إنتعاش
01-03-2006, 09:46 PM
توقع مستثمر اماراتي بارز امس استمرار فترة التصحيح السعري التي تمر بها اسواق المال في الامارات حتى نهاية الربع الاول من العام الحالي مع ظهور بوادر انتعاش وتحسن للسوق بعد ذلك.
وقال عادل الحوسني الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الله في ابوظبي والذي يدير محفظة استثمارية يبلغ حجمها 2.1 مليار دولار ان العوامل الاقتصادية الاساسية لا تزال قوية على مستوى الامارات ومنطقة الخليج من حيث اسعار النفط المرتفعة والنمو الاقتصادي والاستقرار الاقتصادي اضافة للأداء الممتاز للشركات ما يعني تحقيق عوائد جيدة من الاستثمارات في الاسواق المالية على المديين المتوسط والبعيد.
وذكر الحوسني ان موجة الهبوط الحالية التي تمر بها الاسواق الاماراتية ستتواصل حتى نهاية الربع الاول حتى اعلان الشركات نتائجها الفصلية التي ستكون وفقا له اقل من المتوقع متوقعا ان تأخذ السوق مسار التحسن التدريجي مع نهاية الربع الأول مع ظهور بوادر انتعاش قوية.
وتراجعت الاسهم الاماراتية منذ بداية العام اكثر من 12% حتى يوم امس متأثرة بعوامل نفسية وفنية. وقال الحوسني «العوامل الاقتصادية التي تؤثر على الاسواق لا تزال قائمة رغم الركود النسبي وازمة الثقة التي تمر بها الاسواق حاليا». واوضح ان نتائج الشركات في 2005 كانت قياسية بمعظمها ونسب التوزيعات سواء النقدية أو اسهم المنحة كانت مجزية، كما ان الوضع الاقتصادي قوي جدا وأسعار النفط في اعلى مستوياتها فيما مشاريع البنية التحتية مطروحة بمشاركة القطاع الخاص ما يعني تحقيق الشركات لنمو خلال السنوات الخمس القادمة ويتضافر مع ذلك قطاع عقاري منتعش.
وقال ان المنطقة عموما تشهد انتعاشا اقتصاديا قويا مع تمتعها بتصنيف ائتماني مرتفع يشجع تدفق الاستثمارات الاجنبية خاصة في ظل ظهور مراكز مالية في دبي والبحرين وغيرها وهذه عوامل تعطي اسواق المال عوامل النمو على المدى الطويل.
واعتبر الحوسني انه لولا غياب الصناديق عن لعب دور صانع السوق في البورصات الاماراتية على غرار البورصة الكويتية لما كانت ازمة الثقة التي تعاني السوق منها حاليا. واشار الى ان اسعار الاسهم الاماراتية تعد مجزية حاليا بمكررات ارباح تتراوح بعد التوزيعات بين 15 ـ 18 مرة مقارنة مع ما بين 28 ـ 35 بل وأحيانا 40 مكررا خلال فترة الصعود. وجاءت تعليقات الحوسني خلال مؤتمر صحافي عقدته شركة المال كابيتال الاماراتية التي اعلنت عن اطلاق اول صندوق استثماري لها في البلاد.
ويستهدف صندوق «المال للأسهم الإماراتية» الاستثمار في الاسهم الاماراتية مع حجم اصدار أقصى يبلغ مليار درهم (272 مليون دولار) وتحقيق ارباح سنوية تتراوح بين 25 ـ 30 بالمائة.
وتنشط في الامارات عدة صناديق تنشط في اسواق الاسهم يصل عددها الى 11 صندوقا بحجم اجمالي يبلغ نحو 20 مليار درهم.
وقال عادل الحوسني الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الله في ابوظبي والذي يدير محفظة استثمارية يبلغ حجمها 2.1 مليار دولار ان العوامل الاقتصادية الاساسية لا تزال قوية على مستوى الامارات ومنطقة الخليج من حيث اسعار النفط المرتفعة والنمو الاقتصادي والاستقرار الاقتصادي اضافة للأداء الممتاز للشركات ما يعني تحقيق عوائد جيدة من الاستثمارات في الاسواق المالية على المديين المتوسط والبعيد.
وذكر الحوسني ان موجة الهبوط الحالية التي تمر بها الاسواق الاماراتية ستتواصل حتى نهاية الربع الاول حتى اعلان الشركات نتائجها الفصلية التي ستكون وفقا له اقل من المتوقع متوقعا ان تأخذ السوق مسار التحسن التدريجي مع نهاية الربع الأول مع ظهور بوادر انتعاش قوية.
وتراجعت الاسهم الاماراتية منذ بداية العام اكثر من 12% حتى يوم امس متأثرة بعوامل نفسية وفنية. وقال الحوسني «العوامل الاقتصادية التي تؤثر على الاسواق لا تزال قائمة رغم الركود النسبي وازمة الثقة التي تمر بها الاسواق حاليا». واوضح ان نتائج الشركات في 2005 كانت قياسية بمعظمها ونسب التوزيعات سواء النقدية أو اسهم المنحة كانت مجزية، كما ان الوضع الاقتصادي قوي جدا وأسعار النفط في اعلى مستوياتها فيما مشاريع البنية التحتية مطروحة بمشاركة القطاع الخاص ما يعني تحقيق الشركات لنمو خلال السنوات الخمس القادمة ويتضافر مع ذلك قطاع عقاري منتعش.
وقال ان المنطقة عموما تشهد انتعاشا اقتصاديا قويا مع تمتعها بتصنيف ائتماني مرتفع يشجع تدفق الاستثمارات الاجنبية خاصة في ظل ظهور مراكز مالية في دبي والبحرين وغيرها وهذه عوامل تعطي اسواق المال عوامل النمو على المدى الطويل.
واعتبر الحوسني انه لولا غياب الصناديق عن لعب دور صانع السوق في البورصات الاماراتية على غرار البورصة الكويتية لما كانت ازمة الثقة التي تعاني السوق منها حاليا. واشار الى ان اسعار الاسهم الاماراتية تعد مجزية حاليا بمكررات ارباح تتراوح بعد التوزيعات بين 15 ـ 18 مرة مقارنة مع ما بين 28 ـ 35 بل وأحيانا 40 مكررا خلال فترة الصعود. وجاءت تعليقات الحوسني خلال مؤتمر صحافي عقدته شركة المال كابيتال الاماراتية التي اعلنت عن اطلاق اول صندوق استثماري لها في البلاد.
ويستهدف صندوق «المال للأسهم الإماراتية» الاستثمار في الاسهم الاماراتية مع حجم اصدار أقصى يبلغ مليار درهم (272 مليون دولار) وتحقيق ارباح سنوية تتراوح بين 25 ـ 30 بالمائة.
وتنشط في الامارات عدة صناديق تنشط في اسواق الاسهم يصل عددها الى 11 صندوقا بحجم اجمالي يبلغ نحو 20 مليار درهم.