مغروور قطر
08-04-2010, 02:31 PM
توقعات بارتفاع الصادرات الأميركية إلى قطر
الدوحة في 08 ابريل /قنا/ توقعت نشرة إقتصادية حديثة أن يرتفع حجم الصادرات الأميركية من البضائع والخدمات إلى قطر إلى حوالي 5.05 مليار دولار لتحتل المركز الخامس بين دول الشرق الاوسط بعد كل من الامارات 22.33 مليار دولار والسعودية 17.04 مليار دولار ومصر 6.13 مليار دولار والعراق5.47 مليار دولار.
كما توقعت نشرة "التجارية الأميركية العربية المستقبلية المرتقبة لعام 2010 " الصادرة عن الغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية والتي حصلت وكالة الأنباء القطرية على نسخة منها أن يرتفع حجم الصادرات الأميركية المتمثلة بالبضائع والخدمات إلى العالم العربي الى حوالي 75 مليار دولار خلال العالم الجاري مقارنة مع 63 مليار دولار خلال العام الماضي أي بزيادة نسبتها 20 في المائة. وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن ينمو طلب السوق في العالم العربي على البضائع وتجارة الخدمات الاميركية بنسبة 12 في المائة في العام الجاري ليصل إلى 796 مليار دولار.
وتشيرالنشرة الى أن الصادرات الأميركية للمنطقة في طريقها للزيادة الى أكثر من الضعف بحلول العام 2015 وهو ما يوفر دفعة مهمة للمبادرة الوطنية للتصدير التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا العام والتي تدعو الى مضاعفة الصادرات إلى 3 تريليونات دولار على مدى السنوات الخمس القادمة من أجل دعم مليوني وظيفة في أميركا.
ولفتت إلى توفر العديد من الفرص المهمة للصادرات الأميركية حيث تشكل الخدمات المتعلقة ببناء البنية التحتية العنصر الأهم في هذه الصادرات الى العالم العربي وبصورة خاصة الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونوهت بان دول الخليج تقوم باستثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة والمياه والموانئ والمطارات والشوارع وسكك الحديد والمستشفيات والمدارس حيث يمكن لمثل هذه المشاريع الضخمة أن تفتح الأبواب لمقدمي مثل هذه الخدمات من الأميركيين .
وتسلط النشرة التجارية الأميركية العربية الضوء على بعض الأتجاهات للقطاعات الرئيسية في المنطقة العربية كبناء البنية التحتية بما فيها الأستثمار في القطاعات المترابطة وخدمات التعليم وخدمات السفر والسياحة وأتفاقيات التجارة الحرة وخطط الأمن والدفاع. وتتضمن النشرة بيانات تجارية ل 22 دولة من العالم العربي حيث تقدم ثلاثة جداول مهمة لكل دولة تشمل الواردات والصادرات ومقارنة للناتج المحلي الأجمالي على مدى خمس سنوات وصادرات القطاعات العشر الأولى لكل دولة و"القطاعات التي يجب مراقبتها" والتي تركز على الفرص التي يجب التركيز عليها والجذابة للمؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة.
وبحسب النشرة يشهد العالم العربي نمواً لأكثر من 300 مليون مستهلك حيث سجلت ثقة المستهلكين انتعاشا قوياً خلال العام الماضي بحيث تعتبردولة قطر ودولة الأمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أكثر المستهلكين تفاؤلاً بين دول مجلس التعاون الخليجي والتي تترجم من خلال الزيادة في شراء السلع والخدمات الأميركية.
وفي معرض تعليقه على الدراسة قال السيد ديفيد حمود الرئيس والمدير التنفيذي للغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية أن معظم أبحاث الغرفة تشير الى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستلعب دوراً مهماً في في تعافي الأقتصاد العالمي خلال العام الجاري. وأضاف أن هذه التوقعات تشكل عنصراً إيجابياً للإقتصاد الأميركي بصورة عامة وللمصدرين الأميركيين الى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصورة خاصة. وتوقع بأن ينتج عن هذا التحول خلق فرص عمل جيدة في الولايات المتحدة بحيث تترجم إلى خلق أو أدامة حوالي 740 ألف وظيفة أميركية لهذا العام من قبل المصدرين الأميركيين الى العالم العربي وحده.
