مغروور قطر
09-04-2010, 09:49 AM
80 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات والصين في 2009
البيان 09/04/2010
قال قاو يوتشن القنصل العام للصين في دبي، إن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين في العام 2009 وصل إلى 22 مليار دولار (ما يزيد على 80 مليار درهم) ما يعكس الصلات التجارية الوثيقة التي تربط البلدين.
وأضاف على هامش زيارة لوفد صيني من مقاطعة هونان الصينية إلى دبي، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات التجارية بين دبي ومقاطعة هونان التي تشتهر بالصناعات الثقيلة مثل صناعة الشاحنات والماكينات الخاصة بالهندسة المعمارية مثل الرافعات .
بالإضافة إلى افتتاح مجلس لرجال الأعمال من هونان في دبي بحيث يكون فرعاً من مجلس الأعمال الصيني في الإمارة.
ليست أزمة
وقال تشوينشيان زهانغ، المسؤول الأول في مقاطعة هونان ورئيس الوفد القادم من المقاطعة، إن مسألة ديون دبي العالمية مشكلة عابرة وليست أزمة كما يراها البعض، إذ إنه لا يمكن لأي شيء عابر أن يعيق مسيرة التقدم التي تشهدها المدينة.
وأضاف أن العلاقات الثنائية لا سيما العلاقة التجارية بين مقاطعة هونان والدول العربية تشهد نمواً ملحوظاً في الفترة الحالية، مشيراً إلى أن أهل الصين يعتبرون العرب بمثابة إخوة لهم، حيث تربطهم معاً علاقات تجارية واستثمارية نشطة في كافة القطاعات.
وأوضح زهانغ أن أهم ما يتم استيراده من المقاطعة إلى دبي هو معدات البناء الثقيلة مثل الرافعات، مشيراً إلى أنه تم استخدام بعض الرافعات التي تم تصنيعها في المقاطعة في عملية إنشاء برج خليفة.
بالإضافة إلى مواد البناء والسيراميك والمصنوعات الخزفية التي تتميز بها المقاطعة. وقال إن الصناعات الخزفية والسيراميك التي تم صنعها في مقاطعة هونان تسيطر على نحو 50% من سوق الصناعات الخزفية والسيراميك في الدولة.
وبين أن الغرض من الزيارة هو البحث عن مزيد من التعاون بين دبي التي تشهد تقدماً سريعاً وملحوظاً في السنوات الأخيرة وبين مقاطعة هونان، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار من قبل رجال الأعمال الصينيين في دبي. وأشاد بالنمو المطرد الذي تحظى به دبي، والذي يلاحظه العالم من حولها.
مشيراً إلى أن نمو اقتصاد الإمارة مع عدم الاعتماد على النفط يعد بمثابة الشيء الذي يصعب تحقيقه، لكن دبي نجحت في تحقيق ذلك النوع من النمو كما تمتلك الإمارة بنية تحتية ممتازة من شأنها أن تضعها في الصدارة، بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية الفريدة من نوعها والتي يصعب أن تجدها في الكثير من مدن العالم.
السياحة
وعن القطاعات التي تشهد نمواً متسارعاً في دبي قال زهانغ إنه يرى أن القطاع السياحي في دبي هو أنشط القطاعات، حيث اعتبره عماد الاقتصاد في الإمارة، مشيراً إلى رغبة أهالي مقاطعة هونان في زيارة دبي بغرض القيام ببعض الجولات السياحية فيها بالإضافة إلى الاستفادة مما حققته الإمارة من نمو.
وأضاف أن دبي تتمتع بكم كبير من الخدمات لا تتمتع به أي مدينة أخرى لا سيما في مطار دبي الدولي، الذي لا زال يحتفظ برونقه وازدحامه بالمسافرين حتى خلال فترة الأزمة المالية العالمية التي تضرب أسواق العالم.
وأشار إلى أن أوجه التعاون كثيرة بين دبي وهونان، حيث تمتلك هونان مصانع الرافعات الثقيلة ومعدات البناء التي تحتاجها صناعات البناء والتشييد في دبي، كما أن التقدم المطرد الذي تشهده الإمارة يحتاج إلى تقنية عالية، مؤكداً أن مقاطعة هونان قطعت شوطاً كبيراً في مجال تقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية.
بالإضافة إلى أن هناك استثمارات كبيرة من مؤسسات المقاطعة في دبي، حيث تصل تلك الاستثمارات إلى 40 مليون دولار. وأكد أهمية الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص كأحد الأسواق النشطة في التعاون مع هونان، ما سوف.
