المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الذيب (ذيب بن شالح بن هدلان ..(وسالفة.. يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ...



حليتان*
09-04-2010, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :


يا ذيب أنا يابوك حالي تردّى
............................................. وأنا عليك من المواجيب يا ذيب

تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عدّا
............................................. طويله النسنوس حرشا عراقيب

تجر ذيلٍ مثل حبل المعدا
............................................. وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب

وأشري لك إللي ركضها ما تقدا
.............................................ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب

قبا على خيل المعادي تحدى
............................................. مثل الفهد توثب عليهم تواثيب

أنا أشهد أنك باللوازم تِسدا
............................................. لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب

ليث ٍ على درب المراجل مقدّى
............................................. ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب
وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..

وإذا المَنيّة أنشبت أظفارها
.............................................ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفعُإنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان : وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة :

يا ربعنا يااللي على الفطر الشيب
.............................................عز الله انه ضاع منكم وداعه

رحتوا على الطوعات مثل العياسيب
............................................. وجيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه

خليتوا النادر بدار الاجانيب
............................................ وضاقت بي الافاق عقب اتساعه

تكدرن لي صافيات المشاريب
.............................................وبالع ون شفت الذل عقب الشجاعه

يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب
............................................. كم ليلة عشاك عقب المجاعه

كم ليلة عشاك حرش العراقيب
............................................. وكم شيخ قوم كزته لك ذراعه

كفه بعدوانه شنيع المضاريب
............................................. ويسقي عدواه بالوغى سم ساعه

ويضحك ليا صكت عليه المغاليب
............................................. ويلكد على جمع العدو باندفاعه

وبيته لجيرانه يشيد على الطيب
............................................. وللضيف يبني في طويل الرفاعه

جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
............................................. وفخت حبل الوصل عقب انقطاعه

كني بعد فقده بحامي اللواهيب
............................................. وكني غريب الدار مالي جماعه

من عقب ذيب ، الخيل عرج مهاليب
............................................. ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه

قالو تطيب وقلت اشلون ابا طيب
............................................. وطلبت من عند الكريم الشفاعه



ثم أردفها بقصيدة على نفس البحر والقافيه وقال :


ذيبٍ عوى وأنا على صوته أجيب
............................................. ومن ونتي جضت ضواري سباعه

عز الله إني جاهل ٍ ما أعلم الغيب
............................................. والغيب يعلم به حفيظ الوداعه

يالله يا رزّاق عِكف المخاليب
............................................. يا محصي خلقه ببحره وقاعه

تفرج لمن صابه جروح ٍ معاطيب
............................................. وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه

إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب
............................................. مانيب من يشمت فعايل ذراعه


وان شاء الله تعجبكم

مالي ومال الناس
09-04-2010, 02:24 AM
اختيار رائع .. واحزنتني القصه مع اني سمعتها كثيراً

مشكور على النقل الجميل

ضي
09-04-2010, 02:31 AM
ختيار موفق اماف
فقد الولد أصعب شي يواجهه الانسان
والابيات فيها كلمات صعبة وايد
وانا اعتقد كل ما تقادم الزمن تكون الكلمات صعبة
واعجبتني هالابيات

جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
............................................. وفخت حبل الوصل عقب انقطاعه

كني بعد فقده بحامي اللواهيب
............................................. وكني غريب الدار مالي جماعه

تسلم اماف

الاستثمار
09-04-2010, 02:44 AM
معروفه قصة الذيب وهي من القصص المفضله عندي لتي ينضرب بها لمثل

meme~qatar
09-04-2010, 04:07 PM
شكرا اماف على القصة

وكنت احب هالقصيدة وارددها كثير


اختيار اكثر من رائع

المرحب
09-04-2010, 04:18 PM
لا هنت على القصه التاريخيه

للشيخ شالح والذيب

شجرة الدر
09-04-2010, 04:23 PM
كني بعد فقده بحامي اللواهيب
............................................. وكني غريب الدار مالي جماعه

