمعنويات ..
سأرد عليكي واقول .. نعم هناك الامر فيه شئ من الماده ..
وهنا به كم هائل من المعنويات ..
.
.

في كل الحالتين عدم الانصاف يؤدي اما للكره او البعاد ..
او التوقف عن العطاء ..
او جعل تلك القلوب او كما رغبتي انتي في تشبيهها بالأبواب المفتوحه .. والمغلقه
.
.

بمعنى لا اغلقها .. ولا افتحها ...
انما اتركها كما هي ..

.
.


مررت بمواقف كثيره في الحياه
دائما كنت أسأل نفسي ..
لماذا عندما أعطي لا يكون المقابل بنفس مقدار العطاء
الا ان وجدت نفسي وحيده ..
.
.


هذه الوحده جعلتني ألتفت لأمور كثيره ..
بل إستدعى مني أن أخطو خطوه السؤال .. وأخذ أراء الناس ..



فكانت الإجابه كل إنسان تختلف طريقه العطاء لديه
طريقه ترجمه المواقف
طريقه القسوه
بل طريقه العتاب والخصام ..
.
.


فإفتحي " تحداني الزمن " قلبك دائما للناس ..
لا يعني ذلك ان تكوني ساذجه ..
بل لا تخلقي في حياتك قوانين ..
بمعنى من يفعل هذا سيكون عقابه هذا
ومن يترك هذا سيتم حرمانه من هذا ..
.
.
.


هكذا أعيش حياتي .. من يريد قربي وودي اهلا وسهلا به ..
سيكون قلبي .. أقرب إليه من نفسه ..
.
.

ومن يريد البعاد .. فليبعد ..
فإن عاد سأرحب به .. من جديد
.
.

لا اقول لك لن اتضايق .. ولن أزعل ..
ولن أفتقد .. ولكن لا أستطيع اجبار الجميع على الاعتذار
ولا أستطيع ان أسمع المخطئ محاضره عن الصواب ..
ولا أستطيع ان اقول له انت قصرت في هذا وعليك ذاك ..
.
.


خاصه ان كان هذا الشخص هو من رسم شكل العطاء
والصداقه
والحب
والموده بيننا ..
.
.
وقتها هو اعلم مني بالخطأ
واعلم مني بالتقصير
واعلم مني بالإعتذار ..

.
.
أبوابي ولله الحمد والمنه دائما وابدا مفتوحه للجميع
ولا اعرف فكره اغلاقها .. وكيف لي بفتحها من جديد ..
هكذا تربينا .. وهكذا علمنا الوالد .. وزرعت بداخلنا الوالده تلك القيم ..
.
.

وكما أشرتي تختلف هذه القدره من شخص الى آخر
وهذا يعود لإختلاف التربيه .. ولإختلاف الأطباع ..
ولإختلاف الأمزجه ..

.
.
فأهلا وسهلا بالجميع .. من أخطأ الله يسامحه ..
ومن مازال معطاء فسيجد أضعاف ذلك في حياتي ..
.
.

والحياه لا تستحق " لحظات الاقفال والعتاب"
وتبديل الاقفال .. وكسر الأبواب وطرقها من جديد ..
.
.
.


جملك الله برضى الرحمن

تحداني الزمن .. أختي العزيزة ..

جميل ما سردتِ ..
وأجمل موقفك من نفسك .. وقناعتك ..

الأبواب المفتوحة .. قدرة وإمكانية لمن يتسطيع أن يتحمل .. ما يدخل منها ..

اشكرك كثيرا .. فكلامك به من الخبرة ..
ما به من الإفادة جم ..

تحياتي

بنت سيف