مطيع الله
08-04-2010, 01:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ميادين، وصولات وجولات، خاضها أبناء أمتنا، من علماء ومختصين، من سياسيين واقتصاديين، وأدباء، وحتى من نصارى العرب المنصفين،
كلها دفاع عن هذا الدين الخاتم، المتهم من قبل أهل الضلال بالقصور والنقص والتناقض،
يعلم الله ونعلم جيمعاً،
أن هذا القرآن الذي بين أيدينا، هو حجتنا، وهو أقوى حجة ضد أولائك الأثمين،
الذين يعلمون الحق، ولكنهم يكابرون،
ونعلم جيمعاً،
أن خصمنا ضعيف، وحجته باطلة،
وفي كل مرة، يرى فيها اليقظة والانتباه ضده،
ينكمش ويخنس،
حتى إذا رأى البيئة المناسبة لضلاله، عاد فاتهم وكذب وشكك،
ما أود التركيز عليه، وأجزم على أهميته،
أننا هنا في قطر،
في مرحلة خطيرة،
من مراحل الصراع بين الإسلام وأهل الضلال،
وأن قمل التنصير والعلمانية قد وضعت بيوضها النجسة في كل شبر من أرضنا العزيزة ومؤسساتنا المؤثرة التي تسهم في توجيه و التأثير على المجتمع،
إن بيننا في قطر،
مراكز علمية وبحثية وسياسية،
كله موجهة ضدنا، ونبعت من جهات معادية لنا،
جل عمل تلك المراكز، ومعظم عملها هو في وسائل السيطرة السياسية على البلدان الإسلامية، ومن اهتماماتها أيضاً إعادة تشكيل العقول في منطقتنا، وإخراج الإيمان بالدين والعمل به من حياتنا،
عليه،
فإننا في ميدان المعركة الناعمة، وفي المرحلة التمهيدية،
فإذا كان ما حصل في العراق وأفغانستان ويحدث في فلسطين،
هو القوة الشرسة الخشنة، التي تعتمد التخلص من النفس البشرية سبيل إلى تحقيق الأهداف،
فإننا هنا، في بلدنا، وفي بعض البلدان المجاورة، قد ركبنا السكة، المراد منا السير عليها، بدون أدنى حاجة لقوة مسلحة،
ونحن في المرحلة التمهيدية، التي يتبعها المرحلة التنفيذية وهي هدم معالم الدين، واتهام الدين بشكل مباشر ورميه بكل نقيصة، دون أن يكون بيننا من يتصدى للدفاع عنه،
إن من أفضل الوسائل للدفاع، هي الهجوم،
ونحن لدينا من الوسائل للهجوم الكثير،
فأول ما لدينا هو الحق،
نحن على حق،
وديننا هو الحق، وهو الدين الخاتم، ورسولنا هو خاتم الرسل ومن لم يؤمن به فهو كافر لا يدخل الجنة، بل هو من حطب النار،
و أوجب وأهم ما علينا فعله، هو الدعوة لهذا الدين، بالحسنى، على أن لا يقف أحد بين الناس وبين الدخول في الدين، فحين إذ، يجب منع اعتدائه بإزاحته عن طريق الدعوة،
وأما ما فيه الصراع الآن، وهو الحجج، والمناظرات، والدليل،
فمما يفرح ويؤسف له في نفس الوقت،
أن علماءنا قد، نصرهم الله في سوق الحجج ضد الخصم، ولهم من الكتب في هذا الشأن، ما لا يحصى،
ومما يؤسف له،
قلة الوعي بوجود هذه الكتب، وتلك المناظرات التي نصر الله فيها عباده ودينه الحق،
بل نجد من يتصدى لباطل أهل الكفر، لا يعلم بما كتب قبله في مجاله، ولا يعلم الوسائل لمحاججة الخصم،
إذاً،
السبيل هو ما أمرنا الله به في كتابه،
اتهام باطلهم مباشرة، وأنهم ضلال، والدليل من كتبهم،
وأنهم مجرمون وقتله، أفنوا الأمم الهندية والأفريقية والدليل من تاريخهم،
وأنهم لا يعرفون حقاً ولا باطلاً، وأنهم أنجاس، لا يعرفون الطهارة،
وأنهم ماديون،ساديون، كل أمراض الأمم هم مصدرها مثل الشيوعية والماركسة والوجودية والإلحادية،
إلى آخر القائمة من عيوب فيهم،
ومن ذلك إنشاء مركز متخصص مهمته جمع التهم ضدهم والسعي لدى وسائل الإعلام والكتبة لنشر تلك المعلومات، ودمجها ف المحال الأكاديمي،
يجب إنشاء تجمع من أبناء الأمة، إن لم يكن في الواقع، فيكون افتراضياً على شبكة الانترنت، من مهامه توفير المعلومات لمن أرادها، وإبراز ما من شأنه إبلاغ أهدافه وتوصيلها للمسلم وغير المسلم،
إن هذا المركز سوف يكون هو اللبنة المباركة بإذن الله،
وحين يقوم سوف يكون له الدور العظيم،
ونذكر هنا بمدى حساسية الخصوم،
وتخوفهم من أي مراكز تنشأ لمواجهتم، وفضحهم، وكشف مؤامراتهم،
ونذكر كمثال موقفهم من مركز الإمارات، وتأثيرهم في توجهه بعد ذلك،
وتحوله من مركز عالمي، إلى مختص بدول مجلس التعاون فقط، وتخليه عن كثير من أهدافه،