اعجبتني القصه ،،

شكراً اماف ،،

JN000N
09-04-2010, 05:05 PM
تسلم عالقصه سمعتها من زماان

حزينه وايد :(

يعطيك العافيه خيوو

هند88
09-04-2010, 05:35 PM
اهئ اهئ :(


يسلمووووووو امافوووووووووو

عيون Qatar
09-04-2010, 05:46 PM
يعطيك العااافية يا amaf535 على القصة الرااائعة


وماننحرم من جديدك,,

yosif1
09-04-2010, 06:33 PM
واو

اختيار موفق يا اماف

بس القصة حزينة

هدهد سليمان
09-04-2010, 07:11 PM
نقل رائع وقصه رائعه .. بارك الله فيك

بوعلي2
09-04-2010, 07:18 PM
شوكرن اماف :weeping:

يعطيك العافيه :telephone:

بوعمير
09-04-2010, 08:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيو أخوي على الطرح الراقي لأحد فرسان قحطان ولا تهون باقي القبايل، وسمحلي هنا أن أسرد بعض النقاط التي غابت عن طرحك حيث كان مختصر في بعض أجزاء القصة:

هو الفارس المشهور شالح بن حطاب بن هدلان بن قاشان بن قريان بن دراج بن حسن بن خنفر أل محمد الجحادر القحطاني نشأ شالح بين أفراد قبيلته الخنافره من قحطان فكان يحكم لحل المشاكل سواء ٍ كانت قبيلته اوّ فرديّه فكان محبوباّ عند قبائل قحطان والقبائل الاخرى
و كان له أخ يصغرة سنه أسمه الفديع قتل في أحد معارك قحطان مع عتيبة وبقى شالح حزينّا على أخيه فعزم على الثأر لأخية الفديع، وفعلاً قتل أحد فرسان عتيبة وأسمه عبيد بن تركي بن حميد العتيبي بعد أن تقابل الطرفان (قحطان وعتيبة) في أحدى المعارك وأخذ بثأر أخية.

وكان لشالح ستة ابناء ( ذعار . وذيب . ومناحي . وسداح . وعبدالله . ومحمد ) رباهم شالح على مكارم الأخلاق وعلى الفروسيه وتبيّن لأب من سيعوضه بالفديع فكان ذيب محط اهتمام والده حيث بزغ نجم الفروسيه به والشجاعه والرجوله من الصغر وبرز ذيب واصبح مضرب المثل بشجاعته بين قبائل الجزيره العربيه، وذات يوم اجتمع كبار قحطان في أمر مالم يدعو فيه شالح، فغضب شالح من ذلك الأمر وقرر الرحيل وقال هذه القصيده المشهوره:

انا ليا كثرت الأشاوير ماشير حلفت ماتي بارزٍ مادعاني

وانا خويّه بالليال المعاسير والا الرخا كلنٍ يسد بمكاني

وشوري ليا هجّت توالي المظاهير شلفاّ عليها رايب الدم قاني

شلفّا معوّدها لجدع المشاهير يوم السبايا كنها الديدحاني

ماني بخبلٍ مايعرف المعايير قدني على قطع الفرج مرجعاني

ان سندوّ حدرت صوب الجوافير وان حدروا سندت لمرييغاني

تاخذ بخيران المريبخ مسايير ومادبر المولى على العبد كاني


فرحل شالح بعد هذه القصيده الى قبيلة الدواسر ... واثناء وجود شالح مع الدواسر أغار فرسان عتيبه على الدواسر وكان عمر ذيب 14 سنه وكان والده قد اعد فرساّ من الخيل ودربه على فنون القتال لانه يعلق عليه امالاّ كبيره، وكان الدواسر قد لحقو بالمغيرين وارتدوّا ابلهم ومعهم ابن جارهم ذيب بن شالح والذي دفع بجواده الى فارس من فرسان عتيبه فضربه بالرمح واخذ جواد الفارس وتعتبر غنيمه واللتي اتضح بعدها انه لايعادلها شي من خيل اعتيبه، ورحل عن قبيلة الدواسر بعد ذلك الى الربع الخالي خوفاّ على جواد ذيب تؤخذ قسراّ.

