مغروور قطر
07-04-2010, 06:37 PM
الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية يؤكد على أهمية تأسيس هيئة لتمويل البحوث الموجهة لقطاع الإعمال
بنا 07/04/2010
أكد سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية على ضرورة التكيف مع الهيكل العالمي الجديد من خلال تكثيف البحوث وزيادة القدرة على التطوير والابتكار، وذلك بما يزيد من تعزيز القدرات التنافسية لمملكة البحرين على الساحتين الإقليمية و العالمية، وكذلك زيادة الفرص أمام الشركات العالمية التي تتطلع للوصول إلى السوق الخليجية التي تبلغ قيمتها ترليون دولار .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادته خلال افتتاح المؤتمر الوطني للابتكار الذي عقد اليوم تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس الوزراء، بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية و هيئة صندوق العمل " تمكين " .
وأشار سعادته إلى آن مجلس التنمية الاقتصادية ينظر إلى الابتكار على أنه عنصر حيوي لتحقيق طموحات رؤية البحرين 2030، وهي الخطة الأوسع والأكثر شمولاً لتطوير الاقتصاد الوطني والحكومة و المجتمع، والتي يقود خطة تنفيذها المجلس بتوجيه من رئيسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد .
ولفت سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إلى أهمية المقترح الذي اضطلع بتقديمه فريق الابتكار المكوّن من مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين، ووزارة الصناعة والتجارة ، وبنك البحرين للتنمية ، وشركة ممتلكات البحرين القابضة ، وهو المقترح الذي يصب في اتجاه تأسيس هيئة لتمويل البحوث وتنسيق و إدارة المنح لمشرعات البحث والتطوير الموجهة إلى قطاع الأعمال،بالإضافة إلى إنشاء مجلس للتنسيق الإبداعي يعمل مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي على وضع مقاييس الابتكار.
كما دعا الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية إلى تشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي في مجالات البحث والتطوير، وكذلك تخصيص ما نسبته 3% من العائدات المادية للجامعات الخاصة لدعم مشروعات البحث العلمي وتحفيزها .
أن مجلس التنمية الاقتصادية في تنظيمه للمؤتمر الوطني للابتكار بالتعاون مع "تمكين " ليستهدف تعزيز القدرة التنافسية للصناعات البحرينية على اعتبار انه أحد الأهداف الرئيسة في الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 ، التي تصب في مصلحة المواطن البحريني والنهوض بالقطاع الاقتصادي و رفع معدل إنتاجيته .
تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد مملكة البحرين هو الأكثر تنوعاً في منطقة الخليج العربي، حيث حصدت البحرين المرتبة الأولى بين الاقتصادات الأكثر حرية في الشرق الأوسط والمرتبة 13 على مستوى العالم حسبما جاء في مؤشر وول ستريت جورنال لسنة 2010 والذي يصدر عن مؤسسة هيرتج فاونديشن .
بنا 07/04/2010
أكد سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية على ضرورة التكيف مع الهيكل العالمي الجديد من خلال تكثيف البحوث وزيادة القدرة على التطوير والابتكار، وذلك بما يزيد من تعزيز القدرات التنافسية لمملكة البحرين على الساحتين الإقليمية و العالمية، وكذلك زيادة الفرص أمام الشركات العالمية التي تتطلع للوصول إلى السوق الخليجية التي تبلغ قيمتها ترليون دولار .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادته خلال افتتاح المؤتمر الوطني للابتكار الذي عقد اليوم تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس الوزراء، بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية و هيئة صندوق العمل " تمكين " .
وأشار سعادته إلى آن مجلس التنمية الاقتصادية ينظر إلى الابتكار على أنه عنصر حيوي لتحقيق طموحات رؤية البحرين 2030، وهي الخطة الأوسع والأكثر شمولاً لتطوير الاقتصاد الوطني والحكومة و المجتمع، والتي يقود خطة تنفيذها المجلس بتوجيه من رئيسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد .
ولفت سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إلى أهمية المقترح الذي اضطلع بتقديمه فريق الابتكار المكوّن من مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين، ووزارة الصناعة والتجارة ، وبنك البحرين للتنمية ، وشركة ممتلكات البحرين القابضة ، وهو المقترح الذي يصب في اتجاه تأسيس هيئة لتمويل البحوث وتنسيق و إدارة المنح لمشرعات البحث والتطوير الموجهة إلى قطاع الأعمال،بالإضافة إلى إنشاء مجلس للتنسيق الإبداعي يعمل مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي على وضع مقاييس الابتكار.
كما دعا الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية إلى تشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي في مجالات البحث والتطوير، وكذلك تخصيص ما نسبته 3% من العائدات المادية للجامعات الخاصة لدعم مشروعات البحث العلمي وتحفيزها .
أن مجلس التنمية الاقتصادية في تنظيمه للمؤتمر الوطني للابتكار بالتعاون مع "تمكين " ليستهدف تعزيز القدرة التنافسية للصناعات البحرينية على اعتبار انه أحد الأهداف الرئيسة في الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 ، التي تصب في مصلحة المواطن البحريني والنهوض بالقطاع الاقتصادي و رفع معدل إنتاجيته .
تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد مملكة البحرين هو الأكثر تنوعاً في منطقة الخليج العربي، حيث حصدت البحرين المرتبة الأولى بين الاقتصادات الأكثر حرية في الشرق الأوسط والمرتبة 13 على مستوى العالم حسبما جاء في مؤشر وول ستريت جورنال لسنة 2010 والذي يصدر عن مؤسسة هيرتج فاونديشن .