N7eEeS
08-04-2010, 11:28 PM
غدا الجمعة الموافق التاسع من ابريل هو يوم اسود في تاريخ الامه في العصر الحديث في هذا اليوم ومن سبع سنوات سقطت دار الخلافة بغداد!!
بتحالف من جميع دول العالم وبحجج واهيه من التعاون مع القاعده وكذبة اسلحة الدمار الشامل سقطت بغداد وعاد العراق 80 سنه للوراء!!
قتل بسبب هذه الحرب مالايقل عن مليون عراقي!!!!حسب بعض المصادر!! والامه مغيبه!!
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EFB47480-54E4-4EAF-A73E-A8AD8A9FA8F2.htm
أضف إلى ذلك مقتل أكثر من 730 عالم عراقي على يد الموساد وحلفائهم!!
http://alnoha.com/read7/8utel.htm
أضف إلى ذلك الخسائر المادية الكثيره.
ماذا قدمت امريكا وحلفائها للعراق بعد 7 سنوات!!!
اللهم أرني رجالهم يباعون في الأسواق ونساءهم سبايا
انتهى
.................................................. .................................................. .........
فيومًا بعد يوم يشتد أُوار المعركة في العراق بين أهل الإسلام من جهة وقوى الاحتلال وأذنابها من جهة أخرى، وكلما طال أمدها تعاظمت إفرازاتها، وكان مما أفرزته السنين السبع التي خلت أن استغلظ عود الجهاد واستوى على سوقه بحمد الله تعالى، وغارت جذوره في الأعماق بما لا يمكن لأحد اقتلاع شجرته مهما تكالبت عليها الأمم وتآمرت الدول وتمالأت الأحزاب، ورغم الجراح التي أصيب بها جنود الله في أرض الرافدين، إلا أن دماءهم صارت السقيا التي تحيى بها هذه الشجرة المباركة.
وحينما نستذكر الأيام الأولى للاحتلال، نتذكر حلفاً ضم قائمة طويلة من أسماء الدول التي أرسلت جيوشها لغزو بلادنا وتدنيس أرضنا، فضلاً عمن تحالف وأعان من دول أخرى وإن لم يرسل عسكراً إلى أرض المعركة، وها قد تمزق ذلك الحلف بفضل الله تعالى وانسحبت الجيوش من ساحة المعركة لا تلوي على شيء غير النجاة بعدما أيقنت أنها لن تحضى بشيء من الجائزة التي وعدت بها يوم استدرجت لهذا الحلف الذي أضحى ماضياً مريراً لكثير ممن كان فيه، بعد أن بدأت شعوبهم تسعى لمحاكمتهم على دورهم فيه.
وقد بقيت إمبراطورية الظلم والعدوان وكبيرة الشر ورأس الحرب على الإسلام (أمريكا) تكابر وتراهن على عملائها وتحاول التمكين لهم كمن يحاول استنهاض الفئران لتستأسد في عرين الضياغم. ولم يعد لها من خيار عسكري غير المناورة بجيشها بين العراق وأفغانستان، وتعتمد الحملات العسكرية الكبيرة خطة لأظهار انتصار مزعوم والتلويح بخطط وهمية للانسحاب تمتص بها ضغط شارعها الداخلي وتخيف بها عملاءها من عاقبة تركهم يواجهون مصيرهم الأسود في حال انسحبت من أرض المعركة، وتستعملها غطاءً لسحب قطعاتها العسكرية ومناوبتها بين العراق وأفغانستان، في ظل عجزها عن تأمين القوة الكافية لهاتين الساحتين في وقت واحد.