وبعد ان كبر الذيب مازحه ابوه شالح بهذه الأبيات (التاليه) ولكن ذيب اخذ الأمر بجديّه:

ياذيب انا يابوك حالي ترداّ وانا عليك امن المواجيب ياذيب

تكسب لي اللي لاقحٍ عقب عداّ طويلة النسنوس حرشا عراقيب

تجر ذيلٍ مثل حبل المعداّ وتبري لحيرانٍ صغارٍ حباحيب

واشري لك اللي ركضها ماتقدا ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب

وبعد ماسمع ذيب قصيدة والده عزم على الغزو ومعه شبّان من قبيلة قحطان نحو عتيبه وعندما قصدوا منهل يرتاده عتيبه ... لمحه احد الرماه هو ورفاقه فاطلق عليه النار واصابت ذيب بن شالح اصابه قاتله .... فعندما سمع شالح بهذا الخبر .. كبرت مصيبته بفقد ابنه ذيب وقال هذه القصيده المشهوره :

ياذيب انا بوصيك لاتاكل الذيب كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعه

وندم شالح على قصيدته اللتي ادت لغزوة ذيب المشؤمه وكانت من اسباب مقتل ذيب، وقال شالح هذه القصيده النادره واللتي لم تشتهر كقبيلاتها من القصائد المشهوره وهي كالتالي:

ذيبٍ عوى وانا على صوته اجيب ومن ونتي جضّت ضواري اسباعه

عزالله انيّ جاهلٍ مااعلم الغيب والغيب يعلم به حفيظ الوداعه

يالله يارزّاق عكف المخاليب يامحصيٍ خلقه ببحره وقاعه

تفرج لمن صابه جروحٍ معاطيب وقلبه من اللوعات غادٍ اولاعه

ان ضاق صدري لذت فوق المصاليب ماني بمن يشمت فعايل ذراعه

صار السبب مني على منقع الطيب ونجمي طمن بالقاع عقب ارتفاعه

وياطول مانوختّها تصرخ النيب وزن البيوت اللي كبارٍ رباعه

واضوي عليهم كنهم لي معازيب اليا رمى زين الوسايد اقناعه

واضوي عليهم واتخطى الأطانيب وأخذ مهاوية الجمل باندفاعه

ابنذر اللي من ربوعي يبا الطيب لاياخذ الا من بيوت الشجاعه

يجي ولدها مذربٍ كنّه الذيب عزٍ لبوه وكل ماقال طاعه

وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب غبنٍ لبوه وفاشلٍ يالجماعه

يكبر زوله عند بيت المعازيب متحريٍ متى يقدّم متاعه


وهذا بإختصار قصه شالح وأخية الفديع وأبنة الذيب، وكانت قصيده ابيه هي السبب الرئيسي في مقتل إبنة الذيب.


تحية لك ، وارجو المعذرة على الإطالة.

حليتان*
10-04-2010, 07:50 PM
اختيار رائع .. واحزنتني القصه مع اني سمعتها كثيراً

مشكور على النقل الجميل

العفووو


وتسلم على المروور الرائع

حليتان*
10-04-2010, 07:51 PM
ختيار موفق اماف
فقد الولد أصعب شي يواجهه الانسان
والابيات فيها كلمات صعبة وايد
وانا اعتقد كل ما تقادم الزمن تكون الكلمات صعبة
واعجبتني هالابيات

جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
............................................. وفخت حبل الوصل عقب انقطاعه

كني بعد فقده بحامي اللواهيب
............................................. وكني غريب الدار مالي جماعه

تسلم اماف

الله يسلمج يا ضي

حليتان*
10-04-2010, 07:52 PM
معروفه قصة الذيب وهي من القصص المفضله عندي لتي ينضرب بها لمثل

:nice: :) :victory:

حليتان*
10-04-2010, 07:53 PM
شكرا اماف على القصة

وكنت احب هالقصيدة وارددها كثير


اختيار اكثر من رائع

العفووو :nice:


بس لا تعلمين

حليتان*
10-04-2010, 07:53 PM
لا هنت على القصه التاريخيه

للشيخ شالح والذيب

لاهان شاانك

حليتان*
10-04-2010, 07:54 PM
كني بعد فقده بحامي اللواهيب
............................................. وكني غريب الدار مالي جماعه

اعجبتني القصه ،،

شكراً اماف ،،

العفووووووووو:victory:

حليتان*
10-04-2010, 07:55 PM
تسلم عالقصه سمعتها من زماان

حزينه وايد :(

يعطيك العافيه خيوو

الله يسلمج ويعافيج :nice:

