مغروور قطر
07-04-2010, 01:06 PM
تراجع جودة أصول البنك الأهلي خلال العامين الماضيين
الوطن السعودية 07/04/2010
قالت مؤسسة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" إنه رغم المستوى الجيد للسيولة في البنك الأهلي التجاري ومستوى الرسملة الذي يساعده على مواجهة أي صدمة مالية ، إلا أن جودة أصول البنك تراجعت في العامين الماضيين نظراً للظروف التشغيلية الصعبة التي مر بها.
وأوضحت موديز في مذكرة "رأي ائتماني" أصدرتها يوم الأربعاء الماضي أن جودة أصول البنك (بمعنى آخر وضعية القروض التي قدمها البنك لعملائه) تراجعت وبخاصة جودة تلك التي قدمها البنك للقطاع التجاري والشركات مما أدى لتراجع ربحية البنك بعد أن رفع البنك من مخصصاته على القروض السيئة.
واتصلت "الوطن" بمسؤول تنفيذي في البنك الأهلي إلا أنه رفض التعليق على استفسارات الصحيفة المتعلقة بمدى جودة أصول البنك هذا العام وما إذا كان البنك يتوقع تحسناً فيها.
وكانت غالبية البنوك السعودية المنكشفة على قروض لشركات عائلية قد رفعت من مخصصاتها العام الماضي بعد تعثر مجموعة من الشركات العائلية عن سداد ديونها.
وأوضحت موديز في مذكرتها الائتمانية أن نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض التي قدمها البنك ارتفعت من 2.39% في عام 2008 إلى 4.64% في العام الماضي 2009.
وقالت موديز إن إجمالي القروض الصادرة من البنك ارتفع بنسبة 5.4% في العام الماضي ليصبح 116.8 مليار ريال في الوقت الذي ارتفعت فيه ايداعات العملاء بنسبة 17.9% عن 2008 بعد ان تم إيداع 202.9 مليار ريال.
وصنفت موديز القوة المالية للبنك الأهلي (Bank Financial Strength Rating) عند (C) نظراً لحجم البنك وثقله في القطاع المصرفي السعودي إذ يتحكم البنك في 19% من الحصة السوقية للأصول في المملكة فيما يتصدر البنك قطاع التجزئة المصرفي بعد سيطرته على 22% من إيداعات الأفراد. وقالت موديز إن هذا التصنيف للقوة المالية يوازي (A3) في التصنيف الائتماني (Baseline Credit Assessment).
وأضافت موديز في المذكرة أن من أسباب قوة البنك المالية التزامه القوي بالأنشطة المصرفية الإسلامية واهتمامه بقطاع التجزئة إضافة إلى توسعه الجغرافي حيث يمتلك البنك 64.7% من مصرف تركيا فينانس (Turkiye Finans). إلا أن موديز قالت إن التكامل بين البنكين يبقى تحدياً كبيراً نظراً لوجود بعض المخاطر الخفية.
الوطن السعودية 07/04/2010
قالت مؤسسة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" إنه رغم المستوى الجيد للسيولة في البنك الأهلي التجاري ومستوى الرسملة الذي يساعده على مواجهة أي صدمة مالية ، إلا أن جودة أصول البنك تراجعت في العامين الماضيين نظراً للظروف التشغيلية الصعبة التي مر بها.
وأوضحت موديز في مذكرة "رأي ائتماني" أصدرتها يوم الأربعاء الماضي أن جودة أصول البنك (بمعنى آخر وضعية القروض التي قدمها البنك لعملائه) تراجعت وبخاصة جودة تلك التي قدمها البنك للقطاع التجاري والشركات مما أدى لتراجع ربحية البنك بعد أن رفع البنك من مخصصاته على القروض السيئة.
واتصلت "الوطن" بمسؤول تنفيذي في البنك الأهلي إلا أنه رفض التعليق على استفسارات الصحيفة المتعلقة بمدى جودة أصول البنك هذا العام وما إذا كان البنك يتوقع تحسناً فيها.
وكانت غالبية البنوك السعودية المنكشفة على قروض لشركات عائلية قد رفعت من مخصصاتها العام الماضي بعد تعثر مجموعة من الشركات العائلية عن سداد ديونها.
وأوضحت موديز في مذكرتها الائتمانية أن نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض التي قدمها البنك ارتفعت من 2.39% في عام 2008 إلى 4.64% في العام الماضي 2009.
وقالت موديز إن إجمالي القروض الصادرة من البنك ارتفع بنسبة 5.4% في العام الماضي ليصبح 116.8 مليار ريال في الوقت الذي ارتفعت فيه ايداعات العملاء بنسبة 17.9% عن 2008 بعد ان تم إيداع 202.9 مليار ريال.
وصنفت موديز القوة المالية للبنك الأهلي (Bank Financial Strength Rating) عند (C) نظراً لحجم البنك وثقله في القطاع المصرفي السعودي إذ يتحكم البنك في 19% من الحصة السوقية للأصول في المملكة فيما يتصدر البنك قطاع التجزئة المصرفي بعد سيطرته على 22% من إيداعات الأفراد. وقالت موديز إن هذا التصنيف للقوة المالية يوازي (A3) في التصنيف الائتماني (Baseline Credit Assessment).
وأضافت موديز في المذكرة أن من أسباب قوة البنك المالية التزامه القوي بالأنشطة المصرفية الإسلامية واهتمامه بقطاع التجزئة إضافة إلى توسعه الجغرافي حيث يمتلك البنك 64.7% من مصرف تركيا فينانس (Turkiye Finans). إلا أن موديز قالت إن التكامل بين البنكين يبقى تحدياً كبيراً نظراً لوجود بعض المخاطر الخفية.