ومما أفرزنه المدة التي انقضت من عمر هذا الصراع تكشف طبيعة العلاقة بين إيران والغرب الصليبي بصورة أوضح مما سبق، فبعد أن كانت أمريكا (شيطاناً أكبر) في شعارات المعممين الصفويين، أصبحت طهران طرفاً مهماً في لعبة ترتيب الوضع داخل العراق لصالح الاحتلال الأمريكي ضمن صفقات ومساومات سرية ومعلنة، ساهمت فيها طهران من جهتها إلى حد كبير في مساعدة الاحتلال الصليبي في أحلك ظروفه، من خلال دفعها أذرعها داخل العراق من ميليشيات إجرامية وأحزاب حاكمة باتجاه الحرب على أهل السنة واستهداف الحواضن الجهادية وفتح جبهات جديدة كان لها الدور الكبير في إطالة عمر الاحتلال وإنقاذه من حافة الانهيار، لذلك فإن أدق وصف لعلاقة إيران بأمريكا أنهما شريكان في احتلال العراق يسعى كل منهما أن يحقق أكبر قدر من مصالحه من خلال هذه الاحتلال. كل ذلك والدول العربية والإسلامية لا تحرك ساكناً إلا باتجاه تشديد الحصار على المجاهدين في العراق، متغاضين عما تتضمنه طبيعة هذه العلاقة الصفوية- الصليبية من خطر داهم على دولهم، فضلاً عمن اشترك منهم بطريقة أو بأخرى في جريمة الاحتلال، وساهم بشكل كبير- مرغمًا أو راغباً- في خدمة المشاريع الصليبية والصهيونية.
ونجد أنفسنا اليوم بعد هذه الأشواط التي قطعناها من عمر الجهاد في سبيل الله، لإعلاء كلمته وتحرير أرض الإسلام من رجس الغاصبين، أحوج منا من أي وقت مضى إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف وتحجيم الخلاف وتطويقه، ورأب الصدع، تحت ثابت الجهاد حتى إقامة شرع الله عز وجل.
ونقول لمن ظن من أهل السنة أن هنالك طرقًا أخرى توصلهم إلى تحقيق أهدافهم: كفاكم ركضاً إلى السراب، وهلموا إلى خياركم الأول والوحيد، وهو الجهاد في سبيل الله تعالى، فإن ما جربتموه من طرق صرفتكم عن هذا الخيار يكفي من كان له قلب أن يستفيق من الأحلام والأماني التي رسمها المحذلون والمنافقون الذين يروجون لكل ما من شأنه أن يحيد بالناس عن سلاحهم وجهادهم.
ولا يسعنا إلا أن نجدد عهدنا مع الله عز وجل في الثبات والمضي على درب الجهاد والقتال في سبيله حتى تعلو راية التوحيد ربوع الإسلام، لا نقيل ولا نستقيل. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
الهيئة الإعلامية
لجيش المجاهدين
23/4/1431هـ
بتحالف من جميع دول العالم وبحجج واهيه من التعاون مع القاعده وكذبة اسلحة الدمار الشامل سقطت بغداد وعاد العراق 80 سنه للوراء!!
قتل بسبب هذه الحرب مالايقل عن مليون عراقي!!!!حسب بعض المصادر!! والامه مغيبه!!
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EFB47480-54E4-4EAF-A73E-A8AD8A9FA8F2.htm
أضف إلى ذلك مقتل أكثر من 730 عالم عراقي على يد الموساد وحلفائهم!!
http://alnoha.com/read7/8utel.htm
أضف إلى ذلك الخسائر المادية الكثيره.
ماذا قدمت امريكا وحلفائها للعراق بعد 7 سنوات!!!
اللهم أرني رجالهم يباعون في الأسواق ونساءهم سبايا
انتهى
.................................................. .................................................. .........
فيومًا بعد يوم يشتد أُوار المعركة في العراق بين أهل الإسلام من جهة وقوى الاحتلال وأذنابها من جهة أخرى، وكلما طال أمدها تعاظمت إفرازاتها، وكان مما أفرزته السنين السبع التي خلت أن استغلظ عود الجهاد واستوى على سوقه بحمد الله تعالى، وغارت جذوره في الأعماق بما لا يمكن لأحد اقتلاع شجرته مهما تكالبت عليها الأمم وتآمرت الدول وتمالأت الأحزاب، ورغم الجراح التي أصيب بها جنود الله في أرض الرافدين، إلا أن دماءهم صارت السقيا التي تحيى بها هذه الشجرة المباركة.
