سيف قطر
08-04-2010, 06:25 AM
الديار توقع اتفاقية مع الخرطوم اليوم لإكمال عقد "راس الرمح"
الراية 08/04/2010
قام سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية نائب رئيس مجلس ادارة شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري مساء امس بزيارة الى مشروع مشيرب " متعدد الاستخدامات " الذي تنفذه الشركة بالخرطوم بحرى كأكبر مشروع عقارى ينفذ في السودان بتكلفة تتجاوز 400مليون دولار .
ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من البرج الاول بالمشروع نهاية العام الجاري والذي يتكون من 7 طوابق . ونوه حسين كمال في تصريح له الى توجيهات واهتمام سمو الأمير بالتعاون الاقتصادي بين قطر والسودان وقال" ان هناك توجهيات من الأمير بأن يكون لشركة الديار القطرية تواجد في السودان" .
واضاف ان "الشركة قامت بواجبها وهي تحمل مسؤولية كبيرة تجاه البلدين" . معربا ان امله ان "يحقق مشروع مشيرب التنمية الاقتصادية" مشيرا الى قوة العلاقات التي تربط بين قطر والسودان وخاصة العلاقات القوية بين حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى وأخيه الرئيس السوداني عمر البشير وقال انه "يقوم بزيارة الى مشروع مشيرب التابع لشركة الديار المملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر" .
من جانبه قال الاستاذ عبد الوهاب عثمان وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم (لـ[) لقد تشرفنا بالزيارة الكريمة لسعادة السيد وزير الاقتصاد والمالية الى المشروع الذي يشكل اضافة حقيقية لمسيرة التنمية بالسودان منوها الى انه يشكل اضافة حقيقية للعلاقات الاقتصادية بين قطر والسودان مشيدا بتميز العلاقات بين البلدين مشيرا الى ان اهتمام القيادة في البلدين اعطى قوة الدفع لمسيرة العلاقات بان تنطلق الى الامام .
وقال ان مشروع مشيرب اصبح الان حقيقة واكد التزام وزارته بتسهيل كافة الاجراءات للشركة الديار القطرية وايضا كل المستثمرين القطريين لخلق فرص عمل في السودان وتعزيز الشراكة الاقتصادية المنشودة للبلدين مضيفا ان راس الرمح في الاستثمارات العقارية هو شركة الديار القطرية وزاد انها انجزت عملا متميزا ويسكتمل المبى الاول بنهاية هذا العام معربا عن امله في اكتمال المشروع في الوقت المحدد له .
وقال انه سيتم اليوم بالدوحة التوقيع على اتفاقية بين الشركة وولاية الخرطوم لاكمال عقد الارض المتبقية من هذا الموقع لتصبح المساحة 200 الف متر مربع .وقال ان العلاقات بين قطر والسودان تشهد تطوراً كبيراً في ظل قيادة البلدين وحرصهما على تطويرها ودفعها نحو آفاق التعاون والتكامل المشترك خدمة لمصالح شعبي البلدين وابان ان المشروع سيحدث تطورا اقتصاديا وتنمويا وعقاريا في السودان ويساهم في دعم البنية التحتية والاساسية بالولاية كما سيساهم في تشجيع وجذب الاستثمارات العربية وخاصة القطرية وتطوير السياحة كما أنّه إضافة حقيقية للمشروعات القائمة على واجهات النيل للنشاط العمراني والتعمير بالولاية... وأتوقع أن يستقطب كثيرا من السياح مما سينعكس إيجابا في إنعاش النشاط الاستثماري. الى ذلك ترأس سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد وفد قطر المشارك في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي بدأت امس بفندق السلام روتانا وسط حضور مكثف من وزراء المالية والاقتصاد العرب ومحافظي البنوك المركزية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية.
واكد الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الجمهورية ان السودان سيظل عمقا عربيا وملاذا امنا للاستثمارات العربية وجسرا لانتقال الاستثمارات، واستعرض الانجازات التي حققها السودان في المجال الاقتصادي وتطور قانون تشجيع الاستثمار الحالي الخارجي وتبسيط الاجراءات الادارية واستخراج النفط والمعادن وقال ان سدا مرويا يمثل تجسيدا للشراكة مع المؤسسات والصناديق العربية ودعا البشير لقيام مشروعات زراعية وقال ان السودان اعتمد برنامجا شاملا للنهضة الزراعية وتشجيع الاستثمار العربي والاجنبي المشترك .
وخاطب الجلسة معالي السيد احمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني بسلطنة عمان رئيس مجلس المحافظين للهيئات المالية العربية مؤكدا ان المؤسسات التمويلية العربية تجسد نموذجا متميزا وناجحا للعمل الاقتصادي العربي المشترك. وقال ان مساهامات المؤسسات العربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية وغيرها من الدول النامية المستفيدة يقف دليلا على الارادة والعزيمة للمضي في وضع لبنات التعاون والتنسيق بينهما . الى ذلك اشاد سعادة الدكتور جاسم المناعي المدير العام ورئيس مجلس الإدارة لصندوق النقد العربي اشاد بالإجراءات التي اتخذت على مستوي الدول العربية على صعيد السياسات المالية أو السياسات النقدية خلال الأزمة المالية مما ساعد على تجنيب القطاعات المالية العربية والقطاعات الاقتصادية التعرض لأضرار بليغة وسرع بالتالي من التعافي واستعادة معدلات النمو مقارنة بما هو عليه الحال في مناطق كثيرة من العالم .