الدوحة في 08 ابريل /قنا/ توقعت نشرة إقتصادية حديثة أن يرتفع حجم الصادرات الأميركية من البضائع والخدمات إلى قطر إلى حوالي 5.05 مليار دولار لتحتل المركز الخامس بين دول الشرق الاوسط بعد كل من الامارات 22.33 مليار دولار والسعودية 17.04 مليار دولار ومصر 6.13 مليار دولار والعراق5.47 مليار دولار.
كما توقعت نشرة "التجارية الأميركية العربية المستقبلية المرتقبة لعام 2010 " الصادرة عن الغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية والتي حصلت وكالة الأنباء القطرية على نسخة منها أن يرتفع حجم الصادرات الأميركية المتمثلة بالبضائع والخدمات إلى العالم العربي الى حوالي 75 مليار دولار خلال العالم الجاري مقارنة مع 63 مليار دولار خلال العام الماضي أي بزيادة نسبتها 20 في المائة. وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن ينمو طلب السوق في العالم العربي على البضائع وتجارة الخدمات الاميركية بنسبة 12 في المائة في العام الجاري ليصل إلى 796 مليار دولار.
وتشيرالنشرة الى أن الصادرات الأميركية للمنطقة في طريقها للزيادة الى أكثر من الضعف بحلول العام 2015 وهو ما يوفر دفعة مهمة للمبادرة الوطنية للتصدير التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا العام والتي تدعو الى مضاعفة الصادرات إلى 3 تريليونات دولار على مدى السنوات الخمس القادمة من أجل دعم مليوني وظيفة في أميركا.
ولفتت إلى توفر العديد من الفرص المهمة للصادرات الأميركية حيث تشكل الخدمات المتعلقة ببناء البنية التحتية العنصر الأهم في هذه الصادرات الى العالم العربي وبصورة خاصة الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونوهت بان دول الخليج تقوم باستثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة والمياه والموانئ والمطارات والشوارع وسكك الحديد والمستشفيات والمدارس حيث يمكن لمثل هذه المشاريع الضخمة أن تفتح الأبواب لمقدمي مثل هذه الخدمات من الأميركيين .
وتسلط النشرة التجارية الأميركية العربية الضوء على بعض الأتجاهات للقطاعات الرئيسية في المنطقة العربية كبناء البنية التحتية بما فيها الأستثمار في القطاعات المترابطة وخدمات التعليم وخدمات السفر والسياحة وأتفاقيات التجارة الحرة وخطط الأمن والدفاع. وتتضمن النشرة بيانات تجارية ل 22 دولة من العالم العربي حيث تقدم ثلاثة جداول مهمة لكل دولة تشمل الواردات والصادرات ومقارنة للناتج المحلي الأجمالي على مدى خمس سنوات وصادرات القطاعات العشر الأولى لكل دولة و"القطاعات التي يجب مراقبتها" والتي تركز على الفرص التي يجب التركيز عليها والجذابة للمؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة.
وبحسب النشرة يشهد العالم العربي نمواً لأكثر من 300 مليون مستهلك حيث سجلت ثقة المستهلكين انتعاشا قوياً خلال العام الماضي بحيث تعتبردولة قطر ودولة الأمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أكثر المستهلكين تفاؤلاً بين دول مجلس التعاون الخليجي والتي تترجم من خلال الزيادة في شراء السلع والخدمات الأميركية.
وفي معرض تعليقه على الدراسة قال السيد ديفيد حمود الرئيس والمدير التنفيذي للغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية أن معظم أبحاث الغرفة تشير الى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستلعب دوراً مهماً في في تعافي الأقتصاد العالمي خلال العام الجاري. وأضاف أن هذه التوقعات تشكل عنصراً إيجابياً للإقتصاد الأميركي بصورة عامة وللمصدرين الأميركيين الى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصورة خاصة. وتوقع بأن ينتج عن هذا التحول خلق فرص عمل جيدة في الولايات المتحدة بحيث تترجم إلى خلق أو أدامة حوالي 740 ألف وظيفة أميركية لهذا العام من قبل المصدرين الأميركيين الى العالم العربي وحده.