jajassim
06-04-2010, 07:05 PM
في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة الجريمة ومواجهة السلبيات الدخيلة على المجتمع ، تمكنت إدارة البحث الجنائي من خلال حملاتها المستمرة من ضبط عدد من المتسولين الذين يسعون إلى تحصيل الأموال بطرق سهلة وغير مشروعة وباساليب احتيالية جديدة مستغلين كرم وسخاء الشعب القطري من خلال إدعاء المرض أو الإصابة أو غيرها من الوسائل المبتكرة لاستدرار عطف أفراد المجتمع الذين لا يبخلون بمد يد العون لهم اعتقادا منهم بصدق نواياهم فيعطونهم بسخاء وهم غير صادقين في دعواهم .
وقد تمكنت الإدارة من ضبط عدد من الأفراد من محترفي التسول وهم يحملون إقامات لإحدى الدول الخليجية ، حيث قاموا بإحداث إصابات في أجسادهم مصطنعة (غير حقيقية) من خلال استخدام بعض السوائل والاصباغ من اجل اظهار بعض الحروق والعمليات الجراحية على اجسادهم من أجل إقناع الجمهور بحاجتهم المادية الملحة للعلاج وبفضل تعاون افراد المجتمع وإبلاغهم عن حالات التسول تم توقيف تلك المجموعة حيث سجلوا اعترافاتهم بدخولهم إلى البلاد بقصد التسول فتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم .
أساليب جديدة ومبتكرة لاستدرار عطف الجمهور
وأشار المقدم / جمال محمد الكعبى مساعد مدير إدارة البحث الجنائي أن التسول لا يعد ظاهرة في المجتمع القطري لكن هناك حالات يتم القبض عليها ، موضحا أن أعمال التسول لها انعكاساتها السلبية على المجتمع والفرد وهى سلوك دخيل على المجتمع والذي تعد من أبرز سماته سعي مختلف فئات المجتمع نحو العمل الجاد والكسب المشروع ، ولكن في ظل النهضة العمرانية الشاملة والطفرة الاقتصادية وما استلزمته من دخول عمالة متزايدة أدى ذلك إلى اعتقاد بعض أصحاب النفوس الضعيفة انه بإمكانهم استغلال هذه الظروف ، وكذلك استغلال طيبة وأخلاق أفراد المجتمع القطري الذي يسارع إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى كل محتاج فلجأ هؤلاء إلي القيام بأعمال التسول ، كمصدر للحصول على المال بطرق سهلة وبدون كد أو عناء ، متبعين في ذلك أساليب وطرق احتيالية كادعاء المرض وعدم القدرة على سداد نفقات العلاج كذلك يحمل بعضهم تقارير طبية غير سليمة وغير مفهومة بل أن البعض لجأ إلى إظهار جزء من جسمه وإحداث بعض الإصابات المفتعلة به مستخدما أساليب احترافية وادوات واصباغ في ذلك من أجل استدرار عطف المواطنين والمقيمين.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16270.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16273.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16274.jpg
ضبط 352 متسولا عام 2009 و74 خلال العام 2010
وأضاف المقدم / جمال الكعبي : ولما كانت هذه الأعمال مخالفة للقانون فقد حرصت الأجهزة الأمنية على العمل الجاد للحد من مظاهر التسول والقبض على المتسولين والمتسولات وإحالتهم إلى الجهات المختصة ، موضحا أن قسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي وكذلك أقسام البحث الجنائي في مختلف الإدارات الأمنية يقومون بحملات مكثفة على مختلف المناطق والأحياء والأماكن التي يتردد عليها المتسولون والمتسولات، خاصة مناطق الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة ، وتم إلقاء القبض على هؤلاء المتسولين ، مشيرا إلى انه خلال عام 2009 تم القبض على 352 متسولا ، بينما توضح الإحصائيات انه خلال الفترة من يناير 2010 وحتى نهاية مارس 2010 تم القبض على 74 حالة تسول ، ومعظم الحالات التي تم القبض عليها تبين أنهم دخلوا إلى البلاد بتأشيرات أو أنهم يحملون إقامات فى بعض دول مجلس التعاون الخليجي .
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16275.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16276.jpg
الخط الساخن بقسم مكافحة التسول
وأكد مساعد مدير إدارة البحث الجنائي إن مكافحة أعمال التسول تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وليس الأجهزة الأمنية فقط ، حيث يعتبر تعاون أفراد المجتمع أحد الوسائل الأساسية لمحاربة هذه الأعمال التي تخالف الدين والقانون ، وفى سبيل ذلك خصصت وزارة الداخلية خطا ساخنا بقسم مكافحة التسول يعمل على مدار الساعة من أجل تلقي شكاوى المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المتسولين ، وأرقام هواتف الخط الساخن 4714222 ــ 4714220 ، مشيرا إلى انه لا تترتب أي إجراءات قانونية أو أمنية على المتصل هو فقط يدلي بالمعلومات عن المكان الذي تمارس فيه أعمال التسول وتقوم إدارة البحث الجنائي بعد ذلك باتخاذ إجراءاتها لضبط هذه الحالات .
دور هام للمجتمع في محاربة التسول
وناشد المقدم / جمال الكعبى جميع أفراد المجتمع التعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع القطري التي لم يشهدها من قبل مؤكدا أنها سلوك سيئ يشوه الصورة الحضارية للبلاد، مؤكداً أن إعطاء المتسول أي أموال هو بمثابة تشجيع له على مواصلة عمله المخالف للقانون حيث توجد العديد من الهيئات والمؤسسات الخيرية بالدولة تقوم بتلقي التبرعات وفق نظام قانوني واضح ، ولها أدوار متميزة كبيرة في مساعدة المحتاجين والفقراء وإقامة المشروعات الخيرية داخل الدولة وخارجها وأي شخص يمكنه أن يتبرع لهذه الجهات المعتمدة والتي لها أهداف نبيلة وغايات سامية بدلا من إعطاء الأموال لأشخاص غير مستحقين لها .