وقال إن تأثيرات الأزمة المالية على الدول العربية قد سلطت الضوء على بعض الجوانب التي تحتاج لمزيد من الاهتمام الأمر الذي شجع كثيرا دولنا العربية على اتخاذ اجراءات هامة لمعالجة أية اختلالات قد تكون نتجت عن تداعيات الأزمة كما أدي ذلك الى تعميق برامج الاصلاح المالي والاقتصادي لتحصين مناعة اقتصادياتنا تجاه الصدمات ولضمان جاهزية اوضاعنا للتعامل مع صدمات مماثلة في المستقبل .
من جانبه استعرض السيد عبداللطيف يوسف الحمد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي نشاط الصندوق خلال العام ومجمل نشاطه خلال العقد الأخير مؤكدا انه تمت خلال هذا العام الاستجابة لطلبات الدول الأعضاء بالاسهام في تمويل مشاريع بلغ مجمل تكاليفها حوالي 1.9مليار دينار كويتي حيث قدم الصندوق العربي 18 قرضا بلغ مجموعها حوالي 334 مليون دينار كويتي غطت نسبة بلغت في المتوسط حوالي 17% من اجمالي تكاليف تلك المشاريع . وقال إن مساهمات الصندوق قد تركزت في قطاعات البني الاساسية حيث بلغ قطاع الطاقة والكهرباء حوالي 58% من إجمالي القروض المقدمة هذا العام يليه قطاع النقل الذي بلغت حصته حوالي 31 % وتوزع الباقي بين قطاعات المياه والري والزراعة والصناعة والصرف الصحي .
واشار الى أن حصيلة قروض الصندوق العربي التي قدمها خلال العشر سنوات الأخيرة 2000-2009 166 قرضا بلغ مجموعها التراكمي حوالي 3.22 مليار دينار كويتي اسهمت في تمويل مختلف قطاعات التنمية وبلغت حصة الطاقة الكهربائية37% وقطاع النقل 31% والمياه والصرف الصحي 12% والصناعة والزراعة والتنمية الريفية حوالي 10% والقطاعات الاجتماعية حوالي 10% .
الراية 08/04/2010
قام سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية نائب رئيس مجلس ادارة شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري مساء امس بزيارة الى مشروع مشيرب " متعدد الاستخدامات " الذي تنفذه الشركة بالخرطوم بحرى كأكبر مشروع عقارى ينفذ في السودان بتكلفة تتجاوز 400مليون دولار .
ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من البرج الاول بالمشروع نهاية العام الجاري والذي يتكون من 7 طوابق . ونوه حسين كمال في تصريح له الى توجيهات واهتمام سمو الأمير بالتعاون الاقتصادي بين قطر والسودان وقال" ان هناك توجهيات من الأمير بأن يكون لشركة الديار القطرية تواجد في السودان" .
واضاف ان "الشركة قامت بواجبها وهي تحمل مسؤولية كبيرة تجاه البلدين" . معربا ان امله ان "يحقق مشروع مشيرب التنمية الاقتصادية" مشيرا الى قوة العلاقات التي تربط بين قطر والسودان وخاصة العلاقات القوية بين حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى وأخيه الرئيس السوداني عمر البشير وقال انه "يقوم بزيارة الى مشروع مشيرب التابع لشركة الديار المملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر" .
من جانبه قال الاستاذ عبد الوهاب عثمان وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم (لـ[) لقد تشرفنا بالزيارة الكريمة لسعادة السيد وزير الاقتصاد والمالية الى المشروع الذي يشكل اضافة حقيقية لمسيرة التنمية بالسودان منوها الى انه يشكل اضافة حقيقية للعلاقات الاقتصادية بين قطر والسودان مشيدا بتميز العلاقات بين البلدين مشيرا الى ان اهتمام القيادة في البلدين اعطى قوة الدفع لمسيرة العلاقات بان تنطلق الى الامام .
وقال ان مشروع مشيرب اصبح الان حقيقة واكد التزام وزارته بتسهيل كافة الاجراءات للشركة الديار القطرية وايضا كل المستثمرين القطريين لخلق فرص عمل في السودان وتعزيز الشراكة الاقتصادية المنشودة للبلدين مضيفا ان راس الرمح في الاستثمارات العقارية هو شركة الديار القطرية وزاد انها انجزت عملا متميزا ويسكتمل المبى الاول بنهاية هذا العام معربا عن امله في اكتمال المشروع في الوقت المحدد له .