حليتان*
10-04-2010, 07:58 PM
اهئ اهئ :(


يسلمووووووو امافوووووووووو

الله يسلمج هندوووووووووووووه

حليتان*
10-04-2010, 08:00 PM
واو

اختيار موفق يا اماف

بس القصة حزينة

تسلم يوووسف على المروووووووووووور:nice:

حليتان*
10-04-2010, 08:00 PM
نقل رائع وقصه رائعه .. بارك الله فيك

وفيك

وارحم الله والديك

حليتان*
10-04-2010, 08:01 PM
شوكرن اماف :weeping:

يعطيك العافيه :telephone:

عفووووووا والله يعافيك بو علوووووووش

حليتان*
10-04-2010, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيو أخوي على الطرح الراقي لأحد فرسان قحطان ولا تهون باقي القبايل، وسمحلي هنا أن أسرد بعض النقاط التي غابت عن طرحك حيث كان مختصر في بعض أجزاء القصة:

هو الفارس المشهور شالح بن حطاب بن هدلان بن قاشان بن قريان بن دراج بن حسن بن خنفر أل محمد الجحادر القحطاني نشأ شالح بين أفراد قبيلته الخنافره من قحطان فكان يحكم لحل المشاكل سواء ٍ كانت قبيلته اوّ فرديّه فكان محبوباّ عند قبائل قحطان والقبائل الاخرى
و كان له أخ يصغرة سنه أسمه الفديع قتل في أحد معارك قحطان مع عتيبة وبقى شالح حزينّا على أخيه فعزم على الثأر لأخية الفديع، وفعلاً قتل أحد فرسان عتيبة وأسمه عبيد بن تركي بن حميد العتيبي بعد أن تقابل الطرفان (قحطان وعتيبة) في أحدى المعارك وأخذ بثأر أخية.

وكان لشالح ستة ابناء ( ذعار . وذيب . ومناحي . وسداح . وعبدالله . ومحمد ) رباهم شالح على مكارم الأخلاق وعلى الفروسيه وتبيّن لأب من سيعوضه بالفديع فكان ذيب محط اهتمام والده حيث بزغ نجم الفروسيه به والشجاعه والرجوله من الصغر وبرز ذيب واصبح مضرب المثل بشجاعته بين قبائل الجزيره العربيه، وذات يوم اجتمع كبار قحطان في أمر مالم يدعو فيه شالح، فغضب شالح من ذلك الأمر وقرر الرحيل وقال هذه القصيده المشهوره:

انا ليا كثرت الأشاوير ماشير حلفت ماتي بارزٍ مادعاني

وانا خويّه بالليال المعاسير والا الرخا كلنٍ يسد بمكاني

وشوري ليا هجّت توالي المظاهير شلفاّ عليها رايب الدم قاني

شلفّا معوّدها لجدع المشاهير يوم السبايا كنها الديدحاني

ماني بخبلٍ مايعرف المعايير قدني على قطع الفرج مرجعاني

ان سندوّ حدرت صوب الجوافير وان حدروا سندت لمرييغاني

تاخذ بخيران المريبخ مسايير ومادبر المولى على العبد كاني


فرحل شالح بعد هذه القصيده الى قبيلة الدواسر ... واثناء وجود شالح مع الدواسر أغار فرسان عتيبه على الدواسر وكان عمر ذيب 14 سنه وكان والده قد اعد فرساّ من الخيل ودربه على فنون القتال لانه يعلق عليه امالاّ كبيره، وكان الدواسر قد لحقو بالمغيرين وارتدوّا ابلهم ومعهم ابن جارهم ذيب بن شالح والذي دفع بجواده الى فارس من فرسان عتيبه فضربه بالرمح واخذ جواد الفارس وتعتبر غنيمه واللتي اتضح بعدها انه لايعادلها شي من خيل اعتيبه، ورحل عن قبيلة الدواسر بعد ذلك الى الربع الخالي خوفاّ على جواد ذيب تؤخذ قسراّ.