ميادين، وصولات وجولات، خاضها أبناء أمتنا، من علماء ومختصين، من سياسيين واقتصاديين، وأدباء، وحتى من نصارى العرب المنصفين،
كلها دفاع عن هذا الدين الخاتم، المتهم من قبل أهل الضلال بالقصور والنقص والتناقض،
يعلم الله ونعلم جيمعاً،
أن هذا القرآن الذي بين أيدينا، هو حجتنا، وهو أقوى حجة ضد أولائك الأثمين،
الذين يعلمون الحق، ولكنهم يكابرون،
ونعلم جيمعاً،
أن خصمنا ضعيف، وحجته باطلة،
وفي كل مرة، يرى فيها اليقظة والانتباه ضده،
ينكمش ويخنس،
حتى إذا رأى البيئة المناسبة لضلاله، عاد فاتهم وكذب وشكك،
ما أود التركيز عليه، وأجزم على أهميته،
أننا هنا في قطر،
في مرحلة خطيرة،
من مراحل الصراع بين الإسلام وأهل الضلال،
وأن قمل التنصير والعلمانية قد وضعت بيوضها النجسة في كل شبر من أرضنا العزيزة ومؤسساتنا المؤثرة التي تسهم في توجيه و التأثير على المجتمع،
إن بيننا في قطر،
مراكز علمية وبحثية وسياسية،
كله موجهة ضدنا، ونبعت من جهات معادية لنا،
جل عمل تلك المراكز، ومعظم عملها هو في وسائل السيطرة السياسية على البلدان الإسلامية، ومن اهتماماتها أيضاً إعادة تشكيل العقول في منطقتنا، وإخراج الإيمان بالدين والعمل به من حياتنا،
عليه،
فإننا في ميدان المعركة الناعمة، وفي المرحلة التمهيدية،
فإذا كان ما حصل في العراق وأفغانستان ويحدث في فلسطين،
هو القوة الشرسة الخشنة، التي تعتمد التخلص من النفس البشرية سبيل إلى تحقيق الأهداف،
فإننا هنا، في بلدنا، وفي بعض البلدان المجاورة، قد ركبنا السكة، المراد منا السير عليها، بدون أدنى حاجة لقوة مسلحة،
ونحن في المرحلة التمهيدية، التي يتبعها المرحلة التنفيذية وهي هدم معالم الدين، واتهام الدين بشكل مباشر ورميه بكل نقيصة، دون أن يكون بيننا من يتصدى للدفاع عنه،
إن من أفضل الوسائل للدفاع، هي الهجوم،
ونحن لدينا من الوسائل للهجوم الكثير،
فأول ما لدينا هو الحق،
نحن على حق،
وديننا هو الحق، وهو الدين الخاتم، ورسولنا هو خاتم الرسل ومن لم يؤمن به فهو كافر لا يدخل الجنة، بل هو من حطب النار،
و أوجب وأهم ما علينا فعله، هو الدعوة لهذا الدين، بالحسنى، على أن لا يقف أحد بين الناس وبين الدخول في الدين، فحين إذ، يجب منع اعتدائه بإزاحته عن طريق الدعوة،
وأما ما فيه الصراع الآن، وهو الحجج، والمناظرات، والدليل،
فمما يفرح ويؤسف له في نفس الوقت،
أن علماءنا قد، نصرهم الله في سوق الحجج ضد الخصم، ولهم من الكتب في هذا الشأن، ما لا يحصى،
ومما يؤسف له،
قلة الوعي بوجود هذه الكتب، وتلك المناظرات التي نصر الله فيها عباده ودينه الحق،
بل نجد من يتصدى لباطل أهل الكفر، لا يعلم بما كتب قبله في مجاله، ولا يعلم الوسائل لمحاججة الخصم،
إذاً،
السبيل هو ما أمرنا الله به في كتابه،
اتهام باطلهم مباشرة، وأنهم ضلال، والدليل من كتبهم،
وأنهم مجرمون وقتله، أفنوا الأمم الهندية والأفريقية والدليل من تاريخهم،
وأنهم لا يعرفون حقاً ولا باطلاً، وأنهم أنجاس، لا يعرفون الطهارة،
وأنهم ماديون،ساديون، كل أمراض الأمم هم مصدرها مثل الشيوعية والماركسة والوجودية والإلحادية،
إلى آخر القائمة من عيوب فيهم،
ومن ذلك إنشاء مركز متخصص مهمته جمع التهم ضدهم والسعي لدى وسائل الإعلام والكتبة لنشر تلك المعلومات، ودمجها ف المحال الأكاديمي،
يجب إنشاء تجمع من أبناء الأمة، إن لم يكن في الواقع، فيكون افتراضياً على شبكة الانترنت، من مهامه توفير المعلومات لمن أرادها، وإبراز ما من شأنه إبلاغ أهدافه وتوصيلها للمسلم وغير المسلم،
إن هذا المركز سوف يكون هو اللبنة المباركة بإذن الله،
وحين يقوم سوف يكون له الدور العظيم،
ونذكر هنا بمدى حساسية الخصوم،
وتخوفهم من أي مراكز تنشأ لمواجهتم، وفضحهم، وكشف مؤامراتهم،
ونذكر كمثال موقفهم من مركز الإمارات، وتأثيرهم في توجهه بعد ذلك،
وتحوله من مركز عالمي، إلى مختص بدول مجلس التعاون فقط، وتخليه عن كثير من أهدافه،