الوعب
09-04-2010, 02:02 PM
المختصر / شنت بعض الفضائيات ووسائل الإعلام هجوماً شرساً وغير مبرر على الشيخ الدكتور يوسف الأحمد، وقالت تلك الوسائل إن الشيخ يدعو لهدم البيت الحرام من أجل منع اختلاط النساء بالرجال.
وأكد الشيخ في تصريح خاص «لإيجاز» أنه يعد دراسة علمية بعنوان "الوسائل الهندسية والتقنية لتوسعة المطاف والمسعى" من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المسلمين الذين يؤمونه للحج والعمرة والزيارة.
وأكد الشيخ يوسف عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بأن مقترحه في توسعة المطاف والمسجد الحرام ليس فيه ما ينافي الشرع، وأن ما يشاع عن دعوته لهدم الكعبة عار تماماً عن الصحة، بل هو كذب صريح .
وأكد بأن مقترحه مبني على قواعد شرعية لتكوين مشروع مستقبلي متكامل في توسعة المسجد الحرام والاستفادة من الوسائل التقنية والهندسية الحديثة من حفظ حق المرأة وصيانتها من مزاحمة الرجال في المطاف وخصوصاً في أوقات الذروة الذي لا يرضى به أحد.
وقال: أطالب بتوسعة المسجد الحرام ليستوعب 10 ملايين من المصلين في وقت واحد ، وأن يتواكب ذلك مع مشروع تهيئة المشاعر وأحياء مكة المجاورة للمسجد الحرام لتكون مجمعات سكنية كبرى تستوعب الحجاج ويسهل تنقلهم بين مساكنهم والحرم والمشاعر .
ومما سبق يتضح أن للشيخ نظرة مستقبلية، تنطلق من حرصه على خير المسلمين، وسلامة مناسك الحج، فإذا علمنا أن عدد المسلمين في العالم اليوم يزيد عن مليار ونصف المليار نفس، وأن الزيادة الطبيعية السنوية فيهم تعد بالملايين - هذا غير الإقبال الكبير من غير المسلمين على الدخول في الإسلام- أدركنا بعد نظر الشيخ، والحاجة الملحة لدراسة طرق تؤدي لزيادة استيعاب المسجد الحرام، وبقية المشاعر للأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.
ويرجع بعض المراقبين الحملة التي شنتها بعض وسائل الإعلام على الشيخ يوسف الأحمد، ومحاولة تشويه مقترحه، إلى مواقفه الأخيرة في معرض الكتاب، وحضوره الفعال، ومقاومته لكثير من المخالفات الشرعية التي حدثت.
وللشيخ حديث مفصل عن هذه القضية في الواحدة والنصف من ظهر الجمعة في برنامج الفتاوى بقناة الأسرة الفضائية وقناة الحكمة أيضاً.
المصدر: صحيفة إيجاز الإلكترونية
وأكد الشيخ في تصريح خاص «لإيجاز» أنه يعد دراسة علمية بعنوان "الوسائل الهندسية والتقنية لتوسعة المطاف والمسعى" من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المسلمين الذين يؤمونه للحج والعمرة والزيارة.
وأكد الشيخ يوسف عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بأن مقترحه في توسعة المطاف والمسجد الحرام ليس فيه ما ينافي الشرع، وأن ما يشاع عن دعوته لهدم الكعبة عار تماماً عن الصحة، بل هو كذب صريح .
وأكد بأن مقترحه مبني على قواعد شرعية لتكوين مشروع مستقبلي متكامل في توسعة المسجد الحرام والاستفادة من الوسائل التقنية والهندسية الحديثة من حفظ حق المرأة وصيانتها من مزاحمة الرجال في المطاف وخصوصاً في أوقات الذروة الذي لا يرضى به أحد.
وقال: أطالب بتوسعة المسجد الحرام ليستوعب 10 ملايين من المصلين في وقت واحد ، وأن يتواكب ذلك مع مشروع تهيئة المشاعر وأحياء مكة المجاورة للمسجد الحرام لتكون مجمعات سكنية كبرى تستوعب الحجاج ويسهل تنقلهم بين مساكنهم والحرم والمشاعر .
ومما سبق يتضح أن للشيخ نظرة مستقبلية، تنطلق من حرصه على خير المسلمين، وسلامة مناسك الحج، فإذا علمنا أن عدد المسلمين في العالم اليوم يزيد عن مليار ونصف المليار نفس، وأن الزيادة الطبيعية السنوية فيهم تعد بالملايين - هذا غير الإقبال الكبير من غير المسلمين على الدخول في الإسلام- أدركنا بعد نظر الشيخ، والحاجة الملحة لدراسة طرق تؤدي لزيادة استيعاب المسجد الحرام، وبقية المشاعر للأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.
ويرجع بعض المراقبين الحملة التي شنتها بعض وسائل الإعلام على الشيخ يوسف الأحمد، ومحاولة تشويه مقترحه، إلى مواقفه الأخيرة في معرض الكتاب، وحضوره الفعال، ومقاومته لكثير من المخالفات الشرعية التي حدثت.
وللشيخ حديث مفصل عن هذه القضية في الواحدة والنصف من ظهر الجمعة في برنامج الفتاوى بقناة الأسرة الفضائية وقناة الحكمة أيضاً.
المصدر: صحيفة إيجاز الإلكترونية