وبعد ان كبر الذيب مازحه ابوه شالح بهذه الأبيات (التاليه) ولكن ذيب اخذ الأمر بجديّه:

ياذيب انا يابوك حالي ترداّ وانا عليك امن المواجيب ياذيب

تكسب لي اللي لاقحٍ عقب عداّ طويلة النسنوس حرشا عراقيب

تجر ذيلٍ مثل حبل المعداّ وتبري لحيرانٍ صغارٍ حباحيب

واشري لك اللي ركضها ماتقدا ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب

وبعد ماسمع ذيب قصيدة والده عزم على الغزو ومعه شبّان من قبيلة قحطان نحو عتيبه وعندما قصدوا منهل يرتاده عتيبه ... لمحه احد الرماه هو ورفاقه فاطلق عليه النار واصابت ذيب بن شالح اصابه قاتله .... فعندما سمع شالح بهذا الخبر .. كبرت مصيبته بفقد ابنه ذيب وقال هذه القصيده المشهوره :

ياذيب انا بوصيك لاتاكل الذيب كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعه

وندم شالح على قصيدته اللتي ادت لغزوة ذيب المشؤمه وكانت من اسباب مقتل ذيب، وقال شالح هذه القصيده النادره واللتي لم تشتهر كقبيلاتها من القصائد المشهوره وهي كالتالي:

ذيبٍ عوى وانا على صوته اجيب ومن ونتي جضّت ضواري اسباعه

عزالله انيّ جاهلٍ مااعلم الغيب والغيب يعلم به حفيظ الوداعه

يالله يارزّاق عكف المخاليب يامحصيٍ خلقه ببحره وقاعه

تفرج لمن صابه جروحٍ معاطيب وقلبه من اللوعات غادٍ اولاعه

ان ضاق صدري لذت فوق المصاليب ماني بمن يشمت فعايل ذراعه

صار السبب مني على منقع الطيب ونجمي طمن بالقاع عقب ارتفاعه

وياطول مانوختّها تصرخ النيب وزن البيوت اللي كبارٍ رباعه

واضوي عليهم كنهم لي معازيب اليا رمى زين الوسايد اقناعه

واضوي عليهم واتخطى الأطانيب وأخذ مهاوية الجمل باندفاعه

ابنذر اللي من ربوعي يبا الطيب لاياخذ الا من بيوت الشجاعه

يجي ولدها مذربٍ كنّه الذيب عزٍ لبوه وكل ماقال طاعه

وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب غبنٍ لبوه وفاشلٍ يالجماعه

يكبر زوله عند بيت المعازيب متحريٍ متى يقدّم متاعه


وهذا بإختصار قصه شالح وأخية الفديع وأبنة الذيب، وكانت قصيده ابيه هي السبب الرئيسي في مقتل إبنة الذيب.


تحية لك ، وارجو المعذرة على الإطالة.

تسلم على الاضافه




وعلى كلام واحد من الشيبان الله يطول بعمره

انا ذيب توفى وعمره 20 سنه تقريبا



وعيال 20 سنه حاليا ياخذون المصروف من ابهاتهم :anger1:

عاشق الشهادة
10-04-2010, 10:27 PM
لاهنت يـ الذيب على الاختيار في النقل :)

حليتان*
17-04-2010, 02:20 AM
لاهنت يـ الذيب على الاختيار في النقل :)

الذيب انت و من جابك :nice:

الشمريه
17-04-2010, 02:26 AM
بيض الله وجهك واعجبني فيك انك اخترت موضوع للأولين يعني قصة وقصيدة قديمة لشعراء وشيوخ
لهم تاريخهم وذكرهم الطيب

سجل اعجابي بمشاركاتك الطيبة

حليتان*
17-04-2010, 02:40 AM
بيض الله وجهك واعجبني فيك انك اخترت موضوع للأولين يعني قصة وقصيدة قديمة لشعراء وشيوخ
لهم تاريخهم وذكرهم الطيب

سجل اعجابي بمشاركاتك الطيبة

:nice:
وجهج ابيض ...


ماعند قلم عشان اسجل .....لين اشتري قلم ذكريني :nice:

بو خليفه 123
18-04-2010, 09:00 AM
الجميل انه هذا الشاب "ذيب" الذي توفى في العشرينيات من عمره سطّر اسمه في تاريخ قبيلة بني قحطان و تمت قصته تتناقل على مر الاجيال . حتى القصيده دائماً نرددها و نسمعها مغناه من جمال كلماتها للشيخ هدلان .

جزاك الله خير و لا هنت على النقل المميز .

حليتان*
21-04-2010, 01:31 AM
الله يجزيك بمثله بو خليفة منووور