وقد تمكنت الإدارة من ضبط عدد من الأفراد من محترفي التسول وهم يحملون إقامات لإحدى الدول الخليجية ، حيث قاموا بإحداث إصابات في أجسادهم مصطنعة (غير حقيقية) من خلال استخدام بعض السوائل والاصباغ من اجل اظهار بعض الحروق والعمليات الجراحية على اجسادهم من أجل إقناع الجمهور بحاجتهم المادية الملحة للعلاج وبفضل تعاون افراد المجتمع وإبلاغهم عن حالات التسول تم توقيف تلك المجموعة حيث سجلوا اعترافاتهم بدخولهم إلى البلاد بقصد التسول فتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم .
أساليب جديدة ومبتكرة لاستدرار عطف الجمهور
وأشار المقدم / جمال محمد الكعبى مساعد مدير إدارة البحث الجنائي أن التسول لا يعد ظاهرة في المجتمع القطري لكن هناك حالات يتم القبض عليها ، موضحا أن أعمال التسول لها انعكاساتها السلبية على المجتمع والفرد وهى سلوك دخيل على المجتمع والذي تعد من أبرز سماته سعي مختلف فئات المجتمع نحو العمل الجاد والكسب المشروع ، ولكن في ظل النهضة العمرانية الشاملة والطفرة الاقتصادية وما استلزمته من دخول عمالة متزايدة أدى ذلك إلى اعتقاد بعض أصحاب النفوس الضعيفة انه بإمكانهم استغلال هذه الظروف ، وكذلك استغلال طيبة وأخلاق أفراد المجتمع القطري الذي يسارع إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى كل محتاج فلجأ هؤلاء إلي القيام بأعمال التسول ، كمصدر للحصول على المال بطرق سهلة وبدون كد أو عناء ، متبعين في ذلك أساليب وطرق احتيالية كادعاء المرض وعدم القدرة على سداد نفقات العلاج كذلك يحمل بعضهم تقارير طبية غير سليمة وغير مفهومة بل أن البعض لجأ إلى إظهار جزء من جسمه وإحداث بعض الإصابات المفتعلة به مستخدما أساليب احترافية وادوات واصباغ في ذلك من أجل استدرار عطف المواطنين والمقيمين.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16270.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16273.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16274.jpg
ضبط 352 متسولا عام 2009 و74 خلال العام 2010
وأضاف المقدم / جمال الكعبي : ولما كانت هذه الأعمال مخالفة للقانون فقد حرصت الأجهزة الأمنية على العمل الجاد للحد من مظاهر التسول والقبض على المتسولين والمتسولات وإحالتهم إلى الجهات المختصة ، موضحا أن قسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي وكذلك أقسام البحث الجنائي في مختلف الإدارات الأمنية يقومون بحملات مكثفة على مختلف المناطق والأحياء والأماكن التي يتردد عليها المتسولون والمتسولات، خاصة مناطق الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة ، وتم إلقاء القبض على هؤلاء المتسولين ، مشيرا إلى انه خلال عام 2009 تم القبض على 352 متسولا ، بينما توضح الإحصائيات انه خلال الفترة من يناير 2010 وحتى نهاية مارس 2010 تم القبض على 74 حالة تسول ، ومعظم الحالات التي تم القبض عليها تبين أنهم دخلوا إلى البلاد بتأشيرات أو أنهم يحملون إقامات فى بعض دول مجلس التعاون الخليجي .
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16275.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/04/06_16276.jpg
الخط الساخن بقسم مكافحة التسول
وأكد مساعد مدير إدارة البحث الجنائي إن مكافحة أعمال التسول تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وليس الأجهزة الأمنية فقط ، حيث يعتبر تعاون أفراد المجتمع أحد الوسائل الأساسية لمحاربة هذه الأعمال التي تخالف الدين والقانون ، وفى سبيل ذلك خصصت وزارة الداخلية خطا ساخنا بقسم مكافحة التسول يعمل على مدار الساعة من أجل تلقي شكاوى المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المتسولين ، وأرقام هواتف الخط الساخن 4714222 ــ 4714220 ، مشيرا إلى انه لا تترتب أي إجراءات قانونية أو أمنية على المتصل هو فقط يدلي بالمعلومات عن المكان الذي تمارس فيه أعمال التسول وتقوم إدارة البحث الجنائي بعد ذلك باتخاذ إجراءاتها لضبط هذه الحالات .
دور هام للمجتمع في محاربة التسول
وناشد المقدم / جمال الكعبى جميع أفراد المجتمع التعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع القطري التي لم يشهدها من قبل مؤكدا أنها سلوك سيئ يشوه الصورة الحضارية للبلاد، مؤكداً أن إعطاء المتسول أي أموال هو بمثابة تشجيع له على مواصلة عمله المخالف للقانون حيث توجد العديد من الهيئات والمؤسسات الخيرية بالدولة تقوم بتلقي التبرعات وفق نظام قانوني واضح ، ولها أدوار متميزة كبيرة في مساعدة المحتاجين والفقراء وإقامة المشروعات الخيرية داخل الدولة وخارجها وأي شخص يمكنه أن يتبرع لهذه الجهات المعتمدة والتي لها أهداف نبيلة وغايات سامية بدلا من إعطاء الأموال لأشخاص غير مستحقين لها .