امـ حمد
06-04-2010, 05:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ)
إخباره إيانا نحن العباد بما كتبه سبحانه على نفسه من رحمته0إن رحمة الله تفيض على عباده جميعا وبها يقوم وجودهم وتقوم حياتهم
في إعطائهم هذا الوجود الإنساني الكريم بكل ما فيه من خصائص يتفضل بها الإنسان على كثير من العالمين
وتتجلى في تجاوز الله سبحانه عن سيئاته إذا عمل السوء بجهالة ثم تاب
وبكتابة الرحمة على نفسه ممثلة في المغفرة لمن أذنب ثم أناب
وفي مجازاته عن السيئة بمثلها ومجازاته على الحسنة بعشر أمثالها والمضاعفة بعد ذلك لمن يشاء ومحو السيئة بالحسنة
وكل ذلك من فضل الله فلا يبلغ أحد أن يدخل الجنة بعمله إلا أن يتغمده الله برحمته يفتح الله فيها أبواب رحمته لقلب العبد المؤمن قال تعالى( إن رحمتي سبقت غضبي )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة )
تصور رحمة الله تعالى ذلك إذ ينظر إلى رحمة الأمهات بأطفالها وإلى رحمة القلوب البشرية بالطفولة والشيخوخة والضعف والمرض وبالأقرباء والأصحاب وبرحمة الطير
بعضها على بعض ما يدعو إلى الدهش والعجب ثم يرى أن هذا كله من فيض رحمة واحدة من رحمات الله سبحانه
فالله تعالى أرحم بعباده من الأم بولدها
وكيف لا وهذه المرأة إنما ترحم ولدها من فيض رحمة واحدة من رحمات الله الواسعة
ومن تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم - في رحمته ليتراحموا فيما بينهم وليرحموا الأحياء جميعا ولتتذوق قلوبهم مذاق الرحمة وهم يتعاملون بها كما تذوقتها في معاملة الله لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الله تعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرحم الله من لا يرحم الناس )وقال(لا تنزع الرحمة إلا من شقي )
قبل رسول الله ص الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ( من لا يرحم لا يرحم )
وهكذا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه هدى القرآن ليتذوقوا رحمة الله من خلال مزاولتهم للرحمة أليس أنهم إنما يتراحمون برحمة واحدة من رحمات الله الكثيرة
أسأل الله لي ولكم وللمسلمين جميعا أن يشملنا الله بواسع رحمته
قال تعالى(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ)
إخباره إيانا نحن العباد بما كتبه سبحانه على نفسه من رحمته0إن رحمة الله تفيض على عباده جميعا وبها يقوم وجودهم وتقوم حياتهم
في إعطائهم هذا الوجود الإنساني الكريم بكل ما فيه من خصائص يتفضل بها الإنسان على كثير من العالمين
وتتجلى في تجاوز الله سبحانه عن سيئاته إذا عمل السوء بجهالة ثم تاب
وبكتابة الرحمة على نفسه ممثلة في المغفرة لمن أذنب ثم أناب
وفي مجازاته عن السيئة بمثلها ومجازاته على الحسنة بعشر أمثالها والمضاعفة بعد ذلك لمن يشاء ومحو السيئة بالحسنة
وكل ذلك من فضل الله فلا يبلغ أحد أن يدخل الجنة بعمله إلا أن يتغمده الله برحمته يفتح الله فيها أبواب رحمته لقلب العبد المؤمن قال تعالى( إن رحمتي سبقت غضبي )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة )
تصور رحمة الله تعالى ذلك إذ ينظر إلى رحمة الأمهات بأطفالها وإلى رحمة القلوب البشرية بالطفولة والشيخوخة والضعف والمرض وبالأقرباء والأصحاب وبرحمة الطير
بعضها على بعض ما يدعو إلى الدهش والعجب ثم يرى أن هذا كله من فيض رحمة واحدة من رحمات الله سبحانه
فالله تعالى أرحم بعباده من الأم بولدها
وكيف لا وهذه المرأة إنما ترحم ولدها من فيض رحمة واحدة من رحمات الله الواسعة
ومن تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم - في رحمته ليتراحموا فيما بينهم وليرحموا الأحياء جميعا ولتتذوق قلوبهم مذاق الرحمة وهم يتعاملون بها كما تذوقتها في معاملة الله لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الله تعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرحم الله من لا يرحم الناس )وقال(لا تنزع الرحمة إلا من شقي )
قبل رسول الله ص الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ( من لا يرحم لا يرحم )
وهكذا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه هدى القرآن ليتذوقوا رحمة الله من خلال مزاولتهم للرحمة أليس أنهم إنما يتراحمون برحمة واحدة من رحمات الله الكثيرة
أسأل الله لي ولكم وللمسلمين جميعا أن يشملنا الله بواسع رحمته