وحينما نستذكر الأيام الأولى للاحتلال، نتذكر حلفاً ضم قائمة طويلة من أسماء الدول التي أرسلت جيوشها لغزو بلادنا وتدنيس أرضنا، فضلاً عمن تحالف وأعان من دول أخرى وإن لم يرسل عسكراً إلى أرض المعركة، وها قد تمزق ذلك الحلف بفضل الله تعالى وانسحبت الجيوش من ساحة المعركة لا تلوي على شيء غير النجاة بعدما أيقنت أنها لن تحضى بشيء من الجائزة التي وعدت بها يوم استدرجت لهذا الحلف الذي أضحى ماضياً مريراً لكثير ممن كان فيه، بعد أن بدأت شعوبهم تسعى لمحاكمتهم على دورهم فيه.
وقد بقيت إمبراطورية الظلم والعدوان وكبيرة الشر ورأس الحرب على الإسلام (أمريكا) تكابر وتراهن على عملائها وتحاول التمكين لهم كمن يحاول استنهاض الفئران لتستأسد في عرين الضياغم. ولم يعد لها من خيار عسكري غير المناورة بجيشها بين العراق وأفغانستان، وتعتمد الحملات العسكرية الكبيرة خطة لأظهار انتصار مزعوم والتلويح بخطط وهمية للانسحاب تمتص بها ضغط شارعها الداخلي وتخيف بها عملاءها من عاقبة تركهم يواجهون مصيرهم الأسود في حال انسحبت من أرض المعركة، وتستعملها غطاءً لسحب قطعاتها العسكرية ومناوبتها بين العراق وأفغانستان، في ظل عجزها عن تأمين القوة الكافية لهاتين الساحتين في وقت واحد.
ومما أفرزنه المدة التي انقضت من عمر هذا الصراع تكشف طبيعة العلاقة بين إيران والغرب الصليبي بصورة أوضح مما سبق، فبعد أن كانت أمريكا (شيطاناً أكبر) في شعارات المعممين الصفويين، أصبحت طهران طرفاً مهماً في لعبة ترتيب الوضع داخل العراق لصالح الاحتلال الأمريكي ضمن صفقات ومساومات سرية ومعلنة، ساهمت فيها طهران من جهتها إلى حد كبير في مساعدة الاحتلال الصليبي في أحلك ظروفه، من خلال دفعها أذرعها داخل العراق من ميليشيات إجرامية وأحزاب حاكمة باتجاه الحرب على أهل السنة واستهداف الحواضن الجهادية وفتح جبهات جديدة كان لها الدور الكبير في إطالة عمر الاحتلال وإنقاذه من حافة الانهيار، لذلك فإن أدق وصف لعلاقة إيران بأمريكا أنهما شريكان في احتلال العراق يسعى كل منهما أن يحقق أكبر قدر من مصالحه من خلال هذه الاحتلال. كل ذلك والدول العربية والإسلامية لا تحرك ساكناً إلا باتجاه تشديد الحصار على المجاهدين في العراق، متغاضين عما تتضمنه طبيعة هذه العلاقة الصفوية- الصليبية من خطر داهم على دولهم، فضلاً عمن اشترك منهم بطريقة أو بأخرى في جريمة الاحتلال، وساهم بشكل كبير- مرغمًا أو راغباً- في خدمة المشاريع الصليبية والصهيونية.
ونجد أنفسنا اليوم بعد هذه الأشواط التي قطعناها من عمر الجهاد في سبيل الله، لإعلاء كلمته وتحرير أرض الإسلام من رجس الغاصبين، أحوج منا من أي وقت مضى إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف وتحجيم الخلاف وتطويقه، ورأب الصدع، تحت ثابت الجهاد حتى إقامة شرع الله عز وجل.
ونقول لمن ظن من أهل السنة أن هنالك طرقًا أخرى توصلهم إلى تحقيق أهدافهم: كفاكم ركضاً إلى السراب، وهلموا إلى خياركم الأول والوحيد، وهو الجهاد في سبيل الله تعالى، فإن ما جربتموه من طرق صرفتكم عن هذا الخيار يكفي من كان له قلب أن يستفيق من الأحلام والأماني التي رسمها المحذلون والمنافقون الذين يروجون لكل ما من شأنه أن يحيد بالناس عن سلاحهم وجهادهم.
ولا يسعنا إلا أن نجدد عهدنا مع الله عز وجل في الثبات والمضي على درب الجهاد والقتال في سبيله حتى تعلو راية التوحيد ربوع الإسلام، لا نقيل ولا نستقيل. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
الهيئة الإعلامية
لجيش المجاهدين
23/4/1431هـ