وقال انه سيتم اليوم بالدوحة التوقيع على اتفاقية بين الشركة وولاية الخرطوم لاكمال عقد الارض المتبقية من هذا الموقع لتصبح المساحة 200 الف متر مربع .وقال ان العلاقات بين قطر والسودان تشهد تطوراً كبيراً في ظل قيادة البلدين وحرصهما على تطويرها ودفعها نحو آفاق التعاون والتكامل المشترك خدمة لمصالح شعبي البلدين وابان ان المشروع سيحدث تطورا اقتصاديا وتنمويا وعقاريا في السودان ويساهم في دعم البنية التحتية والاساسية بالولاية كما سيساهم في تشجيع وجذب الاستثمارات العربية وخاصة القطرية وتطوير السياحة كما أنّه إضافة حقيقية للمشروعات القائمة على واجهات النيل للنشاط العمراني والتعمير بالولاية... وأتوقع أن يستقطب كثيرا من السياح مما سينعكس إيجابا في إنعاش النشاط الاستثماري. الى ذلك ترأس سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد وفد قطر المشارك في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي بدأت امس بفندق السلام روتانا وسط حضور مكثف من وزراء المالية والاقتصاد العرب ومحافظي البنوك المركزية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية.
واكد الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الجمهورية ان السودان سيظل عمقا عربيا وملاذا امنا للاستثمارات العربية وجسرا لانتقال الاستثمارات، واستعرض الانجازات التي حققها السودان في المجال الاقتصادي وتطور قانون تشجيع الاستثمار الحالي الخارجي وتبسيط الاجراءات الادارية واستخراج النفط والمعادن وقال ان سدا مرويا يمثل تجسيدا للشراكة مع المؤسسات والصناديق العربية ودعا البشير لقيام مشروعات زراعية وقال ان السودان اعتمد برنامجا شاملا للنهضة الزراعية وتشجيع الاستثمار العربي والاجنبي المشترك .
وخاطب الجلسة معالي السيد احمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني بسلطنة عمان رئيس مجلس المحافظين للهيئات المالية العربية مؤكدا ان المؤسسات التمويلية العربية تجسد نموذجا متميزا وناجحا للعمل الاقتصادي العربي المشترك. وقال ان مساهامات المؤسسات العربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية وغيرها من الدول النامية المستفيدة يقف دليلا على الارادة والعزيمة للمضي في وضع لبنات التعاون والتنسيق بينهما . الى ذلك اشاد سعادة الدكتور جاسم المناعي المدير العام ورئيس مجلس الإدارة لصندوق النقد العربي اشاد بالإجراءات التي اتخذت على مستوي الدول العربية على صعيد السياسات المالية أو السياسات النقدية خلال الأزمة المالية مما ساعد على تجنيب القطاعات المالية العربية والقطاعات الاقتصادية التعرض لأضرار بليغة وسرع بالتالي من التعافي واستعادة معدلات النمو مقارنة بما هو عليه الحال في مناطق كثيرة من العالم .
وقال إن تأثيرات الأزمة المالية على الدول العربية قد سلطت الضوء على بعض الجوانب التي تحتاج لمزيد من الاهتمام الأمر الذي شجع كثيرا دولنا العربية على اتخاذ اجراءات هامة لمعالجة أية اختلالات قد تكون نتجت عن تداعيات الأزمة كما أدي ذلك الى تعميق برامج الاصلاح المالي والاقتصادي لتحصين مناعة اقتصادياتنا تجاه الصدمات ولضمان جاهزية اوضاعنا للتعامل مع صدمات مماثلة في المستقبل .
من جانبه استعرض السيد عبداللطيف يوسف الحمد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي نشاط الصندوق خلال العام ومجمل نشاطه خلال العقد الأخير مؤكدا انه تمت خلال هذا العام الاستجابة لطلبات الدول الأعضاء بالاسهام في تمويل مشاريع بلغ مجمل تكاليفها حوالي 1.9مليار دينار كويتي حيث قدم الصندوق العربي 18 قرضا بلغ مجموعها حوالي 334 مليون دينار كويتي غطت نسبة بلغت في المتوسط حوالي 17% من اجمالي تكاليف تلك المشاريع . وقال إن مساهمات الصندوق قد تركزت في قطاعات البني الاساسية حيث بلغ قطاع الطاقة والكهرباء حوالي 58% من إجمالي القروض المقدمة هذا العام يليه قطاع النقل الذي بلغت حصته حوالي 31 % وتوزع الباقي بين قطاعات المياه والري والزراعة والصناعة والصرف الصحي .
واشار الى أن حصيلة قروض الصندوق العربي التي قدمها خلال العشر سنوات الأخيرة 2000-2009 166 قرضا بلغ مجموعها التراكمي حوالي 3.22 مليار دينار كويتي اسهمت في تمويل مختلف قطاعات التنمية وبلغت حصة الطاقة الكهربائية37% وقطاع النقل 31% والمياه والصرف الصحي 12% والصناعة والزراعة والتنمية الريفية حوالي 10% والقطاعات الاجتماعية حوالي 10% .