امـ حمد
07-04-2010, 03:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله عز وجل يبلو عبده بالصنع الجميل، ليمتحن شكره، ويبلوه بالبلوى التي يكرهها، ليمتحن صبره.
قال تعالى( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال( الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد، إلا للمؤمن، إن أصابته سراء، شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر، فكان خير له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا أراد الله بعبد خيرا، عجل الله له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي ربه يوم القيامة )
وقال عليه الصلاة والسلام( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط)
والأمثلة على أنواع الابتلاء بالشر كثيرة فقد يبتلي المؤمن بضياع ماله كله، أو بعضه، وقد يبتلي بفقد عزيز لديه أحد والديه أو أحد أولاده، أو إخوانه، أو قريب له، أو عزيز وقد يبتلي بأذى الناس له، فقد يؤذى بالقول، أو بالفعل أو بالجناية على نفسه، أو ماله، أو أهله، أو عرضه، فينسج أعداؤه حوله كثيرا من خيوط التهم، والأباطيل، وينسبون إليه ما ليس فيه، وهو بريء، وبعيد كل البعد عن ذلك،الصبر على أذى الناس من أعلى المراتب.
وقد يبتلي بظالم يتوعده، ويهدده من حين لآخر، وقد يبتلي بأولاد عاقين أشقياء، أو زوجة شريرة تنغص عليه حياته وتعكر عليه صفوه، كما حصل لنبي الله نوح عليه السلام، فقد ابتلي بابنه وزوجته الكافرين.
وقد يبتلي برفقة السوء يدلونه إلى الشر بدلا من أن يدلوه على الخير،
وقد يبتلي الإنسان بالفقر والحاجة إلى الناس، فالدنيا مليئة بالمصائب،
ومن سخط فله السخط ان من سخط امر الله واعترض على قدر الله كان ذلك سببا فى سخط الرب عليه ،
ومن يسخط عليه الله عزوجل فقد خاب وخسر .
فليتدبر هذا الوعيد اولئك الناس الذين اختبرهم الله بمصيبه اعترضوا على مالك الملك
واذا سخط العبد فلن يغير من الواقع شىء ولن يرد عنه القضاء
بل سيجلب عليه الشقاء واما اذا صبر سينال رضوان الله عز وجل
اسأل الله ان يجعلنا وإياكم من الصابرين على البلاء
ومن الذين اذا أصابتهم مصيبه قالو إنا لله وإنا اليه راجعون .
إن الله عز وجل يبلو عبده بالصنع الجميل، ليمتحن شكره، ويبلوه بالبلوى التي يكرهها، ليمتحن صبره.
قال تعالى( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال( الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد، إلا للمؤمن، إن أصابته سراء، شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر، فكان خير له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا أراد الله بعبد خيرا، عجل الله له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي ربه يوم القيامة )
وقال عليه الصلاة والسلام( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط)
والأمثلة على أنواع الابتلاء بالشر كثيرة فقد يبتلي المؤمن بضياع ماله كله، أو بعضه، وقد يبتلي بفقد عزيز لديه أحد والديه أو أحد أولاده، أو إخوانه، أو قريب له، أو عزيز وقد يبتلي بأذى الناس له، فقد يؤذى بالقول، أو بالفعل أو بالجناية على نفسه، أو ماله، أو أهله، أو عرضه، فينسج أعداؤه حوله كثيرا من خيوط التهم، والأباطيل، وينسبون إليه ما ليس فيه، وهو بريء، وبعيد كل البعد عن ذلك،الصبر على أذى الناس من أعلى المراتب.
وقد يبتلي بظالم يتوعده، ويهدده من حين لآخر، وقد يبتلي بأولاد عاقين أشقياء، أو زوجة شريرة تنغص عليه حياته وتعكر عليه صفوه، كما حصل لنبي الله نوح عليه السلام، فقد ابتلي بابنه وزوجته الكافرين.
وقد يبتلي برفقة السوء يدلونه إلى الشر بدلا من أن يدلوه على الخير،
وقد يبتلي الإنسان بالفقر والحاجة إلى الناس، فالدنيا مليئة بالمصائب،
ومن سخط فله السخط ان من سخط امر الله واعترض على قدر الله كان ذلك سببا فى سخط الرب عليه ،
ومن يسخط عليه الله عزوجل فقد خاب وخسر .
فليتدبر هذا الوعيد اولئك الناس الذين اختبرهم الله بمصيبه اعترضوا على مالك الملك
واذا سخط العبد فلن يغير من الواقع شىء ولن يرد عنه القضاء
بل سيجلب عليه الشقاء واما اذا صبر سينال رضوان الله عز وجل
اسأل الله ان يجعلنا وإياكم من الصابرين على البلاء
ومن الذين اذا أصابتهم مصيبه قالو إنا لله وإنا اليه راجعون .