البيان 09/04/2010
قال قاو يوتشن القنصل العام للصين في دبي، إن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين في العام 2009 وصل إلى 22 مليار دولار (ما يزيد على 80 مليار درهم) ما يعكس الصلات التجارية الوثيقة التي تربط البلدين.
وأضاف على هامش زيارة لوفد صيني من مقاطعة هونان الصينية إلى دبي، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات التجارية بين دبي ومقاطعة هونان التي تشتهر بالصناعات الثقيلة مثل صناعة الشاحنات والماكينات الخاصة بالهندسة المعمارية مثل الرافعات .
بالإضافة إلى افتتاح مجلس لرجال الأعمال من هونان في دبي بحيث يكون فرعاً من مجلس الأعمال الصيني في الإمارة.
ليست أزمة
وقال تشوينشيان زهانغ، المسؤول الأول في مقاطعة هونان ورئيس الوفد القادم من المقاطعة، إن مسألة ديون دبي العالمية مشكلة عابرة وليست أزمة كما يراها البعض، إذ إنه لا يمكن لأي شيء عابر أن يعيق مسيرة التقدم التي تشهدها المدينة.
وأضاف أن العلاقات الثنائية لا سيما العلاقة التجارية بين مقاطعة هونان والدول العربية تشهد نمواً ملحوظاً في الفترة الحالية، مشيراً إلى أن أهل الصين يعتبرون العرب بمثابة إخوة لهم، حيث تربطهم معاً علاقات تجارية واستثمارية نشطة في كافة القطاعات.
وأوضح زهانغ أن أهم ما يتم استيراده من المقاطعة إلى دبي هو معدات البناء الثقيلة مثل الرافعات، مشيراً إلى أنه تم استخدام بعض الرافعات التي تم تصنيعها في المقاطعة في عملية إنشاء برج خليفة.
بالإضافة إلى مواد البناء والسيراميك والمصنوعات الخزفية التي تتميز بها المقاطعة. وقال إن الصناعات الخزفية والسيراميك التي تم صنعها في مقاطعة هونان تسيطر على نحو 50% من سوق الصناعات الخزفية والسيراميك في الدولة.
وبين أن الغرض من الزيارة هو البحث عن مزيد من التعاون بين دبي التي تشهد تقدماً سريعاً وملحوظاً في السنوات الأخيرة وبين مقاطعة هونان، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار من قبل رجال الأعمال الصينيين في دبي. وأشاد بالنمو المطرد الذي تحظى به دبي، والذي يلاحظه العالم من حولها.
مشيراً إلى أن نمو اقتصاد الإمارة مع عدم الاعتماد على النفط يعد بمثابة الشيء الذي يصعب تحقيقه، لكن دبي نجحت في تحقيق ذلك النوع من النمو كما تمتلك الإمارة بنية تحتية ممتازة من شأنها أن تضعها في الصدارة، بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية الفريدة من نوعها والتي يصعب أن تجدها في الكثير من مدن العالم.
السياحة
وعن القطاعات التي تشهد نمواً متسارعاً في دبي قال زهانغ إنه يرى أن القطاع السياحي في دبي هو أنشط القطاعات، حيث اعتبره عماد الاقتصاد في الإمارة، مشيراً إلى رغبة أهالي مقاطعة هونان في زيارة دبي بغرض القيام ببعض الجولات السياحية فيها بالإضافة إلى الاستفادة مما حققته الإمارة من نمو.
وأضاف أن دبي تتمتع بكم كبير من الخدمات لا تتمتع به أي مدينة أخرى لا سيما في مطار دبي الدولي، الذي لا زال يحتفظ برونقه وازدحامه بالمسافرين حتى خلال فترة الأزمة المالية العالمية التي تضرب أسواق العالم.
وأشار إلى أن أوجه التعاون كثيرة بين دبي وهونان، حيث تمتلك هونان مصانع الرافعات الثقيلة ومعدات البناء التي تحتاجها صناعات البناء والتشييد في دبي، كما أن التقدم المطرد الذي تشهده الإمارة يحتاج إلى تقنية عالية، مؤكداً أن مقاطعة هونان قطعت شوطاً كبيراً في مجال تقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية.
بالإضافة إلى أن هناك استثمارات كبيرة من مؤسسات المقاطعة في دبي، حيث تصل تلك الاستثمارات إلى 40 مليون دولار. وأكد أهمية الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص كأحد الأسواق النشطة في التعاون مع هونان، ما سوف.